رواية عانقت رماد الذكريات الفصل السادس عشر 16 بقلم سمر محمد - The Last Line
روايات

رواية عانقت رماد الذكريات الفصل السادس عشر 16 بقلم سمر محمد

رواية عانقت رماد الذكريات الفصل السادس عشر 16 بقلم سمر محمد

 

البارت السادس عشر

 

 

حملها وذهب بها إلي الغرفة كان يتطلع إليها بنظرات ماكره دخل بها الجناح ليقول بعبث : مين فينا هيدخل الحمام الأول
ابتعدت عنه سريعاً فهي تعلم نواياه : بص انت تاخد هدومك وتروح في الحمام التاني وانا هاخد هدومي وأرواح في الحمام ده
اقترب منها وبمكر : طيب بدل البهدلة ديه أحنا الاتنين ندخل حمام واحد ده انا زي جوزك وهنك..
لم تصبر حتي ينهي كلامه أخذت ملابسها وفرت وجهدها فرصه مناسبه ذهب ناحيه الخزانة وقام بفتح أحد الأدراج يبحث عن شيء بالنسبة له الحياه
لكن لصدمته لم يجد شيء بحث مثل المجنون لكن رنين الهاتف قاطعه أمسك الهاتف بسرعه ليستمع إلي صوتها
: إيه بتدور علي أيه مش موجود عايزه يبقا تجيلي وانا لكرم اخلاقي هديك اللي انت عايزه هستناك في الفندق اللي قلتلك عليه هستناك نص ساعة بس وبعدها همشي الكورة في ملعبك يا عريس
أغلقت الخط وتركته مصدوم لا يريد العودة إليها مره اخري جلس علي الفراش يبكي ماذا سيفعل هل سيخون اخيه وحبيبته ونفسه مره اخري …..
………………………………..
بعد ان ذهب بغل البحر وجدت الوسيم المغرور لكن برفقته فتاه جميله ومثيره تلفت الأنظار قريبه منه وتتحدث معه بطريقه مرحه وهو مبتسم لها
نظرت إليه بغضب لا تعلم لماذا تأثرت هكذا
اقتربت منه تريد لفت نظره قليلا وقد أصيبت الهدف التفت إليها ابتسم بغرور لكن بعدها تركها وذهب مع المثيرة
ظلت تراقبه من بعيد تنتظر الفرصة
بعد دقائق من المراقبة ذهبت الفتاة لتقترب هي منه
بنبره غاضبه : عارف المثل اللي بيقول اتلم تنتون علي تنتن
يليق عليك المثل ده
نظر إليها بطريقه غامضه لم تكن عيناه مثبته عليها كان بتابع الواقفة من بعيد تراقب المشهد بتركيز شديد وجدها فرصه مناسبه لإثارة الغيرة بداخلها : ومين فينا تنتون ومين تنتن
ببرود لا تعرف من اين اكتسبته : انت تنتون و المغفلة تنتن
اقترب منها قليلا : مين ريري ديه مزه الموزز
كان واقف بعيد يراقب واقفه مع رجل غيره
ذهب إليها مسرعاً ليلاحظ علامات الغضب علي وجهها بنبره تظهر الغيرة : دكتور في مشكله ويعزينك
ابتسم أدهم له فهو رجل مثله يعلم جيدا معني هذه النظرة
لكن المجنونة منحته نظره غاضبه وذهبت اقترب من مروان قليلا واخبره بسخريه : ده انت وقعت وقعه سوده الله يكون في عونك يا بني .
……………………………………..
خرجت من الحمام وجدته يعد الحقائب اقتربت منه ببطء
: أحمد انت بتعمل إيه ؟
نظر اليها بطريقه لم تعتاد عليها : لازم نرجع مش هينفع نفضل هنا
اقتربت منه برجاء : لا ارجوك يا حبيبي خلينا شويه أحنا جينا يوم واحد بس
: مش هينفع يا نور لازم ننزل
: يا حبيبي انا عايزه استني شويه
ألتفت لها بغضب و بصراخ: نور اسمعي الكلام لازم نمشي
مش عايز كلام زيادة
ابتعدت عنه حزينة تحاول حبس الدموع اشفق عليها كثيراً
اقترب منها : نور مش عايزك تزعلي مني انا آسف بس ارجوكي يا نور انا تعبان ومش عايز ضغط انا بعمل كده عشانك
ابتسمت إليه ودفنت رأسها في حضنه : مش زعلانه يا حبيبي انا هلبس دلوقتي وهنسافر بس هكلم ماما واقولها
قال بسرعه : لأ اوعي تقولي لحد جهزي نفسك …
……………………………….
التشويق طالما سمعت عنه والان عليها اللعب معه .
(ارتدت قميص اسود يصل إلي الركبة و فتحه جانبيه تظهر الكثير من مفاتنها عند الصدر فتحه دائرية ضيق عند الحركة يظهر تفاصيل جسدها )
ابتسمت بغرور اكتسبته منه : لما نشوف هتعمل أيه لما تشوفني
استمعت إلي صوت الباب انتظرت قليلا وبعدها خرجت أمام عينه لم تنظر إليه جلست علي الفراش وامسكت مجله مجاوره للفراش ظلت تعبث بها
لم يعطيها اهميه قام بتبديل ملابسه وجلس بجانبها علي الفراش اقترب منها قليلا : عارفه الواحد محتاج أيه دلوقتي
ابتسمت له : محتاج إيه ؟
بعفويه أجاب : محتاج ينام اتهد حيلي النهارده ساعتين وصحيني عشان ورايه سهره بليل مع ريهام
اخذ الوسادة في حضنه ونام تاركها تريد خنقه .
……………………………………
عادت القاهرة مره اخري لكن لم يوصلها إلي بيتها اوصلها إلي بيت خالتها
التفتت له : احمد أحنا جينا هنا ليه
احتضنها وبصوت حزين : نور عايزك تعرفي أني بحبك انتِ اهم شخص في حياتي انا هسافر بس هرجع هكلمك خلي بالك من نفسك
تردد لكن اخبرها بنبره تحذير : لو داليا كلمتك أوعي تردي عليها ولو جتلك خلي خالتك تقولها مش موجوده مع السلامة يا نور
طبع قبله علي جبينها وذهب
إلي صديقه : خلي بالك منها يا خالد
فتح له خالد باب السيارة وجلس بجانبه : في عيني أهم حاجه دلوقتي انت
جلس بجانبه صامت يتذكر ماضيه الأسود لكن فاق علي يد صديقه
: وصلنا احمد انت جاي هنا بأرادتك عشان نور وعشان نفسك
حاول انا عارف أنه صعب بس احسن بكتير من اللي انت فيه
التفت إلي المكان الذي طالما هرب منه لكن نور تستحق يجب عليه المواجهة…

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *