رواية حلمي الوردي الفصل الرابع عشر 14 بقلم فيروز عبدالله
رواية حلمي الوردي الفصل الرابع عشر 14 بقلم فيروز عبدالله
البارت الرابع عشر
لين : أنا بحب فارس !
كوباية الميا وقعت من إيد سليم .. : إية ؟!
لين باستغراب من ردة فعلة : بحب فارس .. أنت كويس ؟
جه العامل ونضف مكان الكوباية .. إبتسم سليم بعصبية: آه .. آه كويس جدا .. ، أنتِ بتحبى فارس … بتحبية ها ، متأكدة ؟
هزت راسها بفرحة .. ثم قالت : أنت بقى كنت عايز تقول إية ؟
أول بذرة حب لسليم اتزرعت فى مكان غلط ! .. دا أول شىء خطر فدماغة .. مشاعرة مكانها غلط !
سليم بنفى : ها .. ولا حاجة ، موضوعك مهم اكتر !
ثم بص للعازف ، وحرك إيدة بمعنى إمشى .. قالت لين بحسرة : لية ، دا عزفة حلو أوى ..
إبتسم بضيق وقال : معلش .. اصل دماغى صدعت .. ثم
رمقها بنظرة سيطر عليها القهر وقال : قولتيلة ؟
رفعت شفتها الى تحت وقالت بحزن : لا … أنا جبانة .. ، أخاف يرفضنى .. وبعدين أنا عرفت قصة خطيبتة وهو متعلق بيها أوى ومعيش نفسة على ذكراها ..
تحامل سليم .. و سند على السهم الى اخترق قلبة من كلامها ، أينعم و”جعة اكتر لما سند علية ، لكنة لما يشب و يتحمل .. اقل ما فيها هيشوف إبتسامتها ، و فى رؤية إبتسامتها انتصار من نوع آخر .. !
فهو مرضاش يستغل شكها لمصلحتة .. ، حبة كان خالى من أى أنانية ، هو بس كان عايز يشوفها مبسوطة ، لكن مع الشخص إلى قلبها يختارة … لو مكنش اختيارها من الأول , فقلبة مش قابل يكون بديل ! …
قال بصعوبة : أنتِ تقدرى تجيبية من الماضى يا لين ، و تعيشية فى الحاضر إلى أنتِ موجودة فية .. مينفعش يفضل عايش بالطريقة دى….وبعدين إزاى بس .. أزاى بس يرفضك ؟!
لين بشك : فية حاجات كتير عائق بينا … تقريبا مفيش غير حبى هو الى رابطنا !
سليم : لا … اتشجعى انتِ وقوليلة ، و صدقينى هيبقى فية كتير يربطكوا من هنا ورايح . .
ابتسمت لين برقة .. وقالت : تفتكر ؟.
سليم بتشجيع : أفتكر ونص ..
مكنش قادر يتحمل اكتر من كدا .. وقف وراح ناحيتها ، شدها وهو بيقول : يلا .. روحيلة ..
لين : دلوقتى ؟!
سليم : آه فى حمواتها كدا .. و إسمعى لو .. ، لو قالك حاجة …إعرفى انى لسة جنبك .. ، وهسمعك ..
خدت شنطتها : مش عارفة أقولك إية يا سليم .. أنت أحلى صديق و أخ فى الدنيا ! ..آسفة على خروجة النهاردة .. ، بس صدقنى هعوضهالك ..
سليم فنفسة : عمرك يا لين مـ هتعرفى تعوضي كسرة قلبى ..
أردف بإبتسامة مصطنعة : أشوف وشك بخير … إتشجعى !
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية حلمي الوردي)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)