رواية الرابعة حبا الفصل الثالث 3 بقلم سبأ النيل
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية الرابعة حبا الفصل الثالث 3 بقلم سبأ النيل
البارت الثالث
#الرابعة_حُباً_3
#بقلم_سبأ_النيل
قلت ليها نسأل بصفتنا شنو يا بت خليك عقلانية.. قالت لي بصفتنا زبائن.. قلت ليها لالا معليش إنتي لو عايزة تسأليها هداك ليهو انا ما متحركة من هنا.. رفعت عيونها بتعجب وقالت إنتي بالجد ما عايزة تعرفي الحاصل معاهم شنو؟، يمكن باعو المحل.. سكتت وانا بعاين ليها، بلعت ريقي وقلت ليها بتردد يا زولة نقيف ولا نمشي؟.. قالت لي بسسس عليك ارح ارح.. عاينت ليها بهدوء واحساس بالرفض وقلت ليها نمشي؟.. قالت لي لا انتظريني هنا انا ماشة اسأل وجاية.. قالت كلامها دة وخلتني واقفة وفاتت تسأل، وقفت بعيد منهم ونادت حاتم الاول ما انتبه ليها جا قريب منها وبدو يتكلمو.. انا كنت بقول في سري ربنا يهديك يا فدوى من الجنون العليك دة..
بقيت واقفة بعاين ليهم وهم مندمجين في الكلام.. فجأة حاتم رفع عينو عاين لي، انا اتفاجئت وكسرت عيني في نفس اللحظة، ما كنت متوقعة يعاين لي، كيف اصلا قدر يحدد موقعي مباشر كدة وانا كنت واقفة في حتة بعيدة وحوالي ناس كتار.. بقيت واقفة بعاين في كل اتجاه عداهم هم.. شوية حسيت انو فدوى اتاخرت ف رفعت عيني واتفاجأت لمن لقيتها ماسكة تلفونها وهو كمان وزي البتمليهو في رقم.. حسيت بفضول غريب اعرف الحاصل شنو.. اول ما خلصو قفلت تلفونها وقالت ليهو حاجة اعتقد إعتذار او شكر.. بقيت متابعاهم بعيوني لغاية ما اي زول فات على اتجاه وفدوى جات وقفت قدامي وقالت لي ارح..
اتحركنا من السوق على البيت وأثناء ما نحن ماشين قلت ليها اها الحاصل شنو.. كانت مشغولة بتلفونها وردت بدون ما تعاين لي وقالت لي لالا بس قالي ح يغيرو ديكور المحل.. قلت ليها ايوااا كويس والله، يعني هم شغالين هنا من بدري لدرجة يغيرو الديكور؟.. قالت لي وهي لسة مشغولة “امممم”.. قلت ليها فدوى!!.. ما ردت علي، عاينت ليها بغيظ وزهج وقلت ليها فدوى أنا بتكلم معاك بتعملي في شنو انتي؟.. اخدت نفس وقفلت تلفونها وعاينت لي وقالت لي نعم نعم اها مالك.. وقفت وقلت ليها شنو هو المالك بتكلم معاك أنا وانتي يا الله بتردي.. ابتسمت ومسكتني من معصم يدي وجرتني عشان نواصل مشي وقالت لي آسفين يا ستي.. كنت برد على رسايل مهمة.. قلت ليها ومن متين عندك رسايل مهمة.. ابتسمت وقالت لي من أسي..
ما فهمتها وبقيت بعاين ليها بتساؤل، قالت لي هييي بالك ما يمشي بعيد، دة شغل بس مفروض انجزو.. قلت ليها بغباء إنتي اشتغلتي؟.. قالت لي سلوى عليك الله اسكتي مني، بت هبلة خلاص ، ويلا زاتو مع السلامة وصلت البيت.. فاتت وخلتني واقفة في مكاني وما فاهمة حاجة وراسي يودي ويجيب.. اتحركت ودخلت البيت سلمت على امي ومنها دخلت ورقدت ارتحت شوية وغيرت واكلت لي حاجة خفيفة، بعدها مشيت فتحت شيتاتي عملت روحي بقرا ولمن حسيت اني أنجزت قفلتهم ورقدت في السرير وبقيت بطبز في تلفوني.. أثناء ما انا بتناقش مع بنات الدفعة في القروب نزلت لي رسالة من رقم غريب والغريب انها كانت نقطة.. استغربت بس واصلت نقاش مع البنات وبعد ما خلصت طلعت وكنت ناسية الرسالة بس لمن لقيتها قدامي اتذكرتها ودخلت على الشات فورا..
الرقم كان بدون صور بروفايل والشات مرسلة فيهو نقطة بس ف رديت بعلامة إستفهام فقط.. في نفس اللحظة الرسالة عملت seen واتقرت بس ماف رد.. ما اشتغلت بالموضوع كتير وطلعت من الشات ومن الواتس كلو وقفلت التلفون وقمت صليت العشا ورجعت نمت على طول.. تاني يوم قمت واتجهزت للجامعة وقعدت اشرب في الشاي من ابوي واخواني، فتحت التلفون عشان اتاكد اذا فدوى جهزت ولا لسة بس إتفاجئت انو المحاضرة ملغية.. رجعت للمكالمات لقيت مكالمتين من فدوى ف عرفت تلقائيا انها عايزة تقولي انو ماف محاضرة الليلة، خسارة صحية الصباح بدري، المهن كلمت ابوي ورجعت غيرت ملابسي وقضيت باقي يومي في البيت عادي.. بالعصرية كدة قعدت اقرا ومندمجة، أخدت لي راحة وفتحت التلفون واستغربت اول ما لقيت نفس الرقم بتاع امبارح مرسل لي نقطة تاني..
دخلت شفتها وقلت دي شنو العمارة دي، دخلت الاعدادات وكنت عايزة احظرو بس فجأة ظهرت لي مكالمة في الشاشة من فدوى.. رديت عليها واول ما فتح الخط قالت لي سلوى بكرة عندك شنو؟، قلت ليها أسي في زول ببدا ليهو مكالمة بسؤال زي دة؟، ما عندي حاجة خير يا ستي سايقاني وين؟.. ضحكت وقالت لي ما سايقاك مكان بس بكرة ح تجي الجامعة؟، رديت بإستغراب وقلت ليها دي شنو الأسئلة الغريبة دي يا بت مالك انتي؟.. سكتت ثواني حسيتها بتفكر وتاني قالت لي عندي حاجة عايزاك تشرحيها لي.. قلت ليها طيب ما تقولي كدة من قبيل شنو تدخلي بي حمد وتمرقي بي خوجلي!.. قالت لي بسس عليك شاي البِكا أطعم عليك.. قفلت الخط في وشي ف عاينت للتلفون بتفاجؤ وقلت البت دي ما واعية.. قفلت التلفون وقمت لملمت حاجاتي ومشيت اساعد امي في المطبخ..
صباح تاني يوم مشينا الجامعة انا وفدوى وهي من الصباح تتكشم وتتبسم وانا بقيت اعاين ليها كانها زولة مصابة بالجنون.. حضرنا محاضرتنا عادي ونهاية اليوم لمن قلت ليها جيبي النشرح ليك الحاجة العايزاها قالت لي لا خليها يوم تاني.. إستغربت وحسيت بيها ما طبيعية بس ما علقت.. طلعنا من الجامعة وركبنا المواصلات ومما قلنا بسم الله الرحمن الرحيم وقعدنا، فدوى خشمها ما وقف من الكلام.. بعد شوية نزلنا في السوق وهي لسة كانت بتورجغ ف قلت ليها فدوى خلاص اسكتي انتي ما بتتعبي من الورجغة.. قالت لي يا بت خليني اتكلم الكلام دة بقروش؟، وكانت عايزة تبدا موضوع تاني ف قاطعتها وقلت ليها عايني انا جعانة، ارح نجيب لينا أقاشي من ال.. قاطعتني وما خلتني اكمل كلامي وقالت لي الليلة ما شغالين..
عاينت ليها بإستغراب شديد وقلت ليها ما شغالين؟.. حركت راسها بإيجاب وقالت لي آي.. قلت ليها وانتي عرفتي كيف؟.. سكتت ثواني وقالتلي ااا احم اي كان سألت حاتم يومداك وقالي الليلة ما شغالين.. رفعت حواجبي بإستنكار وقلت ليها قاليك الليلة ما شغالين؟.. قالت لي آي اي ما شغالين.. عاينت ليها بعدم تصديق بس مشيتها وقلت ليها للأسف كان نفسي في أقاشي.. قالت لي وتاني؟.. قلت ليها بي حيرة وتردد شنو هو التاني؟.. ضحكت وقالت لي ولا حاجة ارح ارح.. مشينا ولمن دخلنا الحلة اتفارقنا، هي دخلت بيتهم وانا واصلت مشي للبيت.. أثناء ما انا ماشة في رسالة نزلت لي في التلفون.. فتحتو واستغربت لمن لقيتها مم نفس الرقم الغريب بس المرة دي رسالة عديل وكمان في صورة بروفايل ظهرت.. وقفت قدام باب البيت وقبل ما ادخل دست صورة البروفايل وبقت تحمل.. اول ما نزلت اتفاجئت شديد لمن ركزت على الصورة واكتشفت انو دة حاتم، رجعت عاينت ليها بتدقيق وحيرة واستغراب واتاكدت.. دة ياهو زاتو، دخلت فورا على الرسالة ولقيت مكتوب فيها ” المحل ما ح يشتغل لأسبوعين قدام، ف رايك شنو الاقاشي ، ومحل الاقاشي، وسيد الاقاشي، يبقو حقنك ” ..
فتحت عيوني بصدمة وتفاجؤ، رجعت قريت الرسالة مرتين وتلاتة واربعة، كنت مصدومة حرفيا ما اتوقعت منو حاجة زي دي.. بقيت سرحانة في الرسالة بين مصدقة وما مصدقة، حسيت بي زعل شديد منو، طوالي دخلت الاعدادات وحظرتو، بلا قلة أدب كتيرة.. اخدت نفس وزفرت بي ضيق وجريت سلكة الباب عايزة ادخل واول ما الباب فتح اتصدمت صدمة تانية لمن لقيتو واقف في وشي ..
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية الرابعة حبا)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)