روايات

رواية ظلمات ال نعمان الفصل الرابع 4 بقلم لادو غيم

رواية ظلمات ال نعمان الفصل الرابع 4 بقلم لادو غيم

 

البارت الرابع

 

بسم الله الرحمن الرحيم ????

أشـرقت شـمس هذا الصباح كـغير الأيام الماضيه تلتف حولها الغيوم و كأنها على مـعرفه بـمآسى بـشريه على وشك الأفصاح عن حالها داخل ذلك القصـر المضئ بحكايات سيدونها الزمان لأجيال قـادمه’
بـركن الحائط بـحجرته«يـقف خليل» شاحب الوجه بـعين تجحظت بـغضباً لم يشهده من قبل جرأ سماع ما أخبره به أحد الأشخاص عـبر الهاتـف’الذى قـذفه من يده بـشراسه ليصطدم بالأرض ليصبح إشلائاً’مما فـزعَ «فلك» و جعلها تـستيقظ بـفزع تناظره لتراه يحدق بها بهيئة لم تراها بـالأمس’فـتسألات بـرتباك:
فـى إيه بتبصلى كدا ليه’!؟
هتفَ بـشمئزاز و هـو يقترب إليها:
ببص على الـقرف اللى أتجوزتها و ربط أسمى بأسمها’!«فلك» هانم اللى مطلعتش بـكر لاء و الأوسخ من كدا أنها كانت شغاله معا أخوها فـى الجواز السوري و مش كدا و بس دى كمان طلعت متجوزه سبعه قبلى و أنا بقيت رقم تمنيه لاء رقم يحترم’؟
أفصحت الحياة عـن إسرارها بسرعة البرق التى جعلتها تغترق بـدموع أغرقت سودويتها و بأت القلب يعزف الحان الخـوف فحاولت النهـوض و السير إليه
لتخبره بـحقيقة أمرها لكن فـور أن وصلت إليه تشابكة أصابعه بـجذور شعرها يحدثها ببـحة الغضب المختبئ خلف جدار الهدؤ:
رجلك شالتك و جأبتك كمان عندى ايه البجاحه دى! طـب أجرى أهربى منى’! بـس واضح أن من كتر جوزاتك عينك ملتها البجاحه و الحياء أتشال من جواكِ’بـس ياتره بقا حـوار الڤيديوهات كان لعبه منك أنتِ و أخوكِ عشان توصلي للعز دا و تاخدى فلوس برضايه و إلا حد مسلطك عليا’؟ أنطـقى قبل ما «يمين بالله»أطلع رقبتك فـى أيدى’
رفعت عيناها تلتمس منه العذر ليشفع لها و يـترك شعرها الذي يرهقها بألمه:
والله العظيم أبداً أنا مش عايزه فـلوس و الا عز و الا أي حاجة’و ربنا شاهد أن كل كلمة حكيت هالك أمبارح هـى الحقيقه أنا كنت صادقة معاك فـى كل حاجه والله العظيم’!
«خليل» بحنقاً:
لو كنتِ صادقة مكنتيش كدبتى عليا لما سألتك أن كنتِ بكر و إلا مطلقه’!
إسرعت بـالحديث لتنجو من هيئنه المفزعه:
كنت هقولك بس خوفت لما تعرف تعير رأيك و متتجوزنيش “و أنا كنت مصدقت لقيت حد ينجدنى من «عماد» خـوفت لـو قولتلك تطردنى أو تـرجعنى ليه’؟ والله العظيم كنت هحكيلك كل حاجه فـى الوقت المناسب’
القاها عـلى الفراش مكملاً سيوف كلماته الدابحه لقلبها:
و أمتا بقا الوقت المناسب لما القيكِ جايه بتلبسينى عيل مش أبنى و إلا لما أقابل واحد من أجوازك السابقين و نتعرف سوا’أنتِ أيه أزى قلبك جابك تلعبى معايا’أنتِ عملتى معايا اللى مقدروش يعملوه رجالة بيضربلهم تعظيم سلام’أعمل فيكِ دلوقتي إيه أغورك من البيت’! يعالم هدبريلي أيه تانى معا أخوكِ و إلا أرميكِ فى السجن بتهمة تزوير فى عقد الجواز و أفضح نفسى’و الا أهبب أيه’أنتِ أزى رخيصه قوى كدا دأنا قولتلك لو كدبتِ هيبقا العقد باطل و بردو كدبتِ كنتِ عايزانا نعيش فـى الحرام يعنى مش بس كدابه لاء، دا كمان معندكيش لا دين و الا حتى شرف و الا حتى أخلاق’ماشاء الله الهانم تاخد دكتوراها فـى الأنحطاط و الفـجور’
يكفى هذا القدر من العذاب كم عليها أن تتحمل بعد كل ما قيل كم عليها أن تظل صامته لـتسمع كلمات أتهام تذبح ما تبقا بها: يـكفى لم تعد تتحمل أكثر من ذلك فـوقفت بوجهه تصرخ بكلمات سجنتها لسنوات:
أنا مش رخيصه و إلا فاجـره’أنا مظلومه الدنيا جات عليا بسبب أن ربنا خلانى أخت لأخ عاق عاصى كان بيبيع و يشتري فيا و لما حاولت أهرب منه أكتر من مره كان بيمسكنى و يـحرقنى بالنار تـحب تشوف بنفسك أتفضل اتفرج’
حـررة جزعها العلوي من البيجامه السوداء التى ترتديها و لتفت للجها المعاكسه له تصدر له جسدها الخلفى لـتشهد مقلتيه على تلك الخدوش التى ترسخ تريخها على ظهرها فكم مره تـعرضت للحرق بالنيران كـعقاب لها على محاولة الهروب’
التفتت له من جديد تكمل صياحها تلك المره ببكائاً هـزم جفونها و أرهق بدنها:
أنا مبعتش نفسى بمزاجى و ألا كنت عايزه كدا وربنا يشهد على كدا’أنا مش وحشة و الا زي مانتَ ممفكر’
عشان مكنتش بتجوز بمزاجى قبل كل جوازه كنت بضرب و تعذب و تهان و لما اتجوز بشوف الذل و القرف من رجاله اللي يشوفهم يفكرهم جدودى محدش عاش العذاب اللى عشته محدش حس بالوجع اللي حسيته محدش أتعذب و تقهر و تكسر قدام نفسه زي ما حصلى’محدش كان لعبه فى أيد أخ مقرف كان بيبيعه للراجل اللي يدفع أكتر’أخ تاجر بشرف أخته و مكنش بيجوزها رسمى و كل جوزتها أكتشفت منك أنها باطله يعنى زي مانتَ قولتها أمبارح عباره عن زنـ ا’!! أنتَ مش ضحية عشان لـو فى ضحية فى كل الحكاية دى فهى أنا مش أنتَ’!
أحتل الصمت المكان لبرها فـجففت دموعها و باحت ببسمة ساخره و عيناها بعيناه:
أنا بتكلم ليه أنتَ زيك زي غيرك’
يلا أنا أهو قدامك خد اللي عايزه أنتَ متفرفش حاجه عن كل الرجاله’! تحب أرقصلك و إلا أدلع و الا ليك طلب مختلف عنهم مانا فهمت أن كل راجل و ليه مزاج مختلف ياتره أنتَ بقا مزاجك إيه “!
لـو كانت العقوبه صـفعه فكم سيكون مداها و قوتها و اثارها على ملامحها’و لـو أصبح الصوت مصدراً لتفريغ الحرب الداخليه التى تسببت بها بـجسد رجلاً حر، فـكم وتراً ستمحوا تلك الحرب؟
فكان مداها عليها الأغماء لعدم تحمل قوتها التى تسببت بسقوطها فـوق فراشه تـنزف الدماء’بـينما «خليل»فـور صفعه لها فـرا ذاهباً لكى لا يتسبب غضبه بمقتلها بتلك الحظه الملغمه بصراع يقتل جسده الغارق بـدماء،ساخنه تـحرقه
ــــــــــــــــ”
«سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم ????»

«بـشقة سلطان بالسيدة زينب»
تـجلس أمامه «سمراء» و هى ترا الحنق يسكن عسليتيه المغمغمه بـالحنق:
قوليلي يا «سمراء» هـو أنا باين عليا غبى أو مختوم على قفايه’!
«سمراء» بـرتباك:
لاء ليه بتجول أكده’
سلطان بحنق:
و مدام لاء ليه كدبتِ عليا و دريتى سبب چيبانك لعندى كنتِ مفكرانى غبى و مش هـعرف’
تلبكت بقولاً:
وااه تعرف أيه بس مين بس اللى جالك أنى بكدب عليك يا «سلطان»
فـزعَ بـحنق:
أمى هى اللى قالتلى’كنت لسه بكلمها و بقولها أنك عندى فستغربت و قالتلى أنك متجوزه من أسبوع دا غـير بقا أن أمك لسه عايشه ممتتش زي ما قولتيلى’؟ من الأخر كدا أنا مبحبش الكدابين يابنت الناس و يلا بقا من غير مطرود لمى هدومك و روحى علي بيت جوزك أو البلد عند أمك’!
فـزعت بـقلقاً شن الدموع بسودويتها:
لاء أرچع فين أنا لو رچعت «عزت» هيكمل اللى كان عايز يعملوا فيا أحب على يدك لا تخلينى عيندك و أنا هجولك كل حاچه والله و ماهخبى عنك أى حاچه واصل’أحب على يدك يا «سلطان» دأنا مليش غيرك بعد رابنا أنا واجعه فى عرضك ما تهملنى’
تنهدا بـحنق:
أحكى بس قسماً بدين الله لو شميت خبر بانك كدبتى فحرف واحد’
قاطعته حينما جلست باكيه بنكسار:
متخافش مش هكدب’أنا فعلاً أتچوزت من سبوع واحد مجتدر أسمه «عزت» صاحب مصنع علف و تبن حدانه فى البلد’الكل كان مفكرها چوازة العمر و أن طاجة الجدر اتفتحتلى و هما مش خابرين أن طاجة الشيطان هى اللي أتفتحت بـوشه’بـعد ما كتبنا الكتاب و رچعنا على الڤيلا اللي هنجعد فيها فى القاهره لـجيته بيجولى أنه تعبان من السفر و مش هياچى چارى’جولت عادى أنا من الأساس كنت خايفه و جلبى مجبوض’الـمهم تانى يوم لجيته چايلي و بيجولى “؟
«حدث منذ أسبوع بحجرة نوم سمراء»
بقـولك يا«سمراء» تعالى قعدى جانبى هفرجك على حاجه هتعجبك أوى زي ما بتعجبنى’!
همت بـالجلوس على الإريكه بجواره أمام شاشة الحاسوب لتتفاجئ بـڤيديو أباحـ ى دنئ مما افزعها و جعلها فى حالها من الصدمه تـقول:
إيه الجرف داه أعوذه بالله أستغفر الله العظيم أطفى الجرف دا بتتفرچ على إيه’!
كادت تـنهض فـامسك بها يجلسها فوق ساقه يـرغمها على المشاهده و هو يقول ببتسامة الإستمتاع:
أستنى بس الڤيديو هيعجبك و مش بعيد تبقى مدمنة مشاهدة للڤيديوهات ديه زيه’
أشاحت وجهها بتقزز ذائد:
مدمنة إيه يا راچل أنتَ شكلك مخبول و إلا إيه بَعد يدك عنى مش هشوف حاچه’!
«عزت» بوضاعه:
أسمعى بس منى و بلاش تنشيف دماغ دا لسه الڤيديو فـى أوله’و بعدين أنا بفرجك عشان نطبقه على أرض الواقع أنتِ ناسيه أننا لسه مدخلناش يا عروسة’
تـحررت من قبضته و نهضت بعيداً عنه بـحنق:
تچرب إيه يا مخبول أنتَ’أنتَ مفكرنى إيه عشان أعمل الجرف دا بجولك إيه و غلاوة أمى لو مجفلت على السيرة دى يا «عزت» هـكون مهمللك الدار و غايره وراچعه البلد تانى’!
بقهقهات سذجه ملئ الحجرة ثم وقفا و بيده الحاسوب على ڤيديو أخر أشد قباحه به أربعة أزواج فتاتان و رجلين يمارسون ما يغضب الله و ماحرمه علي المسلمين:
يابت بلاش دماغ الصعايده ديه فـتحى مخك معايا و أنتِ هتتبسطى’! طب شوفى دا هيعجبك أوى إيه رايك دول متجوزين و كل واحد معا مرات التانى فى نفس الاوضه بيسموا الموضوع دا تبادل أزواج إيه رأيك تحبى تجربى’! أنا عندى واحد صحبى مستنينا النهارده هو و مراته عشان نروحلهم و يروق عليكِ و أنا أروق على مراته أتفرجى بقا عشان تتحمسى’
و كأنَ برقاً سماوى ضرب كيانها مما تسمعه ما تلك الوضاعه و الخروج عن نطاق الله و البشريه كيف وصلا الحال بنا ليتبع بعض أشباه الرجال بتلك الصفات المهـينه لجميع الأديان السماويه و الظواهر الكونيه’صـراع الشرف و الحياء هزا كيانها و أغرق سواد مقلتيها لتشن حروب الكلمات على هذا المتشبه بالرجال:
يا نهار أبوك أسود’أنتَ بتجول إيه ياولد الكـلـ”عايز تتاچر بعرضك و شرفك عايز تدينى بيدك لراچل غيرك يدخل عليا عشان تبجا معا مارته عينى عينك كدا فى نفس الأوضه’أسفوخس عليك و على اللى چابوك تربه لما تلمك يا بعيد’دأنا أجتلك و أجتل حالى جبل ما أعمل فى نفسى أكده’
ترك الحاسوب و بعدة صفعات متتاليه صدم وجنتاها فسقطط أسفل قدامه الذي ركلها بها:
بس يا زبالة يا تربية المواشي’إيه يا روحمك كنتِ مفكرانى متجوزك عشان سواد عيونك و إلا عشان الفقر اللى محاوطك’فـوقى أنا متجوزك عشان أستخدمك فى الحاجه اللى بحبها أسلمك لأي راجل ليه مزاج في التبادل مقابل مراته هو كمان’يعنى من الأخر كدا جـواز متـ عه أو بلغتك چواز مصلحه ست مجابل ست و الكل يتمتع’!
رفعت مقلتيها تشاهده بـشمئزاز و بصقت عليه قائلة:
أنتَ طلعت رخيص جوى’! اللى يفرط فى شرف مارته ميبجاش راچل أنتَ مفكر حالك إيه أنتَ و اللى زيك من أشباه الرچاله’عاملين چميعه و الا مزاد على اللى يعچبه مارت التانى يبدلها بمارته لساعه و الا ساعتين و لما ياخد مزاچه يرچعها للخروف بتاعها و ياخد مارته تانى بعد ما يكون عشر هالو صاحبه’أنتو كاف أكده عايشين كاف’!
مالها عيشتنا يا روحمك حلوه و عجبانه قوى قوى كمان’و بعدين مش أحنا لوحدينا اللي كدا فى كتير غيرنا بس الكل مداري’أحنا مدمنين الڤيديوهات الأباحــ يه و المفروض أن كلنا متجوزين و عشان نذود نوصل للـقمة الأنسجام عملنا حاجه أسمها تبادل أزواج و فى كتير أنضملنا و كل واحد تعجبه واحده من المنضمين بيكلم جوزها و يوريه هو كمان مراته و لو عجبته بنتقابل في بيت حد مننا و كل واحد ياخد مرات التانى و يغتلى بيها في أوضة و لو عايزين نوصل لقمة الأنسجام بنكون كلنا في نفس الأوضة و كل راجل فينا بيشوف مراته معا راجال غيره و هو فى قمة أنسجامه’و بكدا بنقدر نوصل لقمة المـتـ عـه
‘و أنا بقا أتجوزتك مخصوص عشان واحد صحبي عجبتنى مراته قوى و هـو شافك مره فى المصنع و عجبتيه و طلبك مقابل أنه يسيبلي مراته أتمتع بيها و الحل الوحيد عشان أنفذ طلبه كان أنى أتجوزك و يكون في معلومك أنا هكلمه دلوقتي و هقوله أنى مستنيه هو و مراته النهارده’و أنتِ عايزك تبطلى نشفان دماغ و تقومى كدا تجهزى نفسك ليه و عايز ليلة حلوه عايزك تخليه ينسجم زي ما مراته هتخلينى أنسجم’!
كيف يمكن أن ننعتهم بكلمة رچال و هم أسواء من الأشباه تلك حقيقة بعض الرجال و بعض الحكايات السريه المخبئه التى لا يعلم بها سوا القللين فـشدة تعلق بعض الرجال و النساء بمشاهدة تلك الڤيديوهات توصلهم بالمطاف لمدمنين أفلام أباحيـ ـه هم مرضا نفسياً من نوعاً خاص نوع شاذ عن المألوف قوقعه متعفنه من البشريه سجنت عقولهم و غرائزهم بمشاهدة تلك الأشياء لليلاً معا نهار حتى أصبحوا سجناء لمخدعها’حولتهم إلى أدوات باحثة عن المتعه حتى لو كان الثمن هو الوصول بهم لحد
«تبادل الأزواج» هذا الشئ الشائع تحت ستار الفضيله المتصدره للبشر’وصلا بهم الحد لتبادل الرجال زوجاتهم للحصول على زوجات المتبدلين ليمارسوا الـزنا تحت صقف بيتنا واحد أو حجرة واحده و كل رجلاً يشاهد ما يفعله الأخر بزوجته فيشعر أكثر بالأسمتاع و تصل نسبة 100٪ من السعاده الجـنــ سيه تلك السعاده المحرمه تحت غضب الله و الخروج عن كل الأديان السماويه
ظهرت أولى قضايا تبادل الزوجات في مصر عام 2008، عندما تمكنت قوات الأمن من ضبط رجل وزوجته أقاما موقعًا على الإنترنت، وبثا إعلانات على مواقع التواصل الاجتماعى لممارسة الدعارة تحت مسمى “تبادل الزوجات”.
، وفي عام 2012 ألقى القبض على محاسب وزوجته بالجيزة، أقاما من خلال بريدهما الإلكتروني شبكة لتبادل الزوجات على الإنترنت، وكشفت تحقيقات القضية اقتناع أزواج بالفكرة ويرغبون في تنفيذها في سرية تامة، بسبب الملل والروتين.
وفي 2014 جرى القبض على أستاذ جامعي يقود شبكة لتبادل الزوجات في شقته بالمقطم، وتم اتهامه بإنشاء موقع لهذا الغرض، وفي 2015 ألقى القبض على “خالد. ح” – 50 سنة – وزوجته “نشوى. ن” – 38 سنة- بشقتهما في مدينة نصر، اللذين أنشآ صفحة بموقع التواصل الاجتماعي لهذا الغرض، وتمكنت أجهزة الأمن من رصد مقابلات المتهمين بالصوت والصورة، وضبطتهما متلبسين في أوضاع مخلة كل زوج مع زوجة آخر، وكل سيدة في قبضة رجل غير زوجها.
ألقي القبض على محاسب في الإسكندرية فى 30 ديسمبر 2017 ، بدعوى إدارة شقته لحفلات تبادل الزوجات والجنس الجماعى بالعجمي، وفي سبتمبر من العام ذاته ضبط شبكة لتبادل الزوجات بشبرا الخيمة، وفي 29 أغسطس 2018 سقطت شبكة لتبادل الزوجات بالعجوزة يتزعمها تاجر شهير في الجيزة
تلك بعضاً من الأمثله الحيه لتلك الظاهره الشنيعه علي الكوكب و الأديان السماويه’فمن يرتكبون مثل هذه الأفعال الشاذه هم عباره عن مخلوقات متعفنه لا تستهوى سوا الأمور المحرمه و من يفرط في شرف زوجته فقد قال رسوال الله عنه «ديوس»
: ثلاثةٌ لا يدخلون الجنَّةَ أبدًا: الدَّيوثُ، والرَّجلة من النِّساءِ، ومدمنُ الخمرِ، قالوا: يا رسولَ اللهِ، أمَّا مدمنُ الخمرِ فقد عرفناه، فما الدَّيوثُ؟ قال: الَّذي لا يُبالي من دخل على أهلِه،
رواه الإمام أحمد والنسائي . وفي رواية لأحمد : ثلاثة قد حرم الله عليهم الجنة : مُدْمِن الخمر ، والعاق ، والديوث الذي يُقِرّ في أهله الخبث . قال المناوي : ” والديوث” هو الذي ” يُقِرّ في أهله ” أي : زوجته أو سُرّيته ، وقد يشمل الأقارب أيضا . ” الْخُبْث ” يعني : الزنا ، بأن لا يَغَار عليهم
فالديوث هو هو الذي لا يغار على أهله ومحارمه ويرضى بالمعصية والفاحشة والخنا عليهم
و نعود إلي «سمراء» التى تراقب و تستمع إلى كلماته الشائكه بـقذاره و خـوفا سجن كيانها و فـور أنتهائه التفت ليغادر و هـو يلوح لها بسبابته بملاحظه:
«إيمن و لولو مراته» هيبقوا هنا الساعه تمنيه عايزك تجهزى و فى قميص نوم حلو طلبت هولك تلبسيه عشان تعجبى «أيمن» عشان لما أعوز مراته تانى بعد النهارده فى تبادل ميقولش لاء و يبقي عنده حماس لليلة ناريه تانيه معاكِ يا سوسو و متخفيش «أيمن» شكله جامد و هـيمزجك يا عروسه و عشان تطمنى أكتر هنبقا احنا الاربعه فى نفس الأوضة’
انها جملته بغمزه متفجرة الشـهوه الباغيه و غادر الحجره و تركها سجينة تلك الكلمات و الأعترفات التى قتلتها بدون رصاص’

مر اليوم بكل ما به و بالمساء حينما وصلا «إيمن و لولو» و استقبلهم «عزت» بحماس من ثم صعدا لحجرة سمراء و حينما فتح الباب رأها فـتجحظت عيناه و
ـــــــــــــــــ يتبع

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى