روايات

رواية اهتديت بأيه – قصة عبدالله وايه الفصل الثامن عشر 18 بقلم فريدة الحلواني

رواية اهتديت بأيه – قصة عبدالله وايه الفصل الثامن عشر 18 بقلم فريدة الحلواني

 

البارت الثامن عشر

 

رواية اهتديت بايه

 

الفصل الثامن عشر

 

بقلم فريده الحلواني

 

 

انتشرت الرائحه الكريهه في مطعم هيلين و كاد وسيم ان يجن لمعرفه سبب تلك الرائحه التي كان نتيجتها هروب رواد المطعم منه واحدا تلو الاخر حتي اصبح لا يرتاده احدا قط

 

و قد امر العمال بتنظيفه مرارا و تكرارا باقوي المطهرات و لكن دون فائده حتي جاء اليوم الذي كان يذوره فيه يعقوب ليتفحص مكتب هيلين للمره التي لا يعرف عددها علي امل ان يجد شيئا يفيده

 

و حينما دخلا معا وجدو ان تلك الرائحه تنتشر بقوه داخل المكتب فهو دائما مغلق بالمفتاح و لا يقترب منه احد

 

وضعو ايديهم فوق انوفهم من قوه الرائحه المثيره للتقيوء

 

و نظرو لبعضهم بشك

 

يعقوب : انت مش بتفتح المكتب ده خالص

 

وسيم : لا ما قربت منو من هاديك الليله الي فتشنا اياه

 

يعقوب : بس الريحه طالعه مالكتب في حاجه مش طبيعيه انتو نضفتو المطعم باقوي المطهرات و مع ذلك الريحه بتذيد مش بتقل

 

تصاعد الشك داخلهم و دخلو الي الغرفه و بداو يقتربو من جميع اركانها ليفتشو عن اي شىء يوصلهم لمصدرها

 

و حينما اقترب يعقوب من الحائط المتحرك الذي لا يعلم عنه شىء وجد الرائحه قويه و حينما نظر الي الارض وجد دوده تخرج من تحت الحائط

 

صرخ بذهول قائلا وسيييييم تعالي شوف

 

في لحظه كان يقف بجانبه ينظر الي تلك الدوده المقذذه فقال بذهول : شو هاد

 

يعقوب : طالعه من تحت الحيطه دي

 

وضع وسيم أذنه فوق الحائط و نقر بأصابعه عده نقرات و قال بصدمه : هايدي الحائط مجوفه

 

نظر له يعقوب بتساؤل فاكمل مفسرا له : يعني في شي وراها منو حائط كيف البقيه

 

اخذ يفعل ما فعله في باقي حوائط الغرفه لكنها كانت مصمته

 

فقال بجنون : في شي مو طبيعي هاي الحائط وراه أشي منا بنعرفو

 

يعقوب بغضب : مشي العمال الي بره بس سيب اتنين يساعدونا و اقفل باب المطعم و هات اي حاجه نقدر نكسره بيها بسرررررعه

 

فعل ما أمره به و بعد عده دقائق دخل الي الغرفه و معه شابان من عمال المصنع اولهم وديع الجاسوس الخاص به و الثاني لحسن الحظ هو رجل طارق الذي ينقل له اخبارهم اولا باول و يدعي اسامه

 

امرهم بتكسير الحائط فبداو في الطرق عليه بالمطارق حتي وجدوه خشبا قد كسر بسهوله

 

و حينما انتهو وقفو جميعا مصعوقين من هول المنظر فكانت جسه هيلين متحلله و مغطاه بالدود حتي وديع لم يحتمل المشهد فتقيأ فوق الارضيه

 

صرخ وسيم بقهر : هيليييييييين

 

خرجو جميعا مغلقين الباب جيدا و امر يعقوب باستدعاء فريق الطب الشرعي التابع للمنظمه حتي يرفعو البصمات و يقومو بنقل ما تبقي من جسمانها الي المشرحه

 

اما وسيم فقد امر باحضار امهر الرسامين حتي يعطي لهم اوصاف فهد و نبيل كما يعتقد و يقومو برسم ملامح قريبه لهم حتي يبدأو رحله بحث مكثفه عنهم

 

و قد قام أسامه بابلاغ طارق بكل ما حدث و تلقي منه تعليمات بما عليه فعله

 

 

جلس ريكو و عبدالله في المكتب الخاص بالاخير الذي كان يقف امام طاوله رسم هندسي مشمرا اكمام قميصه و منهمكا في رسم تصميم غرفه نوم سيتم تنفيذها كعينه يعرضها علي بدر هي و تصاميم اخري حتي يختار منها ما سيتم تنفيذه

 

ترك القلم الذي بيده فجأه ووقف مذهولا حينما استمع صديقه وهو يقول : انا عايز اتجوز اختك

 

نظر له بدهشه و قال : معلش مخدتش بالي انت قولت ايه

 

ريكو بثبات : بقولك انا بحب رودينا اختك و عايز اتجوزها

 

اقترب منه بغضب فجري الاخر ووقف خلف المكتب وهو يقول : اهدي يا شبح انا قولت حاجه غلط و لا ايه

 

رد عليه بعصبيه وهو يحاول الوصول اليه : انت كلك علي بعضك غلط يااااض اتنيل أثبت احسنلك

 

ريكو : اثبت عشان تشلفطلي وشي و انا عريس و فرحي يوم الجمعه بذمتك يرضيك

 

قذفه بمنفضده السجائر الموضوعه فوق المكتب وهو يصرخ به : دانا هطلع ميتين اهلك فرح مين يااااض

 

ريكو : فرحي انا و اختك يا جدع ايه مفيش مبروك

 

وقف عبدالله مكانه و قال بجديه : ريكو المواضيع دي مفيهاش هزار و انت عارف الظروف الي هي مرت بيها مش هقدر اخلي حاجه توجعها تاني كفايه الي شافته وهي فالسن ده

 

تقدم له ووقف قبالته قائلا بزعل : اخص عليك يا صاحبي هي دي فكرتك عني ليه شايفني مش راجل قدامك عشان اتسلي بعيله صغيره لاااااا و كمان اخت صاحب عمري

 

عبدالله بتردد : يعني انت بتكلم جد

 

ريكو : وهي المواضيع دي فيها هزار انا مش هقولك انا بموت فيها بس انا حاسس اني حبيتها و نفسي تكون ليا و اكيد حبها هيكبر جوايا مع الوقت

 

عبدالله بجديه : انت عارف الي مرت بيه و عارف امها تبقي مين

 

ريكو : كل ده و لا فارق معايه بالعكس دي كبرت في نظري لما عرفت الي استحملته و عملته عشان تهرب منهم هي دي الي احطها في بيتي و انا مأمن لها علي شرفي و مالي و عيالي و مش هسيبها لغيري

 

احتضنه عبدالله بحب و قال : وانا مش هلاقي اجدع و لا ارجل منك أامنه علي اختي لو هي موافقه مبارك عليك يا شق

 

ضحك ريكو بفرحه و قال : هتوافق ان شاء الله دانا اشتريتلها الفستان و حجزت الجاتوه يا جدع

 

ابعده عبدالله و قال بغيظ : عملت ده كله امته الله يحرقك و كانك كنت ضامن يعني طب احلف مافي بنات للجواز عشان تخلي عشمك ياخدك اوي كده

 

 

بعد فتره عاد الصديقان الي الفيلا حتي يتناولو طعام الغداء و بينما هما يجلسان في الحديقه انضم لهما صالح بوجه حزين جلس ينظر للبعيد دون التفوه بحرف

 

نظر الاثنان لمكان نظره وجدو شهد تجلس اسفل شجره كبيره و بيدها كتابا ما

 

نظر له عبدالله و قال : هتفضل تبص عليها من بعيد كده من غير ما تاخد خطوه لحد ما ييجي الي يخطفها منك

 

نظر له بصدمه و قال بتلجلج : ااا….قصدك ايه

 

عبدالله : قصدي شهد الي بتحبها من وانتو صغيرين و مش عارف ايه الي مسكتك لحد دلوقت

 

صالح بذهول : ووو انت عرفت منين

 

ضحك ريكو وقال : يابني لو سألت عم فتحي البقال الي علي ناصيه حارتنا هيقولك عارف ….دانت مفضوح فالسيده ذينب كلها ههههههه

 

صالح بحزن : و هيفيد بايه انا مقدرش اقرب منها حاسس انها كتير عليا و اكيد هترفضني

 

عبدالله بغضب : انت اهبل ياااااض اذا كان البت هي كمان بتحبك و مستنيه منك كلمه

 

صالح بصدمه يشوبها الامل : عرفت اذاي …هي قالت لايه او اميره بالله عليك قولي الكلام ده بجد

 

عبدالله : لا مقالتش لحد بس شايف ده في عنيها …روح قولها و ريح قلبك و قلبها

 

صالح بتردد ؛ طب افرض رفضت و كان بيتهيقلك

 

ريكو بغيظ : انت جحش يااااض و بردو ولنفرض انها رفضتك يبقي عرفت الي فيها و تشوف حالك

 

تشجع صالح ووقف دون ان يرد عليهم و ذهب مهرولا ناحيت شهد تحت ضحكاتهم و ما ذاد تلك الضحكات صخب حينما وجدوه يقف امامها بعدما وقفت بعد مجيئه ووجدته يدور حول نفسه ثم يقف يفتح فمه للحظه ثم يغلقه و يدور حول نفسه مره اخري وهو يملس علي شعره بقوه

 

حتي وقف فجأه و قال بسرعه : شهد انا بحبك من زمان و عايز اتجوزك ايه رأيك

 

احمر وجهها خجلا و طار قلبها فرحا ولكن حيائها منعها من النظر اليه و لم تقل الا كلمتان : الرأي راي ماما و اخويا ….و فقط ….اطلقت ساقيها للرياح تهرول تجاه الفيلا و هي تشعر انها تطير فوق السحاب

 

اما هو وقف مكانه مبهوتا لا يفقه شىء حتي اتي اليه الأثنان و هما يضحكان بقوه فقال ريكو من بين ضحكاته : انت قولتلها ايه ياااض خلاها تجري كده

 

صالح بتوهان : قولتلها بحبك و عايز اتجوزك بس هي قالتلي الراي راي ماما و اخويا و جريت …..هي كده رفضت و لا ايه

 

انطلقت ضحكاتهم الصاخبه بقوه اكبر علي ذلك المعتوه الذي من صدمته لم يفهم معني حديثها

 

اقترب منه عبدالله و قام بلف زراعه حول عنقه و قال بلهاث من فرط الضحك : انت حقيقي جحش ياااااض البت بتقولك موافقه بس بادب و انت مش فاهم

 

نظر له صالح بفرحه و لهفه و قال : و حيات امك ….بجد

 

هز له راسه علامه الموافقه وهو لا يستطيع التحدث من كثره الضحك

 

و تفاجئو به ينطلق جريا وهو يصرخ : يا معتصم يا خالتي وفاء

 

ظل يصرخ حتي دخل الفيلا و هما خلفه حتي اجتمع الجميع علي صراخه و قد قالت عاليا بغيظ و خضه : في ايه يا وااااد مالك بتزعق ليه كده

 

لم يعيرها انتباه ووقف امام وفاء و معتصم و قال برجاء وهو يقبل يدها : جوزيني بنتك يا خالتي و رحمه الحج وافقي بالله عليكي ….كان مع كل كلمه يقبل كف يدها تحت ذهولها و ضحكات الجميع عليه

 

و بعد فتره من الضحك جلسو جميعا ليتحدثو بجديه و قد بدأ عبدالله قائلا : نتكلم جد شويه بقي دلوقت صالح طالب أيد شهد و ريكو طالب أيد رودينا

 

احمر وجه الاخيره خجلا و جرت الي الاعلي و هي تبتسم و قد لحقتها شهد

 

فنظر صالح بتوجس و قال : ايه الي جراهم كده هما مش موافقين و لا ايه

 

ريكو بفضب : تف من بوقك يا خرا انت تلاقيهم مكسوفين قال رافضين قال دانا قتيل الجوازه دي

 

ضحك الجميع عليه ثم اكمل عبدالله : ها يا خالتي رايك ايه انتي و معتصم و انتي يا ماما رايك ايه في ريكو

 

نظر له الاخير بغيظ و لكنه أثر الصمت

 

معتصم : انا عن نفسي موافق طبعا صالح راجل جدع و انا واثق انه هيحط اختي في عنيه

 

وفاء : دي محتاجه رأي دانا مربياه علي ايدي و يوم المني لما يبقي جوز بنتي

 

فاطمه بدموع : تعيشي يا غاليه و احنا هنشيل ست البنات فوق راسنا و الله قلبي طاير مالفرحه اخيرا اطمنت علي ولادي الحمد لله

 

نظر لهم ريكو بغيظ و قهر و قال : ايه يا عاليا انتي و الست سناء مش سامع لكم صوت يعني

 

خلعت عاليا فردت حزاءها ( الشبشب ) و قزفته به و هي تقول : ده ردي يا عديم الربايه عشان تحترم نفسك

 

سناء بتشجيع : جدعه و الله يستاهل

 

ريكو بقهر : انتي ام انتي مااااشي يا سوسو ليكي روقه

 

انطلقت ضحكاتهم بصخب ثم قالت عاليا حينما ركع امامها مقبلا يداها برجاء : خلاااااص صعبت عليه ثم امسكته من اذنه و قالت بتهديد : بس عارف لو زعلتها في يوم هقطم رقبتك

 

ريكو بجديه : عمري مهزعلها و هشيلها في قلبي قبل عنيه

 

عبدالله : طب يا ست الكل اطلعي انتي و خالتي خدو راي البنات و بعدها نتفق علي يوم الخطوبه و كده

 

 

ليلا بعد ان تحدث مع صغيرته عبر الهاتف كثيرا بعدما رفضت الذهاب اليه بسبب استيقاظ شهد ووجود اميره و رودينا ايضا معهم

 

ظل يجوب الغرفه ذهابا و ايابا وهو يشعر بح*مم برك*انيه تاكل جسده من الداخل بسبب رغ*بته العارمه بها

 

قال لحاله : اهدي يا عبدالله انت ايه الي جرالك …اصبر شويه بلاش تخوفها منك

 

و لكن هيهات فقد تحكمت به رغ*بته الق*وه و قد جاءته فكره خبيثه شرع في تنفيذها فورا

 

امسك هاتفه و اتصل بها وهو يجاهد ليخرج صوته طبيعيا حتي تفلح خطته و حينما جاءه ردها قال : نمتي حبيبي

 

أيه : لا لسه يادوب هبدا انام بعد ما البنات مشيو

 

عبدالله : انا كنت بط….

 

لم يكمل حديثه و اغلق الخط و علي وجهه اخبث ابتسامه ممكن ان تراها يوما

 

استغربت هي من فعلته و كادت ان تهاتفه حتي وجدت منه رساله كتب فيها ؛ معلش حبيبي تقريبا الرصيد خلص

 

اتصلت به و حينما رد قالت ؛ ميهمكش يا روحي تلاقيك نسيت تدفع الفاتوره

 

اخذ يتحدث معها قليلا بطريقه عاديه حتي لا يثير ريبتها ثم وجدته يقول بزعل : ياااااه انا اذاي نسيت

 

ايه : نسيت ايه

 

عبدالله : اصل كان المفروض اتصل بتميم عشان في حاجه مهمه لازم يعرفها بس الرصيد بقي …يوووه مش عارف اعمل ايه

 

ردت عليه بسزاجه : طب ثواني هكون عندك و كلمه من فوني

 

هو بخبث : لا يا حبيبي خليكي بدل ما النوم يطير من عينك مش اشكال انا هتصرف

 

كانت قد قامت من مرقدها و قالت له وهي تضع وشاحا فوق راسها لتذهب اليه : الساعه تلاته الفجر هتصحي مين عشان تاخد تليفونه انا خلاص خرجت مالاوضه افتحلي الباب

 

ضحك باستمتاع علي سزاجتها التي استغلها اسوأ استغلال و ما ان فتح الباب وجدها امامه و لم يمهلها الفرصه فقد اغلق الباب و حم*لها ملصقا ايا*ها خل*فه و قام بل*ف سا*قيها حول خ*صره و اعت*صر ج*سدها بج*سده وهو يميل علي رقب*تها يوزع عليها قب*لات محم*ومه و هو يقول من بينها بصوت متحشرج من فرط الر*غبه : كان لازم اعمل اللفه دي…كلها..عشان ..اجيبك…و اقدر..اطفي ناااري

 

خانتها يداها التي التفت تلقائيا حول عنقه و قالت وهي تحاول عدم التأثر بما يفعله : يعني كنت بتضحك عليا يا بوده

 

امت*ص ش*حمه اذنها و قال : بوده هيموت عليكي يا قلب بوده….قب*لها و اكمل هت*جنن لو ملمس*تكيش…قرص حلم*تها من فوق ملا*بسها و هو ينظر لها و لهيب الر*غبه ينطلق من عيونه السوداء و قال : …هموت …لو مكنتيش جيتي….هت*جنن عليكي

 

تاثرت بما يفعله و بدات تحاول فرك جسدها به ثم تحسست عضلات صدره بيدها الصغيره و قالت بدلال فطري و قد تحكمت بها شه*وتها هي الاخري : بعيد الشر عنك يا بوده انت كمان وحشني اووووي

 

قالتها با*غواء لم تقصده جعلت عقله يجن

 

حم*لها دالفا بها الي المرحاض ثم اغلق الباب حتي لا يستمع اليهم احد فهو قد فقد السيطره علي حاله و لا يضمن صوته الذي يريد اخراج اها*ت مت*عته

 

ازاح عنها جل*بابها الذي تر*تديه و لم يجد*ها ترتدي حم*اله ص*در فم*لس فو*ق ثد*يها و قال : مش لا*بسه بر*اه ليه

 

احمر وجهها و لم تستطع الرد

 

جلس فوق حافه المغطس الممتلىء بالمياه المغطاه برغاوي الشاور ثم اجلسها فوق سا*قه و قال وهو يتح*سس جس*دها : مش اتفقنا ان مفيش كسو*ف بينا حبيبي…قبلها و اكمل و هو يفر*ك حلم*تها بتمهل : هما واج*عينك

 

نظرت له بوجه احمر و قالت : اممم مش عارفه بس حاسيت اني مش متح*مله حاجه تلم*سهم فقولت اقعد كده و الجلابيه واسعه مش هيبان اوي يعني

 

اكلها بعيناه و قال : بس هما كبار و ظاهرين

 

عضت شف*تها الس*فلي بخجل فقام هو بالتقا*طها ممت*صها بش*فتيه ثم انتقل لش*فتها الع*لي ثم سحب لسا*نها يم*تصه باستمتاع و يده لم تر*حم ثد*يها من اعت*صاره….بدات هي تتحرك فو*ق رجو*لته التي تكاد تن*فجر تحت شو*رته الق*صير …فما كان منه الا ان قام وهو مازال يق*بلها بن*هم ساندا اياها من مؤ*خر*تها المم*تلأه ووضعها فو*ق رخا*مه الحوض ….فصل قب*لته و نظر لها بش*هوه ثم جلس علي ركب*تيه و قام بانز*ال لبا*سها الدا*خلي حتي خل*عه عنها و امسك فخذ*يها بيد*يه مفر*قا بينهما حتي ظهرت انو*ثتها المقابله لو*جهه و نظر لها بش*هوه عارمه و من ثم تقدم منها دافنا راسه فيها بعد ان وضع سا*قيها فو*ق كتفيه و بدا يل*عق فيها بن*هم ف…اااااه هكذا انطلقت اها*تها المس*تمتعه بما يفعله و بدات تعب*ث في شعره بجنون وهو لا ير*حمها فتاره يلع*قها بل*سانه و تاره اخري يمت*ص حوا*فها بش*فتيه ثم يق*ضم بز*رها باس*نانه و يداه تعت*صر فخذ*يها بق*وه حتي تركت علامات حمراء فو*قهم ظل هكذا حتي اتت بما*ءها الذي امت*صه لاخر ق*طره

 

وقف امامها يلت*همها بعيناه و بمخ*يلته الكثير …فتح صنبور المياه و قام بغسل ف*مه ثم اغلقه و رجع اليها ملت*هما حلم*تها باس*نانه و يداه تع*بث في انو*ثتها حتي اثار شه*وتها مره اخري بق*وه اكبر

 

فرقت بين سا*قيها حتي تتيح الفرصه ليد*اه تعبث بها لتر”يحها و..اااااه….مش …قادره

 

لم يرد و ظل يلتهم ما تطاله شف*تاه من ثد*يها…بط*نها..رق*بتها…و حينما جعلها مه*تاجه و تحتاجه بشده

 

وقف معتدلا وهو ينظر لها بش*هوه عا*رمه …انزلها و اتجه بها نحو المغ*تص واجل*سها علي حا*فته وو*قف قبا*لتها جاعلا رجو*لته امام وجهها ..امس*كها بيده و بدا يمر*رها فوق وجهها وهي مغ*مضه العين باستمتاع

 

ابتعد و جلس قبالتها فوق الارض. مادا يده داخل انو”ثتها يحرك اصابعه فو*قها وهو يقول بصوت يملاه الش*هوه : حبيبي مبسوطه

 

ردت باستمتاع …ااااه….اووووي

 

….طب انا …محتا*جك…تري*حيني…مش ..قا*در

 

….نظرت له بو*له و قالت : اعمل…ااااه…..ايه

 

وقف قبالتها و قال برجاء امر : مووو*وص*يه

 

نظرت له باستغراب…فلم يكن لديه القدره علي الشرح امسك رجو*لته ووضع اولها بين شف*تيها و…اااااااخ….هكذا صرخ بمجرد ما ان فهمت عليه و قامت بادخاله داخل فمها و لكنها تجهل ما تفعله فامسك شعرها و قال : دخ*ليه و طلعي…..ااااخ …..بحبك…اووووي…

 

و حينما بدات تسرع و لكن ح*جمه الك*بير من*عها من ادخاله بالكامل فقد صبره وقام بس”حبها جاعلها تجلس فوق ركب*تيها امرا اياها بالتحرك للخلف حتي وصلت الي الحائط اسند يداه فوقه و صرخ بها : اااااامس*كيه با*يدك ….مش…قادر

 

فعلت ما قاله و بدا هو بتحريك خصره بسرعه وهو يتاوه بمتعه وما كان منها الا ان تزيد حر*كتها حينما وجدته مست*متع

 

اااااخ …..اممممممم معلش …استحمليني…اااامممم

 

اناااااا بغيب …علي ما اجبهم

 

وصله ردها حين وجدها تخرج اصواتا مصاحبه لامتصا*صها له جعلته يجن و حينما شعر ماءه سي*نفجر تحكم بحاله بصعوبه بالغه و اخرجه سريعا و مال عليها ممددا اياها فوق الارض

 

ثم سريعا الت*هم انو*ثتها بق*وه و اس*نانه لم ترحمها حتي احمر*ت و….اااااااااه هكذا صر*خت مع نزول ما*ئها تمدد فو*قها بش*هوه تكاد تقتله و وضع رجو*لته فوق انو*ثتها و تحر*ك ذها*با و ايا*با بسرعه كبيره يحاول الخلاص و ثد*ياها يكادا ينق*طعو من ق*وه اعت*صاره لهم حتي انف*جرت برا*كينه اخيرا مع لها*ثه الشديد وهو يشعر انه ما زال يحتاج للمزيد لعله يهدا قليلا

 

رفعها من فوق الارضيه مق*بلا اياها بعشق ثم اتجه الي المغتص و تمدد دا*خله جاعلها تجلس بين سا*قيه …..و حينما شعرت بيده تع*بث بها قالت بو*له : انت كل ده لسه هتعمل ايه تاني …بقيت من*حرف اوووي يا بوده

 

 

رد عليها وهو يوزع قب*لاته المح*مومه فوق رقب*تها و اذنها : مشبعتش منك حبيبي …انا صابر بقالي سنين…قر*ص بز*رها و اكمل : ما صدقت بقيتي حلالي ..و بعدين انا مش قديس عشان يبقي قدامي الجمال و الانوثه دي كلها و اقدر امسك نفسي

 

مالت عليه للخلف و قالت بدلال : بجد يا بوده يعني انا عجباك

 

قرص حلم*تها مع عضه لش*حمه از*نها و قال بتهدج : بطلللللل عليا النعمه بطل يا قلب بوده

 

 

في منتصف اليوم التالي كان هناك ملثمان ينتقلان بين اسطح المنازل المجاوره لمنزل عبدالله حتي وصلا الي سطح منزله هبطا فوقه و من ثم فتحا بابه الذي لم يكن مغلق باحكام و تسحبو فوق الدرج حتي لا يشعر بهم احد و : ……..

 

ماذا سيحدث يا تري

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى