رواية هل من امان في بحور الاحزان الفصل السادس والعشرون 26 بقلم سارة الخولي
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية هل من امان في بحور الاحزان الفصل السادس والعشرون 26 بقلم سارة الخولي
البارت السادس والعشرون
الحلقه 26
في منزل فاروق كان جرس الباب يدق………..ناهد وهي تخرج من المطبخ وتتأفأف: طيب طيب ………جاية اهو……يا باي
فتحت ناهد الباب …….وما ان رأت الواقف امامها حتى خفق قلبها في شده واتسعت عيناها في ذهول ممزوج بالذعر……….ظلت على حالها للحظات قبل ان تنجح بعض الكلمات في الخروج عبر شفتيها لتتمتم ببهوت: ادم؟؟
ادم وهو الرجل في اوائل الخمسينات من عمره …..طويل القامة …….جاد الملامح ……كثيف ورمادي الشعر الا من بعض الخصلات التى تلونت باللون الابيض في مقدمة الرأس ……….وللذين نسوا من هو ادم…….دعوني اخبركم انه زوج ناهد السابق……..
نزع ادم نظارته الشمسية من فوق عينيه ليتمتم بابتسامة خافتة: ازيك يا ناهد
امتقع وجه ناهد ……نظرت حولها قبل ان تخرج اليه وتغلق الباب وراءها قليلا قبل ان تهتف بصوت متقطع متوتر: انت……..انت ايه اللي جابك هنا؟؟………عرفت مكاني ازاي ….و
قاطعها ادم بهدوء: حيلك حيلك……..طيب مافيش الاول حمدلله على سلامتك……..كفارة…..اي حاجة
ناهد بتوتر اكبر: انت خرجت امتى من السجن؟؟
ادم مفكرا: من 5 سنين……….بس عا
ناهد مقاطعة اياه بحده خفيضة: وايه اللي جابك دلوقتي هنا؟؟……..انت مش عارف اني متجوزة؟؟
ادم بخبث: الراجل المشلول؟……..اه عارف…..
ناهد بتوتر وبنبرة متقطعة: انت…..انت عرفت ازاي؟؟
ادم: عيب عليكي……ده انا ادم الفيومي…..مفيش حاجة تخفى عني …..وزي ماعرفت مكانك فين عرفت برضه كل حاجة عنك…..
همت ناهد بقول شئ الا ان قطع صوتها نداء فاروق ……..شحب وجهها قبل ان تهتف: يانهار اسود……جوزي صحي
ادم محاولا النظر الى الداخل : طب م…….وهنا قاطعته لتزيحه بحده هاتفه : امشي دلوقتي يا ادم………هتفضحني
ادم: ايوة بس انا عايز…..
ناهد مقاطعة: اشوفك بعدين ……سلام دلوقتي
ادم وهو يرتدي نظارته : عند بوابة المنتزه الرئيسية بكرة الساعة 4 العصر
وبدون كلمة اضافية نزل ادم على عجل…….لتظل هي محدقه اليه في دهشة ممزوجة بالتوتر…..الا انا اتاها نداء فاروق: يا نااااااهد…….تعالى ناوليني الدوا
زفرت في حده قبل ان تغلق الباب بهدوء……وهي تهتف محتده: طيب طيب…….جاية اهو……
واتجهت ناهد الى غرفة فاروق على مضض لمناولته دواءه ……وعقلها يحمل مئات التساؤلات…….والافكار
***************************
في تلك الكافتيريا البسيطة ……..كان سيف جالسا مع سارا……..وقد ساد الصمت بينهم…..عندما قطعه سيف متمتما: واخباره دلوقتي ايه؟
سارا وبعد ان ارتشفت رشفة من العصير: He’s very tierd……بس انا مش ئارف هو اندو (عنده)ايه
سيف: وانا ايه المطلوب مني دلوقتي؟؟
مطت سارة شفتيها قبل ان تقول: Come on .He’s your Dad >> انت لازم تسائدني ( تساعدني) الشان اسائده
سيف : بس انا معرفش اي حاجة عن البيت ده…..
سارا: انتي مش مطلوب مينك هاجة ……..بس your father told me that u are his only son>>>>>so you should help me
سيف بشك: طيب انا برضه مش فاهم انتي عايزة تساعديه ليه ؟؟
سارا : الشان he is very kind person>>>>>>>وهو بس خد باله مني بعد ما مام died
اخفض سيف عيناه قبل ان يتمتم: رايح ياخد باله من بنت مراته…….وسايب ابنه اللي من صلبه من غير حتى ما يفكر يسأل عنه ولا عن مراته
سارا: by the way>>>how is your mom?……
سيف بخفوت: ماما ماتت
سارا بجزع : انا اسفة……Oh I ‘m sorry >>>>>>really
سيف محاولا التبسم في وجهها: ولا يهمك…….ثم عاد ليتابع بجدية: طيب هو ليه عملك انتي توكيل بيع البيت…..وماعملهوش لمحامي؟
سارا وقد صمتت للحظة في محاولة لاستيعاب جملته…..ثم عادت لتومئ برأسها قبل ان تتمتم: الشان الموهامي بتاءه ميسافر اميركا…….وهايؤئد( هيقعد) اسبوو واهيد …..
سيف: يعني انتي دلوقتي عايزة تبيعي البيت علشان تجيبي الفلوس اللي هتقوموا بيها محامي يترافع في القضية بتاعة بابا
سارا: !!!!! exactelly
البابا بيتاءك في السيجن……الشان… washing paper case
اومأ سيف برأسه قبل ان يقول: وفيه مشتري للبيت ولا لسه هتعملوا اعلان
سارا بسرعه:اه…..فيه واهيد هايشتري الهاوس ……..وهو هيجي هينا …….و
وهنا قطع سارة صوت اتصال هاتفي فأجابت على الفور لتقول: Hi >>>>>yes >>>I ‘m in smoohy cafe
سيف بسرعة: خليه يجيلنا علي البيت وخلاص
اومأت سارا برأسها قبل ان تقول:احنا هيناك .باي… ok>>>you know the house>>>>
اغلقت سارا الهاتف لتجد سيف يقوم هاتفا: يالا بسرعة لا يوصل قبلنا
قامت سارة وحملت حقيبتها قبل ان تقول: يالا
للذي لم يفهم الحوار ….سأقول ملخصة……تم رفع قضية غسيل اموال على حسين والد سيف لتقوم مباحث الاموال بالحجز على كل ممتلكاته لثبوت عدم مشروعيتها…..ونظرا لعدم امتلاكه لأيه اموال اضافيه قرر بيع منزل والده الموجود بالقاهرة …بعد اعطاء شقيقته( عمة سيف )حقها من اموال المنزل ……للاستعانة بنصيبه منها في توكيل محامي للدفاع عن قضيته ورد الاموال اليه……والمطلوب من سيف هو مرافقة سارا الى المنزل لتدعيمها وليكون شاهد على عقد البيع …..اما بالنسبة لسارا فهي ابنه وحيده لزوجة حسين التى توفيت بعد سنة واحده من زواجهم وكانت سارا وقتها تبلغ من العمر 10 اعوام…….قام حسين برعياتها وحمايتها…..فكبرت في ظله واصبحت مخلصة له …..وهو يعتبرها الان في مقام ابنته
***************
بداخل المنزل …….كان كل شئ مغطى بالاتربة ……..ما ان رأه سيف حتى شعر بالحنين لايام طفولته التي عاشها بين ارجاء هذا المنزل مع جدته وعمته ووالده ووالدته…..ظل يتأمل في ارجاءه….هو كما هو لم يتغير البتة……
سارا وهي تنظر حولها: oh >>too much dirt
سارا وهي تنظر حولها: oh >>too much dirt
رمقها سيف بنظرة جانبية قبل ان يتجه الى احدى الغرف ………ليمد يده الى هذه المقبض المغطى بالكامل بالاتربة…….ويفتحها ….قبل ان يضرب كفيه معا لازالة كل العالق بيديه من اتربة………ينظر في ارجاء الغرفة…….هاهو سرير والديه…….وهذا السرير الصغير بجانبه كان سريره ………نعم كانوا ينامون جميعا في غرفة واحده ………على الرغم من بساطة تلك الايام …..الا ان الدفء كان يسودها…..كيف لا وقد كان وقتها بين احضان والديه……على الرغم من حياتهم البسيطة الا ان الحب كان موجودا دائما بينهم……تغير الحال تماما عندما كثرت النقود….ومع كثرتها زادت قسوة القلوب وفقر العقول……..يشتاق الى سريره الصغير…..يريد ان يركض اليه الان لينعم بنوم هادئ ……..ولكنه الان ذو قامة طويلة ……لن يستوعبه هذا السرير الصغير…….ابتسم ببهوت….قبل ان يتجه الى تلك المنضده ……ذات الرف السفلي…..جلس في وضع القرفصاء ليتناول تلك الاوراق الكثيرة…..لم تكن اوراقا….بل كانت صورا…..صورته وسط والديه في اول يوم بحضانته…..وهذه صورة اخرى عندما ارتدي كاب النجاح وامسك بيده ورقه مطوية……لم يكن هناك مناسبة ….بل انه يتذكر ان والدته هي من قامت بوضع الكاب فوق رأسه…..وبعد التقاط الصورة اخبرته بحلمها في الحصول على درجة الدكتوراة بكلية الطب……رفع الصورة الى شفتيه ليقبلها قبل ان تنحدر من عيناه عبرة ساخنة …يخفضها ليقلب الصور الاخرى بين يديه……صورته في الشاطئ مرتديا عوامته …….صورته هو وصديقه حسن واضعين زجاجات الكولا فوق رؤسهم……يالحماقة الصغار…..تبسم رغما عنه قبل ان يجمع كل تلك الصور ويضعها بجيبه…….ماذا هناك ايضا؟؟…….مجموعة من الاوراق…..وبينهم هذا الظرف الاصفر…وقد وضع عليه ختم احدى المستشفيات …..ملأت نظرات التساؤل عيناه قبل ان يفتح الظرف……..ليلفت نظره هذا الاسم الذي يجعله يعيد النظر به مجددا……اسم المريض/ سيف حسين عبد المنعم
السن/سنتين
الحالة/ انسداد في صمامات القلب
التاجي ….الاورطي…الرئوي..
اتسعت عينا سيف عن اخرهما ……قبل ان يهب واقفا وهو مازال ممسكا بالورقة بيديه المرتعشتين……يقرأ الورقة بلهفة شديده……غير مصدق ما يراه امامه……هل كان مريضا في صغره؟؟……..هل….وهنا فتح الظرف بسرعة من جديد ليخرج ورقة اضافيه …..(تقرير عملية توسيع صمامات …….دكتور نبيل الحاوي…..و..)
رفع عيناه عن الاوراق ببهوت…..تحجرت الدموع بداخل مقلتيه…..هل هو يحلم ام انه واقع مرير…………وضع يده على قلبه ….يشعر بالالام لا يعلم هل هي حقيقية ام بالايحاء؟؟………..
(يابني قلتلك 100 مرة لازم تكشف على نفسك)……ترددت جملة حسن في ذهنه ….
( كام مرة هقولك ماتشيلش حاجة تقيلة؟؟)………جملة والدته …….
( قلتلك مفيش دروس كراتيه وبرضه كلامي مش بيتسمع)
يخفق قلبه في شده الان……..هل كان يعاني مرضا لم يعرفه يوما ؟؟…..
( اجري بقى بلاش كسل)……..كانت سلمى تجري بحيوية بينما هو تمدد ارضا عند ابسط محاولة له للركض
يجمع الخيوط……والجمل من هنا وهناك …….من الماضي والحاضر ليصل الي محصلة واحده ..هي……صحة ما هو مذكور امامه بالاوراق……
-سيف…….Mr Mansoor is there
مسح سيف دموعه في سرعة قبل ان يلتفت اليها ويقول: جاي اهو
خرجت سارا ……….ليفرك سيف عيناه قليلا ويعدل من هندامه قبل ان يخرج الى صالة المنزل بدوره…….استعدادا لاجراء عملية البيع
*************************
عبر طرقات المستشفى كانت سلمى تسير بأقصى سرعتها…..لتجد حسن يخرج من احدى الغرف ….فتركض ناحيته هاتفه: دكتور حسن
التفت حسن اليها لتتسع عيناه عن اخرهما هاتفا: اهلا اهلا
سلمى بسرعة وبنفس متقطع: هو……هو سيف فين؟؟
حسن مفكرا: سيف؟؟…….ثم تابع وهو ينظر اليها: هو مش كان معاكي امبارح؟؟
سلمى بتوتر: لا….ماكنش معايا
حسن: ازاي بقى؟؟…….ده فيه واحده جت سألت عليه…..وانا افتكرت انها انتي
سلمى بشك: واحده مين؟؟
هم حسن بالاجابة الا انه ركز نظره على شئ ما وراها قبل ان يهتف: سامية
التفتت الممرضه اليه قبل ان تتجه نحوه قائلة: ايوة يا دكتور
حسن: مين اللي جت سألت على سيف امبارح؟؟
مطت سامية شفتيها قبل ان تقول: مش عارفة….واحدة غندورة كده ولابسه محزق وملزق
امتقع وجه سلمى …….قبل ان ينظر اليها حسن بتوتر وهو يقول: طب روحي انتي يا سامية….
ذهبت سامية ليتابع حسن: ماتفهميش غلط يا سلمى….دي اكيد واحده عايزاه في حاجة عادية يعني
سلمى محاولة اخفاء غضبها : انا بس كنت عايزة اتطمن عليه…….انا امبارح كنت طول النهار في المجلة …….وكنت بتصل عليه بس ماردش عليا…..والنهارده نفس الحكاية….كنت فاكرة اني لو جيت هلاقيه بس……..(صمتت سلمى حيث ان صوتها قد بدأ يختنق فخافت ان تنكشف حقيقة حالتها )
حسن وقد تسرب قلقها اليه: ده حتى النهارده شكله مش جاي…….دي النبطشيىة بتاعته بادئة من 3 ساعات……..صمت للحظة قبل ان يقول: طيب ما تروحيله
سلمى:معرفش بيته
حسن :يا ستي اقولك انا العنوان….
سلمى بتوتر: طيب كويس…….ياريت
املاها حسن العنوان…..لتهتف سلمى: شكرا يا دكتور حسن
حسن بابتسامة هائة: العفو…..بس مالهاش لازمة الالقاب…..قوليلي يا حسن بس
سلمى بابتسامة شاحبه: ماشي ياا حسن……ابقى سلملي على دعاء…..مع السلامة
وبدون كلمة اضافية ادارت له سلمى ظهرها…..وسارت مبتعده في خطوات سريعة
*****************************
دخل سيف عبر حجرة احد المكاتب…..ليرتمي فوق احدى المقاعد……ويعود برأسه المنهك من كثرة التفكير الى الوراء……….وفجأة يدخل حسن ويضع بعض الاوراق على المكتب قبل ان ينظر اليه ليهتف في فزع: يا بن الجنية….انت كنت فين؟؟
لم يجبه سيف……بينما تحرك حسن اليه ليهتف ملوحا بيده: دي ……دي سلمى كانت هنا ……كنت لسه معاها حالاو……
وهنا رفع سيف عيناه اليه بسرعة ليهتف مقاطعا: اوعى تكون قلتلها اني هنا
حسن : هقولها ازاي بس؟؟………لما انا ماكنتش اعرف…..تابع بخفوت: تلاقيها هتروح البيت و……….وهنا قطع كلامه فجأة ليهتف: بس تعالى هنا قوللي…..انت ليه ماكنتش بترد علي مكالماتها؟؟
سيف وقد عاد بجسده الى الامام: دكتور سيد عبد الرحمن فين؟؟
حسن: متهيألي في مكتبه
هب سيف واقفا ليمسك حسن بيده ويهتف: انت رايح فين؟؟
سحب سيف يده من بين قبضة حسن …….ليتجه الى الباب بخطوات سريعة…….فيفتحه ويغلقه وراءه ……….تاركا حسن يتمتم: والله الواد ده مش طبيعي……يارب اجعله خير
****************
دخلت ناهد غرفة فاروق …..لتجده نائما……..اقتربت منه لتحركه في بطء وتتمتم: فاروق
فتح فاروق عيناه متمتما: امممممم
ناهد بتوتر: انا………انا خارجة…
فاروق بتعجب حقيقي: رايحة فين دلوقتي؟؟…..
ناهد بنفس التوتر: رايحة……رايحة اشتري شوية طلبات للبيت…..
فاروق: اه…..طيب ولو احتجت اروح في حتة اعمل ايه؟؟
ناهد بشئ من الحده: ما كريم عندك اهو ……….قاعد بره
فاروق مغما عيناه: طب روحي بس ماتتأخريش
ناهد بابتسامة ارتياح: ماشي……..يالا سلام دلوقتي
خرجت ناهد من غرفة فاروق لتغلق الباب وراءها في هدوء……..لتركض مسرعة الى باب الشقة لتفتحه و…..
-رايحة فين يا ماما؟؟
ناهد بحده: مالكش دعوة……..ادخل كمل مذاكرتك
وبدون كلمة اضافيه خرجت ناهد لتغلق الباب……فيذهب كريم لحمل كتبه وادواته ……للمكوث مع والده في نفس الحجرة لمساعدته في اي شئ يحتاجه
************************
مرت دقائق ثقيلة على سيف وهو منتظر امام حجرة الاشعة ……….قبل ان يخرج دكتور سيد منها هاتفا بحزم: تعالى ورايا
قام سيف بسرعة وراءه ……..ليتجها معا الى مكتبه……..
سيد وهو يجلس فوق الكرسي : انت قلتلي انك عملت عملية توسيع وانتصغير؟؟
سيف وهو يجلس على الكرسي بجوار المكتب: ايوة….وانا عندي سنتين
سيد وهو ينظر الى الاشعة المقطعية امامه: الاشعة اللي ادامي بتبين صمامين في حالة انسداد شبه تام…….مع بعض التضخم في البطين الايسر…..وده اللي بيوضحلى قصور تام في اداء الشرايين ………رفع عيناه عن الاشعة قبل ان يتمتم بأسف : محتاجين CABG SURGERY وبأقصى سرعه
سيف ببهوت: عملية قلب مفتوح؟؟…………ليا انا؟؟
اومأ الطبيب برأسه قبل ان يتمتم: للاسف حالتك متأخرة يا دكتور…….انت شكلك اهملت جدا في نفسك……الموضوع كان ممكن يتحل بكل بساطة …..بس دلوقتي لازم نعملك عملية قلب مفتوح وتغيير شرايين …….
-هتتكلف كام؟؟
دكتور سيد مفكرا: حوالي 80000 جنية……..
وقع هذا الرقم على رأس سيف كالصاعقة………..فهو ليس مريضا فحسب………بل انه …….في احتياج كامل للمال………
يتبع…
- بقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية هل من امان في بحور الاحزان)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)