روايات

رواية عاشقة مع وقف التنفيذ الفصل العشرون 20 بقلم مروة جمال

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية عاشقة مع وقف التنفيذ الفصل العشرون 20 بقلم مروة جمال

 

 

البارت العشرون

 

كانت تقود سيارتها وهي تفكر في كل ما حدث ………….أبهرتها صراحته وجرأته ………….نظرت للسي دي الملقى على المقعد بجانبها قامت بتشغيله وهي تفكر في تلك الأغنية الرومانسية التي أهداها إياها بتعدي في حته أنا قلبي بيتقطع مية حتة أفضل في مكاني إنشا الله لسة الصبح بفكر فيك
تقابلني في سكة قصادي تفوت ببقى أنا على تكة ومش مضبوط حد يقولي أعمل إيه يحكمني عليك

أصيبت سارة بالذهول بمجرد أن سمعت كلمات الاغنية نظرت للسي دي وقالت : هي دي الاغنية يا حازم …………….مجنون
أوقفت السيارة وظلت تضحك وهي تستمع لبقية الأغنية
لا في بينا لا عشره ولا معرفه .. وابصم بـالعشرهخلاص بـالشفا انا من دلوقتي ورايح .. مجنون بيك
هافضل ورا منك .. الف وادور
انشاالله ان روحت لمية دكتور .. يا حبيبي دوايا ان انا استنى عينك
تذكرت على الفور مغامرة حازم مع دكتور أنيس وإنفجرت ضاحكة مرة أخرى ………..ربما يكون حازم هو الرجل الذي يعيد الإبتسامة لوجهها ولكن هل سيعيد الحب لقلبها .

كانت غادة تتناول طعام الإفطار مع زوجها محمود الذي أمسك بيدها وقال : عارفة أحلى حاجه في يوم التلات إيه
غادة : إيه
محمود : إننا بنفطر سوا بتدلعيني إنتي يوم التلات
غادة : هههههه علشان مش بروح الشغل الصبح بيكون عندي شيفت بالليل
محمود : عارف …………أخبار سارة إيه صحيح
غادة : معرفش
محمود : مش إنتي قلتي إنها عرفت إن يوسف إتجوز
غادة : اه عرفت ومن ساعتها بتشغل نفسها بالشغل
محمود : يعني نسيته ولا عامله نفسها نسيته
غادة : معرفش أنا آخر مرة كلمتها في الموضوع قفشت عليا ……….بطلت أسئل
محمود : معلش يا دودو أعذريها
غادة : عاذراها وخايفة عليها نفسي تفوق لنفسها بقه كفاية اللي ضاع من عمرها ورا وهم
محمود : عندك حق ………..عموما دي تجربة صعبة زمانها علمت فيها حتغير فيها كتيييير
غادة : تفتكر
محمود : المهم للأحسن مش الأسوء
غادة : سارة طيبة أسوء إيه
محمود : مش قصدي إنها تقلب شريرة بس غالباً لما حد بيمر بتجربة حب فاشلة بيفقد إيمانه بالحب
غادة : مش مهم يعني كانت خدت إيه من الحب تفكر بعقلها أحسن
محمود : بس لازم تفهم إنها ممكن تحب تاني ……….الحب مش حكر على حد
غادة : عندك حق ……..ربنا يسهل
محمود : طب يا حبيبي أنا حاقوم بقه ………..سلام
غادة : سلام يا حبيبي

خرج محمود وبدأت غادة في تنظيف السفرة وغسل المواعين وبمجرد أن إنتهت وقررت الإستمتاع بقيلولة خفيفة دق جرس الباب ……
تفاجئت غادة عندما وجدت سارة أمامها
غادة : سارة !!!!
سارة : زعلانه مني ؟
غادة : أدخلي يا سارة
دخلت سارة وبمجرد أن جلسوا بادرت بتفس السؤال : زعلانه ؟
غادة : سارة أنا مش زعلانه منك ………..انا بس قلقانه عليكي
سارة : عارفه ………….وآسفة إذا كنت إتعصبت عليكي أكيد إنتي عاذراني صح
غادة : طبعاً
سارة : أصلك متعرفيش…………………… كان جاي يقولي إنه إتجوز يا غادة …………تخيلي لما تحبي واحد الحب ده كله وتفضلي قافلة على نفسك سنين ومستنياه وفي الآخر …………..أقول إيه بس …………..يوسف مستحيل يكون حبني لو ده الحب يغور الحب واللي عايز يتحب يا شيخة
غادة : وإنتي عملتي إيه
سارة : عمري ما كدبت قبل كده ….. قلتله إني إتخطبت
غادة : جدعة ………….ده طبيعي على فكرة
سارة : المشكلة إنه لما سألني عن إسم اللي إتخطبت ليه قلتله حازم
غاده : إيه ده بجد
سارة : إسمعي التانية ……………..حازم طلب مني الجواز
غادة :إيه !!!!!! معقول إمتى وفين بسرعة كده
سارة : تخيلي
غادة : وإنتي قلتي ليه إيه ………….إوعي تكوني طفشتيه بدري بدري
سارة : زي زمان يعني …………..لأ طبعاً …………….قلتله حفكر
غادة : بصراحة الواد لذيذ لو حصل حفرحلك قوي
سارة : يعني إنتي شايفاه حد كويس
غادة : المهم إني شايفاه إيه
سارة : أنا عايزة أنسى يوسف يا غادة
غادة : تنسيه !!!!! سارة إنتي لسه بتفكري فيه
سارة : غصب عني ………….إنتي عارفة إن حازم طلع عارف حكايته وسألني عنه
غادة : إيه سألك عنه !!!! وقلتي ليه إيه
سارة : في الأول إتضايقت وبعدين بيني وبينك إحترمت صراحته وقلتله إن موضوع وخلص خلاص …………ماضي
غادة : ما هو فعلاً ماضي يا سارة وزيارة يوسف بقه بعيوبها تأكدلك ده
سارة : عندك حق
غادة : يعني أنا مش فاهمه لسه بتحبي يوسف
سارة : أنا عايزة أنسى يوسف والوقت الوحيد اللي بحس إني مش بفكر فيه وأنا مع حازم مع إن السبب الرئيسي إني وافقت على حازم هو يوسف ……………..عك صح
غادة : بس أنا واثقة إنك لما تقربي من حازم لما تشوفي يوسف ده بعد كده مش حتعرفيه
سارة : ياه ومنين الثقة دي
غادة : معرفش ………….إحساسي
سارة : عموماً أنا حافكر مع نفسي كده كام يوم وبعدين أرد عليه
غادة : إن شاء الله أحضر فرح قريب …………..يارب

كان حازم قد بدأ القلق يستأثر به عندما تأخر رد سارة …………أصبح يتعامل بعصبية مع الجميع ……….كان قد إنتهى لتوه من الإستحمام عندما سمع رنة الموبايل …..كانت رسالة إنتظرها لأيام ……………….موافقه
بادر حازم بالإتصال بها على الفور لدرجة أنه لم يكن قد إرتدى ملابسه أو حتى جفف كل جسده ……….فقط إلتف ببشكير حول خصره وجلس على الفراش …………
سارة : الو
حازم : أخيراً ………….كنت حتجنن وانا مستني الرد ماكنتش أعرف إني بحبك قوي كده
سارة : إمممممممم
حازم : أنا حاكلم بابا النهارده علشان اتفق معاه ……………..تحبي أكلمه على الموبايل ولا أطب عليه في المستشفى على طول
سارة : لأ كلمه على الموبايل الأول
حازم : تمام ………….سارة
سارة : أيوه
حازم : بحبك قوي
صمتت سارة قليلاً وشعرت أنه لا تجد ما تقوله من الكلمات كانت تشعر بالخجل الشديد من كلمات حازم الصريحة عن حبه
تابع حازم : بتلخبطك كلمة بحبك ……..طيب بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك
سارة : إنت مجنون
حازم : اااااااااااااااااااااااه شكلك سمعتي الاغنية
سارة : أيوه سمعتها
حازم : طيب ماهو أنا فعلا مجنون بيك يا حبيبي
سارة : امممممم خلاص بقه روح كلم بابا
حازم : اه دانتي مستعجله بقه …………ولا مكسوفه
سارة : حازم
حازم : مكسوف من إيه دنا حابقى جوزك يا إسماعيل بيه
سارة : زوكا عامل إيه
حازم : زوكا مين ……………… إنتي متسأليش غير على زوما
سارة : زوما قالتها بصيغة تعجب
حازم : اه زوما حبيبك ………..إنتي بتاعتي أنا …………بلا زوكا بلا بتاع بقه ……………شفتي عملتي فيا إيه
سارة : إيه ؟
حازم : شفت رسالتك نسيت نفسي أصلاً حتى لسه طالع من الدش ومكملتش لبس
سارة وقد إرتبكت : خلاص خلاص سلام بقه دلوقتي
حازم وهو يضحك : سلام بقه دلوقتي …………إستني
سارة : إيه
حازم : نمرة باباكي
سارة : حابعتهالك
حازم : خلاص سلام يا حبيبي
سارة : سلام …………………

 

 

 

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *