رواية معاناة الصقر الفصل السابع عشر 17 بقلم امل الهواري
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية معاناة الصقر الفصل السابع عشر 17 بقلم امل الهواري
البارت السابع عشر
بمنزل وعد مساءاً
+
دق جرس الشقه فتحت الباب لتصدم ممن تراه وإكتفت بالنظر فقط
+
رقيه :- أي مالك مبلمه كدا ليه شوفتي عفريت
+
وعد تحت تأثير الصدمه :- مش معقول رقيه
+
رقيه :- مش معقول ليه إن شاء الله ربنا قادر على كل شئ ، أي هتسبيني واقفه علي الباب كدا دا حتي ميصحش
+
نظرت إليها وعد نظره ساخره :- وانتي بمنظرك دا تعرفي ربنا ، اتفضلي اما أشوف آي اللي فكرك بيا
+
ولجت للداخل وهي تنظر للشقه بقرف
+
رقيه :- ماله منظري مهتمه بنفسي ولبسي شيك وعلي الموضه
+
وعد :- خير يارقيه عايزه مني أي
+
رقيه بتعالي :- هعوز منك أي يعني إيش ياخد الريح من البلاط
+
ظلت بهدؤها فلن تنجح بإستفزازها :- طب لما إنتي عارفه كدا جايا هنا ليه
+
رقيه :- عايزكي تشتغلي عندي في المستشفي بتاعتي
+
وعد ساخره :- بسم الله مشاء الله مستشفي مره واحده ودا كله منين بقا
+
رقيه :- ورث ياحبيبتي من جوزي الله يرحمه
+
وعد :- ماشي ربنا يزيدك ، وأسفه عرضك مرفوض
+
رقيه :- كنت عارفه إنك هترفضي عارفه ليه علشان إنتي دايماً شايفه نفسك أحسن مني ، بس أنا النهارده جايه اعرفك إنتي وكل الحاره الزباله دي رقيه بقت أي …..
+
خليكي في الفقر اللي إنتي عايشه وهتموتي فيه
+
فتحت وعد باب الشقه مردفه :- إتفضلي من غير مطرود إطلعي بره
+
بعد خروج رقيه أتت جدتها فاطمه
+
فاطمه :- هي البت دي هتفضل طول عمرها نمروده كدا
+
وعد :- ملناش دعوه ياتيته هي مش جايه تعرض عليه شغل هي جايه تعرفني إنها بقت غنيه وإنها بقت أحسن مني
+
فاطمه :- أحسن منك !! بقا دي أحسن منك هو انتي فيه في فأخلاقك وتربيتك ، دي أخرتها سوده بأمر الله لأنها أكيد ماشيها مش مظبوط ، جوازة أيه اللي تخليها بالشكل دا
+
وعد :-خلاص ياتيته مش عايزين ناخد ذنوب فيها ربنا يسهلها بقا ……
+
♧♧♧♧♤♤♤♤
+
بفيلا الدكتور وليد
+
طرق باب غرفته حاملاً بيده ما أعطته له رحمه
+
عمر :- إتفضل
+
دلف وليد ووضع ما يبده أمام عمر دون حديث بأي كلمه
حملق عمر بما وضعه والده رفض عقله التصديق إلي أن أكد له والده ما رفضه عقله
+
وليد وكأنه قرأ أفكاره :- أيوه صدق رحمه فسخت الخطوبه ، وكل دا ليه علشان أنا معرفتش أربيك
+
عمر :- بابا أنا ……
+
وليد بصوتٍ غاضب :- إنت أي ، مش دي اللي كنت عايزها مش دي اللي قولت عليها أنك هتكون مطمن علي نفسك وبيتك معاها ، راح فين كلامك
+
أتت شروق علي صوت وليد الجهوري بغضب
+
شروق :- في أي ياوليد بتزعق كدا ليه ، ومن ثم نظرت أرضاً لتُصعق حينما رأت شبكه عمر وباقي هداياه
+
وليد :- تعالي شوفي إبنك وتصرفاته المريضه اللي خلت البت تسيبه البيه بيراقبها علشان بيشك في سلوكها ، لو فاكر إن فلوس أبوك هتخلي البنات تجري وراك وتتمني ليك الرضا تبقي غلطان ،
+
اللي زي رحمه دي لو لقت الامان والمحبه تعيش معاك لو علي البلاط ، إنما إنت طلعت غبي البنت معانا في المستشفي بقالها فتره وسمعتها زي الجنيه الدهب ، وعمرها ما تعدت حدود الأدب والأخلاق مع سواء راجل أو ست
+
شروق :- ليه كدا بس ياعمر دي رحمه مفيش زيها في أخلاقها وتربيتها دا أنا حمدت ربنا إنه جعل بنت زي رحمه من نصيبك تقوم إنت تعمل كدا
+
لم يستطع الحديث بل خرج مسرعاً حيث من أنهت علاقتها به دون سابق إنذار …….
+
♧♧♧♧♤♤♤♤
+
بفيلا رقيه
+
ولجت للداخل بوجهٍ متجهم كن فرط الغضب فلن تنتبه له
+
إتجه إليها مردفاً :- في أي مالك وشك عامل زي علبة الكبريت لو طشيت عود من عليه هيولع فيه أي
+
رقيه بغضب :- بقا الكحيانه دي تطردني من عشة الفراخ اللي عايشه فيها
+
مروان بتساؤل :- هي مين دي اللي طردتك
+
رقيه :- هو في غيرها
+
مروان :- وعد إنتي برده عمالتي اللي في دماغك وروحتيلها
+
رقيه :- كان لازم أعرفها مقامها الجربوعه دي علشان مش تفضل فاكره نفسها أحسن مني
+
مروان :- سيبك منها بقا يارقيه مش كفايه المصيبه اللي كنتي عايزه تلبسيها ليها
+
رقيه :- ما هو طلع دكتور حمار وساب بصماته علي علب الترامادول اللي حطهم في شنطتها ، لا وأي عرض عليها الجواز أهو يستاهل الطرد
+
مروان :- خلاص يارقيه شليها من دماغك زي ما مسحتي حياتك اللي فاتت بأستيكه
+
رقيه في نفسها :- مش كل حاجه إتمسحت
+
مروان :- هااااا رحتي فين
+
نظرت إليه مردفه :- هروح فين يعني موجوده أهو ،
ياله روح بقا علشان عندنا شغل كتير بكره لازم كل حاجه تكون جاهزه بكره علي أخر النهار
+
مروان :- أوك هتلاقيني موجود من النجمه سلام
غادر وتركها تخطط لشئ ما
+
♧♧♧♧♧♧♤♤♤♤
+
بشقه رحمه
صدح هاتفها عده مرات برقم عمر ، فضلت عدم الرد عليه فلا يوجد كلمات تقال بينهم
+
بعد فتره قصيره رن جرس الشقه ، لم تتفاجأ بقدومه عندما فتحت الباب
+
وقفت علي الباب وتحدثت بهدؤ :- خير ياياشمهندس ا٥ظن دكتور وليد بلغك قراري
+
عمر محاولاً الهدؤ :- قرار أي يارحمه إنك تفسخي الخطوبه ، ليه كل دا علشان عايزك تشتغلي معايا في نفس المكان اللي بشتغل فيه
+
رحمه بنفس هدؤها :- لو سمحت إتفضل إمشي ياعمر الكلام بنا خلص
+
خرج عن شعوره مردفاً :- مش همشي يارحمه غير لما أعرف اللي قولتيه لبابا دي يبقي أي وإزاي تاخدي قرار في علاقه تخصنا إحنا الإثنين
+
أحست بالحرج من وضعهما ، فدلفت للداخل وسمحت له بالدخول وتركت باب الشقه مفتوح ، وجلسوا بالأريكه المقابله للباب
+
عمر :- فهميني بقا حصل أي علشان تعملي كدا
+
لم تعد بهدؤها بل تركت العنان لغضبها الذي كبتته منذ قدومه
+
رحمه بغضب :- عايز تعرف سبتك ليه ، علشان إنت مريض بحب التملك عايز تملك رحمه مش حب ولا غيره لأ دا عدم ثقه
+
عمر :- إنتي بتقولي أي.
+
رحمه :- بقول اللي حسيته من كلامك أيه يعني شوفتني واقفه مع زميل ليه في الشغل ، هو أنا كنت واقفه أتساير معاه أنا عطيته الملفات بكل أدب وجيت أمشي لقيتك قدامي
+
نظراتك ليا كانت فيها كلام كتير ، إزاي تسمح لنفسك إنك تشك فيه
+
عمر مدافعاً عن نفسه :- أنا مشكتش فيكي يارحمه
+
رحمه :- لا ياباشمهندس حصل وشكيت فيه لما فوني يرن وأستأذنك إني أرد ، ورديت قدامك تعبيرات وشك إتحولت لما عرفت ان اللي كان بيكلمني محامي تبع الورثه اللي طلعولي من تحت الأرض
+
عمر :- أنا كنت عادي يارحمه أنتي اللي كبرتي الموضوع
+
رحمه :- ولما انت كنت عادي أخدت فوني ليه ونقلت الرقم منه ، وليه خيرتني مابين شغلي معاك في الشركه اللي بتشتغل فيها وبين إني أسيب الشغل نهائي
+
عمر:- عايزك تبقي جمبي فيها اي دا
+
رحمه :- أسألك سؤال
+
عمر :- إتفضلي طبعاً
+
رحمه :- إنت بتثق فيه
+
عمر :- أكيد بثق فيكي
+
رحمه :- أمال بتراقبني ليه
+
عمر بتوتر :- أأرقبك أي التخاريف اللي بتقوليها دي
+
رحمه :- لا مش تخاريف أنا شوفتك وانت ماشي ورا التاكسي بعربيتك لحد ما وصلت للعماره اللي فيها مكتب المحامي
+
إستقام من مجلسه مردفاً بتوتر جلي :- مم محصلش أكيد بيتهيألك نوع عرييتي في زيها كتير في البلد
+
رحمه :- أنا شيفاك بعنيه وانا بنزل من التاكسي ، عمر مفيش فايده من الكلام خلاص كل شئ قسمه ونصيب ، لو سمحت إمشي
+
عمر :- يعني دا أخر كلام عندك
+
رحمه :- أيوه ياباشمهندس
+
عمر :- ماشي يارحمه أوعدك إنك مش هتشوفي وشي تاني
+
غادر عمر ومن ثم أغلقت الباب ، وحمدت الله علي ما حدث فلا يعلم الخير إلا الله …..
+
♧♧♧♧♧♤♤♤♤
+
مرء إسبوعين علي الجميع
+
عوده الصقر
+
أخذ قرار بالعوده إلي عمله فأعاد بناء بُنيانه بالذهاب إلي الجيم وبدأ بالتدريب المكثف كل يوم حتي عادت لياقته البدنيه كما كانت عليها ،
+
إهتم بمظهره فأصبح عنوان التميز والوسامه كما إعتاد عليه الجميع
▪︎▪︎▪︎
عند وعد
+
مرءت تلك الفتره ما بين عملها بالمشفي والاهتمام بجدتها التي ساءت حالتها الصحيه كثيراً
+
▪︎▪︎▪︎
عند عمر
+
فضل السفر خارج مصر للعمل بفرع الشركه بالإمارات ، فعزم علي الإهتمام بمستقبله أولاً والزواج عندما تأتي من تدلف قلبه دون سابق إنذار
+
▪︎▪︎▪︎
عند رحمه
+
عملت بالمشفي كأن شئً لم يكن من جانبها ولكنها لم تَسلم من همسات زملائها عليها ، فقررت عدم الإنصات لهم
+
♧♧♧♧♤♤♤♤
+
بشقه وعد
+
وعد :- منوراني والله يارحمه
+
رحمه :- يابت بتحرجيني والله ، وبعدين كنت عايزاني أعرف إن تيته فاطمه تعبانه ومش أجي أشوفها
+
فاطمه بوهن :- فيكي الخير يابنتي ربنا يسترها عليكم يابنات
+
وعد ورحمه :- يارب ياتيته ويشفيكي ويعفوا عنك
+
غفت فاطمه أثناء حديثهم معاً وذلك بسبب تأثير الدواء
+
رحمه :- تيته نامت ياوعد
+
وعد :- ايوه دا عادي بسبب مفعول الدواء ، تعالي نكمل كلامنا بره
+
خرجن ليجلسن في الصالون المتواضع
+
وعد :- ها قوليلي بقا أي أخر التطورات
+
رحمه بتنهيده :- هعمل اي يعني ياوعد مفيش حل غير إني أبيع الشقه علشان اللي طلعولي من تحت الارض دول ياخدو ورثهم فيها
+
وعد بضيق :- انا مش فاهمه أي الناس دي ، يعني طول العمر اللي فات دا كله ولا تسمعي عنهم ولا تشوفيهم ، وفجأه كدا جايين يورثوا دي عمتك وإبنها دول ناس معندهاش دم
+
رحمه بسخريه :- إنتي معرفتيش العرض اللي عرضته عليه ، قال أي عيزاني أتجوز المحروس إبنها اللي مش معاه حتي دبلوم شوفتي الوكسه
+
وعد :- اللي يكون في عونك ياحبيبتي ، طب لما تبيعي الشقه هتروحي فين
+
رحمه بحزن :- والله علي عيني أبيع الشقه اللي فيها ذكرياتي مع بابا وماما الله يرحمهم وذكريات طفولتي ، بس اعمل اي مفيش قدامي غير كدا ، وبعدها هدور علي اي مكان اعيش فيه حتي لو أوضه علي السطح
+
وعد :- طب ما تيجي تعيشي معانا هنا اديكي شايفه أنا عايشه انا وتيته وبس والله هتفرح بوجودك أوي
+
رحمه :- ربنا يسهل ياوعد متقلقيش حطاكي أخر إحتمال لو سأت الظروف
+
وعد :- ربنا يفرجها من عنده
+
بعد فتره قليله غادرت رحمه وذهبت وعد للإطمئنان علي جدتها ……
+
♧♧♧♧♡♡♡♡
+
ذهب سيف إلي عمله بالإداره رحب به الجميع ، ومن ثم دلف إلي مكتب اللواء مجدي الذي سعد بعودته مره أخري ، فمن قبل رفض فكرة إستقالة الصقر…
+
دلف مكتبه ومن خلفه معتز
+
معتز :- حمدالله على السلامه ياصقر المكتب نور بوجودك من جديد
+
سيف :- أي الجديد عندك يامعتز وصلتوا لحاجه
+
جلس معتز مردفاً :- مفيش جديد ياسيف
+
سيف :- بأمر الله هينكشف قريب
+
معتز :- بوجودك وتعليمات سيادك
+
♧♧♧♧♧♧♤♤♤♤
+
عادت من المشفي مبكراً اليوم لا تعلم ما يصبها من قلق
+
دلفت للداخل ومن ثم إتجهت إلي غرفة جدتها ، قبلت يديها مردفه :- عامله أي ياحبيبتي
+
نظرت إليها فاطمه نظره طويله وكأنها تشبع عيناها من رؤيتها وأردفت:- الحمدلله يابنتي
+
ذهبت لجهز لها الطعام لكي تأخذ علاجها حسب موعده
+
♧♧♧♧♤♤♤♤
+
ولج بسيارته داخل ذلك الحي المتهالك ، بحث بعينيه عن تلك البنايه التي وجدها أمامه مباشرةً
+
دلف للداخل مسرعاً حينما إستمع لصرخات مستنجده من إحدي طوابقها ………..
+
♧♧♧♧♧♤♤♤♤
+
مستنيه توقعاتكم وأرئكم
+
الرجاء الدعاء لي بالشفاء لان بجد تعبانه جداً 🤒🤒🤒
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية معاناة الصقر)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)