رواية ليل الممالك الثلاث الفصل الثاني 2 بقلم مستر في

رواية ليل الممالك الثلاث الفصل الثاني 2 بقلم مستر في

البارت الثاني

وضع جليل سيفه على عُنق شموخ وقال لها:

• أنتظري أيتها الجارية

أزردت شموخ ريقها ونظرت له، فأقترب بخطوات ثابته وقال لها:

• أشفق عليكي بعد ليلة مثل تلك مع رجل عجوز

ثم أشار إلى نفسه وقال:

• جمالك يستحق شاب قوي مثلي

نظرت شموخ له بتحدٍ وقالت:

• هل يعرف الملك بما يقوله مساعده عنه خلف ظهره؟

ابتسم جليل لجرأتها وقال:

• لا تنقل الجاريات الكلام للملك بعد أن يقضين باقي الليلة في الاستمتاع معي

فقالت شموخ:

• على الرغم من سن الملك، إلا أنه يتمتع بصحة جيدة
• لا أصدقك
• يُمكنك أن تصعد وتُجربه بنفسك

رفع جليل حاجبيه وقال:

• تُعجبني جُرأتك
• الجميع يحبون هذه الصفة فيَّ، على كُل حال، لم أرفض طلبك، ولكن ليس اليوم

ثم أقتربت إلى أذن جليل وقالت:

• سآتي إلى هذا القصر كثيرًا في الفترة القادمة

***

في مملكة أركان ثلاث ممالك العالم

جلس راكون الزعيم وسط فتاتين عاريتان يتحسس جسدهم وينظر له أحد مساعديه وهو يقول:

• المواد تنفذ يا راكون، إذا استمر الحال هكذا لأسبوع اخر سنموت جوعًا
• لن يستمر الحال يا عزيز، سنجد حلًا

قال (راكون) جملته وبعدها تحسس جسد الفتاة على يمينه بشفتيه فأخبره عزيز:

• الأوضاع سيئة يا راكون، اسوأ من أي وقتٍ مضى، نحن لا نملك أي شيء، لا ذهب مثل مملكة أزمار، ولا أعشاب تُغنينا عن عن الطعام من أرِبورا

ضحك راكون وقال:

• نملك الأفضل يا عزيز، فلدينا قُدرات جنسية ليس لها مثيل في الممالك الثلاث

ونظر إلى سيفه وقال:

• ونملك هذا أيضًا

سحب عزيز فتاة من الفتاتين وقال له:

• إن كُنت مكانك لسلمت مملكتنا للملك رشيد .. على الأقل سنجد ما نأكله

نضهم راكون ونظر لعزيز مساعده وصديقه وقال:

• سنذهب إلى الملك رشيد في أزمار عِندما يحل المساء

أتسعت أعين عزيز ونهض من مكانه وقال لراكون:

• في المساء؟ هل سنذهب في المساء؟
• نعم يا صديقي، في هذا المساء ستبدأ الحرب .. ستكون أزمار تحت سيادتنا، سنملك ذهب أزمار كُلها

نظرا إلى بعضهم وقالا

حين يحل المساء، تتلألأ أعين الجنود

حين يحل المساء يذهب الظمأ وتبتل الأرض بالدماء

حين يحل المساء تكون الأرض تحت قيادتنا

تنحر سيوفنا أعناق العدو

ظلا يرددا نشيد مملكتهم لدقائق، وبعدها خرج عزيز لتجهيز الجنود، وعاد راكون لفتاتيه

***

في الثامنة صباحًا في مملكة أزمار

طرق جليل باب غرفة الملك وخلفه مساعديه، ولكن الملك لا يُجيب، فدخلا ليطمئنوا على الملك، فوجدوه مُلقى على الأرضى عاري الجسد وبجانبه رسالة مكتوب فيها

“روح ملككم… كانت هديتي لأربورا .. شموخ”

قرأ جليل الرسالة، ونظر إلى مساعديه وقال:

• أجمع جميع الحراس، وأنقل الخبر إلى الأمير (راشد)

ولكن قبل أن يخرج مساعد جليل، جاء خبر جعل الجميع يقف في حالة من الذهول

يُتبع ..

• لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية ليل الممالك الثلاث)