رواية ليل الممالك الثلاث الفصل الأول 1 بقلم مستر في
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية ليل الممالك الثلاث الفصل الأول 1 بقلم مستر في
البارت الأول
كان قصر الملك رشيد مُكتظًا بالسكارى رغم حلول الليل منذ ساعات، فكعادته ينشط قصر الملك وتخرج منه صوت الموسيقى ورائحة النبيذ المُعتق بعد أن تنام مملكة أزمار كاملها، جلس الملك (رشيد) على كُرسيه وهو يترنح، ونظر لأحد مساعديه وقال:
- من ستؤنس وحدتي اليوم يا جليل؟
فأشار جليل بيده للعازفين كي تتوقف الموسيقى وقال بصوت جهوري:
- فلتتقدم الجواري ليختار من بينهم ملكنا المُبجل
فتقدمت ثلاث جاريات فاتنات، فتظر لهم الملك رشيد بشهوة واضحة وبأعين تتفحص جسدهم فأشار إلى إحداهن كي تتقدم وقال لها:
- من أين أنتِ؟
أنحنت الفتاة وقالت:
- من مملكة أرِبورا يا مولاي
فابتسم الملك ونظر لمساعده جليل وقال:
- أهل أدرك أهل أرِبورا أخيرًا أن الأعشاب والسحر لا يُجديان نفعًا فأصبحوا يرسلون نساءهم كجواري
نظر مرة أخرى إلى الفتاة وقال:
- اسمك؟
- شموخ يا مولاي
نهض رشيد وهو يترنح وتحسس جسدها، ثم مزق ملابسها وهو يتفحصها بعناية
وبعدها عاد لكُرسيه مرة أخرى وهو يبتسم وقال:
- هنيئًا لكِ يا شموخ، فستقضي هذه الليلة بين أحضان ملك أعظم ممالك الأرض
ابتسمت شموخ وقال:
- هذا شرفًا كبيرًا يا مولاي
***
سحب الملك رشيد شموخ نحو غرفته، وما أن دخلت الغرفة حتى دفعها إلى السرير، وكاد أن ينقض عليها، فقالت شموخ:
- هل يسمح لي مولاي بأن آخذ كأسًا معه؟ أنه شرف سأتحاكي عنه لسنوات أن قبلت
ابتسم (رشيد) وقال:
- لكِ ما أردتِ
فصبت شموخ كأسان من الخر شربت واحد وقدمت الاخر للملك
وبعدها سحبها من يدها وصفعها على مؤخرتها بقوة
صرخت شموخ بميوعة وهبطت لما بين قدميه، لتتلذذ بمذاقه الملكي
كانت تلعقه بشهوة واضحه وبعدها نظرت في أعين الملك وقالت له:
- هل تعرف أيها الملك أن نساء أرِبروا يرون الملائكة؟
ابتسم الملك باستهزاء، وأملك بصدر شموخ وقال:
- ما اعرفه عنهم أنهم يجيدون إمتاع الرجال، ويمتلكون أثداء كبيرة ومثيرة مثلك
لم تكترث شموخ لحديثه وأردفت:
- لقد رأيت ملك الموت يجوب قصرك يا مولاي .. ترى من سيقبض روحه اليوم؟
نظر رشيد لها بذعر وإدراك بأنها ليست مجرد جاريه وقال:
- من أنتِ؟
نهضت وقالت:
- شموخ .. لقد أخبرتك! لكنك لم تعي ما يعنيه اسمي ..
حاول الملك النهوض ولكنه سقط على ركبتيه أمام أرجلها وجسدها العاري، ونظر إلى كأس الخمر الذي صببته له، وفهم مُتأخرًا ما يحدث
فابتسمت شموخ وقال:
- سم ارِبورا يتغلغل في عروقك أيها السكير الثمين، هل تنفعك أموالك الآن؟
وقبل أن ينطق الملك بحرف أو يُنادي حُراسه رفعت يدها وقالت:
- في يدي زجاجة من الترياق الوحيد للسم الذي شربته يا مولاي، هل تُخاطر به؟
قال رشيد بخوف:
- ماذا تريدي؟
- العدل!
- وكيف يتحقق في نظرك؟
- بأن توزع ثروات أزمار على الممالك الثلاث لكم النصف وربع لمملكة اربورا وربع لمملكة اركان
أتسعت أعين الملك ولم يجب
قالت شموخ:
- كُنت اعرف الإجابة .. هل تعدني بأنك لن تقتلني إذا أعطيتك الترياق
هز الملك رأسه وقال وهو يلهث:
- نعم اعدك
ابتسمت شموخ وتحركت للخلف بجسدها العاري وقالت:
- هذا ليس كافي .. حسنًا، تحرك يا مولاي نحوي وأنت راكع وقبل قدمي لأعطيك الترياق
تحرك الملك وهو يُكرر (أرجوكي) وضع شفتيه على قدمها وقبلها وهو يرجوها
فقالت:
- اخر صورة سيتذكرها الناس عنك، ستكون مقتولًا عاريًا في غرفتك يا مولاي
قالت جُملتها والملك على الأرض لا يقوى على الحراك أو الكلام
خرجت من غرفة الملك وقالت لإحدى الحراس:
- الملك يأمركم بأن يأتي وزراءه والحراس في تمام الثامنة صباحًا إلى غرفته لأمرٍ جلل
وترجلت الفتاة مسرعة إلى خارج القصر، ولكنها تفاجئت بمساعد الملك (جليل) يوجه سيفه نحوها ويقول:
- أنتظري أيتها الجارية ..
يُتبع ..
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية ليل الممالك الثلاث)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)