روايات

رواية في ساعته وأوانه الفصل الرابع عشر 14 بقلم نشوة عادل

رواية في ساعته وأوانه الفصل الرابع عشر 14 بقلم نشوة عادل

 

البارت الرابع عشر

 

ـ بالعكس انا بتكلم بجد جدا لازم كتب الكتاب بتاعكم يتم وفى اسرع وقت
اغمضت سما عيونها وعضت ع شفايفها بعصبية وقالت: بقولك ايه يا شريف قبل ما افقد اعصابي واشتمك فهمنى قصدك بسرعة
ضحك شريف وقالها: عندى خطة انما ايه اورجانيك
سما: اتحفنى يا اخويا
بدأ شريف يقول ليها ع فكرته وسط ذهولها … شريف بعد ما انهى الكلام عن الخطة: ها ايه رأيك بقى
سما: استاذ ورئيس قسم بعد ابويا والله انتم بتجيبوا الافكار دى منين بس انا خايفة
شريف: ليه يعنى
سما: يعنى ممكن ياخد باله ولا حاجة ووقتها هنلبس كلنا
شريف: عيب منك والله عامل حسابى برضه
سما: تمام انا هعرف بابا واشوف هيقول ايه وربنا يستر
شريف: ماشى روحى وهستنى مكالمتك عشان ابدأ اجهز كل حاجة من دلوقتى
قفلت سما وطلعت عرفت ابوها الخطة … محمد: هى كويسة بس الفكرة ان هايجى معاه اهله وأصحابه ولو هو مأخدش باله هما هياخدوا
سما: لا اطمن شريف قالى انه مجهز كل حاجة
محمد: خلاص ماشى يا حبيبتى ربنا يكملها ع خير ويخلصنا منه فى اسرع وقت
بعد اسبوع لقت سما فونها بيرن فيديو وكان رامى فتحت ولقيته بيقولها: واخيرا يا حبيبى الشقة خلصت وواقفة بس ع الجهاز والقمر اللى هينورها انا بجد مبسوط اوى
سما: وانا كمان اكتر منك بكتير
رامى: طب انا عاوزك تكلمى ابوكى ف اسرع وقت بقى عشان نكتب الكتاب
سما: النهاردة هكلمه وارد عليك بليل
رامى: ماشى يا حبيبى خلى بالك من نفسك
قفلت سما وكان والدها اصلا جنبها وقال: ابقى قوليله بابا قالى ان الأصول ان هو اللى يكلمنى ونحدد الميعاد معاه هو واهله ع حسب اللى يناسبنا كلنا
سما بضحك: يا بابا انت محسسنى ان الموضوع بجد
محمد: يا بنتى ما هو لازم يبان قصاده انه جد طبعا اللى زى رامى وامثاله صعب اوى يتضحك عليهم خصوصا انه عارف طبعى كويس وعارف انى بحب الاصول
سما : عندك حق ربنا يعطيك الصحة ويطول ف عمرك يا حبيبى
وبالفعل نفذت سما كلام والدها وطلبه رامى بالفون وقاله ان اهله مفيش عندهم اى مشكلة فى الميعاد
محمد: خلاص يبقى نخليه يوم الخميس عندى هنا ف البيت
رامى: خلاص يا عمى وانا هجيب المأذون وانا جاى
محمد: لا ده عليا انا واحد صاحبى شيخ هيعملها مجاملة ليا
رامى: بس ده كتير يا عمى
محمد: مفيش حاجة كتيرة ع بنتى يلا ربنا يكملها ع خير ان شاء الله
قفل رامى وهو فى قمة سعادته وبيقول لنفسه: هانت وال ١٥ مليون هيكونوا ف حضنى
وفى يوم الخميس كان رامى موجود هو وامه وابوه فقط …. محمد: الله اومال فين بقيت اهلكم يا ابنى
رامى: والله يا عمى انا قولت بدل الزحمة والدوشة نعملها ع الاد ومحبتش اجيب صحابى عشان متضايقش ونعوضها ف الحنة والفرح ان شاء الله
ابتسم محمد وقال: وماله اللى يريحك
رامى: طب المأذون فين اتأخر اوى
محمد: ع وصول
ف اللحظة دى دخل راجل بدقن بيضاء والجلباب والعمة والدفتر وقال السلام عليكم يا حاج محمد
محمد: وعليكم السلام يا شيخ ايوب اتأخرت ليه يا بركة
ايوب: معليش يا غالى اعذرنى كان عندى بالمكتب كتب كتاب اخر والعرسان اتأخروا بالوصول
محمد: يالا ربنا يتمم ع خير للجميع اتفضل
ايوب: اين العروس والعريس
رامى: انا موجود اهو فضيلتك والعروسة جوه
ايوب: اريد ان ارى العروس لاخذ موافقتها لازم تكون موجودة حتى لو ابيها هو وكيلها
محمد: طيب ثوانى هدخل انده ليها
بالفعل دخل محمد وطلب من سما تخرج وكانت ف كامل شياكتها كانت كالبدر يوم اكتماله نظرت سما للمأذون وكأن ملامحه مألوفة جدا ليها استغربت لكنها لم تهتم
ايوب: ها يا بنتى يا ترى موافقة ع الزواج
سما بتمثيل الكسوف: ايوة
ايوب: ع بركة الله تعال يا عريس وتعال يا حاج محمد اجلسوا لاضع المنديل ونبدأ ف المراسيم
وبدأ ايوب يطلب منهم يقولوا بعض الكلمات واخرج دفتر الزواج وطلب من العريس والعروسة الامضاء والبصمة وبعد الانتهاء
ايوب: مبارك الزواج استأذن انا
رامى: استنى بس يا فضيلة الشيخ خد واجبك الاول
ايوب: بارك الله فيك يا ابنى اعذرنى عندى كتب كتاب اخر فى مكان بعيد عن هنا ويدوب ألحق يلا مبارك وربنا يتمم بخير
مشى ايوب تحت نظرات سما وتعالت الزغاريط والمباركات
رامى: معليش يا عمى ممكن اخد سما ونخرج شويه يعنى هنتعشى برة وارجعها بنفسى
بص محمد لسما فهزت راسها بالموافقة وقال: تمام بس الساعة ١٠ تكونوا هنا
رامى: ان شاء الله
مسك ايد سما ونزل … رامى: مالك يا سما سرحانة ف ايه
سما بصوت واطى: ف المأذون ده
رامى: بتقولى ايه معليش مش سامعك كويس
سما بابتسامة: ولا حاجة مبسوطة بس ومتوترة شويه
رامى بضحك: مفيش داعى لكل ده بقى انتى دلوقتى بقيتى مراتى رسمى
وركن عربيته ف مكان شبه خالى واقترب منها ليحضنها … سما: انت بتعمل ايه
رامى: ف ايه يا بنتى انتى حلالى دلوقتى
سما: انا فاهمة بس .. بس احنا ف الشارع دلوقتى الناس تقول ايه
رامى: ما يقولوا اللى يقولوه واحد ومراته عادى
سما: بس محدش يعرف انى مراتك المفروض تخاف ع شكلى ولا ايه
رامى بخنقة: ماشى يا سما حاضر
عدى اليوم طبيعى ورجعت سما ع بيتها …. محمد: انتى كويسة يا حبيبتى
سما: اه الحمدلله يا بابا بس هو الراجل المأذون ده انا حاسة انى شوفته قبل كده
محمد: هو مش تبع شريف زميلك
سما: تصدقنى لو قولتلك انه شبه شريف جدا ولولا انى عارفة ابوه كنت قولت انه هو
محمد: ابقى اسأليه بكرة فى الشغل
تانى يوم وصلت سما الشركة ودخلت سما وقالت: صباح الخير يا شريف العقد معاك
شريف بابتسامة: ايوة معايا اطمنى واتسجل كمان ف الشهر العقارى
سما: هو الراجل اللى كان عامل مأذون ده قريبك ؟!
شريف بضحكة: المأذون بتاع امبارح ده كان انا ووووو ….. يتبع

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى