رواية رغما عني أحبك الفصل الخامس 5 بقلم يمنى محمد
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية رغما عني أحبك الفصل الخامس 5 بقلم يمنى محمد
البارت الخامس
عدّى أسبوع على وجودي في الشركة،
وكل يوم… بتأكد إن أستاذ آدم مش شخص عادي.
هو ساكت كتير، بيتكلم بهدوء، ومبيضحكش إلا نادر،
بس عينه… عينه بتقول حاجات كتير مش بيتقال.
—
في يوم، آخر الدوام… وأنا بلم الورق علشان أمشي،
لقيت السكرتيرة بتقولي:
– “أستاذ آدم عايزك في المكتب قبل ما تمشي.”
قلبي وقع!
عملت إيه؟ في غلطة؟
ولا هو عايز يقولي حاجة؟
دخلت بخطوات حذرة، وهو كان واقف عند الشباك، ضهره ليا…
قال:
– “اقفلي الباب وراكي، لو سمحتي.”
قفلت… ووقفت مستنيّة.
لف ليّا وقال:
– “عايز أقولك حاجة… بس عايزك تسمعيني للآخر.”
سكت شوية وبعدين قال:
– “أنا مش من النوع اللي بيدّي اهتمام بسهولة.
بس أنا فاكر كل لحظة شفتك فيها.
من أول الميكروباص… لحد الكافيه.
وآه، كنت باختبرك، وكنت عايز أعرف… إنتِ فاكراني ولا لأ.”
أنا قلبي دق جامد، ومبقتش عارفة أرد.
بس هو كمل:
– “أنا فقدت ثقتي في الناس من زمان.
اللي كنت بحبها خانتني…
وكان لازم أعلّم قلبي ينسى، بس شكلي فشلت.”
بصلي…
نظرة مش ممكن أنساها وقال:
– “وجودك لخبطني.”
—
قبل ما أرد، الباب خبط.
رانيا… العقربة دخلت من غير استئذان!
بصّت لي ببرود وقالت:
– “آسفة يا آدم، كنت فاكرة إنك خلصت.”
وبعدين رمت نظرة كلها سم وقالت:
– “سارة، محتاجاكي تراجعي الفايلات اللي على مكتبي، ضروري جدًا.”
أنا خرجت وراسي تلف،
وهي ماشية جنبي قالت بصوت واطي جدًا:
– “فاكرة نفسك هتكملي؟ استني وشوفي!”
—
رجعت البيت، وأنا قلبي مش ثابت…
هو قال إنه متلخبط، بس ده معناه إيه؟
هو عايز يقرب؟
ولا كلام وبس؟
وهل هقدر أصمد قدّام رانيا وأساليبها السامة؟
بس كل ده ميهمّنيش،
أنا واثقة في إحساسي…
ويمكن…
يجي اليوم اللي أكون فيه الأمان لقلبه اللي اتوجع.
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية رغما عني احبك)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)