رواية رغما عني أحبك الفصل التاسع 9 بقلم يمنى محمد
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية رغما عني أحبك الفصل التاسع 9 بقلم يمنى محمد
البارت التاسع
قلبي اتقطع.
مش بس عشان قربه منها…
عشان أنا بقيت ولا حوالين، ولا فاهمة، ولا حتى محسوبة.
الحلقة التاسعة
“رغمًا عني.. أحبك” 💔
الأيام اللي فاتت كانت أقسى من اللي قبلها…
آدم بقي مش بس بعيد…
بقي بيبُصلي كأني غريبة عنه!
اللي بينا اختفى فجأة، كأن لحظات الكافيه، وكلامه عن ثقته ووجعه…
كأنها محصلتش!
بس اللي أنا مش قادرة أبلعه…
إنه بيبُصلي بعيونه الموجوعة دي،
وكأنّي أنا اللي جرّحته!
—
في اجتماع صغير، كنت بعرض شغل مهم كنت محضّراه بقالي أسبوع،
وكنت متوترة… وكنت مستنياه يشجعني زي زمان،
لكن أول ما خلصت،
بص في الورق وقال:
– “كويس، بس راجعي الإيميلات اللي بعتتيها… فيها حاجات غريبة.”
“حاجات غريبة”؟
جملته نزلت عليا زي الصاعقة…
أنا فهمت على طول،
هو شاكك… شاكك فيا!
ومش قادر يواجه، فبيرميها بالكلام كده.
—
رجعت على مكتبي ودموعي محبوسة بصعوبة،
وكل ثانية بتعدي، بتأكدلي إن اللي بيننا بيتكسر،
وإني…
بحب واحد مش قادر يصدقني، وبيوجعني بكل تفاصيله.
—
وفي الوقت ده، رانيا ماشية في الشركة كأنها الملكة،
بتمشي وراها ريحة برفانها الثقيل،
وعينيها بتلمع لما تشوفني تايهة…
كل شوية تدخل لمكتب آدم،
وتخرج وهي بتضحك وتقول بصوت عالي:
– “ماشي يا آدم، اتفقنا، هشوفك بعد الشغل.”
—
ولما سمعتها بتقول كده…
أنا اتكسرت تاني.
حسيت كأني بتفرج على فيلم نهايته مكتوبة… وأنا مش البطلة.
أنا الضحية.
—
وفي لحظة، شفت آدم واقف لوحده في البلكونة…
وشه مش مرتاح، عينيه في الأرض،
واضح إنه جوّه حرب…
بين عقل بيشك،
وقلب… مش قادر يكرَه، بس مش قادر يصدق.
آدم موجوع… وأنا موجوعة أكتر،
لكن رانيا؟
رانيا بس… مبسوطة!
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية رغما عني احبك)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)