روايات

رواية حرب العشاق الفصل الخامس عشر 15 بقلم كيان كاتبة

رواية حرب العشاق الفصل الخامس عشر 15 بقلم كيان كاتبة

 

 

البارت الخامس عشر

 

 

بعد وهدان عنها بهدوء : لسه منستيش يا خديجه
خديجه بعيون حمراء : انسي ، انسي إذا وانا شايفه الي اقتل اخويا عايش حياته عادي ولا كانه عمل حاجه
وهدان : بس انا دفعت تمن دم اخوكي وسلمت نفسي للحكومه
خديجه بعصبية ودموع : وابوك عمل ايه طلعك منها علشان انت بريق بس اخوك سرته مجتش خالص انا الي مزعلني انوا عارفه مين الي اقت*ل اخويا و سكت و منطقتش
وهدان وهو بيحط ايده على كتفها : انسي يا خديجه ده موضوع عدي عليه عشرين سنه
خديجه وهي تنزع ايده : مش بالسهولة دي يا وهدان

 

خلصت خديجه كلامها وراحت نامت علي السرير بص عليها وهدان بتعب و خنقه
تاني يوم في دوار العزيزه بالتحديد في اوضه عيسي
صحي من النوم ملقاش صفا في الاوضه قام بخضه بقي يدور عليها نزل تحت لقي صفا اعقده وأمه واقفه شايطه
بصت عليه حميده بغضب : صحيت يا عريس تعالي شوف مراتك بتعمل ايه
عيسي : في ايه على الصبح يا ما وأنتي وهو بيوجه كلام لصفا ايه الي نزلك تحت
صفا وهي تبتبص حوليها بستعباط : بتكلم مين يا ابن حميده
عيسي بزهول من طريقتها : بكلمك يا ختي هو في مين غيرك هنا
صفا بابتسامه بارده : بس انا ليا اسم يا ابن حميده
حميده بهزول و بصوت عالي : تصدقي انتي قليله الادب بتردي على جوزك
صفا بسخرية : مش جيباه من برا يا مرات خالي
الحاج عتمان هو جاي على الصوت : في ايه صتكوا عالي ليه بص على حميده بحده وقال اه خديجه مش موجود معليه صوتك ليه بقي
حميده بغضب : بس بنتها هينا واوسخ من امها………….
عيسي ببعض العصبيه : اماااااااا…………
بص لها الحاج عتمان بنظره اخرستها وبص على عيسي الي كان لابس فانله بحملات و بنطلون بيتي وقال : روح البس وخد مراتك روح زوروا دوار الجبالي
عيسي بهدوء : حاضر يا جدي
في دوار الجبالي كان الكل أعقد بيفطر ما عدا خديجه في جو من القلقل بعد الي عرفوه
كانت سلوي اعقده بغضب قالت في نفسها وهي بتبص لوهدان بغل : انت السبب انت الي جبتها هنا والنبي ما هخليها تتهنا يوم واحد في الدوار ده بس اصبر و شوف وبقت بتبص بعنيها على السلم ابتسمت بسخرية و اكملت كنت عارفه انو هي مش هتنزل هتعمل نفسها مكثوفه من الي هي عملته بقي يلا مكنتش طايقه اشوفها اصلان
قاطع تفكيرها صوت كعب بصوا كلهم نحيت الصوت كانت خديجه نازله لابسه عبايه بيتي لونها نبيتي استقبال و عماله الطارحه من وار و مطلعه شعرها و لابسه كعب عالي
اديق وهدان من شعرها الي باين بص أقدامه بغضب اما حمدان كان بيبص عليها باعجاب واضح اما سلوي كانت بتبص عليها بصدمه وزهول
خديجه وهي تعقد جنب وهدان بثقه : صباح الخير يا جماعه
بص لها وهدان بغضب واضح لحظت خديجه وفهمت ايه الي وراي غضبه بلعت ريقها وبصت بعيد وحاولت مبينش خوفها ميل عليها وهدان وقال بغضب اعمي : و حيات صفا عند لاوريكي يا خديجه
سلوي بسخرية : صدق الي قال الي اختشوا ماتوا

 

كان لسه وهدان هيرد عليها مسكت خديجه ايده وهي بتبص ليها قالت : مين الي ضحك عليكي وقالك كده يا سلوي ما هما لسه عايشين و بيتكلموا اهو بيحطوا السم في حيات الناس كمان
وقفت سلوي بغضب : اصدك على مين يا بنت عتمان
خديجه بابتسامه بارده : والله مقصدتش حد بكلامي بس لو انتي ختي الكلام على نفسك…………….
الحاج سليمان هو يقاطع كلامها بغضب : ما خلاص انتي وهي حتي الاكل مبقاش عليه راحه وأكمل كلامه و بيبص علي سلوي اعقدي كملي اكل يا سلوي
سلوي وهي ماشيه : شبعت يا حج
في دوار العزيزه بالتحديد في اوضه عيسي
كان واقف بيعدل جلبيته ادام المراه بص على صفا الي كانت واقفه تتامله أقدام الأوضه
قال بغرور وثقه : عارف انوا انا حلو
صفا بسخرية : لا وحيات كانت بقول الي يشوفك وأنت لبس الجلبيه ميفكرش انوا في برص تحتها
عيسي بصدمه : برص ، أنا برص
ضحكت صفا بشده عليه بص عليها عيسي بزهول : بتضحكي……..
صفا بابتسامه : يلا يا ابن حميد علشان منتاخرش
مشيت صفا و بص يعسي لطفها و بعدين بص في المرايه واستبدلت ملامحه الي الخبث طلع تلفونه ورن علي حد ……………………
تفتكروا ابن حميده هيعمل ايه 🙂🙃

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى