رواية ثلاثون ظلا لمراد الفصل الرابع 4 بقلم مستر في
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية ثلاثون ظلا لمراد الفصل الرابع 4 بقلم مستر في
البارت الرابع
وجدت أمامي مراد ماددًا يده وهو عاري تمامًا، ويتعامل بشكل عادي، وكأن لا شيء غريب في الموقف، ألقيت القميص في وجههُ وخرجت إلى مكاني (الريسبشن) مره أخرى، وبعد أن أنهى استحمامه، خرج مُتعجبًا وهو يقول:
- ايه اللي عملتيه ده! .. بهدلتيلي القميص!
عقدت يداي وقُلت له باستغراب:
- لا والله؟ يعني حضرتك شايف اللي عملته عادي؟
- عملت ايه يعني؟ ما انتي شفتي صوري وانا عريان بمزاجك، فا فكرت أنه عادي خلاص مفيش حاجه تستخبى
تعجبت من تفكيره وقُلت له:
- يا سلام على اساس أنك جوزي مثلًا
- ابتسم وقال .. يا ريييت
قالها وهو يتفجص جسدي بتأني شديد، لم أرد عليه
فقال لي:
- عامة أنا غلطان .. لسه بدري على ما تاخدي على أسلوبي .. ليكي عندي عقاب ابقي اختاريه وهنفذ
قلت له:
- لأ مش عاوزه اعاقبك بحاجة بس لو سمحت في حدود
نظر لساقاي العاريتان أمامه وحجابي وابتسم ولم يُعلق ودخل إلى مكتبه
وظظلت أنا طوال اليوم أفكر فيما أحدث، والغيظ يملأني، لا اعرف ما افعله، ولكنني ظللت افكر، لماذا لا اعاقبه بقواعد لعبته اللعينه، فهو اعترف بخطأه، فأظن أن هذه فرصتي، ولكن أي عقاب يُمكن يُزعج هذا النرجسي المغرور؟
ظللت افكر طوال اليوم، وقبل أنتهاء اليوم بدقائق وقبل رحيلي دخلت إلى مكتبة وقُلت له:
- مستر مراد .. أنا فكرت في العقاب إللي هتتعاقب بيه بكره
وضع ذقنه بين كفيه وابتسم وقال:
- قوليلي ..
نظرت له بتحدي وقُلت له:
- حضرتك هتيجي بكره لابس بانتي حريمي
قلت جملتي وانا ابتسم بثقة وأنا أكثر غرور هذا النرجسي السادي، ورأيت ملامح وجهه تتبدل بين الإرتباك إلى التحدي من جديد فقال لي:
- موافق بس بشرط واحد
- شرط ايه؟
- هتلبسهولي بنفسك
- ايه!
يُتبع ..
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية ثلاثون ظلا لمراد)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)