رواية ثلاثون ظلا لمراد الفصل الخامس 5 بقلم مستر في

رواية ثلاثون ظلا لمراد الفصل الخامس 5 بقلم مستر في

البارت الخامس

كيف يعتقد هذا الوقح أنني سأقبل بشيء كهذا؟

فقلت له:

• لا طبعًا، أنت هتلبسه .. ده عقابك .. أنت لما حكمت عليا اقلع الحجاب والبس قصير نفذت من غير ما اتشرط عليك
• لأ عادي أني انفذ العقاب بالطريقة اللي تعجبني، أنتي مثلًا لو الجيبة القصيرة اللي هتاكل منك حتة دي لو مكانتش عجباكي كُنت هجيبلك غيرها بس هنحافظ على العقاب أنها تكون (قصيرة)

ظللت أفكر لدقائق، لقد وضعني مراد في هذا الركن بين سحب العقاب أو الموافقة على شرطه المُعقد جدًا

قال بتحدي وهو يضحك وفي عينيه ثقة بأنني ساسحب العقاب:

• وبعدين هو انتي خايفه من ايه؟ انتي شفتيني ملط بدل المره اتنين

تأففت وقُلت له:

• طيب وانا موافقة .. هستنى بكره لما اشوفك ببانتي حريمي يا قطة

قُلتها لاستفزة وخرجت مسرعة قبل أن يُرد على جملتي، وذهبت للمنزل

وطوال الليل ظللت افكر فيما انتظره من اثارة غدًا، مظهره بالبانتي وشعوري بأنني سأسيطر عليه للمره الأولى مثير جدًا!

والحق يُقال كوني سألبسه إياه بنفسي، يجعل الأمر مثير للغاية

وبعد الكثير من التفكير تركت النوم يتمكن مني، وبعد ساعات نهضت وذهبت إلى العمل، وما أن دخلت حتى (الحمام) وبدلت ملابسي وخلعت الحجاب، ودخلت إلى غرفة مكتب مراد، ووضعت يدي في وسطي وقُلت له:

• مش هننفذ العقاب؟
• يلا .. هو أنا اعترضت؟
• طيب فين البانتي؟
• وهو أنا هجيب بانتي منين!

الوغد القذر لم يشتري بانتي! ازعجني جدًا، ولكنه نهض فجأه واقترب مني أكثر من اللازم وقال:

• المكتب كله مفيهوش غير بانتي واحد بس .. احمر وهياكل منك حتة .. فلو عاوزه تنفذي العقاب اقلعيه ولبسهولي
• ايه!

قبل أن افكر في أن اعترض على الأمر، فكرت في شيء اخر، كيف عرف أني البانتي الذي البسه أحمر، هل يضع كاميرات في الحمام!

ولكن الصدمة التي أخبرني بها كانت أكبر من ذلك بكثير ..

يُتبع ..

• لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية ثلاثون ظلا لمراد)