رواية احببت مخادعه الفصل الثالث 3 بقلم هنا محمود
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية احببت مخادعه الفصل الثالث 3 بقلم هنا محمود
البارت الثالث
“٣”
_انا مش فاهم انتِ عايزه توصلى لايه يا زينب ؟…
_من الاخر كده يا انا يا هيا…
اتكلم بغضب من أسلوبها..:
_انا مش فاهم انتِ بتعملى مقارنه ازاى أصلا هى اختى وانتِ المفروض هتبقى خطيبتى ؟!..
نفت بغيظ و هي بتضم دراعتها امام صدرها..:
_لا هى مش اختك انتَ ابن خالتها بتفضلها عليا فى كل حاجه نص كلامك معايا عنها فى كل مكان بنروحه بتقولى جبتها هِنا قبل كده او عايز اجبها هِنا هو فى ايه هى احسن منى فى ايه ؟..ما انا كمان دكتوره زيها حتى فى المستشفى كلو مفضلها عنى فى الشغل
كانت بتتكلم بحقد وغيره من “هَنا ” مقدرتش تخفيها !…بصلها حسن بدهشة متعجب من كمية الحقد الي جواها أتجاه “هَنا” جاوبها ببرود..:
_لا هَنا تبقا اختى فى الرضاعه يعنى اختى احنا
متربين مع بعض حياتى كلها معاها ولو انتِ مش متقبله اهلى يبقا معتقدتش اننا ننفع مع بعض
أندهشت من إستسلامة !…أفتكرت أنه هيفضلها ، فقالت بتقطع..:
_ح…حسن
مسمعش ليها و سبها ومشى و أتخطاها سبها مع صدمتا وكرهاا ليها الي زاد أكتر ..
_____________
كُنا قاعدين فى كافيه انا وهو وقت البريك بتاعي..:
_هو انتَ تعرف دكتور حازم ؟…
بصلى بأستغراب و قال..:
_اشمعنى ؟..
_اصلك دايما لما بتتكلم عنه بتقول حازم بس وبتتكلم كأنك عارف عنه كل حاجه
اكد ليها و نبس..:
_اه فعلا انا وحازم صحاب من زمان
أومئت ليه بهدوء ..:
_ عشان كده دكتور حازم ده من اشطر الدكاتره عندنا هو اه مش بيجى كتير وتقريبًا ميعرفش الشغالين فى المستشفى
_حازم شغال فى اكتر من مستشفى عشان كده تلاقيه بيجى على العمليات المهمه بس
قاطعنا رنه تليفونه فضولى اخدنى انى ابص كان اسم بنت اسمها داليدا فتح الخط قدامى و إبتسم و هو بيتكلم ، كان بيكلمها بود و بيدلعها!…
_حاضر يا حبيبتي…
حبيبتي؟!.. حسيت انى هقوم اكسر التليفون على دماغه!..
قفل الخط و بصلي و رغمًا عني نظراتي كانت غاضبة..
اتكلم بخبث..:
_مالك بتبوصيلى كده ليه ؟…
نفيت ليه بحنق..:
_ ببص عادى
رفع حاجبه بسُخرية وقال..:
_لا والله ده انتِ شويه وكنتِ هتخدى التليفون تتكلمى بدالى..
ضغطت علي قبضتي بغيظ ..:
_لا وانا هعمل كده ليه أصلًا ؟..
سند ايده على الترابيزه وقرب شوية..:
_يعنى انتِ مش هتموتى وتعرفى انا كنت بكلم مين ؟..
ربعت ايدى وحاولت اتكلم بلا مبالاه وانا ببعد عينى عنه..:
_وانا هموت واعرف ليه يعنى ؟..
ابتسم بجانبية وقال..:
_طب عينى فى عينك كده ؟..
بصيت فى عنيه وانا بحاول ظهر عدم أهتمامي وقولت..:
_يلا بينا بقا…
اتكلمت وانا بلم حاجتى بضيق حاسه بعصبية!..
_براحه لا يطقلق عرق ..
اتكلم بنبرته المستفزه خلتني اشرزة بحدة..:
_متستفزنيش …
سبقته على العربيه ركبنا بصمت قاطعة هو..:
_هنا
رديت من غير ما ابصله حتى..:
_امم
_لا ده انتِ شكلك زعلانه منى خالص كده
مردتش عليه و وجهت أنظاري للشباك.. لمحت نظراتة ليا. ايديه الي امتدت عشان يشغل أغنية …بدأ يدندن معاها و هو بيبصلي ..
“يلى زعلان منى ومخاصمنى ومش عايز تانى يكلمى واخد على خطرك اوي منى”
كان بيغنى وهو بيشاور عليا حاولت ما بينش على ملامحى الانبساط لكن معرفتش غمزاتى كشفونى
فكرة أن شخص كاريزما زيه و ليه هيبه بيتعامل مع كله بيها ومعايا انا بيبقا حد تانى بتجذبني غصبًا عني..
_ققشتك وانتِ بتضحكى خلى بالك
ابتسمتى اتسعت اكتر ليه رغمًا عني..:
_ايوا كده اضحكى
_لا انا بجد مضايقه منك بتستفزنى ليه
_حقك عليا يا ستى بنكشك
_طب متعملش كده تانى
_ماشى يا ستى طب مش عايزه تعرفى كنت بكلم مين ؟..
_ادم خلاص بقا
اتكلمت بغيظ كان باين مليش حق اسأله بس حموت واعرف
_دى داليدا
اتكلمت بتريقه و انا ببعد نظراتي عنه..:
_والله وانا المفروض كده عرفتها
ضحك على طريقتى وقال..:
-مش بقولك هيطقلق عرق من الغيظ
نبست اسمة بحدة ..:
_ادم
_خلاص خلاص متتديقيش دى داليدا اختى كانت بتدرس برا وخلاص هترجع كانت بتسأل على ماما عشان متعرفش انها كانت تعبانه
جوايا شعور غريل من ال فرحه كا همه يفهمني ميسبنيش لدماغي و رغم أنه مش مضطر !..و غير كده قال كمان كلمته فى ايه من غير ما اسألى حتى؟!..
_____________
_انا مش عارفه يا رقيه بجد بس شكلى كده حبيتو
_شكلك ده انتِ واقعه خالص
أتنهدت بتشتت وقولت..:
_أنا بجد مش مصدقه انى حبيت طول عمرى ببعد ان اى حد لكن المره دى حاسه انى عايزه اسيب نفسى
حطت ايديها على كتفى وضمتنى ليها ..:
_انا مش قادره اوصفلك فرحتى بيكى قد ايه يارب اشوفك دايما فرحانه كده
بصتلها وانا نظرتى كلها امتنان ليها انها دايما معايا دايما بتحسسنى بالحب بتعوض غياب خديجه اختى من ساعت ما اتجوزت وسكنت فى منطقه بعيده عنناا
تانى يوم
رحت لمكتب دكتور عاصم بعد ما خديجه كلمتنى
_صباح الخير يا دكتور
_صباح النور
لاحظ التوتر عليا فشاورلى على الكرسى عشان اقعد.:
_اقعدى واقفه ليه عايزه تقولى حاجه ؟..
قعدت قُصادة وقولت..:
_الصراحه اه
بصلى بإهتمام فتابعت..:
_زين ابن اختى انا كنت مستشيره حضرتك فى حالته قبل كده لو فاكر
_اه طبعا فاكر واننا كمان اجلنا العمليه بتاعته سنه
فركت كفوفي بحدة وقولت..:
_هو دلوقتى حالته ساءت جدا والدكتور المتابع معاه قال انه لازم يعمل عمليه خلاص
سألني بعدم فهم لمُرادي ..:
_انتِ عايزاه يعمل العمليه عندنا يعنى ؟..
أومئت ليه بسُرعة..:
_اه حضرتك عارف عمليات القلب غاليه ازاى انا كنت عايزه ياخد دور فى العمليات المموله من المتبرعين
همهم ليا وقال بجدية..:
_بس ده كده هيستنى كتير اوى ولا انتِ عايزه ياخذ مكان حد تا..
قاطعته بسرعه..:
_لاء طبعا انا بس حابه نشوف الحالات بالاولويه او لو فيه متبرع جديد
ابتسم ليا بخفه ..:
_من عنيا يا دكتوره هَنا ..هحاول احطه من ضمن الحالات واشوف المتبرعين الجداد
ضحكت بفرحه و انا برمقة بإمتنان..:
_بجد شكرا يا دكتور
_على ايه دى اقل حاجه اقدر اعملها مع دكتوره مجتهده زيك
طلعت من مكتبه كان حسن مستنينى برا
_عملتى ايه ؟
_دكتور عاصم قال انه هيدور وهيشوف متبرعين
ربت علي كتفي وقال..:
_ان شاء الله هيلاقى متبوذيش انتِ بس
إبتسمت ليه بخفة و انا لسه حاسه بقلق
_هحاول يارب يلاقى فى اقرب وقت
بصيت فى ساعتى و تابعت..:
_يلا سلام بقا ورايا شغل
سبته و بدأت امر على الحالات لحد ما وصلت لحاله طنط منال
خبط ودخلت وانا ببتسم..:
_صباح الخير
_صباح النور يا حبيبتى
بصيت للكان واقف قدامها فقول بدهشه..:
_ايدا دكتور حازم حضرتك رجعت ؟..
هز راسه ليا ببسمة خفيفة..:
_اه رجعت امبارح
_حمدالله على السلامه يا دكتور اتمنى تكون والدة حضرتك بخير ..
_اه الحمد الله بقت احسن
كمل كلامه وهو بيبص لطنط..:
_والله يا طنط منال انتِ لازم تشكرى الدكتوره هنا ليها فضل كبير بعد ربنا سبحانه وتعاله فى تحسين حالتك عاصم كان عنده حق لما اصر انك تبقى مسؤله عنها..
ابتسمت بخجل علي اطرائة و انا بشكرة ..:
_شكرا لكلام حضرتك يا دكتور انا معملتش حاجه زياده بالعكس الفضل يرجعلك فى نجاح العمليه
أتدخلت طنط و هي بتبصلي بحنان..:
_هنونه دى حبيبتى هى الكانت مسليانى فى المستفشى بدل ادم الممل ده مش عارفه انتِ مستحمالاه ليه ؟..
نبس حازم بتعجب من جُملتها و هو بيوجه أنظارة ليا..:
_مستحملاه؟
قطبت منا حاجبيها و قالت بتعجب..:
_ايه يا حازم انا متعرفش ان هنا وادم مخطوبين ؟..
اتمنيت ان الارض تنشق وتبلعنى نظرات الاستغراب منه بتدل ان ادم معرفهوش حاجه ، فقولت بتبرير ملهوش لزوم..:
_لسه متخطبناش لما حضرتك تطلعى بالسلامه نبقا نشوف ..
قال حازم ببسمة ..:
_طب عشان الخبر الحلو ده تقدرى تطلعى على الاسبوع الجاى بالكتير عشان نفرح بأدم
مثلت الفرحة و انا حاسه بقلبي بيرتجف من التوتر أستأذنت و أنا مش عارفه اعمل ايه مش هاين عليا اكسر فرحتها!..
_______________
فى جهه تانيه من المستشفى دخلت وهى بتعيط..:
_مقولتليش ازى يا ادم ان ماما عملت عمليه
جاوبها بحنان ..:
_مرضتش اقلقك والله واكنتِ بتمتحنى ، انتِ فين دلوقتى ؟..
_انا فى المستشفى هروحلها حسابك معايا بعدين يا ادم…
قفلت السكه بغضب منه وهى بتمسح دموعها أتوجهت للإستقبال عشان تعرف أوضة مامتها و هي حاسه بجسمها بيرتجف من الخوف..
أندفعت بهرولة و هي بتجري في الممر بعد ما عرفت رقم الأوضة..
_اهه
تأوهه خافت فر من ثغرها لما أرتطم جسها في بدن شخص ..
_انتِ كويسه انا اسف ..
نفت ليه و عيونها لسه بتبكي..:
_محصلش حاجه
بصلها بتسأل مش عارف سبب بكائها ، هل بسبب الخبطة و لا هي كانت بتعيط أصلا؟!..
_هو انتِ بتعيطى من الخبطه طب انا اسف والله
هزت راسها بالنفى ..:
_لا انا عايزه اروح لاوضه ماما بس مش عارفه هى فين بالظبط..
_اسمها ايه؟..
_منال الكيلانى
سكت شويه بيحاول يفتكر الاسم وقال..:
_اه عارفها هوديكى ليها بس بطلى عياط عشان متتعبش لما تشوفك كده
مسحت دموعها بسرعه و هي بتبصلي بعيونها الامعه إبتسم ليها بخفه و مد كفه ..:
_انا دكتور حسن وانتِ؟..
_داليدا
_________________
_ايه يا عم الولهان وحده جديده ولا ايه ؟..
ضربنى على دماغى وقال..:
_انا برضو بتاع الكلام ده وكل شويه مع واحده
ضحكت بخفه وقولت..:
_بهزر يا سوس ده انا اما صدقت بصيت لوحده بس ايه الحصل مع زينب؟..
محبش يحكي كل الي حصل عشان مزعلش..:
_ولا حاجه اكتشف بس ان الى كنت فيه مش حب مجرد انبهار مش اكتر بيها ..
كان بيتكلم وباين عليه الزعل حطيت ايدى على كتفه عشان اواسية وقولت..:
_متزعلش يا حبيبي كويس انك عرفت مشاعرك و انت لسه على البر
_عارفه يا بت يا هنونه انا عايز اتجوز واحده شبهك
اتكلمت بغرور وانا برجع شعر لورا..:
_شبهى فى الشكل طبعا
نفي ليا بمرح ..:
_لا هو لو على الشكل مش هينفع مش هستحمل ان تبقا هى وعيالى كمان مناخيرهم كبيره
ضربته على كتفه بغيظ..:
_اه يا رخم
ضمني ليه بحنان وقال..:
_متزعليش والله بهزر هو حد يطول انا قصدى شبهك فى شخصيتك وحنيتك وطيبتك
الحديث خدنا و أنسجمنا من غير ما نلاحظ العيون الحاقد المُراقبه ليا !..
_ميبقاش اسمى زينب لو مبوظتلكيش حياتك
___________
مر يومين كان فى حفله تبع المستشفى بسبب فتحها فرع جديد أتعزم فيها الدكاترة و المُتبرعين
بدأت اجهز لبست فستان بسيط نبيتي كان ستان مقفول من فوق وطويل وفردت شعرى مع ميكب بسيط وصل حسن عشان يخدنى
_ايه الحلاوه والجمال ده وايه الفستان التحفه ده وايه الجزمه دى ؟..
ضحكت على كلامه وقولت..:
_خلاص يا حسن عرفت ان انت الجايبهم
اتكلم وهو بيدعى البرائه..:
_لا انا مكنش قصدى كده خالص
_لا والله ..وبعدين ايه ده مطقم معايا؟..
كنت بشارر على منديل البدله الستان كان نفس لون فستانى
غمز ليا و هو بيمدلي دراعة..:
_لو مطقمتش مع اختى هطقم مع مين ؟..
دحرجت عيني بملل وقولت بسُخرية..:
_يارب تلاقى كتكوته قريب لحسن حلتك بقا صعبه خالص
_____________________
_انا خلاص قررت يا حازم هتقدملها النهارده
جاوبه حازم بفرحه..:
_ربنا يتمملك على خير يا ادم هَنا فعلا دكتوره شاطره وادب واخلاق ده كفايه ضحكتها
قال نهايه كلامه وكان قصده يغيظه
جاوبه ادم بحده..:
_ما تحترم نفسك يا حازم ايه ضحكتها دى
ضحك حازم عليه و قال..:
_يا عم بنكشك بس ايه شكلك واقع خالص
اتنهد ادم بروية و نبس بمرح..:
_ده انا واقع واقعه ايه ..بس على قلبى زى العسل
_ربنا يكرمك يا صحبى وتبقا هى العوض ليك
________________
وصلنا الحفله كان لسه فى ناس كتير مجتش بس عيوني كانت بتدور عليه هو معزوم كونه متبرع
_زينب هتكلك بعنيها
اتكلمت بهمس قريب منه و انا متابعة نظرتها..
رمقها ببرود و قال..:
_هى مش هتكلنى انا يختى خليكى كده عبيطه
تعجبت من كلامة لكني فضلت الصمت..:
______
الوقت مر و آدم لسه مواصلش..كان بيدور علي خاتم ليها …لكن
قبل ما يوصل وصلتله رساله بصلها بصدمه لما قرا الكلام حاول يكدب كل ده وكمل طريقه للحفاة عشان يتأكد!..
فى النحيه التانيه
كنت انا وحسن واقفين فى الجنيه الورا
_طب مش ممكن تكون أنت فعلًا غلطان يا حسن
_غلطان ايه بقولك غيرانه منك
سكت لثواني بفكر وقولت بعدها..:
_طب ما حقها يا حسن انا لو مكانها هغير برضو
رد عليا بإنفعال ..:
_تغير من ايه هى مش عايزه تفهم علاقتنا
حسيت بالضيق فقولت ..:
_حسن انا كده حاسه بالذنب
قرب حسن منى وحاوط كتفى كان حاضنى من الجنب و قال بحنان..:
_ذنب ايه بس يا عبيطه انتِ ؟..المفروض هى التتكسف من نفسها
_بس يا حس..
بتر حديثي وقا بصرامة..:
_لا بس ولا مبسش خلص الكلام انا مش فارق معايا حد فى الدنيا دى انا مليش غيرك أصلًا ،
هَنا الميتقبلش وجودك يبقا ملهوش لازمه فى حياتى
اتكلمت بحب اخوى و لمعه في عيوني..:
_بجد يا حسن ربنا يخليك ليا انا اصلا مليش غيرك
قرب من ودنى وهمس بخبث..:
_طب وادم ده ايه ؟..
بصتله بصدمه وقولت بتقطع..:
_ح…حسن
ضحك على صدمتي..:
_ هدخل اجيب حاجتنا وتحكيلى فى السكه
التفت للنحيه التانية لكني شوفته كان واقف و عيونه غاضبة لكني ملاحظتهاش ده قرب منه ببسمة..:
_ادم اخيرا جيت
بصلى بغضب اكتر ومسكنى من ايدى سحبنى بعيد واتكلم بعصبيه وهو بيرمقني بسخط و كأنه مشمئز مني!..:
انتِ اقذر انسانه انا شوفتها فى حياتى انتِ ايه يا شيخه مدوراها مع كله ليه تعملى كده فيا ليه تعلقينى بيكى ؟..
حاولت اهديه ومتأثرش بكلامه لحد ما افهم ماله ..:
_انت تقصد ايه انا مش فاهمه حاجه ؟..
كنت ببصله بحيره و عيونه منصدمة من اسلوبة معيا!..
جز على سنانه ومسك ايدى بقوه اكتر ضغط عليها و قال و هو بيجز علي اسنانة..:
=كفايه تمثيل بقا انا عرف كل حاجه متمثليش عليا بنظراتك دى وتعمليى فيها البريئه انتِ اقذر انسانه انا عرفتها مش هسمحلك تلعبى بيا زى العيل الصغير ..
مع كل كلمه كان بيضغط عليها اكتر !..
تأوهت بألم ..:
_اهه يا ادم ايدى فى ايه انا مش فاهمه حاجه
اتكلمت بعصبيه من الوجع ومن كلامه
المش مفهوم !..
_ايه عشان لقتينى غنى قولتى تتسلى شويه ولاا ايه؟..
سحبت ايدي منه بغضب مش هسكت اكتر من كده قال بغضب..:
_مكنتش اتخيل انك بالرخص ده
و دون تفكير مني رفعت كف ايدي و ضربته بالقلم فى نهاية كلامه و نبست بدموع ..:
_انت ازاى تتكلم عنى كدهه انا عملتلك ايه ؟..
بصتله بتحدي وعينى متغرقه بالدموع..:
_انت انسان زباله عشان كده شاف كله زيك انا مش عايزه اشوف وشك تانى انت سامع …
سبته ومشيت لكن سمعت صوته وهو بيزعق..:
_الموضوع مخلصش حندمك على كل مره افتكرتى تخدعينى فيها انتِ سامعه
يتبع..
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية احببت مخادعه)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)