رواية معاناة الصقر الفصل العشرون 20 بقلم امل الهواري
رواية معاناة الصقر الفصل العشرون 20 بقلم امل الهواري
البارت العشرون
بفيلا رقيه
+
مروان :- ليه إنتي عملتي أي
+
رقيه بحقد :- إتفقت مع صاحب البيت إنه يهدمه ويبنيه من جديد
+
مروان :- صاحب البيت اللي طردك علشان الإيجار صحيح المصالح بتصالح
+
رقيه :- أيوه زي ما بتقول كدا ، بس هو بقا كان عنده مشكلة السنيوره وعد ، لانها هي الوحيده اللي ماكنتش راضيه تطلع منه ، رغم إنه عرض عليها فلوس ، بس اهي جات بقا قضاء وقدر
+
مروان بسخريه :- إنتي هتقوليلي
+
رقيه بضحكه شيطانيه :- ياله خدت الشر وراحت
+
مروان بسؤال :- هو إنتي جيبتي حد النهارده أنا شوفت طفل جوه
+
رقيه بثبات :- أيوه دي الحاله اللي هنشتغل عليها كمان شويه
+
مروان :- بس دا شكله مخطوف دا مش من أطفال الشوارع ، شكله ونضيف وإبن ناس مصروف عليه يعني
+
رقيه :- بقولك أي إنت تعمل اللي مطلوب منك وبس ملكش دعوه بأي حاجه تانيه
+
خرج عن لا مبالاتة وأردفت بغضب :- لا يارقيه لحد هنا ولازم أفهم ، لإني سمعت الولد كويس وهو بيسأل عنك ،قالي فين ماما رقيه
+
رقيه بحجود :- أيوه إبني إرتحت
+
مرون بصدمه وذهول :- إبنك !!!!!
+
أدارت وجهها للجهه الأخري :- ماقولت أيوه أي مش بتفهم من أول مره
+
جذبها من زراعها بعنف مردفاَ :- إبنك إزاي ومن مين ، إنتي متجوزه وانتي بنت
+
نزعت زراعها من بقوه وجبروت ومن ثم نظرت إليه نظره تجردت منها كل المشاعر
+
رقيه :- جري أي يادكتور ما تفوق كدا إنت ناسي شغلتنا القديمه في المستوصف ولا العز نساك
+
مروان :- يعني إنتي كنتي …..
+
قاطعته بصوتٍ هادر وهي ارفع سبابتها بوجهه :- إخرس أنا كنت متجوزه عرفي بس إبن ال*** سرق الورقه مني لما عرف إني حامل وهرب ، بس أهو خد جزاءه ومات ، حاولت أنزله بكل الطرق منفعش وشوفت بهدله وذل وانا حامل فيه وأمي ماتت بحسرتها
الولد دا العار الوحيد اللي هيفضل ملاحقني بقيت عمري ، علشان كدا هخلص منها الليله
+
مروان :- مستحيل أعمل كدا ، أكيد كنتي حطاه في ملجأ جبتيه منه إزاي خطفتيه ، طب رجيه تاني أو حتي بيعيه إعطيه مش بيخلف علي الأقل هتسبيه عايش لكن إنتي أي ، إنتي مش شيطان دا الشيطان بيتعلم منك الشر
+
رقيه :- يعني أي
+
مروان :- مش هعمل حاجه للولد
+
إتجهت إلي أحد الأدراج ومن ثم أخرجو منه المسدس وأشهرته بوجه مروان مردفه :- هتعملى اللي أنا عايزاه غصب عنك
+
مروان :- إنتي مجنونه نزلي الزفت دا
+
رقيه بصراخ :- إنطق هتعمل العمليه ولا لأ
+
مروان بخوف علي حياته :- ماشي ماشي
+
رقيه :- إسبقني علي ما أخدره وأجبيه
+
مروان :- يعني إنتي هتموته
+
رقيه وهي تصعد الدرج :- هتاخد كل حاجه مش عايزه أسأله تاني
+
لعن نفسه بداخله ولتلك الظروف التي وضعته بطريق تلك الشيطانه الملعونه
+
♧♧♧♧♧♤♤♤♤♤
+
بشقه الصقر
+
سيف :- دي اوضتك من النهارده وإعتبري الشقه بتاعتك وتسمحيلي أبقي أجي أسأل عنك كل كام يوم
+
وعد بخجل :- حضرتك بتحرجي بذوقك ، هتسأذن مني إنك تيجي ببتك أنا بس علي ما أرتب أموري همشي علي طول
+
سيف :- بصي أنا ماشي علشان الكلام اللي مالوش لازمه دا ، ولو إحتاجتي أي حاجه كلميني علي طول في أي وقت
+
أخرج من جيبه مفاتيح الشقه مردفاً :- دي مفاتيح الشقه خليها معاكي أنا مش معايا نُسخ تانيه وزي ما قولتلك أنا هبقي ضيف عنك ، متقلقيش هنا أمان بس برده إقفلي عليكي كويس أنا خليت نجار يحط ترابيس في باب الشقه علشان تطمني
+
وعد :- بجد أنا عاجزه عن الشكر والله ما عارفه أقول لحضرتك أي ، ربنا يجعل اللي بتعمله معايا دا في ميزان حساناتك
+
سيف بحزن :- لما تقرأي الفاتحه لجدتك الله يرحمها متنسيش تقرأيها لسامر و … ولمار مراتي الله يرحمهم
+
وعد بصدمه :- م مرات حضرتك توفقت
+
لمع الحزن بعين الصقر فهم بالمغادره إستوقفه صوتها
+
وعد :- أستاذ سيف
+
توقف ولم يلتفت إليها مردفاً :- أيوه
+
وعد :- أنا أسفه
+
سيف :- بتتأسفي علي أنا منستهاش علشان أفتكرها لانها عايشه في قلبي
+
غادر الصقر ومن ثم أحكمت غلق الباب خلفه ثم وضعت هاتفه علي الشحن ، حتي تتمكن من محادثه رحمه لتعلم إين تختفي طوال اليوم
+
بدأت تستكشف تلك الشقه التي أيقنت أنها لو القدر لكانت مملكتها الصغير هى وسامر رحمه الله
+
♧♧♧♧♤♤♤♤♤
+
عاد الصقر إلي فيلاته بعد ان حدث معتز وأخبره بعدم عودته للإداره وعليه أن يكمل هو مع الفريق وإبلاغه بالتفاصيل
فمعتز يعلم ما يرده الصقر
+
دلف للداخل فوجد كوثر علي وشك المغادره
+
كوثر :- أحضر الغداء لحضرتك
+
سيف :- لا شكرا
+
كوثر :- تؤمر بحاجه تانيه
+
سيف :- شقه سامر الله يرحمه ابقي روحي نظافيها كل كام يوم
+
كوثر :- هو حضرتك هتقعد هناك تاني
+
سيف :- لا بس فيه واحده قريبتي قاعده فيها
+
أمأت رأسها بموافقه ومن ثم إستأذنت وغادرت
+
أما الصقر فصعد لغرفته ليغتسل ويؤدي فرضه ويدعوا لعائلته ، ومن ثم يعيش بخلوته مع ذكريات معشوقته لاما ….
+
♧♧♧♧♤♤♤♤
+
باليوم التالي
+
بالمشفي
+
دلفت وعد إلي مكتب رحمه لكي تطمئن عليها ، وجدتها لن تأتي بعد إنظرتها بالخارج بعد ما حاولت الإتصال بها
+
صدح هاتف رحمه وهي أمام المشفي برقم وعد فأجابت ظناً منها أنها لن تأتي اليوم
+
رحمه :- السلام عليكم
+
وعد :- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، أي يابنتي فيييييينك من إمبارح قلقتيني عليكي فونك مقفول ليه
+
رحمه :- إنتي فين دلوقتي هتيجي الشغل
+
وعد :- يابنتي أنا قدام مكتبك
+
رحمه:- خلاص أنا قدام المستشفي طالعه حالاً سلام
+
أغلقت الهاتف ومن ثم أسرعت للداخل حيث وعد
+
♧♧♧♧♧♤♤♤♤
+
بفيلا مروان
+
لم تذق جفونه النوم منذ ما حدث ليلة أمس لهذا الحد أصبح شيطاناً لعين ، فقد قرر أن ينتهي من ذلك العمل للأبد فهو لا يريد أكثر من ذلك فلقد فاق ضميره مؤخراً
+
لم ينتظر أكثر من ذلك فذهب إلي رقيه مسرعاً
+
♧♧♧♧♧♤♤♤♤
+
بفيلا الصقر
إستيقظ علي رنين هاتفه بإسم معتز فنظر بساعته الموضوعه علي الكومود ومن ثم أجاب
+
سيف :- أيوه يامعتز
+
معتز :- مشيت ولا لسه في الفيلا
+
سيف :- لأ لسه في أي
+
معتز بتردد:- عربيتي عطلانه من إمبارح قولت أكلمك نروح مع بعض
+
سيف :- ماشي نص ساعه وأجيلك
أ
غلق هاتفه ومن ثم قبل تلك صورة معشوقته الموضوعه علي الوساده فقد غفا وهي بيده ومن ثم إتجه إلي المرحاض ……
+
♧♧♧♧♤♤♤♤♤
+
بالمشفي
+
وعد :- أي يابنتي في أي قلقتيني عليكي
+
رحمه :- أنا اللي قلقت عليكي رنيتلك كتيركنت في مصيبه ومحتاجاكي
+
وعد بخضه :- مصيبة أي إتكلمي والله غصب عني ربنا عالم باللي كنت فيه أمبارح
+
رحمه :- حصلك اي إنتي كمان هو إحنا هنفضل منحوسين كدا لحد إمته قال علي رأي المثل :- إتلم المتعوس علي خايب الرجا
+
إبتسمت رغماً عنها مردفه :- مش هتبطلي أمثالك دي مفيش حد مخيب أمالنا غير أمثالك دي يارحمه ، يابنتي خلي عندك أمل في ربنا
+
رحمه :- ونعم بالله خلاص بعد الشغل نخرج نتغدي مع بعض ونحكي لبعض مصايبنا ماشي
+
وعد وهي تغادر :- ماشي سلام مؤقت
+
♧♧♧♧♧♧♤♤♤♤
+
وصل مروان إلي فيلا رقيه ومن ثم وجدها مغلقه ، حاول الدلوف ولكن دون فائده فهي من الظاهر أنها بالخارج حاول الإتصال بها ولكن لم تجيب
+
عزم علب العوده بالمساء ، وأخذ سيارته وذهب يتجول بالشوارع فقد ضاقت به الدنيا من أفعاله فضميره يؤنبه بشده ، فصورة تلك الطفل المسكين لن تفارق عينيه فما إقترفه في عمره القصير ليكون جزأه تلك النهايه المأساويه …….
+
♧♧♧♧♧♧♤♤♤♤♤
+
بمكتب الصقر بالإداره
+
معتز :- سيف في حاجه عايز عرفتها وعايز أبلغك بيها
+
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية معاناة الصقر)سيف :- في أي
+
معتز :- إتفضل
+
سيف بصدمه :- ………..
+
معتز :- هنعمل أي
+
سيف :- لازم نتأكد من شكوكنا الأول كمل اللي بدأناه أكيد هنوصل لحاجه ومش عايز مخلوق يعرف عن اللي شوفته دا مفهوم
2
معتز :- تمام يافندم
+
غادر معتز وترك الصقر يفكر فيما يحدث ……
+
♧♧♧♧♧♧♤♤♤♤
+
النهايه اليوم بالمشفي
+
إلتقت وعد برحمه ومن ثم ذهبوا ليتناولوا الغداء بإحد المطاعم البسيطه بعدما دار حوار بينهم بالطريق
+
رحمه :- يانهار أسوح البيت وقع طب إزاي
+
وعد :- قضاء ربنا بيقول عربيه خبطت البيت من ضهرها الحمدلله إني كنت في الشغل والإ كنت موت جواه أهو جاب أخره هو كمان
+
رحمه :- طب وبعدين عملتي أي
+
وعد :- أبداً كلمت حد أعرفه وربنا يستره وقف جمبي وخلاني أقعد في شقة والده الله يرحمه وهيطلعلي ورق بدل اللي راح
+
رحمه :- أه شقة والده وهو بقا ساب شقته عادي كدا دا شهم والله
+
وعد :- لا يالمضه هو متجوز وأكيد قاعد في فيلا يعني
+
رحمه :- ربنا يزيده قولتيلي بيشتغل أي
+
وعد :- علي حد معلوماتي( كما حدثها سامر عنه ) ضابط في الأمن الوطني
+
رحمه وهي تلتفت حولها :- أيه طب ربنا يستره ياختي ويجعل كلامنا خفيف عليه
2
لم تستطع كبت إبتسامتها :- مالك يابنتي والله دا إنسان محترم جداُ وذوق ومش بيأكل الناس علي فكره
+
رحمه :- خلاص ياستي عرفنا إنك معجبه
+
وعد :- بطلي هزارك البايخ دا
+
رحمه :- خلاص نسيت إنه متجوز ياختي
+
وعد :- الله يرحمها
+
رحمه بنظره بلهاء :- هو متجوز ولا مراته ميته انا هحول منك
+
زفرت بضيق مردفه:- يفرق معاكي يعني عايزه أي أيوه متوفيه ، وهو بيعشقها علشان تتكتمي ياله كلي وإخلصي علشان نمشي
+
رحمه :- ماشي ياختي ما هي ناس ليها رأفت اللي يتشل هو وأمه وناس ليه ظباط
+
وعد :- لمي لسانك يابت إنتي بدل ما أمشي وأسيبلك وإدفعي الحساب لوحدك.
+
رحمه بحزن :- لأ إستني سكت أهو دا الحكايه ضنك علي الأخر
+
وعد :- إحمدي ربنا إن اللي حصل إمبارح عدي علي خير ربنا يجازيهم ، والله ربنا ليعوضك خير بأمر الله انا عارفه إن الشقه كمان غاليه عليكي ، لأنها هي اللي فاضله ليكي من ريحه والدك ووالدتك بس حكمه ربنا فوف كل شئ
.رحمه :- ونعم بالله الحمدلله علي كل حال ، بصي أول ما ألاقي شقه حتي لو إيجارتعملي حسابك هتيجي تعيشي معايا إتفاقنا
+
أمأت رأسها بموافقه ومن ثم شروع بتناول طعامهم
+
♧♧♧♧♧♤♤♤♤♤
+
مسأءاً
+
ذهب مروان إلي رقيه عازماُ غلي تنفيذ قراره
+
رقيه :- خير يامروان جاي ليه
+
مروان بنظرات إحتقار:- كنتي فين الصبح جيب ملقتكيش
+
رقيه :- مش شغلك عايز أي ومالك بتبصلي بإحتقار كدا ليه فاكر نفسك أحسن مني ولا أي
+
مروان :- طبعاً أحسن منك إنتي واللي زيك معندهاش رحمه ، لما كنت أسمع عن أم قتلت أولادها كنت بستعجب وأقول إزاي في أم تقتل ولادها ، دي القطه داخلت ورا أولادها النار علشان تنقذهم، شوفتي الحيوانات بتعمل أي علشان عيالها ، يقوم البني أدم يقتل ضناه بدم بارد كدا
+
نفسي أعرف إنتي أي أكيد مش بني أدمه معندكيش قلب ، حولتيني لإنسان مسحور ماشي وراكي مش شايف غير اللي إنتي عايزاه وبس
+
رقيه بغضب :- لا فوق متجيش تعمل عليه دور الشريف وانا الشيطانه ، لا ياحبيبي إحنا الإثنين نفس النوع، لو شايفني شيطانه يبقي إنت قريني فاهم
+
مروان :- الكلام معاكي مبقاش ليه فايده أنا من بعد اللي حصل إمبارح قررت إني هبطل الشغل دا ، خلاص قرفت من نفسي مش عارف أنام من الكوابيس اللي بشوفها
+
رقيه :- ودا من إمته بقا شكلك شبعت بس لازم تعرف إن القرار دة مش بمزاجك ، وهتفضل لحد ما أنا أقولك كفايه
+
هزها بعنف ومن ثم أردف :- يعني أي هتجبريني أكمل في حاجه غصب عني
+
رقيه :- أيوه غصب عنك عارف ليه علشان كل عمليه عملتها كانت متصوره هسجنك لو عملت اللي في دماغك
+
مروان :- هقتلك يارقيه في الفيديوهات دي
+
رقيه :- إلعب بعيد ياشاطر أنا مش بتهدد
+
لم تكمل حديثها فقد لف يده حول رقبتها من الخلف وظل يضغط عليها بقوه ، وهو لا يري أمام عينيه سوي خروجه من سجن تلك الشيطانه
+
لفظت أنفاسها الأخير تركها وهي جثه هامده ، سول له شيطانه أشياء كثيره منها أنه ختمها علي أوراق بيضاء كي يتم نقل ملكية الفيلا إليه ،
+
ومن ثم حملها للأسف حيث غرفة العمليات حتي يفعل بها ما فعله بغيرها بأوامر منها فالأن جاء دورها كي يستفيد منها كما فعلت بطفلها
+
بعد عده ساعات
+
وضع تلك الأعضاء بالمكان المخصص لها كما يفعل بعد كل عمليه
+
ذهب إلي خلف الفيلا وبدأ بحفر قبر لها ومن ثم وضعها به وردم عليها ، ومن ثم دلف للداخل ليبحث في هاتفها عما تتعامل معهم لبيع تلك العينات…..
+
♧♧♧♧♧♤♤♤♤
+
مرأ ما يقارب الشهر علي الجميع
+
عند رحمه
+
تم بيع الشقه وأخذت عمتها نصيبها ورحلت ، ولكن بعد فتره علمت رحمه أن نجل عمتها رأفت أُصيبَ بحادث أدي إلي بتر قدمه ، فهذا نتيجه الطمع والجشع فتلك المدعوه عمتها لديها شقه وتعيش عيشه ميسوره ، ولكنها طمعت بشقة تلك اليتميه لكرهها لها كما كرهت والدتها، فلذلك إنتقمت منها بجعلها لا مأوي لها ولكن الله بالنهايه إسمه العدل ،
وظلت رحمه بإحدي الفنادق البسيطه حتي تجد مسكن لها
+
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
+
عند مروان
ل
م يتغير أي شئ بإختفاء رقيه فلا يعلها أحد سوي من تعمل معهم ، وأبلغهم مروان بأنها توفيت بحادث سياره وأنه لم يعمل مره أخري
+
إستقر بفيلا رقيه بعدما غير كل شئ بها وأزال أي شئ يذكره بها حتي تلك المشفي لم يعد لها اي أثر ولكن حدث غير المتوقع
+
فقد عزم علي أن يتزوج قريباً من فتاه يعرفها وأراد تلبية رغباتها فأولها هي عمل حمام سباحه مغلق خلف الفيلا
+
وهنا ظهر ما سيقوده حتماً للهلاك
+
عاد إلي الفيلا فوجد سياره شرطه بالداخل وبجانبها سيارة إسعاف هرع للداخل فهو لم يضع قبر رقيه بمكان الحفر ، ولكن هناك ما هو أسؤ
+
إقترب بحذر من الضابط ومن ثم أردف :- خير يافندم في أي
+
إلتفت إليه بتسأؤل :- إنت صاحب الفيلا
+
مروان بتوتر :- أيوه في حاجه سياتك
+
الضابط :- إقبض عليه ياعسكري هناك في القسم هتعرف في أي
+
إستكمل البحث الجنائي عمله ، وأُخذ مروان للتحقيق معه ، الذي كشف أن رقيه جعلت من خلف الفيلا مقابر لضحاياهم وقد إعترف بكل جرائمهم سوياً ، فلم تدفع الثمن وحدها فقد لاقي مصيره هو الأخر ، وبالنهايه تم الحكم عليه بالإعدام ……..
1
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
+
عند وعد
+
بتلك الفتره تردد سيف علي الشقه عده مرات ، مما أثار حديث بعض الجيران الذي أثار غضبه ، فهو يعلم أن وعد لا يوجد لها مأوي أخر ، ولم يستطع إخبارها بما سمعه ، ولكنها أيضاً لم تسلم من نظراتهم
+
♧♧♧♧♤♤♤♤♤
+
بالمشفى
+
صدح هاتفه بإسم سيف وهي علي وشك المغادره برفقه رحمه
+
إستأذن منها لتجيب عليه
+
وعد :- السلام عليكم
+
سيف :- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، خلصتي شغل
+
وعد :- أيوه لسه خارجه من المستشفي اهو
+
سيف بإيجاز :- طب متمشيش إنا جيلك حالاً
+
وعد :- خير في حاجه
+
أغلق الهاتف قبل أن يستمع لتلك الكلمات مما أثار قلقها
+
رحمه :- في اي ياوعد كنتي بتكلمي مين
+
وعد :- دا أستاذ سيف صاحب الشقه اللي أنا قاعده فيها
+
رحمه :- طب ياله علشان نمشي
+
وعد :- روحي إنتي يارحمه قالي أن هو جاي مش عارفه عايزني في أي بجد قلقانه
+
رحمه :- يكون هيقولك أنه عايز الشقه ولا حاجه
+
وعد :- مش عارفه
+
رحمه :- طب أستني معاكي
+
وعد :- لا روحي إنتي وأنا هبقي أكلمك وأقولك في اي
+
رحمه :- ماشي خلي بالك من نفسك وأول ما تروحي كلميني علي طول
+
أمأت رأسها دون حديث ومن ثم غادرت رحمه وبعد دقائق حضر الصقر
+
أوقف السياره أمامها وأردف :- إتفضلي يادكتوره إركبي
+
وعد :- خير يأستاذ سيف حضرتك قلقتني
+
سيف :- إركبي بس هنروح أي مكان نعرف نتكلم فيه
+
إنصاعت لطلبه فحقاً نهش القلق قلبها فأراده معرفه ماذا يريد
+
أوقف السياره أمام إحدي الأماكن الهادئه ودلفوا للداخل
+
بعد جلوسهم أردفت :- خير يأستاذ سيف في أي
+
هربت الكلمات منه فلم يعرف من أين يبدأ حدث نفسه :- هل يخبرها بما يتردد بين السُكان بالعماره أم يطلب منها الزواج مباشرة
+
وعد :- أستاذ سيف رحت فين
+
سيف بدون مقدمات :- وعد تتجوزيني …….
+
♧♧♧♧♧♤♤♤♤
+
أسفه علي التأخير ودا لاني مريضه جداً ، لسه مخلصه البارت كتابه دلوقت علشان مش تزعلوا
+
هستني أرأكم وتوقعاتكم
+
دمتم في حفظ الله
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية معاناة الصقر)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)