روايات

رواية معاناة الصقر الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم امل الهواري

رواية معاناة الصقر الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم امل الهواري

 

 

البارت الحادي والعشرون

 

 

 

الفصل الواحد و العشرون

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

 

+

 

 

 

 

لم تتفوه بكلمه علي ما أردف به فظن أنها لم تستمع أو لم تستوعب طلبه الصريح وأعاد عليها ما طلبه مره أخري

 

+

 

 

 

 

سيف :- تتجوزيني ياوعد

 

+

 

 

 

 

رفعت عينيها تتقابل مع عينيه لثواني وظلت بصمتها

 

+

 

 

 

 

سيف :- مش بتردي ليه

 

+

 

 

 

 

وعد :- حضرتك بتتكلم جد

 

+

 

 

 

 

سيف :- أنا عارف إنك منستيش سامر الله يرحمه وأكيد كمان لسه بتحبيه

 

+

 

 

 

 

أرادت أن تخبره بأنها لن تعطي لقبها الحريه كي يهوي أي رجلاٍ فهو لن ينبض بعشق أحداً حتي الأن

 

+

 

 

 

 

سيف :- فكري وهستني ردك

 

+

 

 

 

 

تردد صدي صوته (سامر ) بآذانها فأدمعت عينيها ياله من قدرٍ لن يسيره غيرك يالله

 

+

 

 

 

 

فإكتفت بإمأت رأسها

 

+

 

 

 

 

بعد فتره قصير غادر كلاً منهم إلي وجهته بعد أن عرض عليها أن يوصلها ، ولكن تحججت لكي لا تري تلك النظرات التي تقرأ تلميحاتها بأعين جيرانها

 

+

 

 

 

 

♧♧♧♧♧♤♤♤

 

+

 

 

 

 

عند رحمه

 

+

 

 

 

 

صدح هاتفها بإسم وعد فتركت ما بيدها لتجيب علي الفور بدون مقدمات

 

+

 

 

 

 

رحمه :- أي يابنتي كل دا مستنياكي

 

+

 

 

 

 

وعد :- طب السلام عليكم الأول أهدي شويه عليا طالعه فيا بزعابيبك ليه كدا

 

+

 

 

 

 

رحمه :- علشان قاعده مستنياكي تكلميني وتقوليلي الضابط القمر دا كان عايز أي ها إنطي كان عايزه أي

 

+

 

 

 

 

وعد بدهشه :- أي دا إنتي تعريف أستاذ سيف

 

+

 

 

 

 

رحمه :- ولا عمري شوفته إنما أنا أسمع إن كل اللي إسمهم سيف بيبقوا قمرااات

 

+

 

 

 

 

وعد :- لا والله

 

+

 

 

 

 

رحمه بغضب طفولي :- يابت إخلصي إنطقيييييييييي

 

+

 

 

 

 

وعد بصوت عالي نسبياً :- عايز يتجوزني إرتحتي

 

+

 

 

 

 

رحمه من فرحتها لوعد :- كح كح كح بت بت بتقول أي يتجوزك لولولولولولولولولي

 

+

 

 

 

 

وعد بإنزعاج :- بس يابت وداني إتخرمت أي في أي حد قالك إني وافقت

 

+

 

 

 

 

رحمه :- نعم ياختي وترفضي ليه إن شالله تكونيش لسه رافضه المبدأ بردو يابنتي هو اللي زي سيف دا يترفض

 

+

 

 

 

 

وعد :- لسه بتحكمي بالمظاهر متعلمتيش من عمر واللي حصل معاه

 

+

 

 

 

 

رحمه :- بس بس متفكرنيش يادي المصيبه لو كنت إتجوزته مش عارفه كان أي اللي ممكن يحصل أكيد حياتنا كانت هتبقي تعيسه

 

+

 

 

 

 

وعد :- أنا إللي أعرفه إن مراته الله يرحمها كان متجوزها عن حب ، لا دا عن عشق

 

+

 

 

 

 

رحمه بصدمه :- أي دا هو اللي قالك الكلام ده

 

+

 

 

 

 

 

عضت علي شفتيها ندماً علي ما تفوهت فهي لم تخبر رحمه شئ عن سامر من قبل

 

+

 

 

 

وعد :- أأبدا سمعت من الجيران أصلها كانت عايشه في العماره دي هي كمان

 

+

 

 

 

رحمه :- طب وإنتي هتعملي أي هترفضي

 

+

 

 

 

وعد :- مش عارفه يارحمه بس أكيد هصلي إستخاره الأول وربنا يقدم اللي فيه الخير

 

+

 

 

 

رحمه :- ربنا يجعلك كل الخير

 

+

 

 

 

وعد :- أنا وإنتي حبيبتي

 

+

 

 

 

بعد دقائق إنتهت المحادثه ومن ثم عادت لتتناول طعامها

 

+

 

 

 

♧♧♧♧♧♧♤♤♤♤

 

+

 

 

 

بالمقابر

 

+

 

 

 

جلس يتحدث أما قبرها وكأنه يراها

 

+

 

 

 

سيف بحزن :- خلاص ياحبيبتي عملت اللي إنتي عيزاه بس أنا مش هقدر علي أكثر من كدا ، أنا عمري ما إتمنيت إن إسم حد غيرك يتكتب بجانب إسمي ولا أعيش مع ست غيرك ليه يالاما ليه ، ناديتك مردتيش عليه ومشيتي

 

+

 

 

 

فلاااااااااش باااااااك

 

+

 

 

 

جلس بجانب قبرها يرتل أيات القرآن الكريم كما إعتاد ، ويتحدث إليها بأعين باكيه علي فراقها وعذابه بدونها وإشتياقه إليها ومن ثم غادر

 

+

 

 

 

بالفيلا

 

+

 

 

 

سيف :- حبيبتي وحشتيني

 

+

 

 

 

إبتسمت له دون كلمات

 

+

 

 

 

سيف :- أنا مش قادر أعيش من غيرك حياتي معاكي

 

+

 

 

 

نظرت للجهه الأخري مردفه بإبتسامه :- حياتك هنا ياسيف

 

+

 

 

 

ترددت صدي الكلمات مع إختفاءها فنظر حيث أشارت ، فوجد أخيه ينظر إلي وعد بأسي ومن ثم إختفي دون أن ينظر إليه

 

+

 

 

 

سيف بصراخ :- لماااااار سامرررر

 

+

 

 

 

فزع من نومه لا يعلم لماذا رأي تلك الرؤيا وماذا تعني

 

+

 

 

 

باااااااك

ظل بعض الوقت وغادر إلي الفيلا

 

+

 

 

 

♧♧♧♧♤♤♤♤♤

 

+

 

 

 

عند وعد

 

+

 

 

 

ظلت تفكر في طلب سيف وعد تتحدث في نفسها :- كيف له أن يتزوج مني وهو لا يزال يعشق زوجته ، ونظرات الجيران هذه التي تعني الإشمأزاز مني لما فعندما يأتي يترك باب الشقه علي مصرعيه فلماذا تلك النظرات؟؟؟ ، فلابد أنه علم بشئ

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية أروى وياسين (القاسي والبريئة) الفصل الخامس عشر 15 بقلم الاء أبو الخير

 

+

 

 

 

ظلت هكذا لفتره وبالنهايه إستجابت لعقلها وصلت إستخاره

بعد فتره غفت بنومها

 

+

 

 

 

♧♧♧♧♧♡♡♡♡

 

+

 

 

 

قضي الليل في التفكير فيما فعله وما سيترتب عليه ومن ثم غفي بنومٍ عميق

 

+

 

 

 

تسللت نسمات الهواء مع أشعة الشمس الدافئه إلي الغرفه فقد ترك النافذه مفتوحه ، فتح عينيه علي أثرها ومن ثم نظر بساعته ونهض من الفراش متجهاً للمرحاض

 

+

 

 

 

 

 

 

 

ما أن دلفه حتي صدح هاتفه بإسم معتز ولكن لن يتلقي رد من الصقر ظن أنه لايزال نائماً

 

+

 

 

 

خرج من المرحاض وشرع بإكمال ملابسه حتي صدح الهاتف مره أخري فأجاب علي الفور

 

+

 

 

 

سيف :- اوامرك يافندم

 

+

 

 

 

أغلق الهاتف وبعد وقت قصير إستقل سيارته متجهاً إلي الإداره

 

+

 

 

 

♧♧♧♧♤♤♤♤

 

+

 

 

 

عند وعد

 

+

 

 

 

إستيقظت علي أذان الفجر كالمعتاد يومياً ، إعتدلت بجلستها مردده بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إجعله خير

 

+

 

 

 

وعد لنفسها :- يعني أستاذ سيف هو اللي كان موجود في الرؤيا اللي شوفتها قبل كدا

 

+

 

 

 

فلاش باااااك

 

+

 

 

 

قرأت دعاء الإستخاره ومن ثم خلدت بنومها

 

+

 

 

 

بمكان ذات خضره شاسعه وأشعه الشمس دافئه وقفت وعد ، وسامر يقف مبتسماً لها فبادلته الإبتسامه ومن ثم إتجهت إليه بخطئ بطيئه ، ولكن توقفت حينما رأته يبتعد عنها رويداً رويداً والإبتسامه لا تزال تزين ثغره حتي إختفي

 

+

 

 

 

وعد :- سامر ياسامر

زفرت بضيق مردفه :- هو راح فين بس

 

+

 

 

 

أدارت وجهها للجهه الأخري تبحث بعينيها عنها ، فوجدت شخصاً ما يقف علي بعد منها ، ولكن يواليها ظهره وهو يرتدي حلي سوداء ، إقتربت منه بحذر فقد يكون سامر ولكن إستيقظت قبل الوصول إليه

 

+

 

 

 

باااااااك

 

+

 

 

 

وعد لنفسها :- الرؤيا بعد الإستخاره دي إكتملت وسيف هو اللي كان واقف

 

+

 

 

 

نهضت من الفراش لتؤدي فرضها ، وهي تردد سبحانك يارب

 

+

 

 

 

♧♧♧♧♧♤♤♤♤

 

+

 

 

 

بالإداره

 

+

 

 

 

معتز :- اللواء مجدي عايزك حاولت أكلمك بس إنت كنت نايم بس شكل الموضوع شخصي لانه لو ليه علاقه بالشغل كان بلغني

 

+

 

 

 

سيف :- تمام ومن ثم دلف مكتب قائده

بالداخل

 

+

 

 

 

اللواء مجدي :- أشار له بالجلوس فإستجاب له

 

+

 

 

 

سيف :- خير يافندم

نظر إليه نظرات فسرها سيف بمعناها الصحيح

 

+

 

 

 

سيف :- فيه أي يافندم وليه النظره دي

 

+

 

 

 

مجدي :- أنا اللي عايز أسأل إبني ليه ياسيف

 

+

 

 

 

سيف بإستفهام :- ليه أي

 

+

 

 

 

مجدي :- اللي وصلني عن البنت اللي …

 

+

 

 

 

قاطعه سيف بأدب وهو يستقيم من مقعده :- لو سمحت يافندم مش هسمح لأي حد يجيب سيرتها بكلمه حتي لو كنت بعتبره والدي

 

+

 

 

 

مجدي :- للدرجه دي

 

+

 

 

 

سيف :- لإنها هتبقي مراتي وأنا هعرف شغلي مع اللي إتجرأ إنه يتكلم عنها أو عني بأي كلام غير صحيح

 

+

 

 

 

 

 

 

 

مجدي :- الخطاب اللي جالي لو مش من شخص خايف عليك مكنش قالي علي العموم مبروك ياسيف

 

+

 

 

 

سيف :- شكراً يافندم

ومن ثم غادر إلي مكتبه والغضب مسيطر عليه بشده

 

+

 

 

 

دلف معتز خلفه بتساؤل :- أي ياسيف مالك أي اللي حصل

 

+

 

 

 

سيف :- سبني لوحدي يامعتز

 

+

 

 

 

إنصاع لطلبه فهو يعلم الصقر بغضبه لا يتجرأ أحداً علي معارضته

 

+

 

 

 

زفر بغضب مردفاً :- مردفاً ماشي يابنت ال…… إن ما ربيتك شكلي إتساهلت معاكي زمان

 

+

 

 

 

خرج بغضب حيث العماره المتواجده بها وعد ولكن ذهب لشخص أخر…….

 

+

 

 

 

♧♧♧♧♤♤♤

 

+

 

 

 

بالمشفي

 

+

 

 

 

تسألت رحمه عن وعد فهي لم تراها منذ قدومها اليوم

 

+

 

 

 

رحمه :- دكتوره سحر ماشوفتيش وعد

 

+

 

 

 

سحر :- هتلاقيها بتمر تليفونها سيباه في هنا تعالي خمس دقائق وهتلاقيها جايه

 

+

 

 

 

دلفت إلي غرفة الطبيبات لتنتظرها ، دلفت وعد بعد دقائق مردفه :- رحمه حبيبتي إزيك

 

+

 

 

 

رحمه بتذمر :- ياسلام ياختي كنتي عبرتيني أول ما وصلتي الصبح

 

+

 

 

 

وعد :- طب خلاص ماتزعليش كان في حاله لازم أتابعها مش عرفت أجيلك

 

+

 

 

 

رحمه بلهفه :- طمنيني ها قررتي أي

صمتت ولم تجيب

 

+

 

 

 

رحمه :- يبقي السكوت علامة الرضا

 

+

 

 

 

وعد بتنهيده :- حاجه زي كدا

 

+

 

 

 

رحمه :- طب هتبلغيه رأيك إمته

 

+

 

 

 

وعد :- بكره بأمر الله

 

+

 

 

 

رحمه :- اوك نتقابل أخر اليوم سلام ياعروسه

إبتسمت مشيره بيدها

 

+

 

 

 

♧♧♧♧♤♤♤♤

 

+

صف سيارته أمام العماره ومن ثم دلف للشقه بالدور الأرضي ، ضغط علي زر الجرس

 

+

 

 

 

فتحت فتاه ببدايه عقدها الثالث

 

+

 

 

 

الفتاه بإرتباك :- س سيف

 

+

 

 

 

سيف بصوت جهوري بث الرعب بقلبها :- أنا إتحملت تصرفاتك كتير حاولتي تخربي علاقتي بلمار الله يرحمها وسكت ، عملت حساب للقرابه اللي بينا وقولت بكره تعقل ، لكن هترجعي تعيدي اللي فات تاني مش هسمحلك

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية بين العشق والأنتقام الفصل الثامن عشر 18 بقلم حبيبة الشاهد

 

+

 

 

 

ياسمين :- إنت بدافع عنها ليه تهمك في أي دي واحده بتعطف عليها

 

+

 

 

 

سيف ببرود :- بعطف عليها الدكتوره وعد تبقي خطبتي وعن قريب هتبقي مراتي

 

+

 

 

 

ياسمين بصدمه :- هتتجوزها طط طب وأنا إأنت عارف إني بحبك

 

+

 

 

 

سيف :- الكلام اللي هقوله دا مش هعيده تاني ، تلمي هدومك وترجعي مكان ما جيتي بذوق وإلا إنتي عارفه أي اللي ممكن أعمله

 

+

 

 

 

 

 

 

 

غادر وتركها تسب وتلعن ولكن إنصاعت لأمره وستعود إلي محافظتها فهي تقربه من ناحية والدته ، وكان يعطف عليها فعاشت مع والديه تخدمهم ، ولكن صور لها عقلها أنها ممكن أن تصيح زوجة الصقر بيوماً من الأيام……..

 

+

 

 

 

♧♧♧♧♧♤♤♤♤

 

+

 

 

 

بعد يومين

بالشقه عند وعد

 

+

 

 

 

صدح الهاتف لتنير الشاشه بإسم أستاذ سيف فأجابت

 

+

 

 

 

وعد :- السلام عليكم

 

+

 

 

 

سيف :- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، إزيك يادكتوره أخبارك أي

 

+

 

 

 

وعد :- بخير الحمد لله وحضرتك

 

+

 

 

 

سيف :- تمام ، مردتيش عليه في طلبي وأنا مستني أعرف قرارك

 

+

 

 

 

صمتت ولم تجيب

 

+

 

 

 

سيف :- الووو إنتي معايا

 

+

 

 

 

وعد بربكه :- اايوه مع حضرتك

 

+

 

 

 

سيف :- طب قررتي أي

 

+

 

 

 

وعد بخجل وصوت خفيض :- م موفقه

 

+

 

 

 

سيف :- علي خيرة الله

 

+

 

 

 

وعد :- ب بس أنا ليه طلب عند حضرتك

 

+

 

 

 

سيف :- قولي كل اللي إنتي عايزاه

 

+

 

 

 

وعد بخجل :- تعطيني فرصه لحد ما أتعود عل ….

 

+

 

 

 

سيف مقاطعاً فهذا ما أراده زواج علي ورق فقط :- إحنا هنعيش تحت سقف واحد كإننا إخوات لحد ما تكوني إتعودتي عليه

 

+

 

 

 

وعد بإبتسامه :- متشكره

 

+

 

 

 

سيف :- أسف ياوعد مش هقدر أعمل فرح

 

+

 

 

 

وعد بتفهم :- دي شكليات وبعدين أنا ماليش حد في الدنيا غير واحده صاحبتي

 

+

 

 

 

سيف :- خلاص يبقي نكتب الكتاب بعد بكره وكدا كدا الشقه جاهزه من كل حاجه وأي شئ تحتاجيه بأمر الله هيكون عندك

 

+

 

 

 

وعد :- بأمر الله

 

+

 

 

 

أنهت المكالمه ومن ثم حدثت رحمه كي تكون بجانبها بذلك اليوم

 

+

 

 

 

♧♧♧♧♧♤♤♡♡

 

+

 

 

 

جاء اليوم المنشود وتم عقد القران عند نفس المأذون الذي عقد قرانه هو ولمار ، حضر سيف بصحبة معتز ووعد برفقه رحمه ، إرتدي سيف حلي سوداء فكان عنوان للوسامه والتميز فحقاً لقب الصقر لا يليق سوي به ، أما وعد فإرتدت فستان سهره أبيض رقيق وأنيق للغايه وذلك بعد إصرار رحمه عليها فحقاً أصبحت به كالملاك ،

 

+

 

 

 

بعد عقد القران ذهب الجميع إلي مكان معين قد جهزه سيف من قبل لهذا اليوم فالنهايه من حق وعد أن تنال قسطاً من السعاده حتي ولو لم تمس قلبه هو

 

+

 

 

 

معتز :- مبروك ياسيف

 

+

 

 

 

سيف بإبتسامه بسيطه محاولاً إخفاء ما به :- الله يبارك فيك

 

+

 

 

 

معتز :- عايز أعرف ليه مش عايز حد يعرف بخبر زواجك

 

+

 

 

 

سيف :- من غير أسئله يامعتز نفذ من غير جدال

معتز :- ماشي

 

+

 

 

 

 

 

 

 

عانقتها بفرحه مردفه :- مبروك بقا أحلي وعد في الدنيا طالعه زي الملايكه ياقلبي ربنا يسعدك ويفرح قلبك ياحبيبتي

 

+

 

 

 

وعد وهي تشدد من عناقها :- حبيبتي يارحمه ربنا يرزقك باللي يفرح قلبك ويكون سبب سعادتك يارب…

 

+

 

 

 

رحمه :- يارب ياوعد

 

+

 

 

 

بعد فتره قصيره غادر معتز ومن ثم غادرت وعد بعد أن ودعت صديقتها وتمنت لها حياه سعيده

ل

حظات صمت ونظرات متبادله مرت عليهم لدقائق لا يملؤها سوي صوت تلك الموسيقي الهادئه التي تعم المكان

 

+

 

 

 

قطع ذلك الصمت بكلماته :- إنا عارف إنك إتفاجأتي من طلبي إني أتجوزك رغم إنك أكيد عرفه أنا بحب لاما قد أي

 

+

 

 

 

وعد :- في الحقيقه أنا لسه بحاول أستوعب الموقف

 

+

 

 

 

سيف :- أحنا إتفقنا هنعطي بعض فرصه نتأقلم علي الوضع الجديد ، هنعيش في الشقه لحد ما أشوف فيلا جديده

 

+

 

 

 

وعد :- هتبيع فيلتك

 

+

 

 

 

سيف مسرعاً بالرد :- لأ

 

+

 

 

 

وعد بإبتسامه تخفي الكثير خلفها :- وأنا مش طالبه حاجه الشقه كويسه مفيش داعي تكلف نفسك مكان تاني رحمه جهزتها النهارده وبعد إذنك غيرت فيها بعض الحاجات مش أكتر

 

+

 

 

 

سيف :- أنا أسف مقصدش أضايقك

 

+

 

 

 

وعد :- مفيش داعي للأسف أنا بحترم الوفاء اللي عند حضرتك لزوجتك الله يرحمها

 

+

 

 

 

سيف :- تحبي نروح

 

+

 

 

 

وعد :- ياريت

 

+

 

 

 

وبالفعل غادرو حيث شقتهم التي زينتها رحمه بطريقه تليق تلك المناسبه السعيده كما إعتقدت

 

+

 

 

 

♧♧♧♧♧♧♤♤♤

 

+

 

 

 

عند العماره

 

+

 

 

 

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية رغما عني أحبك الفصل الخامس 5 بقلم يمنى محمد

دلفوا للداخل وسط مباركات من يقابلهم من الجيران

 

+

 

 

 

بالشقه

 

+

 

 

 

دلف للداخل فوجد جو جديد عاد بذاكرته إلي لمار ومفاجأتها فإبتسم بتلقائيه حين تذكره تلك المواقف معها ، ومن ثم تلاشت الإبتسامه عند هبوطة للواقع عندما وقع نظره علي من تقف بجواره

 

+

 

 

 

سيف بتعجب :- هي الناس دي عرفت منين

 

+

 

 

 

وعد بخجل :- إحم رحمه لما كانت بتوضب الشقه الصبح هي اللي قالت للبواب بس بطريقه غير مباشره

 

+

 

 

 

سيف :- لأ وهو ناصح بصراحه

 

+

 

 

 

وعد :- هو حضرتك مكنتش عايز حد يعرف

 

+

 

 

 

سيف :- مش زي ما فهمتي أنا كان ليه هدف في دماغي مش أكتر

 

+

 

 

 

دلفت إلي غرفتها التي هي غرفته بالأساس ، إتجه إلي غرفة سامر التي أصبحت غرفته بعد اليوم

 

+

 

 

 

قضي كلاً منهم الليل بغرفته يفكر فيما طرأ من أحداث

 

+

 

 

 

♧♧♧♧♤♤♤♤

 

+

 

 

 

 

 

 

 

بالصباح

إ

ستيقظت مبكراً كما إعتادت ولكن بملامح حزينه

إستيقظ سيف وإستعد للذهاب إلي عمله ، خرج من غرفته وجدها بالمطبخ إتجهه إليها

 

+

 

 

 

سيف:- صباح الخير بتعملي اي

 

+

 

 

 

وعد :- صباح النور بجهزلك الفطار

 

+

 

 

 

سيف :- ملوش لازمه تتعبي نفسك

 

+

 

 

 

وعد :- لا مافيش تعب ولا حاجه وبعدين دا واجبي

 

+

 

 

 

سيف :- ماشي تسلم إيدك

 

+

 

 

 

حملت بعض الأطباق وأتجهت إلي السفره حمل سيف البقيه وذهب خلفها

 

+

 

 

 

وعد بدهشه :- أي دا حضرتك جبتهم

 

+

 

 

 

سيف :- وفيها أي عادي

 

+

 

 

 

جلس لتناول الإفطار ومن ثم هي الأخري ، لاحظ تعبيراتها الحزينه ظن أنها غير سعيده بوجوده

 

+

 

 

 

سيف :- مالك في حاجه مزعلاكي

 

+

 

 

 

وعد :- أبدا مفيش حاجه

 

+

 

 

 

سيف :- إنتي مضياقه من وجودي

 

+

 

 

 

وعد بتصحيح الموقف :- لأ مش كده خالص

 

+

 

 

 

سيف :- طب في أي

 

+

 

 

 

وعد :- في حاجه غاليه عليه إتكسرت

 

+

 

 

 

سيف :- أي هي

 

+

 

 

 

وعد :- سلسه ماما كانت جيبهالي ومش فرقتني من يوم ما إتولدت غير لما ضيقت علي رقبتي بابا كبرهالي

 

+

 

 

 

سيف :- ياسلام فداكي هيكون عندك وحده شبهها تمام

 

+

 

 

 

وعد بدموع :- لأ أنا مش عايزه شبهها خلاص أنا هحتفظ بيها

 

+

 

 

 

سيف :- طب هاتيها

 

+

 

 

 

دلفت غرفتها ومن ثم أعطتها له

 

+

 

 

 

سيف :- خلاص متزعليش أنا هتصرف

 

+

 

 

 

وعد :- متشكره أوي

 

+

 

 

 

سيف :- المفروض مفيش شكر ما بينا ولا أي

 

+

 

 

 

أمأت رأسها :- حاضر

 

+

 

 

 

تناول طعامه ومن ثم غادر

بعد ما يقارب الساعه تحدثت إلي رحمه

 

+

 

 

 

رحمه :- أي ظا العروسه شخصياً بتكلمي دا أنا قولت هتستندلي ولا هتعبريني

 

+

 

 

 

وعد :- لا ياقلبي هو أنا أقدر

 

+

 

 

 

رحمه :- والله كنت هكلمك بس إتكسفت

 

+

 

 

 

وعد :- ولا كسوف ولا حاجه وبعدين سيف راح الشغل

 

+

 

 

 

رحمه بصدمه :- نعم في عريس يروح شغله في الصباحيه

 

+

 

 

 

وعد بحكمه :- يابنتي هو دا أي شغل وبعدين معرفش ياخد أجازه في قضيه مهمه هو اللي ماسكها لازم تخلص

 

+

 

 

 

رحمه :- طيب ربنا معاه علي فكره زمايلنا عايزين يجوا يباركوا بس أنا قولتلهم إنكم سافرتم قولت بلاش حد يزعجكم

 

+

 

 

 

وعد :- خير ما فاعلتي وبعدين أنا كلها إسبوع وهرجع الشغل

 

+

 

 

 

رحمه :- والله أنا ما هتكلم ما إنتم عرسان أخر زمن

 

+

 

 

 

وعد بإبتسامه :- ماشي ياغلباويه سلام علشان تشوفي شغلك

 

+

 

 

 

أنهت المكالمه ومن ثم جلست أما التلفاز

 

+

 

 

 

♧♧♧♧♧♧♤♤♤♤

 

+

 

 

 

مرأت فتره ما يقرب الشهرين علي الجميع إقترب سيف من الوصول لهدفه

 

+

 

 

 

أما عن وعد فالحياه تسير كما هي لايوجد جديد بينهم فالتعامل بينهم قائم علي الإتفاق المسبق

بالمشفي

 

+

 

 

 

أنهت وعد عملها ولم تنتظر سيف أو السائق كما إعتادت كل يوم لانها خرجت باكراً عن موعدها

 

+

 

 

 

أوقفت تاكسي وبمنتصف الطريق أوقفتهم سيده يبدو عليها الكبر مما جعل وعد ترأف بحالتها وتوافق علي إصطحابها بالتاكسي

 

+

 

 

 

♧♧♧♧♧♧♤♤♤♤

 

+

 

 

 

عاد سيف إلي الشقه ولم يجدها حاول الإتصال بها ولكن الهاتف مغلق ، أعاد الإتصال دون جدوي

 

+

 

 

 

هاتف المشفي كي يسأل عنها ولكنه فوجئ بخروجها مبكراً من المشفي

 

+

 

 

 

أسرع إلي هاتفه الذي صدح برساله من هاتفها

حجظت عينيه مما رأي ……….

 

+

 

 

 

♧♧♧♧♧♤♤♤♤

 

+

 

 

 

حبيبي وحشتوني وشكراً جداً لسؤالكم عني ودعواتكم لأولادي معلش مش عرفت أرد علي التعليقات ، تسلمولي يارب 😍😍

 

+

 

 

 

أنا ضغط الأحداث شويه علشان باقي حلقات بسيطه والروايه تخلص اتمني البارت يعجبكم 😍😍

 

+

 

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *