رواية صعيدي غير حياتي الفصل الخامس 5 بقلم ملك ابراهيم عبدالجيد
رواية صعيدي غير حياتي الفصل الخامس 5 بقلم ملك ابراهيم عبدالجيد
البارت الخامس
#صعيدي_غير_حياتي
#بقلمي_ملك_إبراهيم_عبدالجيد
#البارت_الخامس
___________________________
اقبل يا ادمن
صلوا علي الحبيب المصطفى صلي الله عليه وسلم 🥰❤️❤️
عند شاهنده كانت قاعده بتعيط وتتتوجع جامد دخل عليها رامي وهو متعصب
رامي بعصبيه وهو بيشدها من شعرها جامد وبضربها اقلام علي وشها جامد: بقا انتي يبنت….. تكدبي عليا وتقوليلي راحت الجيزه وهي في الصعيد ورحمة امي مهرحمك يشاهنده وهخليكي تتمني الم*وت
شاهنده بصريخ وعيط: حرام عليك سيبني بقا اقتل*ني وريحني يأخي
رامي راح جاب كرباج وشاهنده كانت عماله تعيط وتترجه يسبها وميضربهاش ومفيش فايده
شاهنده بخوف وعياط: ابوس ايدك لا
رامي ببرود وخبث: قوليلي هي فين في الصعيد وهسيبك ولو كدبتي هعرف وساعتها مش هرحمك برضو
شاهنده بعيط: وحيات ربنا معرف فين بظبطت اقسم بر
رامي ببرود ومقطعه: من غير متكملي مصدقه بس لو طلعت بتكدبي استلقي وعدك معايا
وبعدين خرج وشاهنده كان شكلها يصعب علي الكاف*ر
كانت شعرها منقوش ووشها كلو دم وبقها وانفها بينزفوا غير درعها اللي اتحرق وكان رامي رابطها بسلاسل حديد من ايدها ورجلها
حسبي الله ونعم الوكيل فيك يرامي الكل*ب
احم ده انا يجماعه مش شاهنده
نكمل
_________________________
عند مريم قاعده بتشرب سجاير ومخ*درات دخلت عليها ليلي
مريم بعصبيه: مش في باب تخبطي عليه
ليلي ببرود وهي بتبصلها بقرف: انا ادخل واخرج المكان اللي يعجبني وبعدين مكنتش اعرف انك احم بتحش*شي يختي
مريم ببرود: ونتي مال حضرتك وجايه لي اصلا
ليلي ببرود وخبث: كنت هساعدك تهربي من اهنه
مريم بصدمه وفرحه: بجد هتخلني اهرب وربي افتكرتك حربوقه لكن طلعتي طيبه اهو
ليلي ببرود وغيظ: ده مش عشان سود عيونك يبت انتي عشان فهد حبيبي ليا انا مش لوحده جرب*وعه زيك
مريم ببرود: الله الله الله طب لي الغلط الج*ربوعه دي ممكن تعلمك الادب عادي
ليلي بخبث: وانا ممكن اجول لفهد اني شوفتك وانتي بتحش*شي يختي وساعتها بجا متلميش غير نفسك
مريم بهدوء: طب اطلعي بره
ليلي باستغراب: مش هتهربي
مريم ببرود واستفزاز: هعرف اهرب لوحدي روحي يلا نامى يبطه
ليلي بعصبيه: وربنا لوريكي يلم*مه يواط*يه
مريم بعصبيه هجمت عليها ضربتها جامد وشدتها من شعرها وقعدت تضرب فيها
مريم بعصبيه: بقا انا واط*يه يناقصه يحربوقه اتفو انا هوريكي
ودخل عليها فهد لما سمع صوت صويت ليلي هو وعثمان
فهد شد مريم من علي ليلي بعصبيه وقال: خبر اي عاد هو البيت مفهوش رجاله ولا ايه
ليلي كانت لسه هتكلم بس مريم قالت بسرعه : كانت عايزة تهربني منك يفهد بيه وتقولي ليا مش لحد تاني قولتلها انا استحاله اعمل كده ده فهد بيه يقتلني قالتلي يواطي*ه يا لممه انا هوريكي وهجمت عليا ضربتني وبعدين انا ضربتها
ليلي بدموع تمثيل وتوتر: كذابه يفهد معملتش اكده
فهد بهدوء: اطلعي بره يا ليلي
وليلي خرجت بخوف من فهد واتوعدت لي مريم
عثمان بغيظ من مريم: لي يعني يفهد ليلي تتطلع كذابه مش يمكن البت المحش*شه دي بتتهمها بل باطل يولدي
فهد بهدوء: انا محترمك لحد دلوجي يا بوي فا بلاش تغلط في مريم مريم هتبجي مراتي بكره تمام يبوي اه صوح ليلي اكيد كانت عاوزه تهرب مريم عشان عايزني اتجوزها وانت خابر اكده يبوي
وعثمان اتغظ اكتر من مريم وخرج من غير ميرد علي فهد
مريم بأستغراب: بدافع عني قوي كده لي يفهد باشا منا فعلا بشرب
فهد بعصبيه: هتبطي وغصب عنك
مريم ببرود واستفزاز: مش هبطل وانت ملكش الحق اصلا تمني الا اما اكون مراتك
فهد بتحدي وببرود: مفيش حد يجدر يتحدني كمان ساعه يحلوه هتكوني مراتي
مريم بصدمه: انتي بتقول اي انت اتجننت صح
فهد بعصبيه: لمي نفسك احسلك وساعه لي دلوقتي هكلم المأذون
مريم بدموع: لا لو سمحت بلاش انا مش عايزه اتجوز كده ورامي هيق*تلني ابوس ايدك لا
فهد بعصبيه: طب يبقي يقرب وانا اقتله وبعدين هو يجي قصاد فهد المحمودي اي
مريم حست بل امان من ناحية فهد وقالت: طيب انا موافقه اتجوزك بس كل واحد يعيش في حالو
فهد ببرود: نعم يختي علي اساس انك متجوزه سعاد ولا ايه اي في حالو دي
مريم بهدوء: علي فكره مقصدش اقصد لما اتأقلم علي الجو
فهد بهدوء: اذا كان كده تمام اوي احنا هنعمل الفرح بكره ان شاءلله هنعمل اكبر فرح في الصعيد
مريم: تمام اللي تشوفه
فهد: تمام ارتاحي انهارده والدوا بتاعك وصل
مريم: شكرا يفهد بيه
فهد: انا عايزكي تبطلي مخ*درات يمريم ولو هتقولي لمين هقولك لناس عاوزه تشوفك كويسه
مريم عنيها دمعت وقالت: صدقني صعب جس*مي اتعود عليها لو مختهاش هم*وت
فهد قرب عليها بحنيه وراح طبطب عليها وقال: هتقدري وانا معاكي
مريم ابتسمت وقالت: شكرا بجد لك حسستني ان الدنيا لسا بخير
فهد بخبث: بس متعوديش عليا حنين كده علي طول يقطه انا بمزاج اوقات كده واوقات كده
مريم ضحكت: طب افضل كده علي طول بقا
فهد ابتسم
وكانت علي الباب ليلي اللي كانت بتسمعهم والغل والحقد مسيطرين عليها وكرهها لمريم بيذيد وببوعدلها سمعت صوت فهد جاي جريت بسرعه استخبت عشان محدش يشوفها
فهد خرج وبعدين راح مكتبه وعمل تلفون كلم حد يرتب كل تجهيزات الفرح وبعدين نده ضحي
فهد: يضحي يضحي
ضحي جت: اوامرك يفهد يولدي
فهد بأبتسامه: بقولك يأحلي ضحي ممكن تنزلي انتي ومريم تجيبوا فستان حلو كده للفرح انتي اكتر واحده بثق فيها انك تنزلي معاها اكتر من مرات ابويا
ضحي بأبتسامه: عنيا يولدي ربنا يتمملك علي خير يارب
فهد بأبتسامه: تسلميلي
وخرجت ضحي وراحت اوضه مريم
دخلت لقت مريم عماله تعيط جامد
ضحي بخوف: مالك يبتي بتبكي لي
مريم كانت بتعيط بهستريه وراحت حضنت ضحي وهي بتعيط وتقول بكلمات متقاطعه: شاهنده شاهنده هتموت رامي هيقت*لها بسببيييي لا لا لازم ارحلو
ضحي بخوف: رامي مين وشاهنده مين اهدي يبتي
مريم بعيط: سيبني لو سمحتي سيبني امشي من هنا ارجوكي ومتقوليش لفهد
ضحي بخوف عليها: يبتي مجدرش اسيبك تمشي وانتي في الحاله دي انا اجدر اهربك بس مش هينفع اسيبك اجده اتكلمي مين دول
مريم بعيط: مش هقدر اتكلم مش هقدر لو اتكلمت هيق*تلها
فهد كان معدي وسمع صوت عياط مريم وفتح الاوضه ودخل
ويي
عند رامي كان ماشي بعربيته ورايح لشاهنده وبيفتكر مكلمته مع مريم وهو بيتسم بخبث
فلاش باك
مريم كانت قاعده بترتب اوضتها ولقت فونها بيرن برقم غريب
مريم: الو مين معايا
رامي بخبث: اي مش معقول تكوني نسيتي صوتي برضو يمريوم
مريم بخضه الفون وقع منها
رامي ببرود: علي العموم انا رجعت من امريكا واه شاهنده معايا لو مجتيش انهارده علي العنوان………… هقتل شاهنده واه لو حد عرف برضو هقت*لها
وبعدين قفل
مريم مسكت الفون ورنت عليه تاني لكن كان الفون اتقفل واتبعت عليه صوره علي الواتساب مريم فتحتها وكانت لي شاهنده وهي مربوطه وحالتها وحشه اوي
مريم بعيط: لا لا شاهنده لا
باك
رامي بخبث: هتيجي هتيجي يمريم
ودخل عند شاهنده اللي اول مشفته قعدت ترتعش وتعيط
رامي ببرود: اي شوفتي عفريت
شاهنده بعيط: حرام عليك اللي بتعمله فيا ده انت اي معندكش قلب ده احنا بنات عمك يأخي
رامي ببرود: حبيبتي انتم اعدائي وعمتا اطمني مريم هتكون مكانك انهارده وهتخدي تحرير
شاهنده بعيط وخوف: لا يرامي ابوس ايدك لا بلاش مريم اقتلن*ي انا مكانها
رامي بخبث: والله كان نفسي بس ابوها هو اللي قت*ل ابويا مش ابوكي
بس قطعه صوت حد هو عارفهه كويس وهو بيخش المكان
مريم بجمود: واديني جيتلك يا رامي
يتبع…..
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية صعيدي غير حياتي)