رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل الثامن والستون 68 بقلم نورا نبيل
رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل الثامن والستون 68 بقلم نورا نبيل
البارت الثامن والستون
مريم امانه عندك ياكيمو خد بالك منها واوعى فى يوم تشتكيلى منك ساعتها مش هيهمنى ان ابوك اكثر من اخ ليا وها اعلقك يا كريم.
كريم بأبتسامه رقيقه وهو يتأمل مريم بعشق جارف قد احتل قلبه :-
متقلقش يا عمو دى فى عنيا مريم دى احلى حاجه حصلتلى فى الدنيا
احتضن مراد ابنته مقبلا اياها بود كبير هامسا بأذنها بحب كبير :-
الف مبروك حبيبتي اتمنى لك الفرح والسعادة بحياتك حبيبتى بنوتى الصغيره كبرت وبقت عروسه دمعت عيناه من شدة التأثر واخذها ويجلسها الى جوار كريم ويبدأ الاحتفال بحضور الجميع
هرعت كوكى الى حجره الاطفال حين استمعت الى بكاء الصغار ما ان وصلت الى غرفتهم حتى وجدت فارس يحمل شقيقته الصغيرة، ويداعبها حنان كبير ،ويداعب شقيقه الصغير أيضا بينما اخوه التؤم يلهون بالعابهم بالأرض
تقدمت منه وهي فخورة به، و بحبه واهتمامه بملك، ومالك طفليها الصغار
،ويطعمهم بالبرونات الخاصة بهم بكل حب، واهتمام
ضمته بكل حب وحنان وهمست له بحب كبير قائله:-
قلب مامى الصغير الى هايبقى سند وضهر لاخواته، وياخد باله منهم،ويحميهم
وضع فارس شقيقته الصغيرة بفراشها ثم ارتمى بين احضان كوكى قائلا بسعاده انت الى حبيتى ياكوكى انا بحبك قوى
قبلته على خده، واخذته الى الخارج بعد ان هندمت له ملابسه ومشطت شعره. واخذت يده ، وخرجت للحفل بعد ان اطمأنت على الصغار وقبلتهم بحب ثم خرجت برفقته الى الحفل
امسك كريم بخاتم الخطبه ،وقام بوضعه بيدها ،وهيا ايضا وضعت خاتم خطبتها بيده
بعد ان انتهوا من مراسم تبادل خاتم الخطبه حمم بخفوت، وهو يطالعها بحالميه شديده ،ونظرات عاشقه:-
بقولك ايه ياروما ماتيجى اقولك كلمه فى بوقك اقصد فى ودنك يعنى اوعى تفهمينى غلط
غزت حمره الخجل خدبها ، وهتفت به بحده ،وهيا ترمقه بنظرات ناريه قائله بغضب:-
انت وقح على فكره ياكريم وانا ها اقول لبابا عليك
مما جعله ينتفض من على مقعده حتى كاد يسقط من كثره الضحك .
هتف لها غامزا اياها بوقاحه :-
طيب يامريم هاتشوفى نتيجه عمايلك دى
نهض راكضا ناحيه مراد ووالده قائلا بنفاذ صبر :-
عمى انا عايز اكتب كتابى على مريم كفايه انى استحملت كل المده دى من غير خطوبه.
ربت مراد على كتفه بحب ،وغمز لزين بمشاكسه فضحك زين بشده جاذبا ولده الى غرفه الاستقبال ليتفاجئ بعمه يزيد،وعمه اياد والمأذون يجلس.
ركض كريم الى حيث يجلس اعمامه، وعانق كلا منهم بفرحه شديده
جلس الى جوار المأذون وجلس مراد الناحيه الاخرى وقام يزيد بالامضاء كشاهد اول وما كاد اياد يوقع كشاهد تانى ركض يزن وهو يلهث بشده قائلا :-
استنى ياعمى انا الشاهد الثانى على جواز كريم وقع يزن على القسيمه وحين انتهت مراسم عقد القران
احتضن كريم شقيقه بحب كبير ،وهمس له قائلا بمشاغبه :-
عقبالك يا يزن
ضحك يزن بشده قائلا :-
بعينك ياكيموو انا كده فله حر طليق بالهناانت ياحبيبى.
بارك له يزيد واياد وعادوا جميعا للاحتفال بعقد القران .
بعد ان انتهى الحفل غاد ر الجميع عائدين الى منازلهم بعد ان تلقوا التهانى على زواج الاولاد .
انطلق زين ونغم بالسياره وماكادوا يغادرو توقف فجائه بالطريق رامقا اياها بعشق ثم دون مقدمات قبلها برقه شديده هامسا بأذنها :-
ايه الجمال ده كله لا انا مقدرش على كده يلا بينا على بيتنا بقى علشان انت النهارده حلوة قوى قوى انطلق بالسياره عائدا الى المنزل.
اخذ يزيد رحمه وغادروا بعد ان صافح الجميع
استقل المصعد برفقتها وما ان بدء المصعد بالتحرك جذبها يزيد اليه وقبلها بحب كبير وشوق جارف هامسا لها برقه:-.
كنت تجننى النهارده يا حبيتى انت كل يوم تحلوى عن اليوم الى قبله.
ابتسمت رحمه بخجل وقد اشتد احمرار خديها همست له بصوت يكون مسموع :-
بس بقى يازيدو بطل كده تكسفنى.
يزيد بمشاكسه قلب زيدو ياناس.
******************
حين وصل اياد الى المنزل ما ان دلف الى المنزل برفقه جودى ضمها برقه الى احضانه معانقا اياها بحب كبير ثم قبلها بشوق جارف قائلا بنبره مليئه بالشوق :-
وحشتينى قوى الكام يوم الى سافرت فيهم حبى.
جود ى بخجل :-
انت كمان حبيبى وحشتنى قوى.
*************
جلس كريم الى جوار مريم ليتحدث معها قليلا قبل ان يغادر الى منزله
تحدث اليها زافر براحه :-
اخيرا ياروما بقيتى مراتى انا مش مصدق نفسى انا بعشقك ياروما من يوم ما قابتلك اول مره قلبتى حالى وشغلتينى كنت ها اتجنن علشان الا قيك مصدقتش نفسى لما لقيتك انت الى بابا صمم يخطبهالى ساعتها كان نفسى اجرى عليك واحضنك سيطرت على مشاعرى يومها بأعجوبه.
دون مقدمات ضمها الى صدره بعشق جارف وقبلها بشوق كبير وعشق نابع من اعماق قلبه .
مما جعلها تخجل بشده واحمرت وجنتيها بشده
حتى كادت ان تركض هاربه منه لكنه اعترض طريقها قائلا بمشاغبه :-
مش ها اسيبك تمشى قبل ما تقوليها قولى يلا ارجوك يامريم انا نفسى اسمعها.
مريم بهمس يكاد يكون مسموع وقد زاد احمرار خديها:-
بحبك ياكريم .
ثم فرت هاربه الى غرفتها ،وتركته ينظر فى اثرها بتيه وشرود.
********
بغرفه مراد وكوكى كانت يستلقى على الفراش وهيا تتوسط احضانه اعتدل بجلسته وساعدها على الجلوس
تحدث اليها قائلا بحب كبير وشوق طل من عينيه:-
ربنا يخليك ليا ياكوكى انا مهما عملت اوقولت مش ها اقدر اوفيك حقك انت نعمه كبيره قوى ربنا يقدرنى واحافظ عليها
اندست بين احضانه تتشبس به قائله بصوت مفعم بالحب:-
انت الى امان وضهر وسند ليا وقوتى وقت ضعفى انت والولاد كل حاجه ليا.
قبلها برقه وعشق جارف وجذبها الى احضانه ليرتوى من حبها الذى لا ينتهى مهما مر عليه من وقت
تمت بحمدلله
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)