روايات

رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل الرابع والستون 64 بقلم نورا نبيل

رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل الرابع والستون 64 بقلم نورا نبيل

 

البارت الرابع والستون

 

أنا على فكره وصيت على الاكل الى انت بتحبيه ٬ وكمان جبتلك الحلويات الى بتحبيها
ارتمت بين يديه تعانقه بشغف ٬وعشق كبير, وهيا تتمسك به بشده تخشى ان يكون وجوده معها حلم
شدد من عناقه لها وجلس على الاريكه٬ وهيا ببن احضانه مسمتعه بقربه منها.
حدثها قائلا بحب كبير:-
عارفه انا بحبك قوى ياكوكى انت احلى حاجه حصلتى فى حياتى كنت قبلك تايه وحاسس انى غريب جيتى انت رحعتى روحى ليا من تانى صحيتى قلبى الى فكرته مات من زمان
عارفه ياكوكى ان سهيله ام اولادى ٬ومراتى الاولى ؟!!
ابتعدت عن صدرة ٬وجلست معتدله لتنصت اليه باهتمام شديد محاوله ان تقضى على شعور الغيره الذى تسرب الى قلبها ما ان ذكر اسمها .
اكمل قائلا ,.وقد احتل الحزن ملامح وجهه وغامت عينيه بدموع حبيسه تماسك حتى لا تنهمر بغزاره اخذ يقص عليها كيف تعرف عليها :-
عائدا بذاكراته لايام الجامعه ٬وكيف التقى بها٬ وانجذب اليها بشده نظرا لاختلافها عن الجميع ٬ وارتدائها ملابس محتشمه
فابتسم ابتسامه حزينه حين تذكر كيف كان يبتعد عن جميع الفتيات ٬ .ولا يسمح لاى منهم الاقتراب منه فكم حاول الكثير منهم ان تلفت انتباهه لكن ابى وتمسك بموقفه بالابتعاد عنهم الى ان شاهدها ذات يوم كانت تتحدث مع احد
صديقاتها ٬ وبين الحين ٬ والاخر ترمقه بنظرات خجوله.
منذتلك اللحظه شغلت تفكيره بشده ٬ وكان دائم البحث عنها بعينيه
فوجئ بها بعد ذلك تجلس دائما قريبا منه بالمدرج
ثم بدئت تحاول لفت انتباها لها بشتى الطرق
فتاره تدعى انها لاتفهم مقطع ما بالمحاضره ٬ وتاره اخرى تدعى ان هناك جزء بالملزمه لا تفهمه
الى ان تعلق بها بشده ٬ واصبح لا يستطيع الاستغناءعنها فقد كان يلازمها طوال الوقت حتى بالايام التى لايوجد بها جامعه
كان يلتقيها بالنادى ٬ وقدمها لوالدايه وعرفها بزين صديق الوحيد. الذى عاملها بجفاء من اللحظه الاولى
التى قابلها بها
حتى ان مراد عنفها بشده قائلا بغضب:-
زين مالك فى ايه انت ليه مش بتعامل سهيله بطريقه كويسه ؟!!
زين متأففا بضجر:-
مش طايقها حاسس انها مفتعله كده مش على طبعيتها كأنها بتدعى المثاليه ٬ وهيا عكس كده تماما.
اردف زين قائلا ٬ وهو يرمقها بغضب:-
ابعد عن البنت دى يا مراد حاسس انها منافقه وانت طيب ياصاحبى بلاش تندفع كده ورا مشاعرك.
مراد محدثا اياه بحده :-
اسكت يازين كفايه كلام بالموضوع ده كده انا عرف مصلحتى كويس ٬ وانا شايف انها مناسبه ليا ٬وقريب قوى ها احدد معاد الفرح.
صعق زين بشده حين استمع لحديثه عن تلك الفتاه٬ وشده تمسكه بها فقرران يتركه ليعلم وحده انها غير مناسبه له.
مرت الايام وتخرج من الكليه ٬ ثم بعد ذلك بوقت قليل حدد مع والديها ميعاد للزفاف .
وتم عقد القران وسط حضور جميع الاهل٬والاقارب٬ وايضا
شقيقه الذى شاركه فرحته بزواجه ٬ورقص برفقته
وسافروا لقضاءشهر العسل وزوار بلدان كثيره بتلك الرحله ٬وقد كانت طوال الرحله تتعامل معه برقه شديده ٬ وتمثل دور الزوجه المحبه المحتشمه. بعد مرور عام على زواجهم
٬ وذات يوم اثناء ما كان مراد جالسا برفقتها بالمساء ٬ وحين حاول النوم الى جوارها
هتفت به بحده قائله بغرور وضجر :-
بقولك ايه انت من النهارده اوضتك الى جمبى انا مش بحب حد ينام جمبى .
نظر اليها مراد متفاجأ من حديثها اللاذع فهيا لاول مره منذ ان تزوجوا تطلب منه ذلك.
حدثها بهدوء قائلا:-
انت بتقولى ايه ياسهيله؟!! انت اكيد بتهزرى ؟!!
تجاهلت حديثه تماما ٬ واستلقت بالفراش ٬ وتدثرت بالغطاء, وتصنعت النوم
مما اغضبه بشده٬ وجذبها من ذراعها لتنهض تواجهه
هتف بها بغضب شديد قائلا وقد اشتد غضبه من تصرفاتها الهوجاء:-
انت اتجننت ٬ولا ايه ازاى تتكلمى معايا بالشكل ده ياسهيله انت ايه الى جرالك؟!!
ابعدت يده عن ذراعها بحده شديده٬ وهدرت به بحده قائله:-
اف انا تعبت من كثر التمثيل انى بنت مهذبه ٬ وملتزمه علشان اعجبك بس لحد كده بقى مبقتش قادرة امثل
لو سمحت يامراد خلينا نكون متحضرين ونتعامل برقى ٬ وياريت تسيبنى براحتى.
دفعها مراد لتسقط على الفراش بحده ٬ وهتف بها بغضب
شديد قائلا :-
للدرجه كنت مخدوع فيك يا سهيله ٬ وكنت فاكر
انك البنت المناسبه ليا ٬ وكنت سعيد بجوازى منك
نظر اليها بتقزز قائلا :-
خساره انى كنت مخدوع بس اوعدك ها اصلح كل حاجه قريب قوى ٬ ومش ها يكونلك وجود بحياتى.
لم تبالى بحديثه ٬ واعتدلت على الفراش لتصبح بوضع النوم
وتدثرت بالفراش,
٬ وتركته يشتعل من شده الغضب.
ذهب الى الغرفه الاخرى بدل ملابسه ثم استلقى على الفراش
وبداخله يشتعل من شده الغضب فكم تمنى لو عاد به الزمن مره اخرى لاستمع لحديث زين ٬ وابتعد عنها عنف نفسه بشده لثقته العمياء بها واغفاله عن صفاتها السيئه.
غرق بالنوم هاربا من كثره التفكير٬ وترك الامر للغد
عازما على التخلص منها بالصباح مهما كلفه الأمر.
نهض بالصباح ٬ .وهو عازما على الطلاق فبعد ان ظهرت على حقيقتها من المستحيل ان يبقى معها.
توجه الى غرفتها بخطى صارمه للغايه ٬ قام بفتح باب الغرفه ثم القى نظرة عليها ليجدها مازالت نائمه باريحيه شديده
وكانها لم تفعل بالامس شئ يغضبه.
هدر بها بصوت جهورى قائلا بحده وعيناه تلتمع بنظرات حارقه:-

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية أوردر دليفري الفصل الحادي عشر 11 بقلم عادل عبدالله

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *