روايات

رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل الثاني والستون 62 بقلم نورا نبيل

رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل الثاني والستون 62 بقلم نورا نبيل

 

البارت الثاني والستون

 

فرت دمعه هاربه من عينيه لتذكره تلك الايام التى كان يعاملها بها بقسوه حتى تفر منه وتبتعد عن طريقه على الرغم من انه كان بداخله يعشقها لكنه كان يخشى عليها من كل الحزن القابع بداخله حتى لا يتسسب فى ايلامها
فكم يتمنى ان يخبرها بكل ماعانا ه قديما قبل رؤيتها حتى يزيل عن كاهله ذلك الحمل الثقيل الذى يؤرق مضجعه ،والذى حرمه لسنوات طويله من ان يعيش حياه هادئه ، ومستقرة

اتتبهت كريمان لشروده فاقتربت منه وناولته سنتدوتش قائله بحب كبير ،وهيا تتأمله بسعاده شديده :-
حبيبى يلا كل معايا انت قاعد سرحان وبتتفرج عليا يلا دوق كده ده الشاروما تجنن ياحبيبى .
مد يديه ، واخذمنها السنتدوتش مقبلا يديها برقه شديده
هامسا لها بصوت خافت ملئ بالعشق :-
يسلملى حبيب قلبى ابو قلب طيب شكرا لو جودك فى حياتى
ياكوكى
اخذ قضمه من السندوتش ثم اردف قائلا بتردد:-
كوكى هو انت بتحببنى ؟!
نظرت اليه بتعجب ابتعلت الطعام بفمها ثم هتفت به بحماس شديد:-
انت لسه بتسئل يامورى انا بعشقك ياحبيبى الحب كلمه قليله عليك انت مكافاه ربنا بعتهالى بعد طول حرمان ،وتعب
انا عمرى ما اتخيلت يوم ان جوزى يبقى حنين ،ويحبنى ،ويخاف عليا ذيك كده
دمعت عيناها من شده التأثر ،وكملت قائله بنبره حزينه :-
انا لولا وجودك فى حياتى مكنتش عرفه مصيرى ها يكون ايه ؟!
انت عارف رغم قسوتك الى كنت دايما بتحاول انك تبان قدامى بيها الا انى قلبى قالى انك غير كده خالص ،واستحملت عصبيتك، وقسوتك
ضمها لصدره بحب وعشق شديد ،وجفف دموعها ، وهمس لها بعشق جارف بحبك قوى يا كوكى وضغ بفمها قطعه من الحلوى قبل ان تجيبه بشئ ،
تأملها بعشق جارف ،و قبلها برقه شديده ،وشغف غير عادى ، وحملها متوجها بها الى الفراش ليأخذه بأحضانه لينسى بين احضانها كل ما يؤرق مضجعه .
**********************
بغرفه مربم كانت جالسه تحادث كريم بالهاتف
اطلق كريم تنهيده حاره ،وهو يحدثها قائلا :’-
مربم انت عملتى فيا ايه؟!! انا من يوم ما قابلتك ،وحياتى
اتغيرت بقى ليها طعم ،ولون وحسيت انى عايش
انا اكتشفت انى قبلك فعلا مكنتش عايش يامريم
انا بحبك قوى يامريم.
استمعت مريم الى حديثه عبر الهاتف ، وهيا غير مصدقه لما تستمع اليه،وهيا حائره بشده ، ولا تدرى اتصدقه ام لا ؟!!
فتجربتها السابقه قد اثرت عليها كثيرا ،وجعلتها مشتته لا تدرى هل تصدقه ،وتأمن له ام لا فهيا تخشى على قلبها من الانكسار مره اخرى ؟!
قلق كريم من صمتها كل ذلك الوقت فهتف بها قائلا:-
حبيتى روحتى فين ؟!!مالك سكتى مرة واحده كده؟!!
مريم بهدوء ،وهيا تحاول نسيان الماضى واعطاء فرصه لكريم فهو يبدو صادق بحديثه:-
ابدا يا كريم انا بس سرحت فى كلامك كنت بسئل نفسى
معقول انت لحقت تحبنى بالسرعة؟!! دى ،وامتى وازاى ؟!!

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية زواج لدقائق معدودة الفصل العاشر 10 بقلم زهرة الربيع

حزن لحديثها بشده ،وعلم انها لازالت لم تحبه كما يحبها ،ولم تعطيه ثقتها الكامله بعد
اجابه بهدوء عكس الحزن الكبير الذى بداخله :-
مريم انا عايزك تثقى فيا وتصدقينى انا اول مره احب فى حياتى ،وقريب قوى ها اثبتلك انت تبقى بالنسبالى ايه؟!!

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *