روايات

رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل الثالث والخمسون 53 بقلم نورا نبيل

رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل الثالث والخمسون 53 بقلم نورا نبيل

 

البارت الثالث والخمسون

 

عرفتُ منذ التقت عينانا أن هذا سيحدث..

وأن أحلامي التي ماتت ستُبعث

وأنك جرئٌ كفايه لتقتحمني.. وأن التفاصيل بيننا ستختفي

وستغرق كل السفن..وتفنى الحياة..وأن العالم سينتهي

عرفت منذ التقت عينانا

أنني سأنسى الماضي.. وكلُ الذي تشوّه من أحلامي..

وأبدأُ معك من جديد.. وأرتدي ثوب العيد..وأُرددُ الأغاني

عرفت منذ التقت عينانا..

بأنك ستفهمني لهذا الحد..وتسافر بداخلي كل هذا البُعد..

وأنني سأشتاقك وأفتقدك وأسهر الليل برغم المسافة قُربك..

وأنني ياسيدي..سأحبك
فياليتني ماعرفتُك..وياليتها ماالتقت عينانا..
#وسام توفيق.

************************************************
كان كريم يقود سيارته بغضب شديد من فرض الجميع
عليه تلك الخطبه الغير مرغوبه بالنسبه له فصب جام غضبه على السياره حتى انه لكم المقود عده مرات بيده من شده الغضب ماان وصل الى النادى وكاد يندفع بسيارته

الى داخل النادى حتى فوجئ بمن تخرج امامه فجائه

لا يعرف من اين ظهرت كأن الأرض انشقت، واخرجتها

حاول جذب مكابح السياره بشده عده مرات الى ان نجح بالنهايه وتوقف على بعد مسافه تكون معدومه منها

زفر بغضب حين توقفت السياره وترجل غاضبا متوجها اليها حتى يوبخها على فعلتها تلك ،وتصرفها بتلك الرعونه .

حين ترجل من سيا رته بعد ان نجح فى ايقافها على بعد سنتيمترات بسيطه من مريم التى كانت قد تسمرت بمكانها من هول الصدمه لا تستطيع التحرك خطوة واحده،وقد شحب وجهها بشده وتحول للون الاصفر ،وزادت ضربات قلبها حتى كادت ان تكون مسموعه

اقترب منها بحذر متفحصا اياها بعينيه بأعجاب شديد من رأسه حتى اخمص قدميها قائلا بقلق يشع من عينيه، ونبره متلهفه،وقد تبخر ت لديه كل مشاعر الغضب التى كانت تشتعل بصدرة منذ قليل قائله بلهفه:-

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية مرام وجوري وتاليا - قصر السلطان الفصل الثامن عشر 18 بقلم إيمان شلبي

انت كويسه يا انسه فيك حاجه العربيه حصلتك

رفعت مريم عينيها اليه لتنظر اليه بأنبهار شديد قائله بتعلثم :-

شكرا ليك انا كويسه الحمد لله .
زفر بقوه كمن تخلص من حمل ثقيل يجسم على صدره قائلا:-

الحمد لله انك بخير
همست له بخفوت ،وهيا تشعر بخجل شديد،وقد غزت حمره الخجل خديها من اثر تحديقه بها على هذا النحو.:-

الحمد لله انا كويسه بعد اذنك
تركته ،وغادرت لتكمل تمرين السباحه ، وقد نسيت ما كانت ذاهبه لتحضره

هرولت متجهه الى تدريب السباحه

تاركه كريم بنظر بأثرها ،وقد تسمر بمكانه يطالعها بشرود ،وهيا تختفى من امامه

لم يفيق من شروده سوى على صوت بوق سياره تريد المرور
استقل السياره متوجها بها الى داخل النادى
توجه الى حيث ينتظرة مدرب رفع الاثقال بعد ان بدل ملابسه ،واخذ يتدرب التدريبات التى امره بها

لكن صورتها لم تفارق خياله طوال فتره التدريب.
ما ان انتهى التدريب ركض كريم الى غرفه تبديل الملابس
اغتسل ،وبدل ملابسه، واخذ يبحث عنها بجميع انحناء النادى
،وهو يلعن غبائه الذى جعله يتركها تغادر دون ان يعرف اسمها أو يحصل على رقم هاتفها
زفر بغضب حين بحث بالنادى، ولم يعثر عليها.
أراد ان يسئل عنها السائس لكن تذكر انها لايعلم اى شئ
فماذا سيخبر السائس ؟!!
زفر بقله حيله ثم استقل السياره عائدا الى المنزل.
،وهو يفكر بها ويحدث نفسه قائلا بغضب:-
غبى غبى يعنى مكنتش قادر تاخد رقمها ،وتسئلها عن اسمها
قاد السياره عائدا الى المنزل ،وما ان وصل ترجل من السياره ،وقام بصفها بمكانها
ثم ترجل منها متوجها الى داخل المنزل،وما أن دلف الى المنزل حتى وجد الجميع جالسين على المائده ليستعدوا لتناول الطعام.
نهضت نغم لتستقبله بترحاب شديد قائله:-

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية كما تدين تدان - ريهام ومحمود الفصل السابع 7 بقلم روان الطهطاوي

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *