روايات

رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل السابع والأربعون 47 بقلم نورا نبيل

رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل السابع والأربعون 47 بقلم نورا نبيل

 

البارت السابع والأربعون

 

ركض مراد خلف كريمان لشعوره بالقلق عليها ،وحين اقترب منها ضمها الى صدره بحب فدفعته بعيدا عنها لشعورها بالغضب منه
لاحظ مراد انها تقاوم الاغماء ،ووجها شاحب بشده ،وما كادت
تتقدم خطوتين حتى داهمها الشعور بالظلام يحاوطها ،وماكادت ان تسقط التقطها مراد بين يديه بلهفه ،وقلق ،وقام بأدخلها الى غرفتهم قام بتمدديها برفق على الفراش ثم حاول افاقتها اكثر من مره بالعطر الخاص بها لكنها لم تستجيب
فتركها على مضض ثم هاتف الطبيب قائلا بلهفه ،وقلق شديد ،وضربات قلبه تعلو حتى كادت ان تكون مسموعه:-
ارجوك يادكتور تعالا بسرعه على البيت عندى المدام تعبانه قوى، واغمى عليها.
اجابه الطبيب مهدئا اياه قائلا بهدوء:-
اهدى يا استاذ مراد ان شاء الله خير انا مسافه الطريق ،واكون عندك بأمر الله خير ما تقلقش .
اخذ مراد يقطع الغرفه عوده ،وذهاب ،والقلق يتزايد بداخله
******************************
كان زين لا يزال بغرفه المكتب ،ولا يعلم شئ عما يحدث
دلفت نغم الى غرفه المكتب بعد ان جائتها رساله زين التى افزعتها بشده ،وجعلها تركض لتبحث عنه الى ان وصلت لغرفه المكتب كما وصف لها ،وما

وما إن همّت بالدخول حتى وجدت نفسها مرفوعة
بين ذراعين قويتين لتتمسك بعنقه بعفوية جعلته
يزفر بقوة ..
أتأخرتى عليا ليه ؟!!
هتفت به بحده
، وهيا تحاول ان تلتقط انفاسها :-
انت مجنون يازين على فكره خضتنى اخص عليك مش هاتبطل حركاتك المجنونه دى انت مش هاتبطل وقاحتك دى ابدا ؟!!
لم يمنحها فرصه للحديث، وانقض على شفتيها خاطفا انفاسها بعده قبلات متلاحقه .
ثم ابتعد عنها ،وهو يبقيها بين يديه هامسا لها بنبرة ملئيه بالعشق :-
اصلك تجننى انت النهارده حلوه قوى اعمل ايه انا كويس انى ساكت من اول الليله اصلا ، تعرفى من اول الليله، وانا نفسى ابوسك
لسه شفايفك زى زمان بتجننى بطلى تحلوى، وانا ابطل وقاحه دفعته بصدره قائله بخجل شديد:-
انت مجنون على فكره احنا مش فى بيتنا لاحظ اننا فى بيت ناس
زين بتذمر ،وعبوس ونظرات ماكره لاويا فمه بمكر :-
ماشى يانغم حياتى تمام كلها شويه ونرجع بيتنا ،وساعتها ميبقاش ليك حجه
زجرته بحده قائله :-
بس بقى يازين انت بقيت فظيع يلا نطلع بقى الناس تقول علينا ايه ؟!!
خرج برفقتها متأففا على مضض ،وهيا برفقته
ما ان خرجا من الغرفه شاهدوا مراد ،وهو يرافق الطبيب لغرفتهم ،ويبدو على وجهه القلق الشديد
اندفع زبن الى صديقه قلقا لأجله بشد متسألا بقلق :-
زبن مالك خير الدكتور ده لمين ؟!
مراد بلهفه شديد ،وعيناه ملئيه بالخوف:-
كريمان بس تعبانه شويه ها اطمن عليها ،وارجعلك البيت بيتك ياصاحبى .
اطلق زين تنهيده قويه ،وجلس على اول مقعد قابله بينما جلست الى جواره نغم،والقلق يتزايد بداخلهم ،
***********
دلف الطبيب الى غرفه كريمان بينما وقف مراد ينتظر بقلق ،ولهفه منتظرا ان يطمئنه الطبيب على زوجته
تنحنح الطبيب ثم تحدث قائلا ،وهو يرمق مراد بسعاده:’_

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية ليلة في منزل طير جارح الفصل الثاني 2 بقلم ياسمين عادل

مبروك المدام حامل اردف قائلا بنبره جاده:-
وهو يمد يده بالروشته قائلا تجبيلها الدواء ده ،ودى شويه تحاليل لازم تعملها زياده تأكيد
مراد بأمتنان كبير ،وهو يكاد يرقص فرحا:-
متشكر قوى يادكتور مش عارف اعملك ايه اخذ يتحدث حديث متقطع من كثره مايشعر به من سعاده.
رافق الطبيب الى باب الشقه ،وشكره كثيرا
ثم عاد لصديقه وزوجته ليخبرهم بسعاده تشع بها جميع ملامح وجهه قائلا ،وهو يقفز فرحا :-
مراتى حامل يا زين باركلى
احتضنه زين بسعاده قائلا :-
مبروك الف مليون مبروك يامراد يتربى فى عزك يا حبيبى

– الله يبارك فيك ياغالى اكمل مراد قائلا بلهفه ,ونفاذ صبر :-
طيب بعد اذنكم اروح اشوف كريمان ،وارجعلكم
تركهم ،وركض الى غرفتهم بلهفه وشوق غير عادى يكاد يطير فرحا اليها.
ما ان وصل تقدم الى الفراش ثم
جلس بجوار ها ،واخذ يتأملها بسعاده ممزوجه بالقلق
قائلا بلهفه :-
حمد الله على السلامه خضيتنى عليك
مبروك حياتى ها تجبيلنا اخ صغنن لفارس، والولاد
ادارت وجهها الناحيه الاخرى فمازال غضبها منه يسيطر عليها
امسك ذقنها بيده برقه واداروجهها اليه هامسا لها بنبره تقطر عشقا:-
حياتى لسه زعلانه منى حقك عليا مقصدتش ابدا ازعلك كنت بشاكسك بس ياكوكى
انا ميملاش عينى مليون واحده غيرك يا حياتى انت ماليه عنيا ،واكتفيت بيك عن العالم كله
بلاش زعل وحياتى عندك علشان خاطر البيبى الى جاى بالطريق ميتعبش من الزعل
فرت دمعه من عينيها فازالها برقه ،وضمها لصدره بحب واغمض عينيه وهو محتفظا بها بين يديه.
تحدثت اليه بخفوت، والغضب يسيطر عليها بشده حتى ان مشهد سقوط تلك اللزجه بين احضان زوجها لازال يؤرق فكرهااردفت قائله بحده:-
منظرها، وهيا بتقع بحضنك ضيقنى غصب عنى غيرتى مابقدرش اتحكم فيها النار قادت جوايا لما شفتها قربت منك بالشكل ده.
قبلها مراد برقه شديده متعمقا بقبلته وهمس لها بنبرة تقطر عشقا:-
حقك عليا اوعدك ها اخلص منها نهائى ،وابعدها عن حياتنا
اندست بين احضانه اكثر تلمتس الامان منه ثم مالبثت ان نهضت لتركض الى المرحاض لتفرغ كل ما بجوفها

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية هروب قمر الفصل الثالث 3 بقلم الكاتبة المجهولة

لحق بها مراد بقلق ،ولهفه شديده

.وقف خلف ظهرها ،وحاوط خَصرها بكلتا ذراعيه.. ..حرر يديه منها ،ومسد على ظهرها بحنان ،وهو يميل برأسه ليساوى وجهها المنخفض وسألها بصوت أجش:-
خلصتى حياتى؟!!
كان جسدها كله ينتفض بين ذراعيه ،وردت بصوت متعب منهك:-

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *