روايات

رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل السادس والأربعون 46 بقلم نورا نبيل

رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل السادس والأربعون 46 بقلم نورا نبيل

 

البارت السادس والأربعون

 

 

وقفت تتسامر معها بود شديد ،وكأنهم اصدقاء،منذ زمن طويل .،وتبتسم لها برقه ثم قصت عليها امر ساره اللزجه ،وتشبسها بزوجها ،ومحاولتها الدائمه للأقتراب منه.
تفهمت نغم شعور كريمان وحدثتها بود قائله :-
واضح قوى انها ست لعوب مش سهله روحى ياحبيتى لجوزك خليك جمبه ماتسبهوش عرفيها انك اهم حاجه بحياته ، وانها ملهاش بينكم مكان
كان زين يقف قريبا منهم يستمع لزوجته بفخر شديد. مبتسما بمكر

عانقها كريمان بو دثم قبلتها بخدها ،واندفعت الى مراد ،وهيا عازمه على التخلص من تلك الوقحه التى تتشبس بزوجها كالعلكه التى ما ان تلتصق بشئ لا تتركه مطلقا.

ما ان شاهدت تلك اللزجه تلتصق بمراد
متظاهره بتوضيح شئ ما له ، وهى تراقب رد فعل كريمان بطرف عينيها ، أسقطت حقيبتها متعمده بين ساقيه ثم مدت يدها تلتقطها، وهى تتصنع الترنح قبل ان تسقط داخل احضانه ،وهى تبتسم بمكر مدعيه الاغماء
هدر بها مراد بحده ،وهو يدفع يدها ،وجسدها بعيداً عنه بتقزز هادرا بها بغضب صارم :-
انت اتجنتتى، ولا ايه احترمى نفسك ، وبلاش حركاتك دى

اندفعت نحوها كريمان بغضب شديد ،وهيا تكاد تنفجر من شده الغضب، ودون مقدمات لوثت وجهها وملابسها بما تحمله ،وسكبت فوقها العصير ، وصفعتها بحده على وجهها ثم جذبتها من شعرها ،والقت بها الى الخارج
بينما ساره تصرخ بمراد تنظر اليه لتسنتجد به
قائله بترجى :-
مراد انت هاتسيبها تعمل فيا كده؟!!
هدرت بها كريمان بغضب قائله :-
اخرسى انت مش محترمه واحده سهله ،ورخيصه انا بحذرك الا مراد ده بتاعى انا جوزى انا وبس ملكى الى يقربله اكله بسنانى انا مش ها اسكت على اى تجاوز تعمليه تانى
دمدمت ساره بحقد وهيا تحاول تخليص نفسها من يدها:-
اقسم لك لا اندمك على كل الى عملتيه ده
دفعتها للخارج لتسقط على وجهها بحده.
اغلقت كريمان الباب خلفها بعنف ثم رفعت إصبعها فى وجه مراد الذى تحرك يقف قبالتها بعدما استدارت لتواجهه هادره به بغضب شديد،وصدرها يعلو ويهبط من شده الانفعال قائله بتحذير :-
-اوعى تفكر انى هسمح فى يوم من الايام ان حاجه زى دى تحصل قدامى تانى، وانا هقف اتفرج ماشى؟ !!! ..

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية رعد وتقى - اجببت مربية ابنتي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم هالة محمد

حدثها مراد بجمود مستفز متجاهلاً جملتها :-
-كريمان وطى صوتك الناس بتتفرج علينا
حدجته بنظرات تقطر غضبا قبل ان تصرخ به قائله :-
-ماتستفزنيش ،ومتغيرش الموضوع ..

ابتسم ببرود ثم سألها بأستمتاع شديد وهو يدفع كلتا يديه بداخل جيب بنطاله
-طب وانتى مضايقه ليه دلوقتى هى معملتش حاجه !!..

اقتربت منه كريمان حتى وقفت امامه ثم لكزته بقوه ،وهى تمتم بغضب :
-ما تدافعش عنها قدامى !!! ..

لكمته مره اخرى بقوه اكبر مضيفه بغضب :-
-متقولش عملت ايه عشان انت عارف ؟!!

-ما تستناش منى اسيب واحده زى دى تلمسك ،وانت جوزى انت فاهم ..؟!!

هدرت بكلمتها الاخيره بعصبيه مفرطه ،وهى تكز على اسنانها بغضب يديها ثم اندفعت مسرعه نحو المرحاض تاركه مراد ينظر فى اثرها بعيون تلمع بسعادة ،وابتسامه كبيرة تزين محياه.
*******************
بعث زين برساله لنغم على هاتفها كان مضمونها :-
نغم الحقينى انا تعبان جدا انا فى اوضه مكتب مراد تعبان قوى ،وقام بوصف الغرفه لها.
توجهت نغم بهلع ورعب شديد يسيطر عليها تشعر بالقلق يتأكلها على زوجها الحبيب.
ما ان وجدت الغرفه فتحت الباب بحده وركضت الى الداخل تبحث عنه ،
فوجئت به يجذبها الى داخل الغرفه، ويقبلها بشغف وشوق غير عادى كالظمأن الذى طال انتظارة ليرتشف الماء.
**********
ركض مراد خلف كريمان لشعوره بالقلق عليهاحتى لحق بها قبل ان تدلف الى المرحاض
امسك بيدها فا نزعت يديها منه قائله بحده:-
ابعد عنى يامراد انا مضايقه دلوقت
كاد ان يجببها لكنه لاحظ شحوب وجهها ونظراتها الزائغه
فقربها من صدره يحاول ان يحتضنها فدفعته،وأرتدت الى الخلف لتشعر برأسها تدور ،والظلام يحيط بها لتسقط بين يديه فاقده للوعى فيصرخ بها مراد بلهفه ،وقلق
قائلا :-
كريمان.
كالعاده بيهمنى ارائكم وتوقعاتكم الحلقه طويله اهى اتمنى الاقى تقدير,وريفيوهات تشجعنى بقى

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية احببت متمردة الفصل السابع عشر 17 بقلم أسماء السيد

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *