روايات

رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل الخامس والأربعون 45 بقلم نورا نبيل

رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل الخامس والأربعون 45 بقلم نورا نبيل

 

البارت الخامس والأربعون

 

مالك يامراد شكلك قلقان مش عادتك فى حاجه مضايقاك؟!!
زفر مراد بقوه قائلا :-
عيبك يازين انك طول عمرك فهمنى من ايام الجامعه .
ثم تعالى هنا يعنى انت مش شايف بعينك ساره زفته دى ومطاردتها ليا دى ست ما بتزهقش مهما اصدها مفيش فايده
انا مصدقت انى حياتى استقرت ،وعايش مرتاح مع مراتى مش عايزها تضايق كريمان انا بشوفها بتبقى ها تتجنن كل ماتشوفها تفرب منى.
اردف زين رامقا مراد بمكر :-
بسيطه يا عم مش عرف انت مكبر الموضوع ليه باين قوى
انك بتحب مراتك روح وقولها على حاجه احكيلها ومتخافش انا واثق ان هيا هاتفهمك لأنه ببساطه هيا كمان بتعشقك
مع بعض الاختلاف مراتك فيها من مراتى كثير فا صارحها بكل الى فى قلبك ،واعترف ليها بحبك .
كفايه يامراد انت قافل قلبك من زمان ورافض تحب انا كثير
حذرتك من سهيله من ايام الكليه انت الى كنت مبهور بجمالها ،وعقلها الى كنت بتقول انه كبير حذرتك كثير بس ما سمعتش كلامى وقف ساره عند حدها ابعدها عن حياتك نهائى دافع عن بيتك ،وحياتك يا صاحبى.
تأثر مراد بشده بحديث زين فنهض محتضنا ايا بود قائلا :-
متشكر قوى يازين مش عارف من غيرك كنت عملت ايه ؟!

بادله زين العناق رابتا على كتفه بود قائلا بمرح:-
يلا روح شوف مراتك انا شويه وجاى وراك
مراد بتأثر شديد حتى كاد ت الدموع انت تفر من عينيه:-
متشكر قوى قوى يازين بجد.
تركه وخرج يبحث عن ساحرته التى دخلت لحياته لتخرجه من عزلته، ومن الحزن الذى دفن نفسه به
لمحها تقف الى جوار فارس ، وتجمع الجميع حولها ليستعدوا لأطفاء الشمع،وعيناها تدور بكل مكان تبحث عنه ابتسم لعلمه بأنها تفتقده .
توجه ناحيتها بهدوء شديد وهو يتمعن بها بتأنى مراقبا لهفتها حين شاهدته مقبل نحوها ،والسعاده التى زبنت محياها حين اقترب منها واقفا الى جوارها مديديه ليحيط خصرها مقربا اياها منه حد الالتصاق همس بأذنها قائلا بصوت مفعم بالحب :-
كوكى وحشتينى الشويه دول على فكره .
غزا الاحمرار خديها بشده من شده خجلها من حديثه.
اخذ يردد مع الجميع قائلين بصوت جماعى :-
عيد ميلاد سعيد يافارس عيد ميلاد سعيد
قام فارس بإطفاء الشموع اطمعته كريمان من قالب الحلوى ثم اخذته لتضعه بفراشه لأنه قد بدء النعاس يداعب جفونه .
فأخذته ،وبدلت له ملابسه ووضعت بالفراش مقبله اياه بحب قائله:-
كل سنه وانت طيب قلب مامى عيد ميلاد سعيد ربنا يخليك ليا واشوفك عريس قلب مامى انت.
احتضنها فارس بحب كبير ثم قبل خدها قائلا ببرائه ؛-
مامى لا مش اتجوز انا وابعد عنك فارس يفضل جمب مامى كوكى مش يبعد عنها ابدا
كان مراد يقف يستمع لحديث فارس اليها فتسللت الى قلبه
رغما عنه نيران الغيره .
ترك باب الغرفه وعاد للحفل لينضم الى الجميع.
حين تأكدت من نومه تركته ،وخرجت تبحث عن مراد تريد ان تتحدث معه لقد افتقدته كثيرا طوال اليوم ، ولم تراه سوى وقت قليل حين شاهدت تلك الوقحه تقترب من زوجها

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية في حضن جلادي الفصل الثاني عشر 12 بقلم نرمين حمدي

زفرت بغضب شديد قد تملك منها، وهيا ترى تلك الوقحه الشمطاء ،وهيا تقترب من مراد
حدثت نفسها قائله بغضب شديد:-
الوقحه الحقيره دى انا شكلى ها اقتلها بتحاول تغوى جوزى بكل وقاحه كده
تقدمت الى حيث يقف زوجها ،وتلك الشمطاء التى تحاول ان تتقرب منه بتمايلها عليه ،والاقتراب منه حد الالتصاق

لتقف الى جواره بملابس كاشفه اكثر ماتخفى من جسدها ،وتتلمس ذراعه بطريقه فجه
حتى ان مراد تضايق بشده من تصرفاتها الهوجاء،وزجرها بقوه ،وهو يحاول نفض يدها من فوق ذراعه
فى تلك اللحظه كانت كريمان تفكر هل تقوم بتقطيع شعر تلك المتطفله ام القائها من الشرفه ، اعادها من افكارها العدائيه صوت ساره قائله لمراد بغنج مبالغ به :-
-سورى يا مرادى. انت عارف انى واخده عليك ، وماخدتش بالى ان مراتك يعنى من ثقافه تانيه ،وممكن تضايق ..

فى تلك اللحظه وعندما هم مراد بطردها أوقفه اندفاع كريمان نحوها ، ورمقتها بأحتقار قائله:-

-عندك حق .. على فكره بس معروف فى دينا الاسلامى الى اظنك متعرفيش حاجه عنه ان اى واحده تقرب من راجل غريب عنها ملوش غير مسمى واحد ملوش لزوم اقولك ايه هو؟!!

لمعت عينى مراد بأعجاب شديد وهو يفكر بسعاده بزوجته المشاكسه التى لا تحتاج لمن يدافع عنها ، ابتسم لها بحب، وهو يتحرك نحو زوجته مقتربا منها اكثر سألاً ساره بضجر و، بنفاذ صبر مستفسراً بجمود:-
عايزه ايه ؟!..

ركضت ساره بلهفه واضحه تقف امامه مره اخرى ،وهى تجيبه بغنج مصطنع قائله بزيف يطل من عينيها:-
-ولا حاجه يا حبيب… قصدى يا مرادى .. انا زهقت من القاعده ،وكنت عايزاك تخلينى يعنى انزل اشتغل معاك .

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية احببت متمردة الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم أسماء السيد

زفر مراد بضيق متأففا بغضب ، وهو يزفر بقوه مفكراً فى طلب ساره فى ذلك التوقيت تحديداً فهو يعلم طباعها جيداً

اما كريمان فقد التصقت اكثر بمراد لتثبت لها انها ملكه وهيا فقط من يشغله
كانت تراقب ساره بترقب كأنها تنتظر اللحظه المناسبه للهجوم عليها ،
سألها مراد
بصوته العميق مستفسراً بعدما وجهه نظراته لها :_
كوكى مش هتروحى تجبيلى حاجه اشربها ؟!!..

التفت تنظر له بحده ثم سألته ببطء شديد رافعه احدى حاجبيها بأستنكار شديد زافره بغضب :-
-انت عايزنى امشى ؟!…

اجابها مراد ، وهو يحاول كبت ابتسامته مفسراً :-
-لا بس ريقى نشف يا حياتى عايز عصير ده لو عندكيش مانع ..
اجابته بحده شديده قائله بغضب شديد :-
-تمام ياحياتى ثانيه واحده ،وها اجيبه يا قلبى ومعاه كمان حته تورته بالكريمه زى مابتحبها
مراد بمكر قائلا لها بغمزة بالخفاء من عينيه:-
انا عايز من الى انت بتحبيه ،وتاكلى معايا غادرت على مضص ،وهيا تزفر بغضب يشتعل بداخلها بقوه
ذهبت الى المطبخ وجلبت طبق ، ووضعت به قطعه من الحلوى الغارقه بالشكولاته ،ووضعت كوبين من العصير .
ثم توجهت ،وهيا تكاد تركض الى حيث زوجها ،وساره
ما ان شاهدتها نغم اوقفتها مستفسره منها بقلق لمظهرها الغاضب قائله:-
مالك كريمان حبيتى؟!! شكلك مضايقك قوى انت شويه وهاتطلعى نار من بقك

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *