روايات

رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل السابع والعشرون 27 بقلم نورا نبيل

رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل السابع والعشرون 27 بقلم نورا نبيل

 

البارت السابع والعشرون

 

 

مراد بأبتسامه مشرقه جذب يدها ،ورفعها لفمه مقبلا اياها..
همس لها بخفوت قائلا بسعاده :-
ده كثير عليا يا كوكى كل الاهتمام ده ده انت راضيه عنى قوى يارب يديم رضاك عليا.
دفعته بخفه بيدها قائله :-
يلا اتفضل اقلع التشيرت ،ونام على ضهرك.
مراد كاتما ضحكه كادت تفلت منه نزع التشيرت ، واستلقى على الفراش
اخذت تدلك لها كتفيه، و ظهرهه اغمض عينيه متأثرا بلمساتها الساحره، وقد اشتد احمراروجهه ،وعلا صوت تنفسه
حين انتهت طلبت منه قائله بخجل :-
ممكن تنام على ضهرك ؟!!
أستجاب لحديثها واستدار فأخذت تدلك له ذراعيه ،وكتفيه بنعومه شديده .

فأمسك يدها، وجذبها لأحضانه معانقا اياها بنفاذ صبر، انهال عليها بالقبلات معانقا اياها بتملك حاول كثيرا ان يتحكم بنفسه حتى لا يغضبها
قبلها بشغف ،وجنون ثم غفى ، وهو يضمها بشده الى داخل احضانه اغمضت عينيها تشعر بالتخبط بمشاعرها ناحيته .
فهيا تتمنى قربه ولكن كلما جاء ليلمسها ترتعب، وتتجمد
كم تمنت ان تتخلص من خوفها ، وترددها ناحيته وتسلم قلبها لحبه.
اغمضت عينيها تشعر بالراحه لقربه منها، وتفهمه لها
فتحت عينيها بالصباح لتجده مازال نائما طبعت قبله رقيقه على وجنته ثم نهضت بدلت ملابسها وايقظته بحب قائله:’-
مراد مورى يلا يا كسلان قوم بقى كفايه نوم .

فتح عينيه ومد يده جذبها لأحضانه معانقا ايا ها بشوق جارف هامسا لها بحالميه شديده:-
ايه الصباح الجميل ده ؟!! يلا كوكى بسرعه تلبسى علشان هانخرج وهانفطر ونقضى اليوم كله برا.
كريمان بسعاده شديده :-
بجد يامراد بس ها تودينى فين بقى ؟!!

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية رعد وزينب - عذراء الرعد الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم بسمة

مراد متأملا لها بهيام قائلا :-
انت تتمنى بس وانا انفذ اعتبرينى فانوسك السحرى
قفزت كريمان بسعاده وهيا تهلل قائله:-
ربنا يخليك ليا يا مراد

***************
نهضت مريم من نومها تشعر بكسل شديد من جراء سهرها بالأمس امام اللاب توب .
مدت يدها لتجلب هاتفها الذى لا يكف عن الرنين.
اجابت بتأفف قائله :-
الو من معايا ده ايه الازعاج ده على الصبح فى حد يطلب كد.فى الوقت ده
الجمت الصدمه لسانها حين اجابها المتصل قائلا بنبرة ماكره:-
بقى كده ياحبيتى يعنى انا غلطان علشان وحشنى صوتك قولت لازم تكونى اول حد اسمع صوته النهارده
اول ما افتح عينى.
لان صوتها قليلا قائله بلهفه :-
احمد ايه ده معقول لحقت اوحشك؟!!
ده انا كنت لسه بكلمك بالليل!!
احمد بمكر شديد:-
انت لو غبتى عنى ثوانى بتوحشينى ياروما
اكمل قائلا بخبث،:-
بس انت مزعلانى ياروما كل ده بكلمك ورافضه تفتحى الكام ،وانت بتكلمينى ، ولا حتى راضيه تقابلينى.
مريم بتوسل قائله :-
ها احاول يا احمد اقابلك بس الاقى فرصه اما موضوع الكاميرا ده صعب قوى لو بابا شافنى مش ها يرحمنى .
احمد مدعيا الحزن :-
خلاص ياحبيتى شكلك لسه معندكيش ثقه فيا وقت ما تحسى انى قد الثقه ابقى كلمينى غير كده انا اسف سلام يا روما
مريم بغضب :-
احمد من فضلك اهدى ادينى وقت احاول الاقى وقت مناسب.
اجابها ببرود :-
تمام براحتك انت عرفت رقمى وقت ما تثقى فيا كلمينى .
اغلق الهاتف قبل ان تقاطعه مره اخرى.
نهضت من الفراش متاففه بغضب خرجت من الغرفه بعد ان اخذت حماما ، وبدلت ملابسها.
ثم توجهت الى غرفه اشقائها لتجد.فارس يجلس فى فراشه ،ويبكى بشده.
فزعت مريم لبكاء شقيقها اقتربت منه ،واحتضنته ،واخذت تربت على كتفه بود حتى هدء فنظرت اليه بتساؤل قائله؛-
فارس حبيبى مالك بتعيط ليه ؟!
فارس ببكاء:-
مامى كوكى وحشتنى ودينى عندها يالوما
مريم بغضب شديد:-
ماتقولش مامى علشان مامى سهيله ،وبس ،وماتت راحت عند ربنا
نهض فارس مبتعدا عنها صاح بها غاضبا:-
انت مش حلوة لوما مش تحبى كوكى انا حبها ابعدى عنى كده مش تكلمينى .
نادته بحده قائله :-
فارس انت ياولد انا اختك الكبيرة ازاى تكلمنى كده؟!!
تركها وركض الى المطبخ لحيث توجد منى .
التى ما ان شاهدته حملته ،وقبلته قائله له بود:-
صباح الخير يا فارس انت جعان حبيبى ؟!!
فارس ببرائته المعهوده:-
انا عايز كوكى وحشتنى جيبهالى .
قبلته منى بحب قائله:-
حبيب قلبى انت هيا بس راحت مع باباى يجبولك حاجات حلوة، وجايه على طول
يلا حببيى علشان تفطر علشان مامى كوكى تفرح بيك .
فارس ببكاء :-
بس لوما قالت مفيش مامى تانى .
منى بحزن على حال الصغير ،وتعلقه بكريمان:-
معلش حبيبى هيا متقصدش كوكى جايه قريب .
توجه فارس الى السفره بعد ان اطمئن من حديث منى
***********************
مراد بسعاده وهو يجلس بجوار كريمان باليخت الخاص به
حدثها بسعاده قائلا:-
تحبى تأكلى ايه على الفطار؟!!
اخذت تتامله بصمت لعده دقائق فهو يبدو وسيما بشده
حين يبتسم هكذا.
ضغط على يدها برفق قائلا :-
ها قولى يلا .
كريمان بتردد لو قلت يعنى ها تجبلى ؟
مراد بأبتسامه ساحره :-
جربى ،وشوفى كده!!
كريمان بتساؤل اى حاجه اى حاجه ؟!!
مراد متاملا اياها باعجاب :-
جربى كده ،وانت تعرفى

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية رفعت وزينب - عشق بين نيران الزهار الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم سعاد محمد سلامة

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *