روايات

رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم نورا نبيل

رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم نورا نبيل

 

البارت الخامس والعشرون

 

 

خلاص مش عايزة كفايه كده.
مرا بنظرات متسليه :-
طب كلى الحته دى من ايدى انت ما اكلتيش من الصبح .
أخذت منه القطعه ،وقد زاد احمرار خديها بشده
تحدثت اليه ،وهيا تكاد تذوب من شده الخجل قائله:-
كفايه يا مراد انا شبعت خلاص
وضع الطعام من يديه ثم نهض ليقوم بتنظيف يده
فأستغلت هيا الفرصه ،واندست بالفراش ، وجذبت الغطاء فوقها ،واغمضت عينيها تدعى النوم.
عاد مراد متوجها الى الفراش ليندس الى جوارها ،وهو يبتسم بمكر فهو يعلم جيدا انها تدعى النوم.
استلقى على الفراش جاذبا اياها اليه ليجدها مازالت ترتدى الروب فوق رداء النوم فهمس لها بمشاغبه:-
ايه ياكوكى انت نسيتى تقلعى الروب ولا ايه؟!!
جذبه من فوقها بينما يداها كانت تتمسك به لتمنعه من نزعه الا انه اصر على نزعه حتى نزعه تما ما وسط اندهاشها ،وصدمتها من تصرفه الغير متوقع جذبها الى احضانه بعد ان القى الروب على الأرض ،واخذ يتخلل شعرها الناعم بيديه ويقرب انفه منه ليتشمم رائحته العطره.
حاولت ان تتماسك ،وتدفعه عنها ،وقد زاد خجلها ليزداد احمرار خديها
همست له بصوت خافت يكاد يكون مسموعا من شده الخجل:-
مراد انا تعبانه عايزه انام.
ابتسم لها ابتسامه مشاكسه وهمس برقه:-
طيب ما احنا هاننام يا حياتى
كادت ان تتحدث اليه مره اخرى فأسكتها بقلبه شغوفه مليئه بالشوق ،واللهفه ثم ضمها لصدره مغمضا عينيه ،وهو يزفر بقله حيله قائلا:-
يارب يصبرنى عليك يا كوكى، ومتهورش دلوقتى
ابتسمت بخجل ،واندست بين احضانه اكثر لتغمض عينيها براحه شديده شاعره بالأمان الذى حرمت منه بين يديه.

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية مملكة الصعيد الفصل السادس 6 بقلم سالي دياب

نهض بالصباح تأملها ، وهيا تنام بعمق بين يديه طبع قبله رقيقه على خدها ثم نهض متوجها الى المرحاض ليغتسل ،ويبدل ملابسه ثم عاد الى الغرفه ليقوم بطلب الافطار .
ثم ذهب اليها ليقوم بأيقاظها .
جلس الى جوارها ثم هتف بها بجمود عكس ما بداخله من مشاعر مشتعله:’-
كريمان يلا اصحى ورانا سفر .
نهضت كريمان لتنظر حولها تحاول ان تتذكر اين هيا؟!!
الى ان وقعت عينيها على مراد فتذكرت احداث الامس
لتخفض عينيها بخجل ثم تنهض لتأخذ ملابس من الخزانه

لتتوجه الى المرحاض اغتسلت ،وبدلت ملابسها ثم توجهت الى المرأه لتجفف شعرها ،دق الباب فتوجه مراد ليفتح الباب
ليجد الجرسون ،وقد جلب الأفطاراخذه منه بعد ان شكره

ثم عاد الى الغرفه ليضعه على المنضضه ثم جلس يراقب كريمان بعيون حاده كالصقر ،وهيا تمشط شعرها ،وتصع لمسات بسيطه من المكيب ثم تلملم شعرها الى الخلف .
مما اثار غضبه فتقدم ناحيتها ليمنعها من عقصه للخلف قائلا بحده:-
سيبه مفرود ما تلمهوش
اعترضت ناظرة اليه بتحدى قائله:-
انا عايزة المه علشان بيضايقنى ،والجو حر .
مراد غاضبا بشده:’-
انت ليه مصممه تعاندينى قلت لك سبيه انا بحبه كده.
التفت اليه كريمان لتنظر اليه بتعجب قائله :-
مالك يامراد مضايق ليه كده انا زعلتك فى حاجه؟!!
عقد مراد حاجبيه ناظرا اليها بتعحب قائلا:-
انت يعنى مش عرفه مضايق ليه ؟!!عايزة تفهمينى انك مش فاكره حاجه من كلامنا امبارح ؟!!
تعلثمت فى الحديث ،وألتزمت الصمت ،وعادت لتكمل ماكانت تفعله
مما زاد من حده غضبه وهتف بها بنفاذ صبر قائلا:-
انت ايه البرود الى انت فيه ده؟!! انا اقولك محتاجلك ،وعايز ابدء معاك حياه جديده ترفضى انت ليه بتعملى فيا كده؟!!

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية كشماء الفصل التاسع عشر 19 بقلم سعاد محمد سلامة

أثر فيها حديثه بشده فنهضت متوجهه اليه امسكت بيده بين يديها تحاول جاهده امتصاص غضبه
تحدثت قائله بلين ، وعيناها معلقه بعينيه :-
مراد انا مقدرش انكر انى مشدودة ليك بس انا مغلطتش لما طلبت منك تدينى فرصه اتعود عليك ،واكيد مع الوقت
ها افهمك اكثر ،واتعود عليك صدقنى انا محتاجك اكثر ما انت محتاجلى
بلاتردد ارتمت بين ذراعيه لتضع رأسها على صدره لتفر من عينيها دمعه هاربه ليجد نفسه يحاوطها بذراعيه مطبقا عليها بقوه كأنه يود لو يدخلها داخل قلبه
ابتعد عنها مرغما ليرفع وجههااليه مد يده ليقوم بأزاله تلك الدمعه التى هبطت على خدها برفق شديد
ثم لثم شفتيها برقه، ولكنه لم يستطيع مقاومه سحرها
فقبلها بشغف وشوق جارف ثم ابتعد عنها مرغما ليأخذ يدها قائلا بصوت هادئ:-
يلا نفطر علشان محضرلك مفجائه هايله .
كريمان بتساؤل :-
مفجائها ايه قولى ارجوك يا مراد.؟!!
مراد بسعاده غمرت صوته:-
يلا ناكل يا كوكى
جلست الى جواره يتناولوا طعام الافطار معه
بعد ان انتهوا اخذت كريمان تعد حقائبهم حتى يصبحوا مستعدين للمغادره.
امسك بيدها ،وغادر الغرفه متوجها الى خارج الفندق بعد ان انهى الحساب معهم .
ثم اخذها ،واستقل السياره متوجها برفقتها لقضاء شهر العسل.
طوال الطريق وهو لم يترك يدها من بين يديه حتى انها غفت فوق كتفه اثناء الطريق فضمها اليه ووضع جاكته فوقها
بعد مضى عده ساعات من قياده السياره وصلوا الى منزله بالغردقه كان يشعر بأنهاك شديد من اثر القياده فتره طويله.

قام بصف السياره امام المنزل ثم ترجل من السياره ،وتبعته كريمان التى وقفت تتأمل المنزل بأنبهار غير عادى حيث انه كان منزل بسيط رغم ضخامته مكون من طابقين يحيط به
حديقه مليئه بشتى انواع الفاكهه ،والزهور المتنوعه الالوان
اخذ مراد الحقائب من السياره متوجها الى الداخل رافقته كريمان ، ومازالت تتأمل المنزل بذهول
ما ان دلف مراد وبرفقته كريمان الى الدخل فوجئ بمن ينتظرهم فى بهو المنزل ناظره اليه بحده ثم
هتفت به بصوت غاضب قائله:-
انت ولد مش متربى ازاى قدرت تتجوز من غيرى؟!!

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية ليل الفهد الفصل الثالث 3 بقلم مريم وليد

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *