روايات

رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نورا نبيل

رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نورا نبيل

 

البارت الرابع والعشرون

 

 

ضحك مراد بشده على صديقه الذى دخل الى المكان بزوبعه مثيرة للضحك.
اقترب منه حسام معانقا اياه بود شديد هامسا بأذنه بأبتسامه ماكره:-
اخيرا فرحت فيك يا مراد ووقعت على جذور رقبتك
دفعه مراد بغلظه قائلابمرح:-
بس يا بكاش انت ،وسيبك من الهيصه دى انت الى كنت مسافر ومعرفتلش طريق ادعيك ازاى ياعم انت؟!!
حسام بمرح :-
طيب ياعم براحه ايدك تقيله مش ها تعرفنى على العروسه ؟!!
قرب مراد كريمان منه بتملك شديد مشيرا لى حسام :-
كريمان اعرفك على صديق عمرى حسام
حسام بأيمائه من رأسه :-
اتشرفت بمقابلتك كريمان هانم بسم الله ماشاء الله زى القمر يامراد قال ذلك ،واكمل ضاحكا الله يكون فى عونها.
لكزة مراد بحده ،وهو يرمقه بنظرات حارقه .
فصمت حسام خشيه من رد فعل مراد
عادت كريمان لتجلس بمكانها اما مراد وحسام احذوا يرقصوا سويا ،وانضم اليهم بعض العمال بالمصنع ،واخذوا يقذفون بمراد الى اعلى ،ويعودوا الى التقاطه مرة اخرى كانت
كريمان تتابع بخوف وقلق مراد ،هو يرتفع لأعلى ثم يقوموا بألتقاطه مره أخرى.
دقات قلبها كادت تكون مسموعه من شده قلقها عليه.
عادت لترقص برفقته مرة اخرى الى ان انتهى حفل الزفاف بينما كانت ساره قد بدلت ملابسها ووقفت بركن بعيد تطالعهم بحقد شديد متوعده فى نفسها لكريمان.
حملها مراد متوجها بها الى جناحهم ثم دلف الى الاسانسير ، وهو لا يزال يحملها بينما هيا كانت تدفن رأسها بعنقه من شده الخجل .
ما ان وصل الى جناحهم انزلها برفق ثم قام بفتح الباب ، ،وحملها مره اخرى خجلت كريمان بشده ،وزاد احمرار خديها من تصرفات مراد العجيبه التى أثارت حيرتها
ما ان اصبح بداخل الغرفه انزلها برفق ثم
وقف يتأملها بسعاده غير عاديه فهو اليوم بداخله مشاعر كثيرة لا يعلم كيف يعبر عنها؟!! تحدث اليه واضعا يديه بجيب سرواله قائلا بهدوء:-
كريمان ممكن اطلب منك طلب ؟!!
كريمان بتساؤل ممزوج بالخجل من أثر تحديقه بها على ذلك النحو:-
خير يامراد اطلب ولو اقدر انفذه مش ها اتأخر
مراد بحزن احتل ملامحه :-
عايز نعيش حياه طبعيه زينا زى اى اتنين متجوزين من فضلك انا تعبت كثير فى حياتى ، ونفسى ارتاح بقى
نظرت اليه كريمان بصدمه شديده وقد ارتسم الذهول على محياها لا تعلم بماذا تجيبه؟!!
اكمل مراد قائلا برجاء:’-
انا عارف انى طلبت منك فى البدايه ان جوازنا على ورق بس انا حقيقى محتاجلك يا كريمان نفسى اعيش حياه طبعيه
انتظرها ان تجيبه لكنها اطالت الصمت فما كان منه الا ان

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية سند الكبير الفصل الاول 1 بقلم شيماء سعيد

اقترب منها يتأملها بشغف غير عادى ضامما اياها برقه بين ذراعيه مما ادى الى تصلب
جسدها لوهلة ما ان اقترب منها فأعجبه تأثيره عليها ، اشتدت قبضته فوق ذراعيها لثوان قبل أن يشدد من ضمها الى صدره برقه ..

عندما فعل ذلك ارتعدت أوصالها ذعرًا هي لم تتوقع منه استغلال مشاعرها ، وانجذابها نحوه هكذا تركها على مضض وابتعد لنهايه الغرفه ثم مالبث ان تقدم نحوها مرة اخرى،وكل

خطوة يخطوها نحوها كانت تزيد من وتيرة خفقاتها ، ورأسها كان يتحرك بنفي صامت ،والرعب يتلبس مقلتيها دون أن تعي حتى ما تفعل ،؟!!

وصل إليها، ودون مقدمات فرد كفيه واحتضن راحتا كفيها المستكينتين يداه احلتا يديها بدفء أرجفها ، أنامله تشابكت مع أناملها ،ولم تسعفها عزيمتها لترفض كان يشرف عليها من علو، ويقترب منها ببطء واقفا امامها عن قرب مهلك أرخى مقاومتها ، أسر عينيها بشلال عشق جارف ،وعند شفتيها أحرقها بأنفاس مشتعلة قبل أن يهمس بتمهل

ها قلتى ايه منتظر اجابتك ؟!!
..حاولت كريمان ان تسيطر على مشاعرها المضطربه التى أثارها مراد
فأستجمعت شجاعهتا قائله بهدوء عكس ما بداخلها من مشاعر مشتته:-
مراد انا طبعا اتمنى انى اعيش معاك حياه طبعيه بس انا
لسه مخدتش عليك ادينى وقتى اتعود عليك ، واتأقلم مع حياتى الجديده الى فى يوم وليله لقيتنى فيها دى.
مراد مقتربا منها ثم امسك يدها هامسا لها بصوت اجش :-
طيب ما تدينى فرصتى بس يا كوكى ،وانا اخليك تاخدى عليا قال ذلك ثم غمز لها بمشاكسه فتركته ،وفرت هاربه الى المرحاض مما جعله يضحك ملئ فمه على خجلها
دلفت الى المرحاض ، واغلقت الباب خلفها ,ووقفت تلتقط انفاسها بصعوبه تحاول جاهد ه السيطره على مشاعرها
المشتعله .
حاولت جاهده ان تفتح سحاب الفستان لكن كل محاولاتها فشلت حاولت مرة اخرى الى ان استطاعت ان تفتح جزء بسيط منها حاولت نزع الفستان لكنها فشلت
خرجت من المرحاض على أستحياء تنظر فى الغرفه يمينا ويسار ا
فتفاجئت به جالس على الفراش ينتظرها
كادت ان تعود ادراجها مره اخرى لكنه اعترض طريقها ناظرا اليها بمكر تحد ث اليها قائلا بتساؤل :-
بتعملى ايه كل ده؟!! ، وكمان لسه مغيرتيش الفستان.
نظرت اليه بخجل شديد،وتوجهت الى الخزانه لتخرج منها ملابس لترتديها اخذت تبحث كثيرا فلم تجد سوى رداء نوم باللون الأحمر يصل لأعلى فخذها فاخذته على مضص ،واخذت معه الروب الخاص به حاولت ان تقوم بفك السحاب امام المرأه
تقدم مراد ناحيتها ،وهو يرمقها بمكر ،وعلى شفتيه ابتسامه غامضه ،ودون مقدمات مد يديه وفتح لها سحاب الفستان ،ودفن رأسه بعنقها يتشمم رائحتها المهلكه له.
خجلت بشده ، وتسارعت انفاسها من قربه الشديد منها
همس بأذنها بصوت مشحون بالعاطفه قائلا:-
كريمان انا محتاجلك ارجوك متبعدنيش عنك ؟!!
كادت مقاومتها ان تضعف من رقه حديثه ، وصوته المشحون بالعاطفه لكنها ركضت من امامه لتبدل ملابسها .
نظر فى اثرها مطلقا تنهيده قويه واخذ يضحك على هيئتها المضحكه.

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية ليلى منصور وكمال الرشيد الفصل الثالث والثلاثون 33 - قصة رومانسية عربية

ما ان انتهت عادت الى الغرفه بحذر شديد لتجده يقرب طاوله الطعام من الفراش ،وقد بدل ملابسه ،وجلس بأنتظارها
اقتربت من الفراش بحذر شديد،وهيا تقدم قدم ،وتؤخر الأخرى ويداها تضم الروب الى جسدها .
رمقها بتسليه ثم مد يده لها بكوب عصير فمدت يدها لتأخذه منه على مضض فأمسك بيدها بين يديه ،وقرب الكوب من شفتيها ،ومازالت يدها بين يديه الاخرى
ارتشفت عده رشفات ثم تحدثت اليه قائله بخجل :-

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *