روايات

رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل التاسع عشر 19 بقلم نورا نبيل

رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل التاسع عشر 19 بقلم نورا نبيل

 

البارت التاسع عشر

 

 

الحمد لله كويسه
ابقاها بقربه طوال الحفل ،ولم يتركها تذهب الى اى مكان
الى ان انتهى الحفل ,وكانت تشعر بأرهاق شديد قدميها لا تكاد تحملها.
جلست على اول مقعد قابلها منهكه القوى
توجه مراد ناحيتها قائلا بجمود :-
تقدرى ترجعى اوضتك
كريمان بنظرات مليئه بالتحدى:’-
مش قبل ما اتكلم معاك شويه:-
جذبها من يدها متوجها الى المكتب ، وجلس على الاريكه ،واجلسها بجانبه
ثم وضع قدم فوق الاخرى ناظرا اليها بغموض قائلا:’-
اتفضلى سامعك يا كريمان.
نهضت من الى جواراة وقفت امامه عاقده ذراعيها امام صدرها بغضب قائله:-

انا سكت بس لحد ما الحفله خلصت لكن انت اخليت بوعدك ليا ان جوازنا على ورق بس اردفت ،وقد ازداد غضبها حين تذكرت الطريقه التى كان يقبلها بها :-
انت ازاى تبوسنى كده؟!! هااا ازاى؟! تعلثمت بالحديث حين تذكرت افعاله، واشتد احمرار خديها

اخذ يراقبها بتمعن شديد متسليا بأرتباكها ناظرا اليها رافعا احدى حاجبيه ثم تحدث اليها بجمود قائلا:-
اعتقد ان انا ما أجبرتكيش على حاجه انا محستش انك معترضه
احمرت وجنتيها بغضب شديد قائله :-
مراد لو سمحت احنا فى بينا اتفاق
اغمض عينيه عائدا برأسه الى الخلف هامسا لها بجمود :
تمام يا كريمان اتفضلى على اوضتك
بقيت واقفه بمكانها عده دقائق ،وقد رق قلبها الى حالته تلك فهو يبدو انه يشعر بأرهاق كبير
كادت تضعف ،وتعود اليه لتخفف عنه ما يشعر به لكنها عدلت عن رأيها ،وغادرت عائده الى غرفتها بدلت ملابسها وما كادت تستلقى بالفراش حتى وجدت فارس يجلس على فراشها
اسرعت نحوه تضمه بحب شديد قائله:-
فارس قلب كوكى وحشتنى قوى
فارس بصوت رقيق يغلب عليه النعاس :-
كوكى انا زحلان طول اليوم مش شفتك
قلب كوكى حقك عليا مش ها اعمل كده تانى
يلا حبيبى علشان تنام
اخذته لعرفته، واعدت له كوب من اللبن الدافئ ثم اعطته اياه
ليرتشفه ثم يخلد الى النوم تدثره بالغطاء ثم تلقى نظرة على الصغار بعد ان اطمئت عليهم غادرت غرفتها عائده الى غرفتها
شعرت بالظمأ فتوجهت الى المطبخ لتجلب كوب من الماء

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية جلال وليلة - وجع الهوي الألم القاسي الفصل السابع عشر 17 بقلم ايمي نور

فوجدت مريم تخرج من المطبخ حامله زجاجه من الماء،
وقفت تحد ق بها بحقد قائله:-
انت بقى الى ها تخدى مكان مامى ؟!!
كريمان بهدوء:-
انا مش ها اخد مكان حد يا حبيتى انا حاجه ، ومامتك الله يرحمها حاجه تانيه خالص بقولك ايه يامريم ؟!!
ممكن نبقى اصحاب جربى كده تعتبرينى صحبتك مش ها تخسرى حاجه.
مريم بغرور رامقه اياها بغضب:-
انا مش بصاحب حد،، وخوصا انت الى عرفتى توقعى بابا ،وتخليه يتجوزك انت تبقى غلطانه لو مفكرة هاتاخدى بابا منى
ابتسمت اليها كريمان بهدوء قائله:-
بكرة تغيرى رأيك ، وتعرفى ان مش جايه انافسك او اخد باباكى منك..
تركتها مريم بعد ان رمقتها بنظرات حاقده عائده الى غرفتها.
عادت الى المطبخ اخذت زجاجه الماء ،وكادت ان تغادر لكنها اصتدمت بمراد الذى كان على وشك الدخول الى المطبخ.
اسندها بكلتا ذراعيه حتى لا تسقط حتى ان انفاسه كانت تلفح صفحه وجهها اخذ يحدق الى شفتيها بشرود
حتى كاد ت شفتيه تلامس شفتيها لكنها ابتعدت عنه
سريعا لائمه نفسها على ضعفها امامه.
كادت ان تتخاة مغادرة لكنه تحدث اليها برجاء قائلا:-
ممكن تعمليلى اكل ؟!!
لوهله رأت بملامحه الهادئه فارس الصغير فعادت ادراجها لتخرج طعام من الثلاجه ،واخذت تعد ه له. الطعام ،وووضعته على الطاوله وقطعت بعض من الخضروات ، وملئت له كوب عصير ،ووضعته ، وكادت ان تغادر
اوقفها صوته قائلا برجاء :-
كلى معايا لو ممكن ؟!!
كريمان بتذمر :-
بس انا مش جعانه
مراد بصوت هادئ قائلا:-
مش ها اعرف اكل لوحدى
جلست على مضض متذمرة من تصرفاته الطفوليه تلك
اخذت تمضع الطعام بسرعه شديده حتى تنهض ،وتبعتد عنه سريعا ،وعن تأثيرة القوى عليها.
انتهى من تناول طعامه ،وارتشف العصير ثم ماكادت تنهض مبتعده حتى وجدته يمسك بها قائلابجمود
انا قولتك تمشى اظن انا لسه منتهيش
كريمان بغضب :-
انت عايز ايه يا مراد انت نسيت اتفاقنا ، ولا ايه؟!!
مراد هادرا بغضب :-
انت ايه كل شويه اتفاقنا اتفاقنا ،هو انت ناسيه انك مراتى ,وبأرادتك ،وبمزاجك ولازم تسمعى كلامى
نزعتها يدها من يده قائله بغضب شديد:-
كونى مراتك فى دى عندك حق ،واسمع كلامك اكيد طبعا بس فى حدود مقدرتى .
كادت ان تسترسل بالحديث فحملها بين يديه متوجها بها الى غرفته لينزلها ثم يغلق الباب بالمفتاح هادرا بها بغضب:-
من النهارده مكانك هنا ممنوع تنامى برا مره تانيه.
اشتد غضبها قائله بغضب شديد :-
انت شكلك اتجننت سيبنى اخرج من هنا لا يمكن انام معاك بمكان واحد اردفت بغضب ،وبعدين احنا ما اتفقناش على كده ارجوك سيبنى اخرج.؟!
اغضبتها كلماته بشده فحملها متوجها بها الى الفراش دافعا اياها بقوة فوقه .
ارتعبت كريمان من تصرفاته صرحت بوجهه حاولت التملص من بين يديه لكنه اطبق عليها بذراعيه ،ومنعها من المقاومه اخذت تصرخ به ،تحاول دفعه عنها قائله:-
مراد متخلنيش اكرهك
لكنه لم يستجيب الى كلماتها وجذبها لأحضانه بشده ثم

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية كريمان ومراد - قلب لا يلين الفصل الحادي والخمسون 51 بقلم نورا نبيل

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *