روايات

رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل الثامن عشر 18 بقلم نورا نبيل

رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل الثامن عشر 18 بقلم نورا نبيل

 

البارت الثامن عشر

 

 

يأتي الصباح
تبشرني الطيور بحضورك
تشق خيوط الشمس زجاج نافذتي
ألمحك بلمعة قطرات الندى على أزهاري
أستنشقك بدمعة مطر..تركت أثر.. بجداري
أيقتلك الحنين مثلي..أتتوق لتراني..
أنت يا أجمل أسراري
يا معركتي الكبرى..وإنتصاري
سيأتي ذلك الصباح..حين أفتح عيني
وتكون بجواري..
#وسام توفيق.
***************
ماكاد مراد يخطو متوجها الى حيث الغرفه التى بها الضيوف ،وبرفقته كريمان وجد ابنته تندفع اليه معانقه
اياه بشوق قائله:-
بابى وحشتنى قوى
بادلها مراد العناق قائلا:-
انت اكثر حبيبه بابى حمد الله على السلامه
نظرت الى تلك القابعه بيده بتعجب ,وهيا تشير اليها قائله:-
مين دى ياباباى ،وليه ماسكها كده.
مراد بتوتر ناقلا عينيه بينها ،وبين ابنته :-
مراتى كريمان ياروما.
مريم بغضب شديد ،ونظرات حارقه لكريمان :’-
مين مراتك ازاى ياباباى تتجوز حد غيرمامى
مراد بحده هادربها :’-
بنت انت ها تحاسبينى ولا ايه انا حر اعمل الى انا عايزة شكلك نسيتى نفسك الايام الى قضيتها بالمدرسه
اردف قائلا ،وقد لان صوته قليلا :-
تصدقى انا غلطان انى جبتلك الى طلبتيه منى , وكنت محضرلك مفجائه هايله بعيد ميلادك الجاى
شعرت مريم بتسرعها ،وانها اخطأت حين احتدت على والدها بالحديث فقالت وهيا تنظر اليه باسف:-
اسفه ياباباى بس مقدرتش اشوف ست تانيه مكان مامى
مراد بتفهم:- عارف ياحبيتى بس طنط كريمان طيبه جدا ، وانا واثق انكم ها تبقوا اصحاب
مريم بغرور :-
ان شاء الله بعد اذنك يابابى ها اروح استعد ،وارجع تانى.
مراد بحنو لابنته :-
هاتلاقى فى اوضتك فستان لونه بينك التصميم الى بتحبيه ،واللاب توب النوع الى طلبتيه منى موجود على مكتبك.
احتضنته مريم بحب شديد قائله:-
ربنا يخليك ليا انت احلى اب فى الدنيا
مراد مشددا عناقه لها اجابها بحب:-
انت الى احلى، واجمل روما فى الدنيا
ذهبت الى غرفتها لتبدل ملابسها
دلف مراد الى الغرفه المقام بها الحفل , وهو يتشبس بيد كريمان بين يديه متوجها بخطى واثقه الى داخل الحفل
ماكاد يخطوا الى داخل الحفل حتى فوجئ بسارة تندفع الى الداخل هاتفه بتعجرفها المعتادتخطو الى داخل المنزل بثوبها الاحمر الذى يظهر اكثر ما يخفى ورائحه عطرها النفاذة التى انتشرت بالمكان فور دخولها ،وشعرها الذى غيرت لونه

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية نار الحب الفصل الخامس 5 بقلم دنيا ثروت

اهلا حبيبى انا جيت زى ما قولتلى ما ان وقعت عينيها على كريمان تتأبط ذراعه
هتفت بغضب شديد قائله:-
ايه دى يامورو انت ماسكها كده ازاى؟!!
مراد رامقا ايها بتشفى ،ومشدد على يد كريمان القابعه بين يديه:-
اوه نسيت اقولك ان النهارده كتب كتابى ،وكريمان بقت مراتى
مش تباركلينا ياسارة؟!
وقع حديثه عليها اصابها بصدمه شديده حتى ان الشحوب قد احتل صفحه وجهها وقفت تحدق اليهم بذهول ،وعدم تصديق
كانت تبدو بهئتها تلك كمن انسكب فوقه دلو ماءبارد
كادت ان تنقض على كريمان لتجذبها من يده فهذا ليس مكانها فهيا احق به منها
لكنها تماسكت ،واردفت قائله بجمود :-
مبروك يا مراد .
مراد بتهكم ناظرا اليها بأستنكار:-
الله يبارك فيك عقبالك
اردفت قائله بخبث،:-
بس ياترى ايه سبب الجواز بقى ياموروا ؟!!وضعت يدها على رأسها هاتفه بمكر:-
اه اعتقد علشان الاولاد مش هيا المربيه بتاعتهم برضوا؟!!
قربها مراد منه اكثر ،وطبع قبله رقيقه على خدها ثم ترك تلك
القابعه ترمقهم بنظرات حارقه تود لو تنقض على تلك المتشبسه بيديه ،وتوسعها ضربا
كانت كريمان تقف تتابعهم بحيره شديده ،ويترد بداخلها مئه سؤال فاخذت تتسائل بينها ،وبين نفسها قائله بتشت،وحيرة
:-
ياترى ايه ال بينهم ؟!!،وليه يسمح ليها تناديه بأسم الدلع ده؟!! انا لازم اتكلم معاه بخصوص الموضوع ده
دلف الى الحفل، واخذ كريمان ليرقصوا معا رقصه هادئه
وقربها اكثر لتلتصق به واضعا خده على خدها مما زاد من توترها ،وجعل نبضات قلبها تسرع بجنون
بينما كانت ساره تقف تتابعهم بغضب شديد ،واخذت من النادل كوب عصير لعلها تهدء قليلا
كانت تطبق على الكوب بشده حتى انه كاد يتحطم بين يديها.

مراد بصوت خافت ملئ باللهفه رامقا ساره بطرف عينيه:-

كريمان تعالى نطلع الفرانده شويه الجو هنا بقى خنقه قوى
اومأت له كريمان برأسها علامه الموافقه فهيا تشعر انها تائهه بوسط كل هذه الاجواء.
امسك بيدها برقه ثم خرج معا الى الشرفه استند الى جدار الشرفه ثم وقف يتأملها بتروى بدقه شديده من رأسها حتى اخمص قدميها اخذ يرمقها بنظرات غامضه اثارت حيرتها فاخفضت رأسها لاسفل
حتى تخفى ماتشعر به من توتر
حانت منه التفاته بطرف عينيه ناحيه ساره التى تقف بجوار باب الشرفه تراقبهم
فاقترب من كريمان بهدوء شديد اخذيداعب وجهها برقه بأصابعه القويه
اعاد خصله هاربه من شعرها الحالك السواد الى خلف اذنها
كانت كريمان تشعر بدقات قلبها تكاد تكون مسموعه اخذت تبتلع ريقها بتوتر ,وضعت يدها على قلبها لتجعله يهدء
همس مراد بأذنها بصوت ساحر قائلا:-

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية الخادمة الجميلة الفصل السابع 7 بقلم ياسمين سالم

كريمان انت حلوة قوى النهارده لون الروج ده مناسب جداللشفايف الوردى دى
ضحتك حلوة قوى ليها سحر غير عادى ببساطه كده انت كأنك حوريه من الجنه نازله مخصوص علشانى اكمل قائلا:-
بصوت اجش:-

تسريحتك بجد حلوة قوى
رفع وجهها بطرف اصبعه قائلا بصوت
اجش متأملا شفتيها :-
انت النهارده فيك سحرغير عادى ثم
انحنى ليقبلها بأشتياق ،وشغف غير عادى حتى شعر انه هالك لا محاله بقربها منه
فتعمق بقبلته اكثر غير قادر على الابتعاد عنها
حتى شعرت هيا انها غير قادرة على الوقوف فأمتدت يدها تلقائيا تتمسك به خشيه السقوط مما جعله يضمها لصدرة اكثر يريد ان يدخلها داخل صدرة.
ابتعد عنها ليلتقط انفاسه ،
اما هيا فتركته ،وفرت هاربه لتصلح حمره
شفتيها ،ولتسيطر على اعصابها الثائر ه التى اثارها مراد

كانت كريمان تهرول مبتعده عن مراد لتهدء قليلا ،وتصلح حمرة شفتيها فهبا بعد ما حدث تشعر ان قدميها لا تحملها من شده ما تشعر بتوتر شديد وتكاد تفقد وعيها من شده اضطرابها
كانت كمن يفر هاربا من الجحيم فلم ترى ساره الواقفه تمسك بكأس عصير ترتشف منه بغضب شديد،وتطبق عليه بقوه حتى كاد الكأس ان يتحطم بين يديها

فاصتدمت بها دون قصد فأنسكب كوب العصير كاملا على ملابسها.
نظرت اليها بغضب شديد ,وهتفت بها غاضبه وهيا تضغط على اسنانها تكاد تسحقها :-
انت يامتخلفه انت ازاى تعملى !كده؟!! انت اتجننتى ؟!!
كادت كريمان ان تتحدث لتدافع عن نفسها فوجئت بصفعه
شديده هبطت على خدها بعنف جعلتها ترد الى الخلف تنظر اليها بصدمه ,ودموعها تحارب للسيل بغزارة.
اندفع مراد ناحيتها بغضب قائلا،:-
انت اكيد اتجننتى ازاى تمدى ايدك على مراتى
ساره بغضب :-
الحيوانه دى وقعت العصير عليا.
مراد بغضب شديد قائلابصوت حاد:-
اعتذرى حالا ليها يا سارة يلا اتفضلى
دفعتها ساره بحده قائله :-
مستحيل ابدا اعتذ ر للجربوعه دى
صفعها مراد بغضب شديد ثم .جذبها من يدها دافعا اياها الى خارج الحفل قائلابغضب شديد اثار الرجفه بقلبها:-
مش ها اكرر كلامى تانى ياسارة كريمان مراتى ،وكرامتها من كرامتى اياك ثم اياك تفكرى ،ولو مجرد تفكير انك تهنيها
اكمل قائلابحده :-
ياريت تخلى بالك من تصرفاتك بعد كده
علشان ها يكونلى تصرف تانى معاكى.
ياتفضلى بأحترامك يا تتفضلى تمشى لو مش عجباكى الحفله
كادت ان تغادر والغضب يسيطر عليها بشده لكنه اوقفهاقائلا
بمكر :-
استنى نسيتى تأخدى دعوه فرحنا اتمنى تحضرى انت برضوا مهما كان ارمله اخويا ضغط على كلمته تلك حتى تعلم من تكون بالنسبه له.
عاد لكريمان التى كانت تبكى بشده غيرقادرة على ان توقف دموعها
ضمها لصدرة بحنو شديد اخذ يربت على كتفيها بهدوء حتى كفت عن البكاء ، وهدئت تماما كل ذلك تحت انظار ابنته الحارقه التى كان تتابع مايحدث من بعيد بحقد كبير .
همس لها مراد بحنو شديد ،وقد اثرت دموعها به بشده فاردف قائلا بحنو عكس طبيعته:’
اوعدك ان ده مش هايتكرر تانى
حين ادركت انها بين يديه ابتعدت تجفف دموعها
ثم تركته ,وركضت ناحيه المرحاض لتقوم بغسل وجهها ، وتتمالك نفسها قليلا فهيا تشعر بقدميها لاتقويان على حملها بعد كل ماحدث معها.
بعد ان اعادت ضبط المكيب عادت بهدوء الى الحفل لتجد مراد يتحدث مع احد المد عوين توجه اليها بابتسامه ساحره هامسا لها :-
احسن دلوقت ؟!
كريمان بتوتر :-

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية هشام وامينة الفصل الرابع 4 بقلم فاطمة أحمد

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *