روايات

رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل السابع عشر 17 بقلم نورا نبيل

رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل السابع عشر 17 بقلم نورا نبيل

 

البارت السابع عشر

 

 

نقلت بصرها بينهم فى صمت حائر
احنت كريمان راسها لتنظر الى الارض غير قادره على النطق
تحدث اليها مراد بصوت ساخر قائلا:’-
المفروض تباركليها علشان انا طلبت ايديها ، وهيا وافقت
نظرت الى كريمان فاغره فمها بصدمه غير مصدقه لما استمعت اليه.
اخذت يدها بعد ان استاذنت مراد ذاهبه بها الى غرفتها لتتحدث معها على راحتها

دلفت الى الغرفه واغلقت الباب خلفهاثم جلست ونظرت الى كريمان بتساؤل قائله:-
احكيلى بالتفصيل ايه الى حصل وازاى وايه السبب؟!

كريمان بشرود :-
مش عارفه اقولك ايه ياطنط منى
صمتت قليلا ثم قصت عليها ماداربينهم من حديث
واردفت قائله:-
انا رغم انى وافقت بس مش مقتنعه حسه انى مشتته انا مليش حد ياطنط ارجوكى
خليكى جمبى ، وفهمينى القرار الى انا خدته ده صح ،ولا غلط،؟!!
منى بتفهم ربتت على كتفها بود ناظره اليها بحنان ام :-

كريمان انت عارفه انت وافقتى على ايه؟!! انت لسه صغيره ،والحياه قدامك لازم تفكرى كويس انت عندك استعداد تتحملى جواز بالطريقه دى بارد مفيهوش،روح لمجرد تكونى ام لاولاده بس مش اكثر خلى بالك مراد صعب مش
هاتقدر تتأقلمى معاه
القرار فى النهايه يرجع ليكى لازم تكونى متاكده انك ها تقدرى تعيشى بالطريقه دى

بكت كريمان لما تشعر به من تشتت قائله بحزن :-
الحقيقه انا غصب عنى حبيته رغم انى عارفه ان حبى ليه مستحيل ,والولاد روحى فيهم مقدرش اتخيل حياتى من غيرهم
احتضنتها منى بحب قائله :-
انت باين قوى انك حبتيه يبقى تخوضى التجربه للنهايه مين عارف مش يمكن يحبك هو كمان ، وانا واثقه ان ده الى هايحصل
كمان متنسيش ظروفك الصعبه ، وده افضل حل ليها.

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية فوق جبال الهوان الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم منال سالم

_عندك حق انا لو رفضت هااعمل ايه واروح فين؟!!
منى بتفهم :-
ربنا يهنيكى يابنتى انت بنت حلال، وتستاهلى كل خير
خلى بالك مراد ورا القسوة دى شخص قلبه مليان حب ،وحنان

زفرت كريمان بقله حيله قائله:-
ربنا يقدم الى فيه الخير انا علشان فارس والولاد ها استحمل اى حاجه.
منى بود :-
ربنا يجازيك عنهم خير ياحبيتى ، ويعوض عليك عوض الصابرين.
نهضوا معا عائدين الى غرفه السفرة تعاونوا معا بجمع الاطباق ثم اعدت لمراد قهوته ،وذهبت بها اليه وجدته يجلس شاردا بالشرفه يتأمل السماء بشرود
تنحنحت قائله بصوت خافت:-
القهوة يا استاذ مراد.
مراد بنفاذ صبر :-
اظن انا قلتلك نادينى مراد بس
كريمان بتعلثم :-
بس انا لسه ما اخدتش عليه مش ها اقدر اناديك بيه كده مرة واحده ارجوك سيبنى اتعود عليه مع الوقت.
زفر مراد بقوة قائلا:-
زى ماتحبى المهم جهزى نفسك المحامى بتاعى جاى النهارده علشان يخلص اجراءت الجواز ،وحفله خطوبتنا يوم الخميس
كريمان بحزن :-
بسرعه كده مش تدينى وقت استعد ؟!!
مراد.بغضب :-
ايوه كفايه بقى كلام ملوش لازمه انا خلاص كلمت المحامى
كريمان برجاء نطقت اسمه بدون وعى منها قائله:-
مراد ارجوك متضغطش عليا
زفر بغضب قائلا:-
كريمان ما تتعبنيش انا مش ناقص ارجوكى
كادت ان تغادر ،وهيا تشعر بالحزن يغمر روحها لكنه اوقفها قائلا بهدوء،:-
ارجوك ساعدينى الاولاد محتاجينلك ،وافقى ياكريمان لو بتحبيهم.
تركته ، وذهبت لفارس تحتمى به من تشتتها ،وشعورها بالحزن

جلست تلاعبه بسعاده الى ان غفى اثناء اللعب حملته ، ووضعته بفراشه ثم ذهبت لغرفتها بعد ان اطعمتوالاطفال ، وبدلت لهم ملابسهم
جلست على الفراش لترتاح قليلا غلبهاالنعاس ،وغفت ، اثناء،نومها شاهدت نفسها

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية اجنبي مغرم الفصل السادس والعشرون 26 بقلم الهام رأفت

،وهياتتأمله يبدو وسيما للغايه بحلته الرماديه تلك، ورائحه عطرة المزلزله لكيانها
،وصوته الرخيم الذى يبعث الرجفه بقلبها:
اردفت قائله بتوتر:-
مراد انا جهزت لحضرتك سنتدوتشات علشان انت بتمشى من غير فطار اكملت قائله
:- ،وقد زاد توترها من حضورة الطاغى ،ونظراته الغاضبه المسلطه عليها
،وكمان المج بتاع حضرتك حطيت لحضرتك فيه قهوتك المفضله ،وقفلته كويس

تأملها بغضب جاهد كثيرا ليبقيه طى الكتمان حتى لا ينفجر بوجهها ،اجابها بجمود قائلا،:-
مشيرا لها بيديه متشكر مش عايز حاجه
اكمل بجمود قائلا:-
ممكن متعمليش حاجه تانى انا مش عايز منك حاجه ،وخليك فاكره انت هنا علشان الاولاد ,وبس مفيش داعى انى اكرر كلامى تانى
ذهب تاركا اياها تشيط غضبا منه فكيف يكون هذا جزاء اهتمامها به.؟!
نهضت من نومها مفزوعه لتجد نفسها بفراشها ,وهذا لم يكن سوى حلم مزعج .
نهضت متوجهه الى مراد لترى ماذافعل ؟!!
وجدته بغرفه المكتب برفقه محاميه ، وقد جهز كل الاوراق لتقوم بأمضائها .
تقدمت ناحيته
تحدث مراد اليها قائلا :-
امضى ياكريمان يلا

امسكت القلم وقامت بالامضاء على كل الاوراق ،وتركته لتعود الى غرفتها لتعود للنوم مره اخرى
مرت الايام، وحان موعد الحف

جلب مراد الماذون ،وعقد قرانه عليها ثم بدء
الحفل ،وصدحت نغمات الموسيقى لتشدو بالمكان
توجهت كريمان لغرفتها لترتدى الفستان الذى جلبه لها مراد لتريديه بالحفل انتهت من ارتدائه ، ولكنها لم تفلح فى غلق السحاب
فوجئت بمن يمد يده ليغلق لها السحاب،

وقف يحدق اليها بأنبهار غير عادى ،يجاهد بشده ليسيطر على دقات قلبه التى تدق بسرعه غير عاديه فهيا بذلك الثوب الاسود الذى ينزلق على كتفيها مما يزيدها انوثه ،وجاذبيه

بينما تبدو بهيئه بريئه باللمسات البسيطه من المكياج
التى تجعلها تبدو كحوريه هاربه من احد الاساطير

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية أمل ما بين الحياة والموت الفصل الثامن 8 بقلم منال كريم

،وشعرها الذى تتركه ينسدل بجاذبيه مفرطه مما جعله يكتم انفاسه ،وهو يتأملها برويه يمرر عيناه عليها بببطئ اشعل النار فى اطرافها .
اقترب ببطئ مهلك لاعصابها الثائرة
وضع عقد من اللؤلؤ حول رقبتها ، وحاول كثيرا ان يتماسك لكن مقاومته قد انهارت لقربه المهلك منها فعانقها بشغف غير عادى ضامما اياها بتملك شديد الى صدرة

تركها مبتعد بغضب من ضعفه امامها اما هيا فقد كانت تشعر بالتشتت ،ولم تستطع السيطرة على اعصابها الثائرة

ووضع يديه بيدها متوجهين الى داخل الحفل
هتف بأذنها بصوت خافت اشعل النار باوصالها قائلا:-
ابتسمى مش عايز حد.يلا حظ حاجه . اكمل بجمود :-

انا وعدتك ان ده جواز على ورق لمده معينه بس ،ولو تحبى بعد كده ننفصل ماعنديش مانع بس ياريت تركزى كويس قوى بكلامى ، ومتطمعيش انك تكونى اكثر من كده .

ادارت وجهها الناحيه الاخرى تحاول السيطرة على دموعها حتى لاتنهمر بغزارة شديده
ماكاد يخطو متوجها داخل الحفل حتى فوجئ بمن تركض اليه لتحتضنه بتملك قائله :-

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *