رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل الرابع عشر 14 بقلم نورا نبيل
رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل الرابع عشر 14 بقلم نورا نبيل
البارت الرابع عشر
حاولت كريمان ان تفتح فمها اعتراضا لكنه اشار لها لتصمت
كادت ان تغاد ر الغرفه غاضبه من رفضه لاعتراضها
اوقفها قائلا بتساؤل ،ونظرات غامضه يرمقها بها :-
انسه كريمان انت مرتبطه؟!!
فوجئت كريمان بسؤاله ذلك ، وتجمدت بوقفتها من شده الصدمه فهيا لم تكن تتوقع منه ذلك السؤال الجرئ.فكيف له ان يوجه لها سؤال كهذا هل فقد عقله ام ماذا ؟!!
تحدثت اليه مندفعه بغضب:-
اعتقد.ده ميخصش حد غير ى ، ولا حضرتك شايف حاجه غير كده؟!!
مراد ناظرا اليه بغموض شديد متأملا اياها بشرود:-
انت شغاله عندى على ما اعتقد.،وطبعا يهمنى اعرف كل حاجه عنك ، ولا ايه.؟!
-لاطبعا مش من حقك ده حياتى الشخصيه ،وانا حره فيها
مراد ،وقد اصر على انتزاع الحقيقه منها بأى طريقه حدثها بتساؤل رامقا اياها بحده قائلا”-
اتمنى تفهمى موقفى ،ومفيش داعى للعصبيه من حقى ابقى مطمئن على اولادى معاكى ، وان مفيش حاجه ها تشغلك عنهم
اردفت قائله بغضب شديد :-
احب اريح حضرتك انا مش مرتبطه ،ولا ها ارتبط اكملت قائله ، وقد تصاعد غضبها منه :-
اتمنى تكون اطمنت
تركته مغادره الغرفه بغضب كأن شياطين الارض تلاحقها
بقى يحدق فى اثرها وارتسمت على شفتيه ابتسامه
غامضه، واخذ يرتشف قهوته بتلذذ
توجهت الى غرفه فارس وجدته يقف على احد المقاعد يحاول جلب احد العابه من اعلى الخزانه لكنه لا يستطيع
حدثته بحده لاول مرة منذ ان عملت لديهم قائله بغضب:’-
يعنى لما تقع تتعور هاتبقى مبسوط يا فارس , كده غلط حبيبى متعملش كده تانى.
حزن فارس لاويا فمه ببكاء ، وجلس على فراشه يبكى
شعرت بالغضب من نفسها لأنها افرغت غضبها به، وهو ليس له
*********************************
لم يكن يجمعنا حُب عميق ، بل ما جمعنا هو اللاشيء !
اللا شيء الذي يجعلنا نغيب ،و نعود الى بعضنا منهزمين
اللا شيء اقوى من الحب بكثير 💛🌟
*****************************
اثناء ماكانت تحارب للوصول الى الحصان الخشبى انزلقت قدمها ،وكادت ان تسقط فا فوجئت بمن يتلاقها بين ذراعيه بلهفه محدقا بعينيها بتيه ،وشرود وانفاسه تلفح صفحها
وجهها محدقا بشفتيها بمشاعر مبهمه لا يستطيع تفسيرها
غير قادر على مقاومه هذا السحر المنبعث من نظراتها الخجوله كأنه وقع اسيرا لها.
كانت تشعر بالتيه والذوبان بين ذراعيه قلبها يدق بعنف مفرط يكاد دقاته ان تكون مسموعه
كاد ان يقبلها الا ان اوقفه صوت فارس قائلا بلهفه :-
كوكى انت كويسه مش جرالك حاجه.
تحررت من بين يديه ،ووقفت تلملم شتات نفسها ، تحاول جاهده السيطرة على اعصابها المضطربه ،وتحاول تهدئه ضربات قلبها الغيرعاديه التى تدق بجنون
توجهت لفارس تحتضنه كأنها تحتمى به من جنون مشاعرها ناحيته.
تركها مراد.بعد.ان رمقها بنظرات تقطر شغفا ،وابتسامه جانبيه ترتسم على محياه اعاد خصلات شعره التى انزلقت على وجهه الى الخلف ،واكمل طريقه الى المطبخ ليعد لنفسه
فنجانا من القهوة بجمود كأنه لم يفعل بها شئ
لعله يستطيع ان يركز ويتاخذ،قرارا مناسبا
جلست تشارك فارس اللعب ، وعقلها بمكان اخر
كانت تؤنب نفسها قائله بغضب :-
ايه الى انا فيه ده ؟!!ليه كل ما يقربلى بحس بمشاعر غريبه ؟!!
،ومش بقدر اسيطر على مشاعرى
.
حاولت ان تطرده من تفكيرها ، واندمجت باللعب مع الصغير
الى ان اسدل الليل ستائره فنهضت لتبدل لفارس ملابسه ،وتضعه بفراشه بعد ان اطعمته ،وايضا اطعمت
الصغار ،وبدلت ملابسهم ثم شعرت بالنعاس يداعب اجفانها نهضت متوجهه الى غرفتها لتنال قسطا من الراحه
بدلت ملابسها لملابس النوم ،واندست بفراشها ، ثم مالبثت ان غلبها النعاس لتنام بعمق شديد
****************************
اخذ مراد يجوب الغرفه ذها با ،وايابا يحاول ان يصل لقرار
يريحه من هذا الارق الذى يؤرق ايامه ،ولياليه .
حين شعر بالتعب من كثره التفكير قرر ان يخلد الى النوم ليريح عقله من التفكير قليلا
اندس فى فراشه بعد ان نزع عنه الروب لينال قسطا من الراحه فغدا يوم شاق جدا .
بالصباح نهض الجميع من نومهم مراد اول من استيقظ
بدل ملابسه ،وخرج ليجلس على السفره يتناول افطاره بصمت رامقا اياها بنظرات غامضه يتأملها مليا ,ويدقق بتفاصيلها
مما سبب لها حرج شديد ،وجعل الدم يتدفق الى خديها لشعورها بالخجل الشديد.
انتهى من تناول طعامه ثم قبل فارس ونهض متوجها الى عمله.
ما ان وصل الى الشركه تفاجأ بسارة جالسه تنتظرة بغرفه السكرتاريه
رمقها بنظرات حارقه ضامما قبضه يده بعضب كأنه يود لو يصفعها بشده ليعلمها قليلا من الاخلاق التى تفتقر لها
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)