روايات

رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل الثالث عشر 13 بقلم نورا نبيل

رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل الثالث عشر 13 بقلم نورا نبيل

 

البارت الثالث عشر

 

 

.. أشهدُ أن لا امرأة ً
أتقنت اللعبة إلا أنتِ
واحتملت حماقتي
عشرة أعوام كما احتملتِ
واصطبرت على جنوني مثلما صبرتِ
وقلّمت أظافري
ورتبت دفاتري
وأدخلتني روضة الأطفالِ
إلا أنتِ ..
..
أشهدُ أن لا امرأة ً
تشبهني كصورة زيتية
في الفكر والسلوك إلا أنتِ
والعقل والجنون إلا أنتِ
والملل السريع
والتعلّق السريع
إلا أنتِ
..
أشهدُ أن لا امرأة ً
قد أخذت من اهتمامي
نصف ما أخذتِ
واستعمرتني مثلما فعلتِ
وحرّرتني مثلما فعلت
نزار قبانى
***********************
ما ان استمعت كريمان الى صوت جرس الباب يدق بألحاح شديد توجهت الى الباب ، وقامت بفتحه لتجدامامها امرأة شديده الاناقه رائحه عطرها قويه للغايه وترتدى فستانا من

اللون الاسود شديد الاناقه ويتدلى من رقبتها عقد ماسى
وقفت تحدق بكريمان بتأفف تتاملها من راسها حتى اخمص قدميها بنظرات مليئه بالا حتقار قائله بغرور
وهيا تشير لها بيدها بتكبر:-
انت ياشاطرة روحى ناديلى سيدك مراد بسرعه علشان مستعجله.
كريمان بحده غير عاديه :-
اولا انا اسمى كريمان ثانيا استاذ مراد نايم ، وطلب منى ما ان محدش يزعجه.
غضبت منها بشده ثم هتف بها بغضب صارم قائله:-

انت متخلفه متعرفيش انا مين ؟!
كريمان بعدم اهتمام :-
انت مين يعنى ،؟!!
كادت ان تدفعها ،وهيا تصيح بها بغضب قائله:-
انا ساره هانم خطيبه مراد يا جاهله انت .
كريمان بجمود :-
متأسفه انا معرفش حضرتك
رفعت سارة يدها، وهى تكز على اسنانها بغضب ،وكادت تهوى بها على وجهها
الى ان اوقفها صوت مراد الذى
ما ان شاهدها حتى صاح بها بغضب شديد:-
ساره ايه الى جابك هنا؟!
اظن انا سبق ،وحذرتك ان تجيلى البيت
مما افزعها لترتد الى الخلف تحاول ان تتماسك امام غضبه الشديد
اقتربت منه بغنج قائله بدلال محاوله ان تحتضنه :-
ايه ياحبيبى فى حد يقابل خطيبته كده يامورى ؟!!

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية مغرم مجنون الفصل السابع عشر 17 بقلم خديجة أحمد

صدمت كريمان بشده فوقع الكلمات عليها اصابها بصدمه كانت تظن ان زوجته هجرته او توفيت لكن لم تكن تتخيل
ان يكون خاطبا.

مراد غاضبا رامقاها اياها بنظرات مشتعله من شده الغضب :’

لوسمحت ياسارة اتفضلى ارجعى على بيتك انا تعبان عايز
ارتاح اكمل قائلا بنبرة تحذريه مشيرا لهابيديه رامقا اياها

بنظرات حاده كنظرات الصقر. مشيرا الى قائلا بجمود:-

كريمان هنا احترامها من احترامى مش ها اسمح لحد يقلل منها كفايه حبها للاولاد ، واهتمامها بيهم

غادرت سارة لاويه فمها بغضب ،وهى تزمجر بغضب شديد رامقه كريمان بنظرات قاتله حتى انها كادت ان تتعثر من فرط ماتشعر به من غضب.

خيط بسيط من الفرحه تسلل الى قلبها جعلها رغم صدمتها به تفرح كثيرا لأهتمامه بها ،ومد افعته عنها
ودت ان تشكره على دعمه له لكن خشيت ان يرها متصيده فرص ، ويعود لأتهامها بأنها تسعى خلفه مثلها كمثل غيرها.
اكتفت بالصمت

لكتها مالبثت ان تذكرت انه لم يتناول طعام الغداء

تحدثت اليه قائله بترددوهيا متوجسه من رده فعله:’-
استاذ مراد حضرتك ما أكلتش احضر لك الاكل ؟!!
مراد بأرهاق شديد.:-
تمام جهزيهولى على السفره ،وانا جاى حالا.
كريمان بسعاده غامرة لمجرد انه قبل ان تعد له الطعام دون ان يوبخها كالعاده:-
حالا ها اجهزه لحضرتك
غادرت مسرعه تتفنن فى تزين الطعام له واعدت له كوب من العصير الطازج ووضعت كل شئ على الطاوله ثم انصرفت
لتركه يتناول طعامه كما يريد

جلس مراد يتناول طعامه بصمت تام،ولكنه لايستطيع ان يكف عن التفكير بموضوعه مع سارة فتلك اللزجه تصر على ان تقتحم حياته رغم عنه ,ووالدته تساندها بذلك
اخذ يحدث نفسه بغضب قائلا:-
لازم اخلص من مطاردتها ليا ،واصرارها الدائم بكل الطرق انها تتجوزة .

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية عمران وحورية - حورية العمران الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم أروى عبد المعبود

اخذ يلوك الطعام بصمت بينما عقله لا يكف عن التفكير بحل يخرج تلك اللزجه من حياته فهو يراها فتاه مغرورة ،ومدلله لا تصلح ابدا ان تصبح اما لأطفاله ،وايضا لا يستيطع ان يأتمنها على اسمه .
تركته سهيله ، وغادرت الحياه لتتركه فريسه سهله لاى امرأه تقابله ،واطفاله الصغار يخشى عليهم من بطش زوجه اب قاسيه.
بينما والدته تقيم بفرنسا مع اخر ازواجها لا يهمها احفادها ،ولا ولدها الوحيد بل كل ما يهمها ان تحيا كما تريد غير عابئه بمشاعر ولدها فهو لم يراها منذ مايقرب من خمس سنوات ، ونادرا ما سئلته عن الاطفال .

انهى طعامه ،ونهض متوجها الى مكتبه اغلقه خلفه ،وجلس شاردا يحاول ان يجد حلا ليخلصه منها ، ومن مطاردتها التى اصبحت تصيبه بالاختناق.

اغمض عينيه وعاد برأسه الى الخلف محاولا ان يخرج تلك البغيضه من تفكيرة

اثناء ماكانت تجمع الاطباق من فوق مائده الطعام تذكرت انها لم تحدثه بشأن الملابس اعدت له قهوته كما يفضلها
ثم توجهت لغرفه المكتب طرقت على الباب اجابها صوته قائلا بجمود :-
ادخل.
دلفت الى الداخل بتردد ,لاتعلم من اين تبدء ،؟!وكيف ستحدثه بشان الملابس؟!!
تقدمت لحيث يجلس وضعت القهوة امامه بصمت .
تنحنت محاوله ان تلفت انتباها اليها
فتح عينيها يحدق بها بنظرات جامده لكنها تتأملها مليا منتظر حديثها
تحدثت اليه محاوله ان تبدو جاده :’-
انا متشكره على الملابس الى حضرتك جبتهالى بس اسفه مس ها اقدر اقبلها.
مراد بهدوء على غير عادته :’-
انسه كاريمان انت مربيه لاولادى ومظهرلك يهمنى وانت طالما بتشتغلى عندى يبقى كل شئ يخصك مسؤليتى ياريت بلاش تعترضى علشان مش ها اقبل اى مناقشه بالموضوع ده.

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية خذلان الماضي الفصل الثالث 3 بقلم دودو محمد

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *