رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل الحادي عشر 11 بقلم نورا نبيل
رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل الحادي عشر 11 بقلم نورا نبيل
البارت الحادي عشر
اخذت تفرك يدها ببعضهم البعض بتوتر تحاول ان تسيطر على غضبها فهو طلب منها البقاء دون ان يوجه لها كلمه اعتذار واحده او يعترف بخطأه بحقها.
لوت فمها باستنكار لكن فى النهايه رضخت للأمر الواقع
الا وهو ان الصغار بحاجه اليها حقا
تحدثت اليه بغضب مكتوم دون ان تنظر اليه :-
موافقه علشان خاطر الاولاد ،اوعدك انى بعد كده مش ها اتدخل فى اى حاجه تضايق حضرتك منى.
نظر اليها بجمود قائلا:-
تقدرى ترجعى اوضتك انا سهرتك كثير النهارده كثير.
عادت غرفتها مزمجرة بغضب من تكبرة ،وغرورة
محدثه نفسها بغضب شديد :-
ايه الشخص ده فظيع جدا مش هاين عليه يعتذر ،وبيكلمنى ببرود ،وتكبر كده انا لولا الولاد كنت مشيت، وسبته يتفلق
دلفت الى غرفتها استلقت بالفراش ثم غرقت بنوم عميق من اثر الاجهاد الذى تشعر به
نهضت بالصباح توجهت الى المرحاض اغتسلت ثم خرجت لتعد طعام الافطار لفارس ،وتطعم الصغار
توجهت الى المطبخ اخرجت الطعام من الثلاجه، ووضعته بالاطباق ،وقامت بوضع كوب من اللبن لفارس ثم جهزت طعام الصغار
ذهبت لغرفه الصغار وجدت فارس لايزال نائما
توجهت اليه ، وقبلته بحب،واخذت تداعبه برقه حتى نهض
يضحك ملئ فمه مقبلا اياها بحب
همس لها قائلا بسعاده:-
ثباح الخير ياكوكى انا مبسوط علشان انت مش مشيتى
اسعدها كثيرا حديث الصغير فهو يتحدث ببرائه شديده
يبدو كملاك صغير كلماته قد مست شغاف قلبها حتى ان عينيها امتلأت بالدموع.
فا مسحتها سريعا ثم حملت فارس بدلت له ملابسه ،وغسلت له وجهه ،ويديه ثم ذهبت للصغار داعبتهم قليلا ثم اطعمتهم ،وبدلت ملابسهم ثم تركتهم بالفراش ،واخذت فارس لتطعمه .
تحدثت اليه قائله بحب:-
فارس قلبى اقعد هنا ها اروح المطبخ اجيب الفطار ،ونفطر مع بعض
ذهبت الى المطبخ لنأتى بالطعام وحين همت بمغادرة المطبخ فوجئت بورقه ببضاء مطويه بعنايه وموضوعه على منضده المطبخ.
فتحت الورقه ،وقرات ما بها وجدتها من مراد ، وقد كتب لها
قائله بنبرته االأمرة التى تثير غضبها قائلا،:-
الفلوس الى فى الورقه دى علشان لو البيت محتاج حاجه تجبيها اكتبى الى انت عايزة فى ورقه ،وقولى للبواب يجبلك الى انت عايزة ، وياريت تأخدى بالك من الولاد
انا خرجت علشان عندى شغل مهم.
اكملت القرائه بتأفف وهيا تلوى فمها بضجر قائله:’-
انت بجد مستفز لازم دايما يدينى اوامر حتى لو مكتوبه شخص مستفز.
طوت الورقه ،ووضعتها ثم حملت الطعام متوجهه لحيث
يجلس فارس جلست الى جوارة ليتناولوا الطعام سويا.
مر الوقت سريعا على كاريمان، وكانت قد انتهت
امسكت الورقه التى كتبت بها ما يحتاجه المنزل
ثم فتحت باب الشقه ،واعطته للبواب ومعها النقود
ثم عادت الى الداخل ماكادت تعود حتى استمعت لجرس الباب يصدح باصرار توجهت اليه لتفتحه بتأفف قائله لنفسها بغضب:-
مش عارفه فى ايه ما انا كنت لسه عند الباب هو يوم طويل باين عليه.
قامت بفتح الباب فوجدت امامها شاب يحمل
اكياس كثير ة
نظرت اليه بتعجب قائله:-
حضرتك مين ؟!!،وايه كل الحاجات دى ؟!١
تحدث اليها بادب شديد قائلا :-
مش دة منزل استاذ مراد زين الدين؟!!
كاريمان بتساؤل،وهيا ترمق الاشياء التى يحملها
بحيرة ارتسمت بوضوح على محياها
اجابت بتردد قائله:-
ايوة هو .
العامل بنفاذ،صبر:-
ممكن حضرتك تمضيلى بالاستلام هنا
استجابت كريمان رغم الحيرة التى تشعر بها
اخذت منه الاكياس ، ثم دلفت الى الداخل تنظر الى الاكياس بحيرة
وضعتهم على الطاوله ,وركضت مسرعه لتجيب على الهاتف الذى كان يدق بألحاح
اجابت على الهاتف بملل قائله :’_
الو ايوا مين معايا؟!!
استمعته لصوته يجبيها بجمود :-
انا مراد يا انسه ارجوك قابلى المندوب اكمل قائلا :-،
وقد لان صوته الحاجات الى معاه دى علشانك
ما ان استمعت لحديثه حتى زادت ضربات قلبها ،وجف حلقها لم تجد ما قد تجيب عليه به وقع عليها حديثه اصابها بصدمه
اعاد حديثه بالحاح قائلا بنفاذ صبر:-
انسه كريمان انت سامعانى؟!!
انتبهت كريمان لانها لازالت على الهاتف معه
اجابته بغضب قائله باندفاع:-
بس انا مش عايزة حاجه مش ها اقدر اقبل
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)