روايات

رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل العاشر 10 بقلم نورا نبيل

رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل العاشر 10 بقلم نورا نبيل

 

البارت العاشر

 

 

لا انت بتضحكى عليا يا كوكى ،وهاتمشى، وتسبينى

ما ان رأته حتى انهارت من البكاء لقد كانت خائفه عليه بشده ،وتخشى ان يكون اصابه مكروة

انحنت اليه لتخرجه من اسفل الفراش محتضنه اياه

ودموعها تغرق وجهها

بادلها فارس العناق طابعا قبله على خدها

 

وهو يمد يده ليزيل لها دموعها

هامسا لها ببرائه مش تعيطى كوكى فارس بيحبك انا اسف علشان خليتك تزعلى .

انهالات عليه بالقبلات وهى تمتم بحب :-

روح قلبى يا فارس متعملش كده تانى

 

كان مراد يقف يراقب المشهد بغموض ،وصمت تام لم يتحدث او تصدر منه اى حركه بل يراقبهم بصمت فقط

 

انحنى ليحمل فارس من بين يديها بجمود فتلامست ايديهم دون ان يقصد مما جعلها تنتفض،مبتعده عنه

اما هو لم يتأثر بماحدث كأنه رجل من جليد لا يؤثر به شئ

 

وقد سرت بجسدها قشعريرة زلزلت كيانها .

حمل فارس ،ووضعه بالفراش مقبلا وجنتيه بحب هامسا له :-

بحب نام حبيبى فارس طنط مش هاتروح فى حته.

 

فارس ببكاء وهو ينقل بصرة بينهم :-

انت يابابى ها تخليها تمشى امسك بيدها قائلا ببرائه :’-

مش ها اسيبها انا خليها هنا جمبى.

مراد بحزم ناظرا للطفل بقوه:-

 

فارس انا قلت ايه نام والصبح نتكلم فى الموضوع ,وانا بحذرك اياك تعمل كده تانى!!

 

امتثل الصغير لاوامرة ،وقد بدء بالبكاء خوفا من ان تتركه كريمان.

احتضنته كريمان بحب شديد وربتت على يديه بود

تحدثت اليه قائله:-

ها احكيلك حدوته ايه رأيك يا حبيبى موافق؟!!

فارس وقد غمرته سعاده كبيره اندس باحضانه قائلا بحماس شديد:-

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية منقذي اللطيف الفصل الاول 1 بقلم ندى محمود

طبعا انا مستعد اهو اسمع الحدوته.

كل ذلك ،ومراد لازال يقف يشاهد كم تعلق ابنه الشديد بها؟!!

همس اليها بمشاكسه قائلا:-

ممكن انا كمان اسمع الحدوته معاكم ، اكمل ،وعيناه تتأملها بصمت كأنه يراها للمره الاولى :-

 

شكل الحدوته لفارس بس.،ولا ايه؟!!

وقعت حديثها عليها اصابها بصدمه شديده فحدقت اليه بصمت عده لحظات غير قادرة ان تتفوه بكلمه

 

فمراد بنفسه تنازل عن كبرياؤه ،وجلس يستمع اليها ،وهيا تقص على صغيرة حكايه الاطفال.

 

ايقظها فارس من شرودها قائلا بلهفه شديده:-

يلا ياكوكى مستنيكى يلا احكى .

 

ابتسم مراد لاول مرة منذ ان قابلته على اسم الدلع الذى اطلقه طفله عليها

 

جلس يستمع اليها ، وهيا تقص على طفله حكايه ماقبل النوم ،وهو يصتنت اليها بأهتمام ،وشغف غير عادى مما سبب لها توتر شديد، وجعلها تتعلثم بالحديث عده مرات.

 

ماكادت تنتهى من سرد الحكايه حتى تفاجئت بالصغير قد غلبه النعاس قبلته بحنو على وجنته ثم دثرته بالغطاء جيدا

 

نهضت من فوق الفراش متسلسه الى الخارج بهدوء حتى لا توقظ الصغير

ماكادت تخرج من الغرفه حتى اوقفها صوت مراد قائلا بجديه:-

ممكن اتكلم معاك شويه يا انسه؟!!

كريمان بتساؤل :-

طبعا تحت امر حضرتك اكيد.

تبعته الى غرفه الصالون ، وهيا تتسائل عن ماذا يريد التحدث معها به؟!!

جلس على المقعد المجاور لها بأريحيه شديده واضعا قدم فوق قدم

 

ثم اخذ يحدق بها بنظرات غامضه متأملا اياها بصمت

تحدث اليها رامقا اياها بغموض قائلا:-

ممكن تفضلى علشان خاطر الاولاد؟!!

صمت متأملا اياها بجمود بأنتظار اجابتها.

 

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية فريدة وكامل - تاني حب الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ملك إبراهيم

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *