روايات

رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل الثالث 3 بقلم نورا نبيل

رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل الثالث 3 بقلم نورا نبيل

 

البارت الثالث

 

تحاملت على نفسها رغم ما تشعر به من الم فى سائر جسدها
من اثر الدفعه التى تعرضت لها.

عزمت على ان تمسح له جسده بالماء الممزوج بخل بأى طريقه فدرجه حرارته مرتفعه جدا ، وهذا خطر عليه

بللت القماشه بالماء الممزوج بالخل ثم
مررتها على جبهته ، وذراعيه وجاهدت لتدفعه ليستلقى على جانبه الاخر لتقوم بتمرريها على ظهرة العارى ثم على صدرة
وتكرر الامر عده مرات.

الى ان بدء الحرارة تنخفض تدريجيا دثرته بالغطاء،وذهبت لتعد له بعض الحساء الساخن ،وتبحث ايضا عن اقراص خافضه للحرارة

اعدت حساء الخضار المسلوق ،ووضعت عليه قطرات الليمون
ثم توجهت عائده لغرفته ،وبيدها الحساء ، وبحثت بغرفته عن الاقراص الى ان عثرت عليها.
اقتربت منه تتامله باعجاب شديد بشعرة الاسود الناعم
وروموشه الحالكه السواد وعضلات صدرة القويه

 

 

 

 

 

انتبهت من شرودها به على صوت هممته قائلا بصوت يكاد يكون مسموع بوهن:-

ميه عطشان هاتولى ميه.
اقتربت منه ووضعت الدواء بفمه واعطته كوب الماء
ابتعله ،بعد مشقه ، وهو لايزال مغمض العينين جاهدت لتسقيه بعض الماء ثم اخذت تطعمه الحساء بمشقه كبيرة

انهكتها محاولتها المستميته لتطعمه الحساء كاملا
زفرت بقوة حين انتهت من اطعامه الحساء .
حملت الاطباق لتعود بها الى المطبخ

ثم اعدت لنفسها شطيرتين من الجبن ، وعادت للغرفه لتلتهمه بنهم من شده جوعها
شعرت بالنعاس يتسلل لاجفانها
فنهضت متوجهه الى الاريكه بعد ان تأكدت من احكام الغطاء فوقه.
احكمت الروب حولها جيدا ثم غرقت بنوم عميق من شده ارهاقها.

نهضت بعد دقائق على صوته مناديا زوجته بصوت عالى قائلا بلهفه :-
انت فين ياسهيله انا ماصدقت انك رجعتيلى سبتينى تانى لوحدى

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية زينة و العاصم الفصل الخامس 5 بقلم ندى علي حبيب

انا خلاص تعبت من الوحده مبقتش قادر استحمل بعدك عنى
ماتسبنيش ارجوكى.
نهضت متوجهه اليه متأثرة بحديثه الحزين:-
دثرته مره اخرى ،وبقيت الى جوارة
حتى غفى مره اخرى

بعد مرور بعض الوقت ،وغرقها بالنوم مره اخرى

تململ مراد فى نومه لينحصر الغطاء من فوقه ليبقى عارى الصدر ثم
فتح عينيه ليعود، ويغلقهم من جديد ثم يعود ليفتحهم مرة اخرى محاول ان يعود عينيه على الضوء
حاول النهوض من مكانه الا انه شعر بالدوار فعاد للأستلقاء مرة اخرى
ازدرد ريقه بصوبعه ،وشعر بأنه بحاجه الى الماء
كاد ان ينادى على الخادمه المدعوة منى

لتجلب له ماء الى ان شاهد فتاه نائمه على الأريكه بغرفته لا يرى شيئا منها سوى شعرها البنى نظرا لغرقها داخل روبه

حين انتبه مراد لكونها ترتدى روبه صاح غاضبا ؛-
انت مين؟!! وايه جابك هنا ؟!!،وازاى تسمحلى لنفسك تلبسى لبسى؟!!
افزعها صوته لتنهض واقفه تنظر اليه بفزع شديد
لا تدرى بماذا تجبيبه ؟!!، وكيف ستفسر له وجودها بعرفته ،وفوق اريكته.

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *