روايات

رواية مملكة الصعيد الفصل الثامن 8 بقلم سالي دياب

رواية مملكة الصعيد الفصل الثامن 8 بقلم سالي دياب

 

البارت الثامن

 

بسم الله
مرت ثلاث أيام …. بدأت ريناد تستعيد صحتها تدريجياً والحق يقال أن هذا الصالح…. كان ودود معها على غير العاده فظنت الصغيرة أنها ظلمته في البداية… فهو خلال الثلاث أيام التي مضت ولأول مره صالح الصاوي يجلس داخل قصره ثلاث أيام دون أن يخرج من جناحه وهذا الشيء أشعل الغيره في قلوب زوجاته فهو لم يفعل ذلك معهم…..
أما ريناد فبدأت تنسحب إليه تدريجياً وتشعر بالألفه إتجاهه.. رغم أنه في أغلب الأوقات يتحدث عبر الهاتف أو يشاهد التلفاز إلا أنه كان دائما يحرص أن تكون بجانبه…. حدث بينهم تقارب بعض الشيء وقد علمت بعض الأشياء
أما بشأن باقي سكان القصر فالحال لم يتغير كثيرا عنايات لا زالت متجبره … وتأمر الجميع بالسطوه والساطور ….. وهم كالأغنام لا يتحدثون ينفذون فقط ….
واليوم وبعد ثلاث أيام… سينزل العريس وعروسته … وها هو الآن يرتدي زيه الصعيدي امام المرأه… التفت برأسه للجانب لهذه القصيرة التي تقف بجانبه وتنظر إليه بملامح حزينه ابتسم وقال….
ــــ زعلانه ليه يا ملاكي…..
تنهدت وأنزلت عينيها أرضا ثم قالت ببعض الضيق……
ــــ هو انا مش هروح الكلية ثاني….
نظر لها مطولا يصمت ثم عاد ببصره مرة أخرى الى المرأه… ليمشط خصلاته بالمشط الخشبي… وهي كانت تنظر له في انتظار رده وعندما طال الانتظار أنزلت عينيها أرضا وتجمعت الدموع في عينيها سريعا … كادت
أن تتوجه إلى الخارج فأمسك بمعصمها … التفتت إليه بعينيها الدامعة … ليضع هو المشط على التسريحة ثم التفت إليها وقف أمامها … تنهد وقال….
ـــــ اسمعي من البدايه واني جايلك أكثر حاجه بكرهها الدلع الماسخ ورط الحريم… مش كل كلمه بدمعه يابت الناس… لازم تعرفي أني لو ما ردتش عليكي يبجي بفكر في الموضوع ……
لمع الأمل في عينيها وابتسمت …. مسحت دموعها سريعاً وقالت بسعاده طفوليه ….
ـــ دي ……. دي مش دموع ….
ضحك بخفه على طريقتها الطفوليه حاوط خصرها بذراعه ليقربها منه ثم قال وهو يداعب وجنتها بإبهامه….
ـــ متوكده إن دي مش دموع ….
أريكها قريه … ابتسمت بخجل وقالت بارتباك ……
ــــ دموع بس مش دموع دموع ……. ما أعرفش…..
ضحك وقال
ــــ طيب يا اللي دموع مش دموع.. همي غطي راسك عشان ننزلوا ….
لوت فمها … وشعرت بالخوف من كونها ستنزل إلى الأسفل وستلتقي بهذه المتجبره وزوجاته الأخريات… وهو رأي وشعر بكل ذلك … كادت أن تبتعد عن يده.. فمنعها … نظرت له بعدم فهم… فهمس هو أمام وجهها…..
ـــ شايف إنك بجتي زينه….
فهمت حديثه المبطن.. ارتجفت بين يديه عندما انحنى عليها ليدفن رأسه في حنين عنقها … يطبع قبلات حاره تترك رعشه في جسدها تعالت أنفاسها… وضعت يديها على ذراعه وقالت بارتباك مرتعش…..ــــ ابعد علشان……… البس……..
صرخت عندما قضم عنقها بأسنانه… رفع رأسه وقال بهمس أمام شفتيها…..
ــــ جوليها لاول….
نظرت له بعدم فهم وهي تلهث بشده … لمعت الرغبه في عينيه بقوه فهو خلال الثلاث أيام التي مضت كان يحاول جاهداً الا يأخذها مرة أخرى حتى لا تتأذى ولكن بهيئتها الطفوليه هذه كانت حقا مغربه ومستفزه لرغبته… طبع قبله قويه على شفتيها ثم قال برغبه عارمه…..
ـــ جولي صالح…..
لم تفهم لما يريد أن يجعلها تنطق اسمه ظنت أنها إن فعلت ذلك سيتركها فقالت ببراء…..
ــــ صالح… ابعد بمممم…..
ابتلع باقي الحديث داخل فمه عندما اسودت عينيه بشرارات من لهيب الرغبة فور أن استمعت أذنيه اسمه للمره الثانيه من شفتيها ….. امممم… صرخت هكذا داخل فمه صرخه مكتومه وتراجعت للخلف وهي تحاول أن تدفعه … شهقت فور أن سحبها للفراش لتسقط عليه وهو فوقها …. التهم شفتيها بقوه وامتصها برغبه… جعلتها تحاول أن تبتعد عنه رغم التأثر الذي دب في أصولها……
ابتعد عنها فجأة … نظرت له بارتباك وهي تلهث إتسعت عينيها عندما رأته ينزع ملابسه مره اخرى حركت رأسها بنفي… ثم وقفت سريعاً من على الفراش وكادت أن تفر هاريه لكنها صرخت عندما أمسك بها ومددها مره أخرى على الفراش ولكن هذه المره على وجهها ثم إعتلاها بعد أن نزع عباءته وظل فقط بهذا البنطال الذي يرتديه أسفله ….. لف زراعيها للخلف ثم قال بجانب أذنها ….
ــــ على فين يا رينو….
صرخت ضاحكه عندما أدخل يده أسفل كنزتها الطفوليه والتي ارتدتها بعد أن رفضت رفضاً قاطع أن ترتدي هذه الملابس التي جلبتها عنايات… هذه الملابس الخاصه بالعروس… فلم ترتدي أي شيء منها لأنها فاضحه……
تلوت أسفله بشده… فضحك هو لا إرادياً… هدأت عن الضحك … وو…. واستكانت أسفله… فور أن شعرت بيده تسير ببطء مثير على ظهرها …. أنزلت جفونها ببطء وابتسمت وهي تتنهد…. والآخر الذي يعتليها يبتسم على مظهرها فهو علم نقطه ضعفها … عندما يضع يده على ظهرها أو يداعب عنقها وخصلاتها تسترخي على الفور……رفع الكنزة للأعلى… ثم نزل هو إلى الأسفل…. بقبلات رطبة حارة أصابتها بالرعشه… أخرج لسانه وصعد به للأعلى مرة أخرى… حررها من هذه الكنزه وألقاها بعيداً … ثم قام بقك حمالة الصدر وألقاها هي الأخرى…
فاصبح جزءها العلوي عاري…. مثله تماما التصقت معدته في ظهرها ….امممم ….. أخرجت في هكذا من فمها فور أن شعرت بجسده يلمس جسدها… دفن رأسه في عنقها من الخلف وهذه المره لم يقبلها بشراسه بل بشغف… نعم يعانق قطعه من عنقها داخل فمه ويمتصها بشغف وهو يصعد ويهبط بجسده على جسدها ببطء شديد…..
ادخل يده داخل بنطالها ….. ليتحسس على مؤخرتها بحميميه زلق يده لتستقر بين فخدها من الأسفل ويضعها على وثتها يداعبها برفق حتى لا تتألم….
قبضت هي بكفي يدها على شرشف الفراش…. ورفعت رأسها وهي تطلق تنهيدات مرتعشه… سحب بنطالها للأسفل….. لتتعرى تماما … تخلص هو الآخر من ملابسه ….. ثم تمدد عليها ليلتصق كل جسده في جسدها… تخشب جسدها عندما شعرت بقضيبه المنتصب بين فخذيها من الخلف….. أمسك نهديها من الخلف ليعتصره بين يديه ويقول داخل أذنها …..
ــــ إعملي زيي… اللي تحس بيه إعمليه….
التفتت برأسها إليه …. لتنظر إليه ثم قالت وهي تضع يدها على يده التي تضغط على ثديها ….
ـــ مش فاهماك … غامض ومش مفهوم …. قاسي وحنين….. مغرور وبحسك طيب… انت مين…..
ــــ صالح الصاوي……
اااااام… صرخت بقوه وتشبثت في الفراش أكثر… عندما إخترق أنوثتها من الخلف….. على حين غفله … ضغطت على شفاها بقوه وهي تتلوى أسفله من الألم… وضع يديه على يدها وشبك اصابعه داخل أصابعها من الخلف ثم قال بلهات وهو يقبل عنقها …..
ـــ رخي جسمك إكده هتتوجعي ثاني… انتي اللي أذيتي حالك جبل سابح ……
ـــ مش عارفه يا صالح ………
صرخت عندما شعرت باسنانه الحاده على عنقها … صعد بقبلاته الحارة للأعلى ثم إلتهم أذنها ليمتصها بقوه حنونه …. بدأ يتحرك تدريجيا وهو يقول برغبة عارمه…..
ـــ حاولي با جلب صالح… مش جادر اتحمل….
بدأت صرختها المتألمة تنخفض شيئاً فشيء … لتتعالى صرخاتها المستمتعة وتنهيداتها الحاره …. وهو كان يتحرك داخلها بيط…. يزداد تدريجياً حتى لا يؤذيها … وعندما شعر أنها اعتادت عليه ……… ارتفع قليلا إلى الأعلى…. جعلها تفتح ساقيها أكثر ورفع مؤخرتها بالاجبار وهو داخلها أمرها أن تستند على مرفقيها …. شعرت بالإحراج من هذا الوضع….. وأرادت أن تمنعه …. لم يعطيها الفرصه بأن تتحدث …. تحرك داخلها بقوه ويداه تسحب خصرها بإتجاه قضيبه …… لتهتز مؤخرتها البيضاء أمام عينيه بطريقة مستفزه تجعله يصفعها بقوه عليها … فتصرخ هي بالم واستمتاع في نفس الوقت… لا تعلم ما يحدث معها ولكن حقا تشعر بالاستمتاع ……
اتسعت عينيها عندما شبهها بانثى الأسد دون خجل بل وأيضا كان يقول وهو يتحرك داخلها بقوه… انتي فرستي….. مهرتي… اخ… هكذا كان يتحدث وهو يتحرك داخلها بقوه ليصدح في الغرفه صوت ارتطام أجسادهم ببعض… ظلوا هكذا لفتره من الوقت… هي تصرخ وهو يزمج بخشونه…. كاد أن يستمر ولكن توقف عندما ارتخت هي أمامه على الفراش وأخذت تتنفس بقوه وكانها خرجت للتو من معركه شرسه …..
ابتسم من بين لهاته الشرس ثم قذف داخلها ……… صرخت في بضعف عندما ألقى بجسده عليها أبعد شعرها عن وجهه وتبسم وقال بسخريه ….
ـــ بتهنجي بسرعه انتي……
دقنت رأسها في الفراش…. بخجل ليضحك بشده عليها ثم يبتعد عنها فجأه ويحملها ويتوجه إلى المرحاض قالت هي بخجل وهي تدفن رأسها في عنقه…..
ـــ إنت هتعمل ايه نزلني……
أنزلها ولكن داخل المرحاض….. فتح مرش المياه لتنهمر عليهم …. التفتت هي لتضع وجهها في الحائط …. عانقها هو من الخلف….. طبع قبلات حنونه على أذنها وقال بشغف……
ـــ بتي
نزلا سوياً بعد أن بدلوا ملابسهم وتحمموا مع بعضهم. …. وها هي تنزل معه الدرج بخطوات مترددة … تنظر حولها بقلق… بينما كانت يد صالح تمسك يكفها الصغير بثبات …. كان يرتدي جلبابه الصعيدي بكامل هيبته… والكل قد إصطف في بهو القصر ينتظر رؤيتهما … شعر بارتباكها فضغط على كفها … وكأنه يحفظها على الاستمرار….
نظرت له …. فوجدت عينيه التي كانت تبتسم في الأعلى تحولت إلى نظره أربكتها …. فابتلعت توترها ….
وعاد الخوف مرة أخرى…. أكملت نزولها معه حتى وصلوا إلى البهو الواسع الذي يقف فيه نساءوه……
اقتربوا منه النساء على الفور… وأمسكوا يده وانحنوا ليقبلوها … حتى هذه المتجبره قبلت يده وكتفه… نظرت إلى أيديهم المتشابكه ثم نظرت إلى شقيقها وقالت بابتسامه
ـــ صباحيه مبارکه با خوي….
رد عليها بجمود أذهل هذه الصغيره …..
ـــ الله يبارك في عمرك …. الفطور جاهز ……
ـــ همي يابت انتي وهي حضروا الفطار لسيد الناس… يلا يا ريناد روحي معاهم……
اتسعت عين ريناد وقالت وهي تشير إلى نفسها…..
ـــ أنا… بس……. أنا مش بعرف أطبخ … يعني ممكن أحضر أو أعمل اللي هتقوله عليه بس مش بعرف أطبخ…..
قبل أن تتحدث عنايات كان شقيقها ينظر إلى هذه الصغيره ويبتسم ويقول بحنان مخفي هي الوحيده التي شعرت به……
ـــ عنايات اهنه هتعلمك … مره في مره وهتتعلمي…..
حاولت أن لا تبتسم ولكن لم تستطيع لذلك وضعت رأسها أرضا…. ليس من حديثه فقط بل من يده التي تداعب أصابعها … تشابك أيديهم الحميمي الذي لاحظه نسانه ….ذهبت مع النساء للمطبخ لينظر لها الجميع بغل… ابتسمت بتوتر ووقفت تفرق أصابعها بارتباك… نظروا إليها عندما قالت بتلعثم…..
ـــ أقدر أساعد في حاجه ……
ـــ أيوه تجدري…..
نظرت إلى نعمات عندما قالت هكذا لتقول الأخرى بتهكم……
ـــ حطي لسانك جوه خشمك واكتمي صوتك بيجيب صداع….
ضحكت فتحيه وسحر … مما جعلها تشعر بالإحراج….. توجهت إلى الخارج… كادت أن تتوجه لبهو القصر ولكن توقفت عندما استمعت لحديث هذه المتجبره عندما قالت ……
ـــ وانا جايه إمبارح من السوج شفت بت عبد الجادر اللبان…… بقت زي لهطة الجشطة تقول للجمر جوم وتجعد مكانه…. جلت في عجل بالي والله البت دي خساره تروح من ايدينا ايه رأيك….
وضعت يدها على فمها ودمعت عينيها عندما فهمت معنى حديثها … لم يمضي على زواجهم أيام وهذه المتجبره تعرض عليه فتاه أخرى…. انتظرت رده على أحر من الجمر …. فلم يتحدث بأي شيء نظرت في الخفاء له… ابتسمت. ولا تعلم لما ابتسمت عندما رأته يصب كل تركيزه على هاتفه … إذا هو لم يستمع لحديثها بالأساس…. مما جعل الأخرى تشتعل غيظا فقالت….
ـــ صالح…
التفت إليها لتقول هي بغيظ……
ـــ بجولك ايه رأيك…..
عقد حاجبيه وقال بعدم فهم
ـــ رأيي في ايه …..
ـــ في لبني بت عبد الجادر اللبان….
كاد أن يجيب عليها … لكن ارتفعت عينيهم هم الأثنين عندما سقطت المزهرية وصوت شهقة ريناد… التي وضعت يديها الأثنتين… على وجنتيها ثم نظرت إليهم وقالت برعب…..
ـــ ما كنتش اقصد…..
ـــ دا التي نهار اللي جابك طين…..
ارتعشت برعب وخوف عندما صاحت بها عنايات هكذا كادت أن تقترب منها ولكن……
ـــ ابعدي عن الجزاز أحسن تتعوري……
التفتت عنايات وخرجوا من بالمطبخ على صوت تحطيم المزهريه… لتقول عنايات باستنكار….
ـــ تبعد عن الجزاز أحسن تتعور … هو ده اللي ربنا جدرك عليه… دي كانت بتتصنت علينا …..
قالت ريناد ببكاء
ـــ لا أنا ما كنتش كدا… ال… أنا كنت خارجه وسمعت كلامكم بالغلط بس مش قصدي إلى اتصنت عليكم……. قصدي أسمع كلامكم…..
اقتربت منها عنايات وامسكت بذراعها بقوه وكادت أن تصيح بها ولكن……
ـــ عناااليات …..
هكذا إهتز جدران القصر عندما صاح هكذا بشقيقته…. نظروا له الجميع حتى هذه الباكية التي تستنجد به يعينيها … اقترب منها وانتشلها من بين يد شقيقته التي تضغط على ذراعها بعنف ليخينها خلف ظهره بحمايه ….. ثم قال بغضب…..
ـــ هتمدي يدك عليها وانا واجف… تصرفاتك ما بجتش عجباني….. هتمدي يدك على عيله صغيره … في حضوري ما لكيش كبير ولا أييييه…. خلاص عشان وكلتك بأمور السرايا وتشرفي على الحريم ييجى خلاص…. هتلغي وجودي… لااااه… أني صالح الصاوي
ـــ واني عنايات الصاوي ….. وكلمتي تمشي على ……
ـــ على نفسك…..
اتسعت عينيها بصدمه…. واندهش النساء لينظرون إلى بعضهم بذهول أما هذه المرتعشه التي تقف خلفه وتقبض على ملابسه بخوف… انتفضت من صراخه وأدركت أن الموقف احتد كثيرا …. لعنت غبائها وتمنت في هذه اللحظه أن تنشق الأرض وتبتلعها … رفع سبابته في وجه شقيقته المصدومه وقال بنبره لا تحتمل النقاش…..
ـــ اوعاكي تتفرعني يا بت ابوي…. صالح الصاوي مافيش شنب يجدر يرفع عينيه في عيني…….
سحر، فتحيه حتى نعمات… كلهم من جعر الصعيد…. عارفين عادتنا وتجاليدنا … إنما اللي ما كملتش وسطينا أسبوع عايزه تفردي سيطرتك عليها جبل ما تملكيها بين يدك… حطيها تحت جناحك لاول ياختي وبعد كده فكري تعلي حسك عليها … كلكم عندي واحد من أولك لحد ريناد….. بس الحكمة بتجول عامل كل واحد على جد خبرته والعيله الصغيره اللي عندها 19 سنه دي ماتعرفش حاجه عننا يا خيتي…. وهنيه بچي دورك تعرفيها مين هم الصعايده…..
فرد ظهره ثم قال وهو يمرر عينيه عليهم…..
ـــ الكلام للكل… أني مش دايما في الدار… اتعاملوا مع بعض بموده ورحمه يا اما قسما عظماً لهتشوفو مني وش محبش إنكم تشوفوه… أني كنت شايل يدي من حوار الحريم بس دلوجتي وبعد اللي حصل ده جدامي پبچی کله صغيره وكبيره هتدخل فيها…..
التفت الى ريناد… نظرت هي له بعينيها الدامعة… تنهد وقال بأمر…
ـــ اطلعي فوج ما تنزليش غير لما أعاود … يااالا …..
يا الله أخيرا … هزت رأسها سريعا ثم التفتت ورفعت عباءتها الطويلة وركضت إلى الأعلى وهو تابعها بعينيه…. وفور أن استمع صوت إغلاق الباب التفت إلى شقيقته لينظر لها بعينيه الحاده ثم يذهب إلى الخارج دون أن يتناول طعام الإفطار…..
فور أن خرج صالح رفعت هذه المتجبره عينيها للأعلى…. توجهت بخطواتها العرجة للدرجة المؤدية للاعلي… وبينما كانت الصغيرة تتنفس الصعداء بعد أن إنحبست داخل هذا الجناح التي شعرت بالارتياح داخله رغم كل ما مرت به….
انتفضت بخضه ووقفت سريعاً من على الأريكة عندما دخلت عليها هذه المتجبره… دون سابق إنذار كانت ريناد تصرخ بفزع عندما قبضت على ذراعها وسحبتها للأسفل تحت نظرة النساء المتشفية… توجهت بها إلى المطبخ… تدفعها بحده للداخل ثم تقول من بين أسنانها……
ـــ الغداء والعشا والفطار عليكي شايفه المواعين دي كلياتها تخلي المطبخ ببيرج…. وإبجى افتحي خشمك بكلمه وأنا هولع فيكي وانتي حيه……….
2
….

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية جبل الرفاعي الفصل الخامس عشر 15 بقلم دنيا ثروت

 

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *