رواية مملكة الصعيد الفصل السابع 7 بقلم سالي دياب
رواية مملكة الصعيد الفصل السابع 7 بقلم سالي دياب
البارت السابع
في الصباح الباكر وكالمعتاد في سرايا صالح الصاوي يستيقظون النساء فيها من 7:00 صباحا وكالمعتاد هذه المتجبرة تلقي عليهم التعليمات … وها هم الآن يقفون أمامها ثلاثتهم رغم أن إبنة عمها ليست زوجة صالح ولكن تستمع الأوامرها … وتنفذها خوفاً من بطشها ….
=النهارده الوكل هيكون تجيل… حضروا فطور زين لسيد الناس عشان يطلع له ….
نظروا إلى بعضهم بإندهاش… فلأول مره سيصعد فطور صالح الصاوي للأعلى… وفي الحقيقه هذه كانت أوامره أن تاتي شقيقته بطعام الإفطار له في الصباح مما أدهشها فهو لأول مره يطلب إفطار في صباح يوم صباحيته في جناحه العلوي… قالت فتحيه هذه المرأة التي لم يمضي على زواجها سوى إسبوعين وذهب وتزوج غيرها لم تستطيع الصمود لذلك قالت بغضب مكتوم….
=ومن ميته والفطور بيطلع فوج هي السنيوره بت البندر مش هتنزل…
ضحكت عنايات واقتربت منها بخطواتها العرجة وقفت أمامها تماماً مما جعل الأخرى تشعر بالخوف ثم قالت وهي تبتسم…
=شايفه يا فتحيه الكرسي اللي هناك ده…
نظرت فتحيه والجميع إلى هذا المقعد التفتت بعينيها مرة أخرى لها وهزت رأسها بنعم فقالت الأخرى….
=عمرك شفتيه نطج…
إبتسمت نعمات عندما فهمت على إبنة عمها التي قالت بصرامه ….
=يوم ما تشوف الكرسي ده بيتحدت تبجى تفتحي خشمك وتتكلمي… كلياتكم إكده يا حريم صالح الصاوي ما لكمش أي لازمه تنفذوا المطلوب منيكم وبس… کلمه زیاده تا؟ تاخدي بالمركوب… و واوعاك تفكري من….اا….
لم تكمل حديثها وإنصدمت هي والجميع عندما دخل صالح الصاوي من الخارج وهو يحمل ريناد بين يديه لم تكن الصدمه فقط من أن زوجته بين يديه بل من الملابس التي يرتدونها…
فصالح بعد أن رأي الدماء التي أغرقت الفراش على الفور سحب قفطانها الباقي أرضا وألبسه لها سريعاً وإرتدى هو شورت الذي نزعه قبل مضاعجتها وتيشرت نصف كم وحملها بين يديه ولم ينتظر أن يأخذ أحداً من الغفر معه بل وضعها داخل السياره وإنطلق بها الى المستشفى… وها هو الآن يدخل بها بعد أن قضوا ساعات داخل المستشفى فلقد… تأذت الصغيره من اقتحامه المفاجئ لها … لذلك دخلت إلى عمليه سريعه … لم تكن إصابتها بالغة الخطورة …. لذلك كان عليهم فقط أن يطهروا مهبلها وصرف بعض الأدويه
دخل كالعاصفة … ملامحه لم تكن تلك التي يعرفونها … لم يكن صالح الصاوي الرجل الذي يقف بشموخ ويداه خلف
ظهره دائما… بل كانت ملامحه غاضبه… وشيء أخر لا يفهمونه…
تابع سيره بها حتى وصل إلى أقرب أريكة … وضعها برفق فوقها … وجلس بجانبها … عندما تشبثت به فور أن إقتربت منهم عنايات وقالت بقلق زائف….=سلامتك يا سيد الناس… إيه اللي حوصل….
رفع عينيه الحاده لهم رأى عنايات واقفة بشموخها المعتاد… فتحية خلفها … ونعمات إلى جانبها وسحر بعيداً ويبدو عليها التوتر الذي لم يفهمه….. صمت ولا أحد تجرأ أن يسأل… لا أحد تحرك حتى….
1
نزل بعينيه مره أخرى إلى ريناد التي تضع راسها على صدره بضعف … اقتربت فتحية بتردد… وقالت بصوت منخفض وبغيره مكتومه وعينيها على هذه الضعيفه التي ترتدي ملابس زوجها وتتوسط صدره الأن…
=- هو فيه إيه يا سي صالح مالها عناد ….
رفع عينيه لها مره أخرى وقال بإستنكار….
=عناد.. ما هتعرفيش تجولي ريناد يبقى تجفلي خشمك …. مش ناجص وجع راس
أشارت عنايات لفتحيه بأن تعود خطوه الى الخلف…. فنفذت الأخرى أمرها على الفور إقتربت هي من شقيقها بخطواتها العرجة وقالت مره أخرى ….
=معلش يا اخوي… إيه اللي حوصل بس ما كانت زينه عشيه …
تراجعوا الجميع الى الخلف وإتسعت عين عنايات عندما صاح بها منفعلاً لأول مره …..
=ما خلاص يا عنايات ما ردتش عليكي يبجى مش عايز أجووول… إييييه تحجيج هو إياك …
نظرت له بصمت والجميع ينظرون إلى بعضهم فحقا هذه أول مره يفعلها صالح ويرفع صوته على شقيقته…. وشقيقته التي ابتسمت وربطت على كتفه ثم قالت…
=حجك عليا يا غالي … أني هخلي البت سحر تعمل لها كوبايه لبن دافي دلوكتي…
ضغطت هذه المرتعشه على تيشرت أسفل يدها فعلم ما تريد لذلك قال بأمر …
=خليها تعمل لها عصير … وتطلعوا فوج…
=من عيني يا اخوي…
التفتت الى سحر التي تقف في أحد الزوايا وقالت وهي تنظر لها بقوه …
=إعملي كوبايه عصير یا سحر مانچا….
إبتلعت سحر لعابها بصعوبه ثم هزت رأسها سريعاً وتوجهت إلى الداخل… إنحنت فتحيه على أذن نعمات لتهمس بغل…
=… شايفة… عمال يزعج ويشخط وينطر عشان بت البندار
أجابت نعمات بصوت حانق….
=واضح إن صالح البت دي هتأثر عليه… ده اول مره في حياته يطلع من جناحه بالشورت….
ضحكت فتحيه وقالت ساخرة…
=أجطع دراعي سبوع ولا تنين وهتحلووا في عينه واحده تانيه و هيتزوجها….
إبتسمت نعمات بسخريه ونظرت لها بطرف عينيها ثم نظرت الى هذه التي تداري عينيها داخل صدر طليقها التي تقسم … أن صالح الصاوي سيتغير وعلى يدها….
أبعد هو ريناد بحذر عن صدره … ثم وقف وضع يد أسفل ساقها واليد الأخرى خلف ظهرها ثم رفعها بخفه بين يديه…
=ااااه… بالراحه يا صالح….
من المفترض أن يتحرك … ويصعد بها الى الأعلى ولكن التصقت يده في الأرض… عندما صرخت هكذا بألم خرج على هيئه دلال جعلت الجميع يفتحون فمهم ببلاها … ظناً منهم أنها تتصنع الألم… ولكن في الحقيقه هو شعر أنها تتالم… بل وأيضا تخشب جسده وإرتعش قلبه لاول مره
عندما خرجت من بين شفتيها ” صالح”.. وكأنه يدرك أن هذا إسمه الآن….. نظر لها رأها تغمض عينيها وتبكي بصمت تحمحم بقوه ثم نظر الى الجميع وصعد الى الأعلى بخطواته الواثقه كالمعتاد…
وشقيقته تتابع صعوده الى الأعلى بعينيها الثاقبة ابتسمت وقالت بصوت عالي….
=ربنا يبارك لك فيها يا اخوي …
****************************************************
في الأعلى… دخل بها إلى الجناح… الذي أغلق بابه بقدمه… توجه بها الى الجزء الداخلي… نظر الى الفراش المغطى بالدماء… وهي الأخرى نظرت الى الفراش بضعف رفعت بصرها إليه رأته ينظر لها مبتسم وقال بنبرة خافته….
=ينفع إكده …
شعرت أنه يرمي اللوم عليها لذلك قالت بعفويه رغم إرهاقها ….
=إنت السبب….
إبتسم وتوجه بها الى المقعد الموجود بالغرفه أجلسها عليه ببطء فخرج منها صوت متألم ضعيف … نظرت الى ملامحه القريبة منها حيث أنه لم يبتعد بعد أن سحب ذراعيه من أسفلها … إرتبكت من نظراته التي لم تفهمها… إبتسم هو ثم طبع قبله شعرت بدفائها وحنيتها التي جعلتها تريد ان تفتح فمها ليصل الى الارض من دهشتها ….نظر إلى الفراش ويديه الأثنتين في خصره..
لم تدرك الصغيره أن هذه القبله التي انطبعت على وجنتها لم تكن حنونه فقط بل كانت شيئا أخر لم يفهمه… فهي حقا نزفت الكثير من الدماء وكانت تصرخ بقوه وهي ذاهبه إلى المشفى…. مما هز شيئاً داخل قلبه المتحجر….
إقترب من الفراش وسحب ملائه السرير المتلطخة بالدماء ألقاها في أحد الزوايا… نظر لها وقال بجديه….
=فين البتوع اللي بيتفرشوا دول…
ارتفع حاجبها بعدم فهم فقال وهو يشير على الملايه الملقيه في الزاويه….
=البتوع اللي زي البتاعه دي…
نظرت الى الملايه ثم التفتت إليه بعين متسعه أيعقل أنه سيبدل فراش السرير بنفسه …. هذا المتعجرف المغرور سيقوم بتغيير الفراش بنفسه
كبير الصعايده سيفرش ملائه السرير …. لااا… لا أستطيع التصديق … رفع أحدي حاجبيه عندما وضعت يدها على فمها ونظرت بعيداً .. إقترب منها وقال….
=اوعي تكوني هتستنطجي تاني….
عقد حاجبيه وأبعد يدها بالإجبار وأمسك فكها ليجعلها تنظر إليه ارتعشت شفتيها التي كانت تحاول أن تكتم بها هذه الضحكه ….
التي لم تستطيع أن تكتمها وانفجرت ضاحكه عندما تخيلت مظهره وهو يغير فراش السرير …. وهو علم لما تضحك فابتسم تلقائياً على ضحكتها الذي يسمعها ويراها لأول حقا كانت رائعه وهي تضحك بهذا الشكل… شعر بوخذه داخل قلبه وكأن هذه الضحكه أرسلت اشاره إلى قلبه لتخبر هذا المتحجر أني موجود بين ضلوعك ….
هدأت من الضحك نظرت له والابتسامه لا زالت على ملامحها البريئه …. تنهد وقال وعينيه المبتسمه تنظر داخل عينيها التي لمعت …
=يعني يوم ما تضحكي تضحكي علي… بتضحكي يا رينو عشان عايز أفرش لك السرير و تتمددي عليه براحتك….
لم تستطيع منع إبتسامتها من الظهور لذلك قالت بعفويتها البريئه…
=بصراحه مش متخيله إنك انت اللي تفرش السرير…
تلاشت ابتسامتها وحل محلها الخوف عندما تبدلت ملامحه الى ملامح مرعبه …. بل وأيضا قال بجمود …
=جومي إفرشي… يلاا ….
نظرت الى الفراش ثم نظرت إليه… أشار لها بتصميم. اللعنه عليك أيها المتوحش… استندت بيديها الأثنتين على جوانب المقعد ورفعت جسدها ببطء …. رفعت رأسها نظرت إليه بضيق كادت أن تتحدث برجاء بأن يتركها.. ولكن شهقت عندما وقع انعكاسها على المرأه الموجوده خلفه نظرت إلى هيئتها ثم نظرت إليه وقالت بذهول….
=إيه دا .. إيه اللي أنا لابساه ده….
إبتسم بجانب فمه وقال بسخريه مازحه….
=شفت أن ما ضحكتش عليك ازي
أنزلت رأسها أرضاً … عندما أدركت أنه فعل ذلك ليجعلها ترى مظهرها المشعوذ في المرأه ضغطت على شفاها السفليه بقوه حتى تواري إبتسامتها … إقترب منها ليقف أمامها تماما حاوط وجنتيها بكفوف يديه ورفع رأسها لتنظر
طبع قبله مع ابتسامه هادئه وعينيه تمر على ملامحها بهدوء شعرت بالخجل وأرادت أن تهرب من عينيه فلم تستطيع.. بل غرقت في تفاصيله الرجولية الطاغية لديه شارب كثيف …. تلك النبرة التي لا تحتمل النقاش… وفي الوقت نفسه تلمس القلب بلين غريب …. كان واقفاً أمامها كجدار صلب… لكنها لم تشعر بالخوف هذه المره… بل شعرت وكأنها على وشك الانهيار بين ذراعيه… من عينيه الحاده الذي رغم الغموض الواضح بها إلا أنه يوجد حنان لاحظته في بحر قسوته….مرت لحظة صمت … ثقيلة ومليئة بأشياء لا تقال قبل يهمس …
=جولتي ايه تحت…
أرادت أن ترد … ولكن شعرت بأن الكلمات انحسرت داخل حلقها فأبت الخروج … اقترب أكثر … حتى صارت أنفاسه بين أنفاسها… ثم نطق بصوت منخفض….
=جولتي صالح براحه … جوليه تاني..
إعتلى الخجل ملامحها وتجمعت الدموع الخجولة داخل عينيها … لترمش بسرعة وكأنها تحاول منع دمعة كانت تتسلل على استحياء … لكنه لمحها … فأزاحها بإبهامه برقة … وقال بهمس ….
=كل ما اكلمك تعيطي ليه … أني أذيتك في حاجه مديت يدي عليكي ليه بتخافي مني…
حقا يا رجل… منذ أن رأيتني والمصائب تنزل على رأسي هذا الرعب المحيط بي أنت السبب به….
=عشان ….. انت تخوف.. انت السبب في كل اللي أنا فيه الجوازه دي أجبرتني عليها….
إبتسم بهدوء … غريب ثم رد عليها بنفس النبره المنخفضه…..
=أني ما أجبرتكيش… كان ممكن ترفضي ما كنتش هغصبك … بس انتي اللي وافجتي علشان فاتن وولدها..
=أنا مش أنانيه عشان أقف في وش سعادتهم….
=مش دول اللي تضحي عشانهم يا ريناد نفسك ثم نفسك أهم من أي حد… مش هجولك أني ملاك لاااه…
تغيرت نظراته لترعبها بعد أن كانت هائمه ليقول بنبره جحيميه …
=أني الشيطان بيخاف مني… ما عنديش جلب بحكم بالعجل … نظرتي ميزان ويوم ما شفتك جلت رايدها… تعرفي ليه…
نفت برأسها فأكمل….
=عشان انتي هلاكي يا رينو…
أدخل يده أسفل خصلاتها لتستقر على عنقها ثم نزل على شفتيها … ليقبلها بقوه… تشبثت هي لا إرادياً في تيشرته
وضغطت عليه بقوه … اهمم.. خرج منها هكذا وهي تغمض عينيها بقوه من قبلته القويه الحاره التي كان ينتقل بها بين الشفتين بلهفه ويمتص أحدهم ويسحبها للخارج…. ورأسه تذهب يمين تارةً ويسار تارةً أخرى لف زراعه حول خصرها عندما شعر بارتخاء جسدها … وهي الفتاه البكر التي تحكمت غريزتها بها شعرت بالتأثر من قبلاته….
رفعت يديها لتستقر على كتفيه عندما رفعها بخفه للأعلى…. متوجه بها إلى الفراش ليمددها عليه ببطء والقبله ما زالت مستمره ليصدح صوتها الرائع في الغرفه… تمدد بجانبها …. وتعمق في قبلته الشرثه أكثر وهي كانت تخرج منها تنهيدات حاره كانت تشعله أكثر أراد أن يعتليها ولكن تذكر أنه لا ينبغي عليه أن يقترب منها لمدة اسبوع حتى يشفى جرحها …
انفصلت القبلة لتتلاحق أنفاسهم اللاهثه في الخروج بشده… أغمضت عينيها بخجل عندما قال بهمس أمام وجهها…
=المفروض إني ما جربش منك سبوع كامل… ده يرضي ربنا
وضعت يديها الاثنين على وجهها بخجل وعدم تصديق بأنها كانت مستسلمه له تماماً … إبتسم ومد يده على الكوميدينو ليلتقط هاتفه وهو يتأمل الجزء الظاهر من صدرها بعد أن إنزلق القفطان… فتح الخط دون النظر لأسم المتصل والمتصل كان شعبان فقال صالح….
=جول…
أنزلت أصابعها من على عينيها … لتصطدم بعينيه السوداء الذي كان يتابعها بها وهو يتحدث عبر الهاتف إستمعت
لصوت … شعبان من الجهة الأخري… خشن وعميق… تتخلله أصوات ضوضاء بعيدة….
=المركب هتدخل بعد التلا تاشر … لو الهوا ما لفش…
رد عليه وعينيه داخل عين هذه التي لم تفهم شيء ….
=الحساب هيكون بالسواجي … ولا لسه ناويين يعوموا
الكياس في البحر…
شعبان= لا يا كبير … الميه راجدة … والسمك عطشان…. بس فيه عيون كثيرة في الحتة ….
أبعد يده الخاليه خصلاتها عن عينيها ورد بجديه ….
– إسمع … المنديل اللي في جيبك الشمال… شيله وحط بداله حجر..
شعبان_فهمت جنابك يعني العقد اتفك.. والبوابة هتتفتح….
– لسه بدري … خلي رجالتك يسيبوا شوية طين حوالين الغريب… وإبقى شاورلي لو فيه رغاوي في الميه….
شعبان _حاضر يا كبير .. بس لو الجبل نزل عالساحل إحنا هنغرق…
رد عليه الآخر بملامح وبنبره لا تحمل النقاش….
=لو نزل.. إحنا اللي هنبني عليه … مش نغرق فيه. خليك صاحي… وأنا هرجع أكلمك ….
وفقط أغلق الهاتف… بعد أن انتهت المكالمة المشفره التي جعلت الصغيره الممدده أسفله تفتح فمها ببلاها ضحك عليها وكاد أن يتحدث ولكن منعهم … صوت عنايات الأتي من الخارج… ومن الواضح انها فتحت الباب ودخلت دون إستئذان لذلك قال بأمر ….
=إستني عندكي هبابه….
نظر الى ريناد عندما قالت بهمس…
=أنا عندي حساسيه من المانجو…
إبتسم وهو يقول بتسالي =بتتحسسي من إيه…
=المانجوو…
=والله إنتي اللي مانجو يا مانجو…
1
أغمضت عينيها بخجل… ليضحك بخفه ويبتعد عنها… متوجه إلى شقيقته التي كانت تقف بالخارج… والتي كانت تمسك هاتفها في يدها … ثم أرسلت هذا المقطع الصوتي الذي قامت بتسجيله لشقيقها لاحد الأرقام أغلقت الهاتف ونظرت إلى شقيقها وابتسمت باتساع وهي تقول…..
=العصير يا سيد الناس…..
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية مملكة الصعيد)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)