رواية مملكة الصعيد الفصل السادس 6 بقلم سالي دياب
رواية مملكة الصعيد الفصل السادس 6 بقلم سالي دياب
البارت السادس
……………
حاضر… نعم ….طيب… حروف هذه الكلمات ظنت عندما
تخرج منها بطاعه وٕاحترام تكون هي الفتاة المطيعه التي
يحبونها الناس ولكن أدركت أن هذه الكلمات ليست ٕإلا
جرعه من الجمال لتغذية الشخصيات الضعيفه….
هذا ليس ٕاحترام بل قلة ٕاراده وقلة شجاعه عن المواجهه
وعن الشيء الذي لا نرغب بفعله فنقول حاضر بصمت حتى لا يحزن الطرف الآخر…. أدركت أن ليس من فقدوا
العائلات هم فقط الأيتام….
بل الوحده وتحطم الروح وفقدان الشخصيه الأساسيه
التي يجب أن تكون عليها.. هذا أبشع أنواع العذاب…
وأسوء فقدان هو فقدان شخصيتك التي تعترض…
هل هي عروس أم جثه ستنقل ٕالى تابوت الموت ما أراه
أمامي عين فتاة يملأها الخذلان روح فتاة ٕانطفأت
راضيه بكل ما يحدث معها ومؤمنه أن هذا ٕاختبار من الله…..
تجلس على الفراش بدموعها الحديثه في ٕانتظار زوجها
الذي ال تعلم عنه شيء سوى أن ٕاسمه صالح المتوحش….
نعم تجلس الدميه…. أقصد ريناد تجلس الآن على الفراش
في ٕانتظار… قدوم زوجها المتكبر الذي ٕاشتهاها منذ أول
مرة رأها بها ٕانتفضت عندما ٕاستمعت صوت الباب يفتح
وصوته الذي ٕانقبض قلبها فور سماعه عندما أمر الخادمات بوضع صنية الطعام على الطاوله الموجوده في الخارج وهذه المتجبره التي قالت….
ـــــ خليها تشرب اللبن… شكلها ضعيفه ما هتتحملش…
فقط…. هدوء مريب بعد أن أغلق الباب جسدها يرتعش من هذا الصمت المفاجئ الذي حل في المكان وعينيها المذعورة مسلطه على مدخل الجزء الموجود به الفراش هذا الجزء الذي يفصله الستاره باللون االسود كا لون الغرفه الفاخره
التي لم تدخلها أي واحدة من زوجات صالح الصاوي…..
ٕارتفعت عينيها فجأة وٕارتعشت شفتيها عندما دخل بهيبته التي ترعبها وعينيه الجامدة التي جعلتها تلقائياً تقف من على الفراش…. ٕاقترب منها بخطوات هادئه فتابعتة عينيها الرماديه الخائفه…
وقف أمامها تماماً لم يتحدث بل نزلت عينيه الى جسدها…
نظر لها … ببطء مريب أربكها… هذا الأرتباك الذي ظهر
بوضوح على يديها التي تقبض على الفستان بٕارتعاش
وشفتيها التي تتحرك أمامه برجفه ملحوظه….
نظر ٕالى عينيها المذعوره نظرة مطوله صامته لم تفهمها…
ثم ٕابتعد عنها متوجهاً إلي إحدي المقاعد الموجوده في الزاويه ليجلس عليه بكل شموخ وغرور ليزيد من إرتباك الصغيرة….
نظرت له بريبة…. وهو مسلط بصره عليها ويده تشعل
سيجارة ليضعها في فمه… أخذ من السيجاره نفس عميق ثم زفره ببطء لأعلى وقال…
ــــ هتفضلي واجفه أكده…
ٕابتلعت لعابها بصعوبه ونظرت حولها بحيره لا تعلم ماذا
تفعل… نظرت ٕاليه عندما قال بأمر…
ــــ تعالي ٕاهنه ….
ٕاهدئي يا ريناد… كل ذلك ٕاختبار كابوس وسينتهي قريبا…ً
حركت قدمها المرتعشه لتذهب ٕاليه وقفت أمامه وقالت
بصوت مرتعش بالكاد وصل ٕالى مسامعه…
ــــ نعم…
ـــــ تعالي ٕاهنه….
قال هكذا وهو يربط على فخده… ضغطت على شفتها
السفليه بخجل والكثير من الإرتباك وضعت عينيها أرضاً
وٕاقتربت منه بخطوات مترددة فتح هو ساقيه لتدخل بينهما وتنزل ببطء… لتجلس على فخده…
ٕانفرد ظهرها وتخشب جسدها فجأة عندما شعرت بيده
تتحسس بحميميه على طول ظهرها تصعد لأعلى لتترك
رعشه في جسدها النحيل…
ٕاستقرت يدهُ خلف عنقها حاصر مؤخرة عنقها داخل كف
يده…هههمممم…
خرج منها هكذا خافته وهي تميل برأسها للأمام ونزلت
جفونها لا ٕارادياً عندما ٕارتخت عضالتها المتيبسه من
أصابعه التي تداعب عنقها بلطف….. ٕاستندت بيدها على
ساقه الأخرى وخرجت التنهيدات حاره عفويه جعلته يبتسم
وحقا من أمامه طفله مجرد أن لمس عنقها ذابت مثل
الحلوى بين يديه سحب رأسها ببطء لتستقر على صدره بعد أن جعلها تسترخي تماما ويهدأ التوتر….
لم تتحدث ولم يصدر منها رد فعل بل وضعت رأسها على
كتفه كما أراد وصمتت في ٕانتظار اللحظه القادمه وهو كانيسحب من سجارته ويده تمر على ظهرها صعوداً
وهبوطا…ً ظلوا على هذه الحاله فترة من الوقت هي صامته
وهو صامت… فهدأت خفقات قلبها المرعوبه قليلاً وٕارتخى من التوتر ولكن…
ـــــ ٕانتي عارفه إيه اللي هيُحصل دلوكتي.
ٕاستمعت ولم تجيب فضحك بخفه وقال بمزاح….
ـــــ نمتي ولا ٕايه يا رينو…
ــــ لاء ..اااا… صاحيه…
ــــ طب ما هترديش ليه أنا مش جايلك لما أكلمك تردي…
عاد التوتر والخوف مرة اخرى لذلك لم تجيب وهو أدرك
أنها خائفه منه وتخشب جسدها على ساقه… دهس
السيجارة في المطفأه ثم رفع رأسها من على صدره لم تنظر ٕ اليه ووضع يده أسفل ذقنها وأجبر عينيها لتنظر داخل عينيه
تعمد كبير المملكه النظر داخل عينيها الرماديه أبعد بٕاصبعهُ غرتها عن عينيها وقال وهو يتأمل مالمحها…
ـــــ ٕانتي مرت صالح الصاوي نكيسة الراس دي ما تلجش
بيها… ٕاوعاكي أشوف راسك في الأرض تاني..
دي حاچه…
الحاچه التانيه والأهمم…اللي هيحصل بيني وبينك ما يطلعش بره فرشتك مش بس اللي هيحصل دلوكتي لا اي حاچه بيناتنا ما هتطلعش بره خشمك…
ردت عليه ببراءة
ـــــ أنا عارفه ماما فاتن قالت لي ما ينفعش نقول السر لانه أمانة….
ٕابتسم على طريقتها الطفوليه في الحديث ٕابتسامه لم تصل إلى عينيه ولم تلاحظها هي بسبب شاربه الكثيف
.. صالح الصاوي تعجبه طريقة أحد في الحديث وهذا
الشخص ليس شخصاً عادي بل هي طفله ٕاستطاعت
بعفويتها وبراءتها أن تلفت نظره….. هذه الطفله التي لا
تشبه بقية النساء… الذين يحاولون ٕاغراءه … لم يمس أي
سيده دون زواج وهو لمس شفتاي هذه الصغيره قبل أن
يعقد عليها ولمس أجزاء في جسدها عقد حاجبيه بغرابه من تصرفاته معها… لا يعلم لما يستمتع بنظرة الخوف في عينيها لا يعلم لما يشعر بالتسليه وهو يجلس معها
وتتحدث معه بلارتباك والخوف ذلك… أيعقل أن الله عوضه بهذه الصغيره… بأن تكون طفلته… لم يمن الله عليه بالخلف الصالح أيعقل أن تكون هذه عوضا له… هل هذه
هديه من الله .. تنهد بقوه حارقه ثم عادت قسوته ٕالى عينيه
سحب رأسها ونظر داخل عينيها وقال بقوه أرعبتها…
ــــ اللي هيحصل بينا مش سر ده حج راچل على مرته
أني بجولك تاني أهاه .. ٕانتي صغيره وانا خابر حريمي زين إوعاكي يا ريناد تفلت كلمه من لسانك هقطع خبرك
مفهوووم…
ـــ مفهوم…
ردت سريعاً هكذا بخوف ليكمل هو بتجبر…
ــــ ٕانتي ملكي بتاعت صالح الصاوي…
ليكي الحمايه وكل حجوجك وطلباتك مقضيه بس كيفي ما يتعكر… كل ما چلعتيني و هنيتيني … اللي في خيالك كلياته هيكون تحت رچلك… اللي يخون عندي يموت مافيش إمهاوده…… أظن كلامي ما فيهوش حاچه صعبه…
يا لك من مغرور متجبر من لحظات فقط جعلت جسدها
يسترخي بين يديك واالأن قلبها سيتوقف من الخوف ما بك يا رجل أرخى ظهره على المقعد وقال بعد أن تركها…
ـــــ جومي هاتي صينية الوكل اللي بره…
وقفت سريعا وتوجهت ٕالى الخارج بقلب ينبض رعباً
أغمضت عينيها وٕالتقطت بعض أنفاسها الهاربه…
نزعت حذائها ووضعته في أحد الزوايا حتى لا تتعرقل وهي تحمل هذه الصينيه الكبيره والتي لم تستطيع أن تحملها…
نعم ذهبت ٕاليها وحاولت أن ترفعها بين يديها ولكن حقا
كانت كبيره فلم تستطيع رفعها زفرت بضيق وهمست
بغضب طفولي…
ــ هوووف بقي هو أنا ناقصاكي مش كفايه المتوحش
اللي جوه…
ـــ المتوحش ده هياكلك دلوكتي….
لم تصرخ فقط ٕانتفضت وٕانكمشت على نفسها ٕالتفتت ببطء رأته يقف خلفها بملامحه البارده كادت أن تتحدث ولكن إتسعت عينها وإلتفتت سريعاً بخجل… عندما رأت أنه
عاري تماماً لا يستره ٕالا هذا الشورت القصير الذي يضع
يده داخل جيوبه… لا تصدق ما رأته لديه جسد معضل
بطريقه تخطف الأنفاس…. ضغطت على شفاها السفليه
بخجل وشعرت أن قلبها سيتوقف من شدة خفقاته
المرعوبه…
ٕابتسم بتسليه… حقا هذه الفتاه تشعره بالونس فهو يراقبها
منذ أن خرجت من الغرفه وعندما رأى محاولتها الفاشله في رفع الصينيه نزع مالبسه وٕارتدى ملابس مريحه ثم توجه إليها وها هو يجلس أمام الطاوله الموضوع عليها الطعام…يتناول طعامه ثم قال دون النظر اليها…
ـــ ٕاجعدي كُلي وٕاشربي اللبن…
أرادت أن تعارضه ولكن لم تستطيع أمام هذه الرائحه
الرائعه فهي منذ أن أتت ٕالى هنا ولم تأكل غير مرة واحدة
عندما أمر شقيقته بصنع الطعام لهما وفي هذه المره أكلت
القليل فقط… توجهت بخطوات خجوله وجلست بجانبه على الأريكه تركت مسافه لا بأس بها بينهما لحظه هل قال حليب
نظرت ٕالى هذا الحليب الموجود على الصينيه والذي لا
يتناسب إطلاقا مع الطعام… ٕالتفتت بعينها له وقالت
بإرتباك…
ــــ ممكن أقول حاجه…
ٕابتسم وهو يمضغ ما بفمه ورد عليها….
__ جولي حاچه…
أشارت هي الى كوب الحليب وقالت بعفويه وكأنها لم تكن هذه المرتبكه منذ لحظات…
ـــ ما ينفعش لبن مع الأكل ده…
توقف عن مضغ الطعام ونظر لها بعدم فهم ٕارتبكت قليلاً من نظرته ولكن أكملت بتوضيح أكثر…
ـــ قصدي..ااا… يعني مش هينفع اللبن مع الأكل
الدسم…ااا.. االأكل ده تقيل وو…. يعني محتاج حاجه تهضم زي البيبسي أو شاي لانه هيبقى تقيل على المعده
وخصوصاً بالليل هيعمل مشاكل..فف..اا… الجهاز
الهضمي..
ٕابتلع ما بفمه ثم قال بعد أن كان يتابع حديثها بعين بارده…
ــــ متشكرين يا ضكتوره على الفلسفه.. ٕاحنا صعايده
متعودين على الوكل التجيل مالناش في وكل الفرافير اللي زيكم مدي يدك وكلي وإشربي اللبن…
نظرت ٕالى كوب الحليب ثم قالت برجاء..
ــــ أنا مش عاوزه لبن…
ــــ جولت ٕاشربيه…
ـــ أرجوك والنبي أنا معدتي بتوجعني لما بشرب
اللبن..واا..
ــــ لو ما شربتوش هرميكي للأسد…
على الفور كان كوب الحليب داخل يدها يرتفع على فمها
لتشرب منه باشمئزاز.. تحت أنظاره المتسليه التي تحولت ٕالى صدمه عندما وضعت الكوب سريعاً على الصينيه وركضت ٕالى المرحاض وهي تضع يدها على فمها نظر بأثرها ضحك وقال…
ــــ هتتعبنا بت البندر…
خرجت هي من المرحاض بعد أن أفرغت ما بجوفها..
تراجعت خطوه الى الخلف عندما رأته يقف أمامها ويستند بكلتا يديه على حلق الباب تطلعت ٕاليه بخوف بادلها بهذه النظره البارده والأبتسامة الساخرة رفع عينيه لينظر لهذا الفستان التي جلبته عنايات.. نزل ببصره اليها مره أُخرى… ثم قال بهدوء…
__روحي كُلي..
نفت برأسها وقالت بتقزز..
ـــ مش هقدر … لو أكلت حاجه دلوقتي هرجع..
سحبها خارج المرحاض… أوقفها أمامه وضع يديه الأثنين على وجهها الصغير يتحسس عليه بخشونه جعلت جسدها يرتعش فيبدو أن اللحظه الحاسمه ستبدأ الآن… نظرت له بٕارتباك والكثير من الخوف… تركها وتوجه ٕالى الفراش…
جلس عليه فارد ذراعيه بجانبه على الوساده… وساقيه
مفروده أمامه موضوعه واحدة على الأخرى ثم قال ماجعل جسدها يرتعش…
ــــ إجلعي…
ذهبت عينيها في جميع الأتجاهات… ٕارتعش جسدها مع
الخوف في عينيها وهو كان يراقبها مثل الفهد الذي
سينقض على فريسته في أي لحظه هادئ بارد ساكن لا
يتحدث…ظلت لأكثر من 10 دقائق تقف أمامه تحاول أن
تفعل ما طلبه ولكن لم تستطع الخجل يكسو ملامحها…
وأكثر ما يربكها هو بروده وهدوءه المريب… أغمضت
عينيها ورفعت يدها قامت بفتح السحابه الخاصه بفستانها من الخلف.. ليتحرر عنقها من هذه الأسواره…
نزلت الدموع من عينيها مع نزول كتفي الفستان تدريجياً
وبيد مرتعشه سحبته لأسفل قليلاً وهو لم يتحدث بل عينيه تنزل مع الفستان ببرود… حتى عندما ٕانساب على الأرض
بنعومه نظر له وهو أسفل قدمها ثم عاد ببصره لأعلى
تدريجياً من ساقيها الملفوفه لفخذيها الممتلئتين نسبياً
ٕانحدر برأسه ٕالى الجانب قليلاً وهو ينظر ٕالى لباسها
الداخلي بلونه الأبيض الذي يحتضن أُنوثتها بطريقه مغريه معدتها المسطحه…وو…
ــــ شيلي يدك من على صدرك…
أنزلت يديها ببطء من على صدرها الملموم بطريقه مغريه
داخل حمالة الصدر البيضاء… ٕافترس بعينيه مقدمة نهديها المملوئتين بٕاغراء… ضحك بخفه فقد ظن أنهم صغيرين ولكن في الحقيقه هي لديها أُنوثه فتاكه كانت تخفيها أسفل الملابس…
ــــ تعالي…
ٕارتعش جسدها بالكامل مع خطواتها المتردده نظرت ٕاليه
بخوف وهي تقف بجانب الفراش لم يعطيها فرصه
للتفكير…. سحبها من يدها لتسقط على صدره العاري…
ٕارتعشت أنفاسها… وإرتعش جسدها فور أن وضع يده على جسدها العاري يتحسس عليه بحميميه مفرطه… ٕاستقرت يده على مؤخرتها… ٕاعتصرها بقوه بين يديه جعلتها تصرخ بخفه ليبتسم بشهوه ويقول داخل أُذنيها بحرارة…
ـــ ٕايه يا مدلعه بتصرخي ليه.. ٕاحنا لسه عملنا حاچه…
رفعها بخفه لتجلس على ساقه وضعها بمواجهته… رفع
عينيه لها رأها تغمض عينيها بخجل… ضغط على خصرها
بقوه جعلتها تصرخ نظرت له بخوف عندما قال بشهوه….
ــــ فَتحي عينيكي …
هزت رأسها سريعاً بخوف… ضغط هو على ثدييها بقوه
وشهوه عارمه من أعلى الملابس… ثم سحب حمالة الصدر
بقوة جعلتها تنقطع ويظهر أمام عينيه نهديها الذي أعجبه كثيراً…ًأرادت أن تغمض عينيها من الخجل ولكن خافت أن يعاقبها لذلك أبعدت بصرها بعيداً وضغطت على شفاهها السفليه عندما أمسك نهديها بين يديه وداعب بٕابهامه
حلماتها…أمممم… خرج منها هكذا عندما سحبها بقوه من
نهديها وأدخل أحدهم في فمه… وضعت يديها الأثنتين على كتفه وضغطت عليه دون ٕارادة عندما شعرت أنه سينتزع حلماتها من ثديها لذلك خرجت منها…ااااااه….. هكذا متألمه لم تستطيع السيطره عليها… دار بها فجأة ليجعلها أسفله مددها على الفراش… ترك ثديها بعد أن أدماهم بعضاته ومصاته… ٕاختفى جسدها أسفل جسده… أجبرها ……على فتح ساقيها ليتمدد هو داخلهم… وزع قبالت حارقه عنيفه على نهدها… صعوداً ٕالى أعلى عنقها إلتهم بشراسة… شوهه بأسنانه وبمصاته… التي جعلتها تصرخ صرخه مكتومه أسفله …
لم يهتم بمشاعرها البكريه أو أنها عذراء…
بل كان يفعل ما يريده…
الأهم شهوته فقط… وهي أسفله ترتعش ودموع الخوف
والقهر تنزل من عينيها المثبته على السقف بصمت…
تركته يفعل ما يريد…
حتى ينتهي العذاب بأقل الخسائر…
رفع رأسه فجأة لينظر الى شفتيها… مرر ٕاصبعه عليها
بخشونه ولهفه وأنفاسه الاهثه تخرج على وجهها… رفع
عينيه لعينيها وقال بصوت يملأه الرغبه…
ــــ كل حاچه فيكي حلوه… واكتر حاچه عجباني ٕانك
صغيره وبريئه…. بصي لي يا ريناد…
أنزلت عينيها الباكيه لتنظر له بخوف… ظل ينظر داخل
عينيها ويتأملها لبعض اللاحظات… وهي أيضا نظرت داخل عينيه الغامضه… تحاول أن تفك شفرة هذه النظره الداكنه المليئه بالغموض… لم تستطع كل ما تراه هي الرغبه والشهوه داخل عينيه الحاده…
نزلت جفونها ببطء وفتحتهم مرة أُخرى عندما مرر أصابعه على عنقها… ٕاسترخت أسفله وشعرت بتخدر مريب… حتى عندما هبط ببطء على شفتيها ال ٕارادياً فتحت شفتيها لإستقباله…
ابتسم بثقه عندما وصل الى مبتغاه …. وهنا وصدح في
الغرفه صوت قبلته العنيفه التي تمكنت من شفتيها… نعم
نزل على شفتيها وٕالتهمها داخل فمه يمتصها بقوه يأخذ
العليا ثم يبعد رأسه الى الجانب ويأخذ السفلي مرة أخري…
أدخل لسانه داخل فمها ليسحب لسانها بقوه… ويمتصه
بشهوة عارمه… شهقت داخل فمه… وٕاتسعت عينيها
عندما شعرت بيديه تدخل الى انوثتها وٕاصبعه يستقر بين جوانب أُنوثتها ليداعبهم بحركه دائريه…
ترك شفتيها… لتلهث هي بشده…. وتتلوى أسفله… وهو
كان يتنفس ويلهث هو الآخر وٕاصبعه يتحرك أسرع بين
نوثتها…. عينيه التي ٕاسودت تتابع ما تفعله
الصغيره أسفله… برضا…عااا… صرخت عندما قطع
لباسها الداخلي… دفن رأسه في عنقها ليلتهمه مرة أُخرى
وينزل بقبالت حارقه ومصات ملتهبه على سائر جسدها
تارك علامات داكنه.. تحتاج ٕالى شهور حتى تزول…
داعب سرتها بلسانه الذي لعق معدتها بتلذذ… ويديه
الأثنتين مستقره على نهديها يعتصرهم بقوه أمسك فخذيها وباعد بينهم بقوه جعلتها تصرخ ثم نظر ٕالى انوثتها البكريه بشهوه عارمه… ودون مقدمه دفن راسه بين ساقيها… ليتخشب جسد الصغيره وتضم ساقيها لاإرادياً على رأسه عندما شعرت بأسنانه الحاده تلتهم جوانب أُنوثتها….
ولسانه يلعق ما بين شفتيها السفليه… رفع رأسه قليلاً…
وحرك ٕاصبعه بحركه دائريه…وو…ااااه…. صرخت
الصغيره وضمت ساقيها عندما شعرت أنه سيخترقها
بٕاصبعه… نظر لها وقال وهو يحاول مرة أخرى
ــــ َرخي چسمك عشان ما تتوجعيش…
رفعت رأسها وقالت بكاء…
ــــ مش عارفه… ٕابعد ٕايدك…
يا فتاه هكذا أرحم لكي… أبعد يده وٕاعتلاها مرة اخري
لأول مره في حياته يطبع قبله على جبهة أي شخص حتى شقيقتيه لم يفعلها…
نزل على جبهتها بقبله طويله جعلتها تهدأ قليلا…ً نظر
داخل عينيها الخائفه… أمسك قضيبه…وو…اااااااه…
صرخه عنيفه ٕاهتزت جدران الغرفه من قوتها… ليست
صرخه واحده بل ظلت تطلق صرخات متألمه عندما ٕاخترقها
دون سابق ٕانذار بقوه… بكت بقوه عندما شعرت بأن
روحها تنسحب منها… وهو أعالها ظل ساكن داخلها لا
يتحرك ينظر ٕاليها وهي تتلو بألم أسفله بكل برود… ظل
على هذا الوضع ما يقارب الخمس دقائق حتى هدأت أخيراً
من صرخاتها واِعتادت على الألم وحجمه الكبير داخلها…
شهقت وٕانتفض جسدها عندما تحرك داخلها تدريجيا…ً دون ارادة منها لفت ذراعيها حول عنقه وتشبثت فيه بقوه…ابتسم هو على فعلتها ودفن رأسه في عنقها ليلتهمه وجزءه
السفلي بدأ يتحرك داخلها بسرعة كبيرة جعلت جسدها يهتز بعنف أسفله…. وصرخاتها تعلو مرة أُخرى… هذه الصرخه أكثر…ااااخ… زمجر بخشونه مستمتع بضيقها
التي ألهبته بل وأيضا يوجد شيء غريب يحدث معه… هذه المرة الأولى
الذي لم يضع ٕاصبعه ألاول في مهبل ٕاحدي زوجاته…
فصالح الصاوي في الثالث مرات السابقه التي تزوج بها
كان يقتحم الزوجه بإصبعه أولاً وليس هذا فقط بل يضع
ٕاصبع طبي في ٕاصبعه وهذا لانه رجل ينفر من أقل شيء….
أما هذه الفتاه لم يهتم بِارتداء الإصبع الطبي أو حتى لم
يشعر بإالاشمئزاز عندما نزل دماءها الطهور على قضيبه
الذي يتحرك داخلها بقوة الآن…
شعر بأنفاسها التي بدأت تهدأ تدريجيا…ً رفع رأسه من
عنقها ينظر لها بلهاث رأى أنها تجاهد لفتح عينيها…
توقف عن التحرك داخلها… نظرت له بضعف وقالت بتعب أدهشه….
ــــ كفايه…
ماذا تقولين يا فتاة… فلم تهدأ رغبتي بعد… كاد أن يتحدث ولكن عقد حاجبيه واِبتعد عنها فجأه لتصرخ هي بضعف
فور أن ٕانتشل قضيبه من داخلها… أما هو ٕاتسعت عينيه
بصدمه عندما رأى هذا الكم الهائل من الدماء التي نزلت
منها…
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية مملكة الصعيد)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)