روايات

رواية لعبت لعبة مع صاحبة مراتي الفصل الثامن 8 بقلم ناهد ابراهيم

رواية لعبت لعبة مع صاحبة مراتي الفصل الثامن 8 بقلم ناهد ابراهيم

 

 

البارت الثامن

 

من يوم ما منى دخلت اللعبة، الشقة بقت زي الكازينو السري، كل جمعة فيه جلسة جديدة، والبنات الاتنين بقوا خدامات محترفات، بيتنافسوا مين هترضيني أكتر. سماح بتجيب الأفكار المجنونة، ومنى بتجيب الجسم الأسمر اللي بيحرق، وأنا بأحكم عليهم زي الملك. بس الجوع مش بيشبع، كل ما أنيكهم أحس إني عايز كمان، عايز أضيف نكهة جديدة، طيز جديدة، بؤ جديد، كس جديد.
في يوم من الأيام، بعد جلسة جامدة خلصت إني نطرت لبني على وش سماح ومنى مع بعض، وهما بيلحسوه عن بعض، منى همست في ودني وهي بتتنفس بالعافية: “يا سيدي… عندي هدية لك. صاحبتي سارة، اللي كانت معايا في الجامعة، دي متجوزة حد كبير في السن ومش بيلمسها من شهور، وب تحكيلي إنها بتحلم بزوبر حقيقي يفشخها.”
ابتسمت جوايا، وزوبري اللي كان لسة بيترعش وقف تاني. قلت لها: “سارة دي شكلها إيه؟”
منى ضحكت وقالت: “طويلة، شعرها أسود نازل لحد طيزها، رجلين طويلة زي العارضات، وبزازها صغيرة بس حلماتها واقفة دايمًا، وطيزها مدورة زي التفاحة. هي خجولة شوية، بس لو دخلت، هتبقى أوحش واحدة فينا.”
قلت لسماح ومنى: “جهزوها. الجمعة الجاية هتيجي معاكم. قولوا لها الحقيقة، ولو خافت، قولوا لها إنها لو مجتش، هتفضل تحلم لبنان طول عمرها.”
الجمعة جت، الساعة ٨، رن الجرس. فتحت الباب، ولقيت سماح ومنى واقفين، ووراهم بنت طويلة لابسة فستان أسود ضيق، شعرها الأسود منسدل، وعيونها خضراء زي القطة، بتبص في الأرض ووشها أحمر. سماح همست: “دي سارة يا سيدي… جاهزة.”
دخلوا، وقفلت الباب. سارة واقفة متكوكبة، إيديها بتترعش. قلت لها بصوت هادي: “تعالي يا سارة، اقعدي، مش هناكلك.”
قعدنا في الصالة، سماح ومنى قعدوا جنبي، وبدأوا يحكوا لسارة بهمس، يوروها صور من الموبايل (اللي أنا مصورها طبعًا، بس مش الواضحة أوي). سارة عيونها وسعت، وبدأت تتنفس بسرعة. قالت بصوت واطي: “أنا… أنا مش عارفة… أنا متجوزة، وخايفة.”
مسكت إيدها، شديتها وقفتها قدامي، وبدأت أرفع الفستان ببطء. قلت لها: “متخافيش يا قمر… النهاردة هتعيشي اللي كنتي بتحلمي بيه.”
قلعت الفستان، ولقيتها لابسة لانجري أبيض ناعم، كسها باين من الكلوت الرفيع، وحلماتها واقفة زي الحديد. سماح ومنى قاموا، قلعوا هدومهم، وبدأوا يبوسوا سارة من كل حتة. سماح بتمص بزازها الصغيرة، ومنى نزلت على ركبها تلحس كسها من فوق الكلوت.
سارة بدأت تتأوه: “آه… أول مرة… جامد أوي…”
دفعتها على الكنبة، فتحت رجلينها الطويلة، ونزلت ألحس كسها الوردي الناعم، لساني بيدخل عميق، وهي بتترعش زي الورقة. سماح جلست على وشها، خلتها تلحس كسها، ومنى بتمص زوبري جنبي عشان يبقى جاهز.
بعد دقايق، سارة جابت أول مرة في حياتها من لحس، ميتها نزلت زي العسل على وشي. قمت، مسكت زوبري، وحطيته على بؤها. قالت بصوت مخنوق: “كبير أوي…”
دخلته في بؤها شوية بشوية، وهي بتمصه بجوع، عيونها الخضراء بتبص فيا وبتترجاني. بعدين شديتها، رميتها على الأرض على بطنها، رفعت طيزها التفاحة، وبليت زوبري، ودخلت في كسها مرة واحدة. كانت ضيقة أوي، بتصرخ: “آه… هيقتلني… بس كمان… أقوى!”
سماح ومنى كانوا بيبوسوا بعض جنبنا، وبعدين سماح جلست تحت سارة تلحس بزازها، ومنى بتلحس طيز سارة وهي بتتناك. قلبت سارة على ضهرها، رفعت رجلينها الطويلة لحد كتافي، ودخلت جامد، زوبري بيخبط في رحمها، وهي بتصرخ: “أيوة يا وليد… فشخ كسي… أنا شرموطتك دلوقتي!”
بعدين طلعت، خليت التلاتة على ركبهم قدامي، ونطرته كله على وشهم، وهما بيلحسوا بعض ويبوسوا بعض، لبني بيغرق وشوشهم الجميلة.
ناموا في حضني، وسارة همست: “أنا مش هقدر أعيش من غيرك دلوقتي…”
منى وضحكت وقالت: “مرحبا بالعضو الجديد في النادي.”
سماح بصت لي وقالت: “يا سيدي… في بنت رابعة كمان في دماغي…”
اللعبة بقت أكبر… والنار لسة بتحرق.
وليد

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية استثنائية في دائرة الرفض الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم بتول عبدالرحمن

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *