روايات

رواية حمايا الغريب بعد وفاة جوزي الفصل الخامس 5 بقلم ناهد ابراهيم

رواية حمايا الغريب بعد وفاة جوزي الفصل الخامس 5 بقلم ناهد ابراهيم

 

 

البارت الخامس

 

 

عند غياب العقل لا يتبقى للإنسان غير غرائزه ونزعته الحيوانية فقط،

 

العقل هو الضابط والمراقب ومحرك الضمير ومحدد المقبول والمرفوض،

 

مها تستيقظ منتشية تعاني من صداع خفيف، نامت بالبدلة،

 

إبتسمت ثم ضحكت وهى تدرك أنها نامت بها والأهم عند إكتشافها أنها نسيت الصغير بشقة عفاف،

 

فنجان قهوة وكانت تجلس منتشية مبتهجة تتذكر ما حدث مع عرفه بالأمس،

 

تضحك أنها كانت ترفضه وتخشاه في بادئ الأمر،

 

إكتشفت مدى رقته وطيبته ولم تعد تشعر بأي خجل نحوه أو إغتراب،

 

التحول حدث بسرعة لكنه مبرر وعقلها مهيأ له ومتقبله،

 

الحياة مع حسن كانت صعبة ومحدودة والفارق بين عرفه وحسن ماديًا كبير وواضح،

 

الشقة فارهة لم تحلم أن تملك مثلها من قبل، ثراء عرفه لم تتوقعه قبل موافقتها عليه،

 

لكنها تشعر بسعادة الآن ولا تجد غضاضة في زواجها منه،

 

كان رقيقًا معها بالأمس في حديثهم رغم أنها لا تتذكر كل التفاصيل، فقط تتذكر أنه شاهدها بالبدلة ولم يعقب على شئ ولم يتضايق أنها شربت بيرة مع يونس وعفاف،

 

إنه بالغ الطيبة ولا يسبب لها اي مشاعر بالخوف أو الضيق،

 

عفاف تصعد لها بملابس الخروج وتطلب منها الذهاب لشراء الملابس الجديدة،

 

ساعات من التسوق وعادا ومها تحمل عشرات الحقائب من الملابس الجديدة وأغلبها ملابس خاصة للبيت وغرفة النوم، ولم تنس عفاف أن تشتري عدة قطع جديدة لنفسها،

 

تُحدث عرفه وتطمئنه على عودتهم وهو يستمع بإنصات وسعادة وتصف له كل شئ إشترته بلا خجل أو إخفاء،

 

– ماتزعليش بس من فضلك مش عايزك تجيبي بيتنا اي حاجة قديمة،

 

عايز كل حاجة جديدة

 

– حاضر

 

لا تملك أمام رقته وطيبته إلا سماع كلامه وموافقته على كل ما يقول، خصوصًا أنه لا يطلب الصعب أو العسير،

 

يقاطعهم صوت جرس الباب وتخبره أنه بالتأكيد حماها سعد جاء للإطمئنان عليها وعلى حفيده،

 

– انتي لابسة ايه

 

– مش لابسة، أنا بالداخلي، ما لحقتش أغير

 

– طب وهاتلبسي ايه؟

 

شعرت من صوته وخفوته أنه يرغب في معرفة ماذا سترتدي بعد أن أخبرته أنه شاهدها بالشورت وحملق في مؤخرتها على وصف عفاف،

 

– معرفش هالبس بنطلون وبلوزة

 

– يعني مش هاتلبسي شورت؟

 

خشيت أن يكون شاعرًا بالغيرة أو الضيق ويريد التأكد من هيئتها أمام حماها السابق،

 

– مش هالبس و**** ماتخافش

 

– مش قصدي، أنا قصدي الجو حر والشورت أريح في اللبس

 

شعرت بالإرتباك والحيرة وهمست بحذر،

 

– ألبس شورت؟

 

– اريح أكيد

 

طب يلا علشان ألحق أفتحله عشان مايضايقش

 

– كلميني تاني

 

– حاضر

 

بلا تفكير أو تردد إرتدت الشورت القصير الضيق وبلوزة وهرولت تفتح الباب وتستقبل سعد،

 

إستقبلته بحفاوة بالغة وهى خجلة مرتبكة وترى نظراته الفاحصة لأفخاذها العارية،

 

في طريقه للجلوس تعثر في حقائب الملابس الجديدة،

 

– ايه ده كله، مبروك يا ستي

 

– شعرت بنبرة حزن في صوته، لتبادر بحملهم بإرتباك حتى أن بعضهم وقع منها وخرج منهم قمصان النوم والأندرات والستيانات

 

الخجل يتضاعف وتعتذر بشعور بالغ أنه بلا شك حزين أنها ستتزوج غير إبنه وتشتري له الملابس الساخنة الخاصة،

 

– أنا آسفة و**** يا عمو، صدقني طنط عفاف هى اللي قالتلي لازم اشتري لبس جديد

 

إنحنى يساعدها في إعادت الملابس للحقائب ثم ربت على كتفها بعطف،

 

– ما تقلقيش يا بنتي أنا فاهم ومقدر

 

ما تحمليش هم حاجة وإنبسطي وإفرحي بشبابك، عرفه ابن حلال وطيب

 

الحديث به الكثير من الشجن وأعين سعد تنظر للملابس نظرة غير عادية وهى تجلس القرفصاء تلملم ما وقع على الأرض وهو أمامها ببصر متجمد على فخذيها وما بينهم وتشعر بالشهوة والإرتباك،

 

– هاعملك شاي يا عمو

 

– ماشي يا حبيبتي

 

تركته ولأول مرة تفعلها وتنظر للوراء وتجد بصره متجمد محملق في مؤخرتها،

 

الشورت ضيق وقصير وتعرف أنه يفعل بمؤخرتها الكثير ويبروزها بشكل بالغ،

 

شعرت بشهوة كبيرة وهياج بالغ من رؤيتها له وهو ينظر لجسدها من الخلف،

 

رسالة من عرفه يسألها عن حماها، وترد أنه مازال موجود،

 

سألها عن ماذا إرتدت وأرسلت إيموشن خجل ليرد “شورت”؟

 

لتجيبه بالتأكيد ويصمت وتعود لحماها بالشاي

 

يداعب الصغير ويقبله ويضمه بحب بالغ،

 

– مش عارف هاعمل ايه لما تتجوزي

 

– قصدك ايه يا عمي؟!

 

– أكيد مش من الأصول أجيلكم عند عرفه

 

– ياسلام، ليه كده ده بيتك برضه وحقك تشوف حفيدك وتطمن عليه

 

– مالوش لزوم يا بنتي، انتى بقى تيجي على نفسك وما تبطليش تزورينا وتحرمينا منه

 

– لأ يا عمي وأنا هاكلم عرفه مع إني متأكدة أنه مش هايقول ولا كلمة

 

– يا بنتي مش عايزين مشاكل ولا نخنق على الراجل

 

– لأ يا عمو أنت مش بس جد الولد، أنت في مقام ومعزة بابا يعني بتيجي تشوفني وتطمن عليا زي الولد بالظبط ولا ايه؟

 

– أكيد يا بنتي، أنتي معزتك عندي كبيرة جدا

 

أنهى الشاي وقبّل الصغير وغادر وأسرعت مها بالإتصال بعرفه وهى تخبره بما دار بينها وبين سعد وأنها أخبرته أن عرفه لا يمكن أن يحرمه من زيارة حفيده،

 

– طبعًا مستحيل، انا بحبه ومش هاقبل أبعد بينه وبين حفيده

 

– كنت متأكدة من كده، انت جميل وحنين اوي يا عرفه

 

صمت لبرهة ثم سألها بصوت خافت،

 

– كنتي لابسة ايه؟

 

– استنى هاوريك

 

أغلقت المكالمة وقامت بتصوير نفسها عدة صور من الأمام والخلف وأرسلتهم له وهى تبعث معهم ايموشن خجل،

 

أعاد الإتصال مرة أخرى،

 

– ده شكله حلو فعلًا

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية مغامرات عائلية الفصل السادس عشر 16 بقلم همس كاتبة

 

– يعني مش مضايق؟

 

– لأ هاضايق من ايه

 

– ممممممممممم

 

لا تعرف فيما يفكر لكنها تشعر أنه بالفعل لا يشعر بضيق من ظهورها أمام حماها السابق بتلك الملابس،

 

– على فكرة عمو سعد حنين اوي وطيب زيك وبيحبني اوي اوي

 

– انتي عسولة يا مها واي حد يحبك

 

– آه، نسيت أسألك

 

– ايه؟

 

– أنت بتحب الرقص؟

 

– آه.. اوي

 

ليه بتسألي

 

– أصل طنط عفاف خلتني أشتري بدلتين رقص جداد

 

– حلوين؟

 

– لما تشوفهم قول أنت

 

– على فكرة أنا عندي كذا واحدة

 

شعرت بالغضب والغيرة لتسأله على الفور بحدة؟

 

– بتوع مين دول بقى؟

 

– بعدين أقولك

 

– ايه ده يا عرفه، انت كنت تعرف ستات، على العموم عادي أنت راجل ومـ…

 

قاطعها بصوت خافت

 

– استني بس، مكنتش اعرف حد ولا حاجة

 

– اومال بتوع مين بعني؟!

 

– مصممة يعني؟

 

– أيوة

 

– دول بتوع ماما، كانوا عندها زمان

 

صمتت لبرهة وهى تشعر بالإرتباك والخجل من الهجوم عليه وأيضا بالحيرة وهى لا تعرف لماذا يحتفظ بملابس خاصة بوالدته!،

 

– شكلها كانت بتحب الرقص وباباك كمان عنده مزاج حلو

 

صوته مرتجف وهامس بوضوح،

 

– آه هى كانت بتحب كده اوي

 

– تخيل عمو يونس وطنط عفاف كده برضه

 

– كده ازاي؟

 

– بتوع مزاج وطنط عندها بدل رقص كتير اوي

 

– شفتيها؟

 

– آه

 

– ازاي؟

 

– عادي كنا سهرانين مرة سوا وهى لبستها ورقصت

 

– وأنتي؟

 

– أنا ايه؟

 

– رقصتي؟

 

إرتباك حاد ولا تعرف على وجه الدقة ما الصواب، ان تقص عليه كل شئ بصراحة أم تُخفي عنه ما قد يزعجه ويشعره بالقلق من ناحيتها،

 

لكنها وبدون معرفة السبب مع صوته البالغ الحنية وجدت نفسها تخبره بلا خوف أو قلق،

 

– آه

 

– لبستي بدلة برضه؟

 

شعرت بدوار وهى تتذكر ولم تستطع البوح بالحقيقة كاملة؟

 

– لأ.. رقصت بلبسي

 

– شورت؟

 

عامل ازاي؟

 

– اللي كنت لابساه النهاردة وأتصورتلك بيه

 

– حلو اوي عليكي

 

– يعني مش مضايق مني؟

 

– من ايه؟

 

– إني رقصت؟

 

– مش هى كمان كانت برتقص وانتي بتحبيهم

 

– آه بحبهم اوي وهى رقصت اكتر مني بكتير

 

– يبقى عادي مفيهاش حاجة

 

صمتت بخجل لبرهة ثم غستطرد بنفس الصوت الهامس،

 

– هاتسهري معاهم النهاردة؟

 

– مش عارفة لسه، بس ببقى قاعدة لوحدي زهقانة

 

– طب خلاص إسهري معاهم

 

– حاضر.. هاشوف

 

– بس لما تطلعي كلميني

 

– حاضر

 

– انتي هاتلبسي ايه

 

– امتى

 

– لما تنزلي عندهم

 

– معرفش، عادي

 

صمتت لبرهة ثم همست له برجفة لا تقل عن رجفة صوته،

 

– بس هما بيشربوا، اشرب معاهم ولا مش تحب؟

 

– عادي، خليكي على راحتك

 

– حاضر

 

– انتي عندك باروكة

 

– لأ، ليه؟

 

– عادي، بس في ستات كتير بتحب تلبسها، ماما كان عندها كذا واحدة،

 

– اها.. شكلها كانت سكر خالص

 

– آه.. اوي

 

– كنت بتحب تشوفها بالباروكة؟

 

– جدًا

 

– خلاص انا كمان هاشتري

 

– لأ.. انا عندي كذا واحدة

 

– بتوع ماما برضه؟

 

– ايوة

 

– ماشي

 

لا تعرف لماذا كل هذا الإنجذاب لعرفه وطريقته، حيرة كبيرة من نفسها،

 

كانت ترفضه بشدة ولا تشعر نحوه بأي عاطفة، والآن تشعر بتقارب كبير نحوه،

 

بل تشعر بمتعة وخدر من الحديث معه،

 

بداخلها بدأت تشعر ببعض الأمور وتستنتجها، عرفه يعجبه الكلام الجنسي ويعجبه تحررها في ما ترتديه،

 

لا تعرف ما يدور بعقله على وجه الدقة، لكنها تشعر بألفة ومتعة وسعادة وشهوة كبيرة نحوه لم تتوقعها،

 

عرفه رغم سنه الكبير بالنسبة لها، إلا أنه بقلب صبي صغير،

 

لم يتزوج ولم يمر بعلاقة مهما كانت درجتها بأي أنثى من قبل،

 

لا نساء في حياته غير “نوال” والدته و”تهاني” شقيقته،

 

عالمه الخاص كان في منتهى الخصوصية والصغر،

 

بيت مغلق عليهم طوال الوقت وحياة من نوع خاص نادر الحدوث،

 

تعلق منذ صغره بمتابعة امه ومشاهدتها، كانت من هذا النوع المفتون بنفسه طوال الوقت، لا تتوقف عن النظر لنفسها في المرآة والإعتناء بنفسها وشكلها،

 

بملابس خفيفة كاشفة لجسدها وأنوثتها بشكل دائم،

 

سهراتها مع والده لم تكن تتوقف،

 

ترتدي له كل ما هو مغري وفاتح لشهيته، فقط كان يتابع ويشاهد وهو مختبئ خلف باب غرفته ومعه شقيقته تهاني،

 

تصغره بثلاث أعوام ويجدون سويًا متعة ودهشة وهم يشاهدون ما يحدث،

 

كؤوس الويسكي وموسيقى راقصة وبعدها تفعل نوال الأفاعيل لوالدهم حتى تنتهي الليلة بأن يسحبها خلفه لغرفة نومهم،

 

مشاهد متعددة بينه وبين امه ونوال جعلته منطوي منعزل لا يحي الإختلاط بأحد ولم يفكر بأي أنثى غير نوال،

 

فتنته أمه بشكل مرشي صِعّب عليه أن يحيا حياة طبيعية،

 

فقط تجربة إرتباط واحدة مع زميلة في الجامعة وكانت سخريتها الدائمة من خجله وإحمرار وجه سبب كاف أن يبتعد عنها ويعتزل اي علاقة جديدة ويتجنب النساء كلهم،

 

فقط عندما حضرت مها للعمل بالمصنع، عادت له كل مشاهد الماضي بقوة ووضوح،

 

ملامح وجهها تشبه أمه بشكل كبير، حتى تهاني لم تحمل ملامح أمها كما فعلت مها،

 

سنوات من العزلة والإنطواء والإكتفاء بمشاهدة الافلام الجنسية وممارسة العادة السرية،

 

مها جذبته من عقله الباطن ورغباته وهواجسه القديمة،

 

جعلت الثلج يذوب ويفعلها ويقرر الزواج منها، هى نوال ولكن بإسم مها،

 

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية ما لم تخبرنا به الحياة الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11 بقلم آيلا

ولد بعيب خلقي إكتشفه بالصدفة وعرف أنه لا ينتج الكمية الكافية من الحيوانات المنوية التي تمكنه من الإنجاب،

 

مها عندها *** يتيم بلا اب، ظروفها تحقق له اشياء كثيرة وتعوض نواقص كبيرة بسهولة،

 

فقط شئ واحد يخشاه ويمني نفسه أن مها ستتجاوزه،

 

أسراره لم يعرفها غيره وغير تهاني التي شاركته فيها لسنوات حتى تزوجت وسافرت وعاش بعدها وحيدًا بلا اصدقاء أو رفقاء وحتى أقاربه لا يعرف عنهم شئ ولا يبادلهم الزيارات منذ سنوات طويلة،

 

لا يوجد بحياته غير الرجل الطيب “عيد” الذي يحضر له مرتان في الأسبوع لطهو الطعام،

 

يعمل عندهم منذ صغره وبعد وفاة والده ووالدته في حادث سير مأساوي،

 

ظل يفعلها ويخدمه هو وتهاني حتى هذه اللحظة،

 

لم يكن مجرد طباخ أو خادم، كان لهم بمثابة الأب والصديق بعد فقد الوالدين وهم في مرحلة الجامعة،

 

تعلقوا به حتى صار جزء هام من حياتهم،

 

مئات الذكريات والافكار تنهش عقله وهو يجلس وحيدًا كعادته بشقته،

 

مخاوفه من زواجه من مها تبخرت بعد تعارفه على يونس وعفاف وما قصته عليه مها بنفسها،

 

كلها أمور تقلل من حدة توتره ومخاوفه،

 

يفكر ويتذكر ويشرب كأس ويسكس وهو يداعب قضيبه بهياج مرتفع،

 

تعلم الشرب منذ صباه هو وتهاني من وراء والديهم،

 

الأمور الخاصة بينه وبين تهاني عديدة وحساسة، لا يعرف بعضها غير عم عيد وهو الوحيد الذي عاش معهم وإقترب منهم على مدار سنوات،

 

في المساء كانت عفاف تتصل بمها وتطلب منها النزول والسهر معهم،

 

ملابس مها الجديدة تغريها أن تجربها،

 

إنتقت عفاف أغلبها بنفسها وهى تؤكد لها أنها ستُعجب عرفه وتجعله يتعلق بها،

 

إحترت ماذا ترتدي، حتى قررت أن ترتدي استرتش جديد من النسيج الخفيف،

 

نظرت لنفسها في المرآة ووجدته يشف مؤخرتها بشكل كبير وواضح،

 

ترددت ووجدت نفسها تخلعه وترتدي أندر من القطن تحت منه وتلتقط صورة لنفسها وترسلها لعرفه وتسأله إن كان يصلح للجلوس معهم أما لا،

 

عرفه يتفحص الصورة ثم يكتب لها،

 

– الأندر شكله بايخ اوي تحت الاسترتش

 

– ألبس بنطلون غيره؟

 

– الأسترتشات مابيتلبسش تحتها اندرات

 

– أتكسف، كد جسمي يبان

 

– خلاص إلبسي شورت

 

– نفسي أجرب اللبس الجديد، فرحانة بالحاجات اوي

 

– خلاص شوفي اللي تحبيه

 

– ممممم، طيب

 

إرتدت الاسترتش بدون اندر وأرسلت صورته مرة اخرى وإنتظرت لثوان وهى خجلة مرتبكة وتخشى ردة فعل عرفه،

 

لكنها بداخلها تشعر بمتعة غريبة وغير مفهومة مما تفعله،

 

أرسل لها ايموشن قلب دون تعليق،

 

غلفت جسدها بالروب وحملت الصغير ونزلت للطابق السفلي،

 

عفاف بالمصادفة ترتدي استرتش هى الأخرى مما اشترته مع مها في تسوقهم،

 

الفارق بينهم كبير للغاية، مؤخرة عفاف ضخمة ووضوحها من تحت القماش أكبر بكثير،

 

خجلت مها من منظرها ولأن كس عفاف يظهر بخفوت كما تظهر مؤخرتها،

 

– ايه رايك بقى في طنط؟

 

– تحفة يا طنط، قمر 14

 

– علشان تعرفي إن ذوقي حلو

 

يونس بالعباية الصيفية يجلس وأمامه ما تبقى من زجاجة الويسكي وطبق من الخيار والخص،

 

– مساء الخير يا عم

 

– اهلًا يا ست البنات، ها قوليلي جبتي اللي نفسك فيه؟

 

– آه يا عمو وطنط نقتلي حاجات كتير اوي

 

– لو محتاجة فلوس او ناقصك حاجة قوليلي

 

– ميرسي يا عمو، عرفه اداني فلوس كتير اوي

 

جلست دون أن تخلع الروب وهى محرجة رغم هيئة عفاف،

 

كأس من يد عفاف وبدأ جسمها يسخن وتشعر بحرارة الجو، وعفاف تشعل سيجارة وتعطيها أخرى،

 

تشرب الخمر أمام يونس لكنها تخجل بشدة من التدخين أمامه،

لكنها أمسكت بها بخجل ودخنت وهى تحتسي الويسكي وتتحاشى النظر تجاهه،

 

الخمر يسيطر على عقلها وجسدها وعفاف تبدأ في الرقص، تقلدها وتتفاعل معها وترقص وهى تجلس وتهز جسدها،

 

عفاف تجذبها لترقص معها وهى تخلع لها الروب،

 

يونس يحدق في مؤخرتها، واضحة ومفسرة من خلال الاسترتش،

 

يفعلها لأول مرة ويصفعها بكفه على مؤخرتها،

 

تخجل وترتبك وتعض على شفتها وعفاف تقترب منه بمؤخرتها ويصفعها هى الأخرى على مؤخرتها،

 

وصلة رقص طويلة وهى مفتونة وشهوتها للسماء حتى تلقت رنة من عرفه وقررت الصعود،

 

حديثها معه يفوق متعتها مع يونس وعفاف،

 

بداخلها شئ يريد أن يقص عليه ما يحدث، اصبحت تلك الحاديث بينهم تستهويها خصوصًا وهى برأس ثقيل مفعم بالسُكر،

 

– تخيل لسه ازازة الويسكي ما خلصتش

 

– شربتوا منها تاني؟

 

– آه

 

– وبعدين؟

 

– طنط كانت لابسة استرتش من الجداد شبه بتاعي

 

– وعامل عليها زيك؟

 

– أكتر، هى توتتها كبيرة وكانت باينة اوي

 

– اكتر منك؟

 

– آه، بكتير

 

– وبعدين؟

 

– رقصنا سوا، بس حصل كده حاجة

 

– حاجة ايه؟

 

– بس اوعدني مش تزعل مني

 

سُكرها يغيب خجلها وخوفها ويعالج إرتباكها ويجعله تتحدث بلا تفكير او إخفاء،

 

– مش هازعل

 

– عمو يونس لسوعني بإيده على توتتي

 

– ليه عمل كده

 

– مش عارفة، لسوعني واتكسفت بس لسوع طنط برضه

 

– وجعك؟

 

– لأ بس اتكسفت اوي

 

– اكيد الاسترتش كان مخلي التوتا مستفزة يعمل كده

 

– قلتلك ألبس اندر وانت قلت مش حلو

 

– عادي مفيهاش حاجة، هما بيحبوكي اوي

 

– هاتروح لأخويا بكرة؟

 

– أه طبعًا ما تقلقيش، بس أخر النهار

 

– ليه مش أنت بكرة أجازة؟

 

– آه بس عم عيد جاي بكرة

 

– مين عم عيد؟

 

– ده راجل طيب معانا من زمان بيجي يحضرلي اكل البيت ويجيب طلباتي

 

– هانت، هانتجوز ومش هتحتاجه تاني

 

– لأ.. مش هاينفع

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية ذات الوجه الدميم الفصل الثالث 3 بقلم ياسمينا

 

– ليه؟!

 

– ده معانا من وأحنا صغيرين ومش هاينفع اعمل كده خصوصًا أنه عندوش شغل

 

– يعني ينفع نتجوز وحد تاني يعمل الأكل؟!

 

– مش مهم يعمل، ممكن يساعدك بس ويجيبلك الطلبات، المهم ما ينفعش أزعله وأقوله ما يجيش تاني

 

– ماشي زي ما تحب

 

– على فكرة هو شاطر اوي وهو اللي علم تهاني الطبخ كمان

 

– خلاص هاخليه يعملني أنا كمان ويعرفني كل اللي بتحبه

 

في مساء اليوم التالي كان عرفه يتفق مع شقيقها وأمها على كل شئ خاص بالزفاف،

 

عقدوا القران بالمنزل وفي حفل صغير للغاية تم الزفاف،

 

لم يحضر غير الأقربون فقط ولم يأتي مع عرفه غير عم عيد وبعض زملائه في المصنع،

 

عم عيد رجل ذو بشرة ناصعة البياض وعينان خضراوتين وقصير للغاية بشكل ملحوظ وله جسد رفيع كجسد يونس،

 

بدت عليه الفرحة بوضوح ولاحظت مها ذلك بسهولة وأدركت مدى تعلق عرفه به،

 

بفستان فوشية رقيق وبدلة سوداء تم زفافهم وسط تصفيق وسعادة الحاضرين،

 

فقط سعد هو الوحيد من تخلف عن الحضور وكل أسرته،

 

بلا شك لا يستطيعون رؤية ارملة إبنهم وهى تُزف لأخر،

 

قاد عرفه سيارته بصحبة مها وذهبوا لشقته بعد إنتهاء الإحتفال وإبقاء الصغير مع عفاف،

 

رغم أنهم تحدثوا وتعمقوا إلا أن الخجل سيطر عليهم منذ لحظة دخولهم الشقة وإغلاق الباب عليهم،

 

حرة وجه عرفه واضحة لبصرها،

 

جلس في الصالة وأحضر زجاجة ويسكي وصب لهم كأسان وهو يرحب بها بطفولية وقلة خبرة،

 

إستأذنت منه بعد إحتساء كأسها وذهبت لغرفة النوم وقامت بتبديل فستانها بقميص من الحرير أبيض اللون،

 

قصير بالكاد يغطي مؤخرتها،

 

رؤيتها ضاعفت حمرة وجهه وجعلته يحتسي كأسه الثاني على رشفة واحدة ويذهب هو الأخر للغرفة ويرتدي بيجامة بيضاء من الحرير الناعم،

 

جلسا بلا حديث، فقط إبتسامات متبادلة ومها تنتظر المبادرة منه،

 

كأس بعد كاس حتى أصابها الدوار وإقتربت منه وهى تلامس ذراعه بذراعها ويضمها لصدره،

 

قبلة على وجنتها ثم تلاقت الشفاه في قبلة محمومة،

 

الويسكي يجعلها أكثر جراءة، تضع كفها فوق قضيبه،

 

تشعر بالإرتباك بشدة رغم ثقل رأسها،

 

قضيبه صلب للغلية لكنها تشعر أن حجمه غير مفهوم،

 

يقبلها ويقبلها ويلعق رقبتها بشكل يوحي لها أنه معتاد على التقبيل من قبل،

 

يجذبها وتجلس فقو خصره ويلتهمون شفاه بعضهم البعض ويداه تمسك بنهديها ويصبحوا حرين أمام نظره،

 

تقف وتتحرك أمامه بدلال نحو غرفة نومهم،

 

يتبعها ويشعل الإضاء الخافتة الحمراء اللون،

 

تضمه وهى تُسقط بنفسها حمالات القميص وتصبح عارية تمامًا بين ذراعيه،

 

يظل كما هو يكتفي بتقبيلها ولعق رقبتها، حتى تمد هى يدها وتسقط له بنطاله،

 

ترجع للوارء وتستند على الفراش مفتوحة الساقين ويقع بصرها على قضيبه،

 

تتفاجئ وتتمكن منها الصدمة بشدة،

 

قضيب عرفه في غاية القصر، لا يتجاوز العشر سنتيمترات،

 

كادت تفقد الوعي من المفاجأة والصدمة معًا،

 

تشعر أن قضيبه مجرد رأس منفوخ فقط أمام جسده،

 

لم تتوقع ذلك أبدًا، جسده الطويل الضخم لا يمكن أن يكون بهذا القضيب القصير للغاية،

 

 

 

نام فوقها وهو بسترة بيجامته ودخل بين فخذيها وبالكاد شعرت برأس قضيبه في مقدمة كسها،

 

ينيك بمتعة وشهوة وهى مفتوحة الأعين مصدومة، بالكاد تشعر به،

 

ما يفعله لا يتعدى ما تفعله لنفسها بإصبعها في فراشها،

 

تدفع خصرها نحوه بقوة بلا جدوى، تكاد لا تشعر به بالمرة،

 

دقائق من اليك وهى جامدة مصدومة حتى إنتهى وشعرت بلبنه ينساب بداخلها،

 

نام بجوارها يلهس وهى تنظر نحوه بمشاعر مختلطة حزينة،

 

بدا لها قضيبه وكأنه مجرد خصيتين وفوقهم راس صغيرة، رغم تأثير اويسمي إلا أنها تدرك ما تراه،

 

عرفه يكاد يكون بلا قضيب، لم تشعر بشي أكثر من مجرد إحتكاك بطنه بعانتها المحلوقة،

 

بعد قليل قام واتجه نحو الخارج وهى تنظر لمؤخرته، مؤخرة ممتلئة مستديرة نظيفة لامعة،

 

ليته يملك قضيب بنفس جمالها،

 

عاد يحمل لهم كأسين جديدين وتناولته منه صامتة تخجل من أن تظهر صدمتها وتحزنه،

 

فقط إبتسمت رغم عنها وعاد لتقبيلها، يقبل يدها ورأسها وفمها وكل جسدها بحب بالغ وحنان واضح،

 

بدا له كطفل صغير وجهه تكسوه حمرة الخجل ولا تغيب عنه،

 

القضيب القصير يعود للإنتصاب وتمد يدها تداعبه له،

 

تجده ينتفض ويغمض عينيه من لمساتها، رغم كل شئ مشاعرها تجاهه مازلت مشاعر حب،

 

طفولية ملامحه وصمته وإنتفاض جسده ورجفته جعلوها تشعر بحنان مضاعف تجاهه،

 

يستحق أن تمتعه حتى وإن لم تجد متعة مماثلة،

 

إقتربت بفمها من قضيبه وبدأت في لعقه، تحب فعل ذلك وكانت تفعله لقضيب حسن الأكبر منه ثلاث مرات على الأقل،

 

جسده يرتجف بشدة ويعض على شفتيه،

 

هيئته غريبة وآناته وآهاته لم ترى حسن يفعلها عند لعق قضيبه،

 

يرفع ساقيه لأعلى ويفتحهم وهى تلعق ويرفع خصره لأعلى ويستمر في الإرتجاف حتى تشنج وأنتفض وقذف لبنه،

 

لبنه كثيف وكثير، حتى أكبر من اي مرة قذف فيها حسن معها من قبل،

 

لعقت بعضهم وبعضه سال على خصيتيه وعانته،

 

ضمها وأخذ يقبلها وشعرت بلبنه يعلق بفمه دون إمتعاض منه أو ضيق،

 

بنفسها قامت للصالة تصب كأس جديد وهى تترنح وتشعر أنها لا تفهم شئ محدد وواضح،

 

فقط نظرة منها لوجهه تجعلها تهدأ ولا تقدر على التفوه بحرف يضايقه أو يشعره بالنقص،

 

عرفه طيب وبالغ الرقة والحنان، لا ضرر من حجم قضيبه،

 

السعادة ليست فقط في قضيب كبير يملأ كسها،

 

شربا حتى ثقلت رؤسهم بشدة وخلدا للنوم وهى عارية وهو فقط بسترة بيجامته،

 

نامت وأول مرة لا تأتيها أحلام أو تشاهد أحدهم وهو يمتع جسدها.

 

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *