روايات

رواية حمايا الغريب بعد وفاة جوزي الفصل الثاني 2 بقلم ناهد ابراهيم

رواية حمايا الغريب بعد وفاة جوزي الفصل الثاني 2 بقلم ناهد ابراهيم

 

 

البارت الثاني

 

طوال اليوم وهى تحدق في عرفه دون ان يلحظ،

 

لا ترى فيه أي شئ يجعلهم يتهمونه بذلك، الرجل دؤوب في عمله وقليل الكلام ويتعامل مع الجميع بكل إحترام،

 

لكن حديث زميلتها قضى على أخر فرصة لقبوله، شئ ما زادها نفور منه وأغلق باب الضغط على عقلها لتقبله كزوج مستقبلي،

 

حماها سيمر عليها اليوم لمعرفة رأيها النهائي،

 

ستخبره بقرارها النهائي وينتهي الأمر بالكامل، لكنها ترغب في تعويض شهوتها عن فشل زيارته الأخير بسبب خبر الزواج،

 

لم تجني ثمار الشورت الضيق القصير وتتمتع بنظرات شهوته لها،

 

العلاقة غريبة بينهم لكنها حدثت وتحدث ولا ضرر منها، يعاملها كإبنته وتظهر أمامه بملابس خاصة نوعًا دون خجل أو خوف من رد فعل مؤذي،

 

فقط دقائق من المتعة والإحساس ببوادر الشهوة ويرحل وينتهي الأمر،

 

بعد عودتها ظلت تفكر في ماذا ترتدي، هل ترتدي نفس الشورت مرة أخرى،

 

شاهدها به المرة السابقة وحتى عم يونس فعل هو الأخر،

 

تبتسم بخجل وهى تتذكر أنه شاهدها بالشورت وشعر بالخجل والإرتباك،

 

في غرفتها قررت أن ترتدي قميص هذه المرة، تشعر أنها بحاجة لأن تفعل ذلك،

 

عليها تعويض المرة السابقة،

 

سعد طيب وخجول ولا يفعل شئ سوى المشاهدة بصمت وهو مبتسم،

 

تعرف أنه يعيش مع زوجته المريضة ولا يلمسها منذ سنوات بسبب مرضها، هو يشبهها وفي حاجة لتلك الترضية القدرية البسيطة،

 

إنتقت قميص خاص جدًا من بين ملابسها،

 

لا يمكنها أن ترتدي البالغ العُري أو الشفاف أمامه، فقط هذا القميص ملائم بشكل كبير،

 

من الفيزون المرن يلتصق بجسدها بقوة ويجسد أنوثتها بشكل كامل دون أن يكشفه،

 

فتحة صدر كبيرة تسمح لنصف نهديها في الظهور، وقصير بالكاد يغطي مؤخرتها،

 

لا جديد، شاهد أفخاذها مرارًا من قبل،

 

وقفت أمام المرآة تنظر لنفسها بعد إرتداؤه، الستيان يظهر بوضوح ويفسد جمال المنظر،

 

على الفور خلعته ووجدت نهديها مضمومين ملتصقين صانعين هذا المنظر المثير الجميل،

 

شاهد كل نهدها بحلمته من قبل، لا مانع في أن يرى نصفه فقط الآن وهو مجاور لشقيقه ويلتصق به ويصنع هذا الشق المحبب عند الرجال،

 

حز الكلوت واضح تحت القميص ويفسد جمال مؤخرتها وإلتصاق القميص التام لجسدها،

 

لم تفكر كثيرًا وهى تفعلها وتجعل الكلوت يأخذ مكانه بجانب الستيان فوق فراشها،

 

المنظر النهائي بالقميص وحده فوق جسدها أفضل بكثير،

 

إختيار ملائم لما سيدور بينهم من حديث عن حاجتها كأنثى لزوج وأنه لابد لها وأن تتزوج مثل الأخريات ونسيان الماضي وأحزانه،

 

مسحة من أحمر الشفاه ورشة من عطرها الخاص وإنتهت وجلست تنتظر وصول حماها بعد إنتهاء عمله،

 

إرتباك وتردد،

 

شئ ما بداخلها يخبرها أن ما تفعله مبالغ فيه، أن يرى نهدها وهى تُرضع الصغير أمر مختلف عن ما هى عليه الآن،

 

ماذا سيقول الرجل عندما يراها بهذه الهيئة،

 

هل سيظنها عاهرة ومنفلتة، أم سيشك أنها على علاقة برجل وتتزين من أجله،

 

لا منطق أن ترتدي مثل هذه الملابس أمام حماها،

 

ساعة ويصل ومازالت مرتبكة حائرة لا تتوقف عن التحديق في هيئتها أمام المرآة،

 

منظرها بالقميص يثير شهوتها ويُشعرها بالنشوة، لكنها مرتبكة مرتعبة من ردة الفعل وأن ينقلب الأمر كله لكارثة وتُصبح مدانة وساقطة بنظر حماها،

 

مثل هذا القميص ترتديه الزوجة فقط لزوجها قبل بداية ليلة حمراء بينهم، القمصان غير الشورتات،

 

في إرتدائها القميص إعلان واضح أنها تريد شئ ما، خصوصًا أنها تعرف مسبقًا أنه سيأتي لها ولا مجال لإعتبارها صدفة غير معدة من قبل،

 

لا تريد أن تجمعها علاقة مع حماها، هى فقط تبحث عن هذا الشعور بالشهوة على وقع نظراته لجسدها،

 

حسمت أمرها وخلعت القميص ووقفت تنتقي شئ أخر لا يُعتبر إعلان عن تعمد العري،

 

جلباب من الفيزون الملتصق بجسدها هو الإختيار الأمثل،

 

الجلباب طويل جدًا حتى قدميها، ولا يظهر منه ذراعيها حتى،

 

فقط إلتصاقه بجسدها يجعلها مغرية ويظهر أنوثتها،

 

إرتداؤه دون ملابس داخلية يجعله مثير وملائم بشكل آمن أكثر من القميص،

 

الجلباب له فتحة بأزرار، فتحتهم وجعلت المنظر أقرب ما يكون لما كان سيفعله القميص،

 

إلتصاق نهديها واضح ونصفهم عاري بشكل لا يبدو مُتعمد،

 

من الخلف يلتصق بجسدها بشكل تام ويُظهر أنها لا ترتدي كلوت، بكل تأكيد عند حركتها سيسمح لمؤخرتها بإعطاء منظر مثير لإهتزازها وليونة حركتها،

 

إرتاحت لقرارها النهائي وجلست تنتظر وصوله،

 

الوقت يمر ببطء شديد والساعة تجاوزت الثامنة، في العادة ينتهي من عمله في السادسة ويصل قبل السابعة بقليل،

 

الثامنة والنصف ولم يصل بعد، لعل حدث ما عطله أو أجل زيارته،

 

شعرت بالإحباط والضيق لعدم حضوره وجلست لا تفعل شئ،

 

بعد التاسعة بدقائق سمعت صوت جرس الباب، هبت واقفة وعاد لها حماسها كله دُفعة واحدة،

 

بالتأكيد عطله شئ ما، لكنه في النهاية جاء إليها وفق موعدهم،

 

عدلت هيئتها بعجالة وهى تلعق شفتيها وتُعيد لأحمر الشفاه زهوته وتتأكد من فتحة الجلباب وظهور نهديها وتفتح الباب مبتسمة لتجد عم يونس أمامها،

 

للمرة الثانية يفاجأها بالصعود لشقتها دون توقع منها،

 

– اهلأً وسهلًا يا عم يونس اتفضل

 

– لامؤاخذة يا بنتي كل شوية أدوشك

 

للرجل حظ بمب، للمرة الثانية يراها بما لا يليق،

 

بجلباب بيتي نصف كم جلس وهو يبتسم لها وبالطبع بصره مُعلق على الجزء الظاهر من نهديها،

 

الجلباب غير شورت المرة السابقة، لا حاجة للذهاب وإرتداء الروب،

 

رحبت به بإرتباك وذهبت للمطبخ تحضر له كوب من العصير،

 

يجلس خلفها ولا غبار على أنه حملق وتمتع برؤية حركة مؤخرتها الغير مُحكمة بلباس داخلي خلف قماش الجلباب المرن،

 

ما تعده لحماها، يقع من نصيب الرجل بكل سهولة،

 

نظراته حرة أضعاف نظرات حماها.. يونس غير سعد،

 

لا يشعر بالحرج من التحديق في الجزء الظاهر من نهديها وهى تجلس أمامه،

 

نظراته وقحة وجريئة ووقعت في قلبها بالشهوة أضعاف ما تفعله نظرات سعد،

 

– بقى يا ست البنات عمك سعد قالي أعدي عليكي أسألك عن رأيك، علشان يعني ولامؤاخذة تبقي بحريتك أكتر وما تتكسفيش منه أو تخافي ياخد على خاطره أنك ممكن تتجوزي راجل تاني بعد المرحوم

 

فهمت سبب الزيارة وأنهم إتفقوا على ذلك من المرة السابقة،

 

رغم شعورها بالشهوة من نظراته إلا أنها جاهدت أن تبدو بحالة جيدة من ثبات الإنفعال وهى تخبره بشكل مهذب أنها سمعت عن الرجل بعض الأمور من زميلة لها في العمل،

 

– وده إسمه كلام برضه يا بنتي، لو كان الكلام ده صحيح كان سعد هايبقى عارف بيه من قبل الحريم في المصنع

 

وما كانش قالك على الموضوع من اساسه

 

المنطق يسكن حروف كلام الرجل ووجدت بها وجاهة كبيرة،

 

– مش عارفة بقى يا عم يونس، أنا حكيتلك اللي حصل وكمان أنا فكرت كذا مرة مش حاسة خالص بحاجة ناحيته

 

– يعني ايه يا بنتي

 

– مش عارفة أتخيله جوزي أو أرتاح للفكرة من اصله

 

رغم وقاحة نظراته لكل جسدها إلا أنه كان يتكلم بحكمة وجدية واضحين،

 

– يا بنتي الحاجات دي بتيجي بالعِشرة بعد الجواز

 

– ازاي بس يا عمو؟

 

– هو كده يا بنتي، الأول تختاري بعقلك وقلبك يقول رأيه بعدين والعريس لُقطة حسب كلام حماكي

 

– خايفة أوافق وأندم يا عمو

 

– طب أنا ليا رأي لو يعجبك

 

– اتفضل يا عمو

 

– انتوا تتخطبوا كام اسبوع علشان تعرفي تشوفيه كويس وتقرري مظبوط

 

– خطوبة؟!، معقول يا عمو أتخطب وانا أرملة وعندي عيل

 

– مفيهاش حاجة، دي حاجة هاتبقى عائلية ويجي يزورك زي اي عريس بيزور عروسته

 

– كمان؟!، ينفع برضه أدَخل راجل غريب بيتي يا عمو؟

 

– دي بسيطة، احنا أهلك ولما يجي هاطلع اقعد معاكم أو خالتك عفاف

 

بدت الخيرة عليها وصمتت لبرهة،

 

– فكري على مهلك قبل ما نرد نهائي على الراجل وبكرة ولا بعده هاسألك تاني تكوني فكرتي

 

– أنا مكسوفة ومتوترة اوي يا عمو

 

– طب قومي إعملي لعمك بقى فنجان قهوة مظبوط وتعالي أفهمك

 

– من عيني حاضر

 

ذهبت وهى تعطيه منظر جديد لحركة مؤخرتها ولأن المطبخ يقابل جلسته لاحظت نظراته لها من بعيد،

 

لم تتوقع أن تفعل ذلك مع شخص غير حماها، ومع ذلك حدث ووقفت امام عم يونس وتعرف أنه ينظر لجسدها بإشتهاء،

 

كثرة تفكيرها طوال اليوم وإنتظار حضور سعد جعلوها مهيئة ومتقبلة ما يحدث وهى تحيد عقلها بالكامل،

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية احببت زوجة أبي رانيا الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ناهد ابراهيم

 

رغبتها في الشعور بالنشوة أكبر من إدراك غرابة فعلها،

 

قبل نضج القهوة لمحته يفرك قضيبه،

 

إحمر وجهها وإرتجف جسدها،

 

لم تتوقع ذلك، ولم تسعى إليه من الأساس،

 

المؤكد أن كونها إمراء وحيدة وصغيرة في السن، هو ما يجعل سعد ومن بعده يونس يجنحون بعقلهم لمثل هذا التفكير نحوها، هى بالنسبة لهم إمرأة غريبة وليست من دمهم،

 

طبق من الطعام الطازج وله رائحة فاتحة للشهية،

 

المطلقات والأرامل يخطفون عقول الذكور أسرع من الآنسات المحاطين بالخطر،

 

في وسط شرودها وشعورها بالمحنة نست متابعة كنكة القهوة وفارت ووصل صوت أنسكاب محتواها على البوتجاز للرجل المنتظر لفنجان قهوته،

 

وجدته فوق رأسها يمد يده بنفسه يرفع الكنكة،

 

– حصل خير يا بنتي، فداكي

 

شعرت بالإرتباك والخجل وإنحنت تمسك بفوطة تمسح البن المسكوب،

 

إنحناءة خصرها جعلوها دون قصد تلمس جسده بمؤخرتها،

 

هو أقصر منها بكثير، مؤخرتها لمست بطنه وإنتفضت وتلعثمت وإرتبكت بشدة،

 

– لامؤاخذة يا عم يونس انا متورة ومرتبكة اوي ومش عارفة مالي

 

مد يده يربت على ذراعها وهو شبه ملتصق بها لضيق المطبخ،

 

– ولا تشيلي هم حاجة يا مها، احنا أهلك وجنبك وحواليكي

 

رغمًا عنها بكت بصدق وهى تتذكر حسن وأن رحيله السبب في كل شئ،

 

– لو ما كانش حسن مات ما كنتش أتحط في موقف زي ده وتدورولي على عريس

 

بكائها أعطاه الفرصة لإتمام إلتصاقه بها وهو يضمها لصدره وتبكي على كتفه،

 

وجدت نفسها بين ذراعيه وشعر بليونة جسدها لعدم وجود ملابس داخلية تحت الجلباب المرن،

 

– إهدي يا مها وأوعي تشيلي هم حاجة

 

يتحدث بطيبة مصطنعة ويديه تجذبها أكثر نحوه وتشعر بحركتها على ظهرها،

 

هو أول من يلمسها بعد شهور طويلة من الحرمان بدون رجل في حياتها،

 

ترتجف وتكاد تسقط على الأرض وهى تشعر بحركة يديه والأهم بإنتصاب قضيبه بين ساقيه وإحتكاكه بجسدها،

 

تنتفض وتشهق من الشهوة وهو يظنها من حزنها وضيقها ويضمها أكثر وكفيه يُصبحا فوق مؤخرتها بشكل كامل ومباشر،

 

كسها يرتعش ويصرخ ويأتي بعسله مرات متتالية كأنه حنفية ماء فسد محبسها،

 

حتى خانها جسدها وسقطت على الأرض تنهج وتلهث بقوة،

 

رفعها بيده مرة أخرى وهو يضمها من الجنب ويخرجا معًا للصالة ويجلس ملتصق بها على الكنبة وهو يدعي الأبوة ويضمها لصدره ويقبل جبينها ثم وجنتها وهى لا تفعل شئ غير الإرتجاف،

 

يمسح دموعها وأصابعه تتحرك فوق شقتيها وتشعر بكهرباء تدغدغ مشاعرها ولا تكف عن الأرتجاف والإنتفاض،

 

بكائها يعطي غطاء مقبول لما يحدث والرجل بذكاء يريد كم أكبر من المكاسب،

 

جلبابها على اللحم يسهل كل شئ ويجعله مضاعف التأثير والمتعة لكلايهما،

 

قبلة على خدها بقرب فمها جعلتها تنتفض وتنزل شهوتها مرة أخرى وتقاوم المزيد من السقوط بين ذراعي الرجل وتقف وهى تعدل ملابسها وتمسح دموعها ويتوقف الرجل عن مزيد من العبث بجسدها ويربت على كتفها بشكل برئ ويخبرها أنه ينتظر جوابها على إقتراحه،

 

فور خروجه هرولت لفراشها بعد أن تخلصت من جلبابها وحضنت وسادتها وسحقتها بين فخذيها وهى تئن من صياح الشهوة ولا تصدق ما حدث وعقلها غير قادر على إستيعابه بشكل حقيقي وواقعي،

 

تفرك كسها بعنف تكاد تقتلع شفراته من مكانهم من شدة شهوتها،

 

لا شئ يضاهي حضن رجل والشعور بأنفاسه ولمس جسده،

 

أدمت كسها من الفرك وفي النهاية ظلت تبكي بحرقة بالغة،

 

أين أنت يا حسن، رحيله المبكر المفاجئ فتح الباب على مصراعيه لما ما لم تتوقع حدوثه أبدًا من قبل،

 

إنزلق قدمها بسهولة بعد معرفتها بأن حماها ينظر لثديها ولم تمنعه أو تتجنب نظراته بل أدمنتها وأصبحت تنتظرها وتتمنى تكرارها،

 

المرة تلو المرة حتى أوقعتها شهوتها ورغبتها في الإغراء والتمتع بالنظرات المشتهية لجسدها مع خال زوجها وحماها،

 

الإستسلام لرغبات الجسد وجنون الشهوة لا يأتي من وراءه غير المزيد من التهاون والإنزلاق،

 

في الصباح جمعت ملابسها وملابس صغيرها وتوجهت نحو بيت أسرتها،

 

لابد أن تبتعد عن كل محرك لشهوتها وصانع لتلك المواقف ومشاعر الضعف،

 

الكل رحب بها وبصغيرها، لكن البيت مزدحم وممتلئ بسكانه، ضوضاء وإزعاج ولا مجال لأي قدر ضئيل من الخصوصية،

 

يومان وفي اليوم الثالث كان سعد يصعد لمكتبها في المصنع ويسألها عن أحوالها وسبب ترك شقتها وتخبره أنها تريد الجلوس مع أسرتها لبعض الوقت،

 

أسبوع من العيش بشقة أسرتها حتى وجدت أستاذ عرفه يخبرها بكل كياسة ورقي أنه تم نقلها من قسم الحسابات لقسم التسويق،

 

الرجل مهذب قرر إبعادها عن مكتبه بعد تيقنه من رفضها الزواج منه،

 

أخبر سعد بذلك وهو يعلل تصرفه بألا تشعر مها بضيق وخجل من وجودهم معًا بمكتب واحد،

 

شعرت براحة كبيرة ورضا تام وبدأت تضجر من إزدحام بيت أمها،

 

عشرة أيام وقت كاف أن تهدأ وتعود لهدوء شقتها وعالمها الخاص،

 

عادت لشقتها وهى تزفر براحة وتشعر بالفارق الكبير بين العيش في هدوء والعيش في وسط ميدان مزدحم في ساعة الذروة،

 

في الفترة الماضية لم تزورها أحلامها الصاخبة بالمتعة، يبدو أن تلك الأحلام لا تأتي إلا في شقتها وفي فراشها،

 

في أول ليلة لها عادت لها أحلامها وعاد سعد يزورها ويشاركها الفراش،

 

في الصباح كانت الست عفاف تطرق بابها،

 

الست عفاف ودودة ودائمة الضحك والبهجة، إمرأة ممتلئة الجسد بشكل كبير،

 

عند وقوفها بجوار يونس زوجها تشعر بغرابة زواجهم، هو نحيف ونحيل وقصير وهى أطول منه وبدينة للغاية حتى أنه إذا وقف خلفها، يختبئ وراء لحمها ولا يظهر منه شئ،

 

عفاف رغم أنها لم تنجب إلا أنها تحمل حب كبير لمها ولصغيرها،

 

جلست معها تحدثها عن أمر زواجها، أخبرها يونس بالتأكيد بالقصة بحذافيرها،

 

كلام عفاف لا يخلو من العطف والحنية وكثير من المودة تجاه مها،

 

تتحدث بقلب مرهف ـن الحياة لا تتوقف عند أزمة أو مصاب أو رحيل المقربون،

 

أنجبت مرتان وفي كل مرة ينزل الجنين جثة بلا روح حتى أصاب رحمها المرض وأُجبرت على إستئصاله وإكمال حياتها هى ويونس بلا أبناء،

 

كم كبير من الراحة والسكينة شعرت بهم مها من حديثهم الهادئ وقصت عليها ما فعله عرفه من كرم أخلاق وطيبة ونبل تصرف،

 

مسحة الحزن البادية على ملامح مها وشحوب وجهها، جعلوا عفاف تصر أن تكف عن الجلوس وحدها بشقتها بعد رجوعها من العمل،

 

يجب أن تفتح الباب لعقلها وروحها نحو الحياة والتوقف عن الإنغلاق والعزلة،

 

العلاقة بينهم قديمة منذ زواجها من حسن والسكن معهم في نفس البناية،

 

في المساء كانت تصعد لها مرة أخرى وهى تحمل صينية بسبوسة، عفاف ماهرة في صنع الحلويات بكل أنواعها،

 

تفعل ما تستطيع من أجل إسعاد مها، والأهم أنها تشتاق لمداعبة الصغير والإستمتاع بصحبته،

 

لا تتوقف عن حمله فوق ذراعيها وتقبيله ومزاحه لسماع صوت ضحكته الصغيرة الرقيقة،

 

الأيام تتوالى وصعود عفاف لمها أصبح معتاد ومتوقع حتى طلبت عفاف وبإصرار أن تتوقف مها عن إرساله للحضانة،

 

هى أولى برعايته، في وجوده تعويض كبير لها عن حرمانها من الإنجاب،

 

مها لم تملك غير الموافقة، عفاف تعلقت بالصغير وهو أيضا تعلق بها بقوة،

 

بالبلوزة والشورت القصير الضيق تجلس بأريحية مع الست عفاف التي ترتدي جلباب بيتي من القطن المرن،

 

سعد يطرق الباب، جاء لزيارة حفيده وعمل الواجب،

 

رحبوا به وحمل الصغير عن عفاف وهو يقبله بإشياق،

 

مها تذهب لعمل الشاي وعفاف تلحظ تلك النظرات الخاطفة من أعين سعد لمها،

 

نظرات الرجال لأجساد النساء لا تخطئ فهمها أي إمرأة،

 

وكأنها أدركت لحظتها فقط أن مها ترتدي ما لا يليق، أفخاذ شهية واضحة لأعين الرجل، لا عجب أن تخطف بصره وتجذب إنتباهه،

 

لا سعد ولا مها يدركون حجم ذكاء عفاف وقوة ملاحظتها،

 

منظرها وهى تتقدم نحوهم تحمل صينية الشاي وأفخاذها العارية تتقدمها، جعلوا ظنون عفاف تتأكد،

 

سعد يلهث ببصره ويمسح جسدها بالكامل بإشتهاء،

 

لا أحد منهم يعرف ما يدور بعقل عفاف في تلك الحظة، فقط نهضت وهى تصيح بترحاب ومودة،

 

– اخص عليكي يا مها، ماجبتيش طبق بقلاوة لعمك ليه؟

 

عفاف تملك مؤخرة عريضة تهتز بلا أسباب، بعض مكاسب الأجساد الممتلئة،

 

تحركت بخفة نحو المطبخ وسعد يتابع حركة مؤخرتها بشكل عفوي،

 

مها تلحظ نظراته وتفهم أنه ينظر ويحدق في مؤخرة زوجة أخو زوجته،

 

عفوية سعد وذكاء النساء جعلوا مها تفهم وتلحظ نظراته كما حدث قبلها مع عفاف،

 

مشهد قصير لكنه أعاد مها للمربع الأول القديم، هاجمتها كل الأفكار القديمة بقوة هائلة،

 

الوقوع في براثن الشهوة لا يحتاج للمعجزات،

 

حديث رشيق بين ثلاثتهم ووجه مها يتلون باللون الأحمر من فوران شهوتها وقشعريرة شعر رأسها،

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية فهد وليلى - هي من سرقت قلبي الفصل الحادي عشر 11 بقلم هالة محمد

 

نظرات متبادلة بينها وبين عفاف لا ترمي لشئ، لكنها تحدث وتتكرر وسعد بينهم يأكل البقلاة ويمتع بالنظر إليهم،

 

ساعة كاملة حتى قرر المغادرة وترك مها لعفاف لتنهال عليها بالحديث الهامس لأول مرة،

 

– حماكي بيحبك اوي يا مها

 

– آه يا طنط، راجل طيب وبيفهم في الاصول

 

– وباين عليكي أنتي كمان بتحبيه وواخدة عليه

 

أثارت الجملة إنتباه مها وشعرت أن ورائها شئ ما،

 

– قصدك ايه يا طنط؟!

 

– ما قصديش يا حبيبتي، قصدي يعني واخدة عليه زي باباكي

 

قالتها وهى تشير بنظرها نحو أفخاذها بإبتسامة،

 

هدوئها ونعومة كلامها جعلوا مها تأخذ الأمور بهدوء دون توتر أو إرتباك وهى تتذكر أن الرجل كان يحملق في مؤخرتها،

 

– هو لبسي فيه حاجة غلط يا طنط؟

 

– فشر يا حبيبتي، بالعكس ده أنا مبسوطة أنك مش مقفلة وبتتكسفي

 

– أنا بحب عمو سعد اوي وهو زي بابا بالظبط ومش بتكسف منه ماليش غيره من بعد المرحوم

 

– بصراحة أنا بحسدك

 

– على ايه؟!

 

ضحكت عفاف بدلال ومياصة غير مسبوقة في حديثهم من قبل،

 

– أصلك غيري رفيعة ومش مليانة زيي وبيليق عليكي اللبس الحلو ده

 

– يا نهار يا طنط، ده أنتي حتة سكر وشربات اوي اوي

 

ضحكا بصوت مسموع وقد زادت مساحة الحرية أكثر في حديثهم،

 

– بس أنا غيرك ما عرفش ألبس زيك أبدًا

 

همس مها يزيد وهى تلمح تلك اللمعة بأعين عفاف،

 

– يعني مش بتلبسي حاجات كده مدندشة لعمو يونس

 

ضحكت عفاف بخجل مصطنع وهى ترد الهمس بهمس،

 

– بيني وبينك عمك يونس راجل صاحب مزاج

 

– يعني ايه يا طنط؟!

 

– يعني بيحب الدلع والمناغشة والدندشة، ده لو شافني بشورت مايص زي بتاعك ده كان إتجنن

 

– احيه يا طنط، هو الشورت بتاعي مايص؟

 

– عادي يا حبيبتي وفيها ايه؟

 

– أصلي بلبسه عادي قصاد عمو سعد، بس مكنتش اعرف أنه ما يصحش

 

– مفيهاش حاجة يا مها ده في مقام أبوكي

 

– ازاي بس يا طنط مش بتقولي مايص؟!

 

– بس انتي زي بنته ومفيهاش حاجة

 

– طب انتي مش بتجيبي شورتات ليه طالما عمو يونس هايتبسط

 

الهمس يزيد وصوت الأنفاس يصبح مسموع وهم ينجرفون في حديث جديد عليهم،

 

– الست الناصحة تلبس اللي يحلي جسمها مش اللي يبين عيوبها

 

– فهمت قصدك، قصدك يعني علشان أنتي مليانة شوية عني؟

 

– بالظبط كده، أديكي فهمتي قصدي

 

– بس انتي مش وحشة يا طنط وجسمك يجنن اي حد، ده حتى…

 

– تراجعت عن الإستمرار في الحديث وعفاف ترفع حاجبيها بتساؤل وتصر على معرفة ما سكتت عن،

 

– حتى ايه يا مها قولي

 

أتكسف بصراحة يا طنط

بلاش هبل يا بت وقولي ما تتكسفيش

 

– أصلي بصراحة خدت بالي عمو سعد كان بيبص اوي على المسائل

 

قالتها وهى تضحك وتغمز لها بدلال وتشير بعينها نحو أردافها،

 

– احيه، هو كان بيبص عليا

 

– بصراحة يا طنط الراجل معذور برضه، دي حاجة ما تستخباش

 

– دي حاجات عادية، ما أنا لمحته بيبص عليكي برضه

 

– يالهوي

 

إصطنعت المفاجأة والدهشة بإتقان وكأنها لا تعرف أنه يفعلها كل مرة بل وتنتظر أن يفعلها،

 

– يا بت ما تتخضيش ده العادي، كل الرجالة كده ما يعرفوش يحوشوا نظرهم عن الستات

 

– خلاص انا بعد كده مش هالبس شورتات خالص وهاخد بالي من لبسي

 

– يا عبيطة تقيدي نفسك جوة بيتك ليه، هو في حد غريب

 

– يعني عادي بجد يا طنط؟

 

– عادي ونص كمان

 

قطع حديثهم صوت جرس الباب لتنهض مها وتجد يونس أمامها ويدخل وهو يداعبهم بهجة،

 

– خلاص الواد المفعوص ده خدك مني يا ست عفاف ولا ايه

 

قالها وهو يحمل الصغير ويقبله ومها تتحرك نحو غرفتها وتحيط جسدها بالروب الثقيل وتعود وتجلس معهم وتلحظ نظرة تساؤل وعتاب واضحة من عفاف،

 

– اومال فين سعد؟

 

– نزل يا سي يونس من شوية

 

– يا خسارة قلت هالحق أشوفه واقعد معاه شوية

 

جلس معهم بعض الوقت وأخبر زوجته أنه سيذهب لقضاء بعض الوقت على المقهى، وبمجرد خروجه صاحت عفاف بعتاب وإستنكار،

 

– ايه يا مها ده؟

 

– ايه يا طنط حصل ايه؟!

 

– بقى يصح تكسفي عمك يونس كدة..

أنا كسفته؟.. ازاي بس؟!

 

– ما هو لما تتنفزعي كده وتجري تلبسي الروب تبقي كسفتيه وحسستيه أنه حد غريب أو بصباص هايبص عليكي

 

– مش قصدي كل ده، أنا قلت عيب يعني وعلشان هو ما يتكسفش مني ويقعد براحته

 

– لأ لأ يا مها مالكيش حق بصراحة

 

– صدقيني يا طنط ما قصدتش حاجة، وبعدين مش أنتي لسه قيلالي الرجالة كلها بتبص

 

– يا حبيبتي بتبص مش بتتهجم عليكي

 

هما يعني هايغموا عينيهم ولا هايمشوا بضهرهم!

 

– خلاص يا طنط، مش هاتتكرر تاني ما تزعليش

 

– أنا مش زعلانة انا بس مش عايزاكي تبقي لخمو كده ده عمك يونس بيحبك زي بنته واكتر كمان

 

– وأنا بحبه جدًا و**** يا طنط

 

قررت عفاف الجنوح نحو رقة الحديث والعودة للهدوء والهمس،

 

– وبعدين هو أنا حارماه من حاجة ده أنا مدلعاه ومتوصية بيه على الأخر

 

– ايوة يا جامد أنت يا مسيطر

 

قوليلي بقى الدلع ده شكله ايه على كده؟

 

– يا بت ما تكسفنيش بقى، مش جوزي حبيبي

 

شردت مها وكسى وجهها مسحة حزن وشجن لتقترب منها عفاف وتشعر بها وتربت على ظهرها بعطف وحنان،

 

– بكرة يجيلك عدلك ويعوضك عن اللي فات

 

– مش عارفة يا طنط، موت حسن ما عملتش حسابه ومش قادرة استوعبه لحد النهاردة

 

– يا حبيبتي اللي راح راح، انتي لازم تشوفي حياتك وتراعي شبابك

 

– يعني أعمل ايه بس، نصيبي كده

 

– مش جالك عريس، وعمك يونس حكالي انه كويس ومقتدر

 

– ما حسيتش ناحيته بحاجة خالص يا طنط ومعرفتش أقبله في دماغي خالص

 

– ليه يعني، مش راجل زي بقية الرجالة

 

– أهو ده اللي حصل وخلاص الموضوع اصلًا خلص

 

قامت عفاف وهى تعدل ملابسها وتقبل الصغير،

 

– ده موضوع كبير نكمله بكرة على رواقة، دلوقتي ألحق أجهز دنيتي قبل ما عمك يرجع من برة

 

– يا نهار يا طنط، شوفي عايزة ايه وأنزل أساعدك

 

ضحكت عفاف بخبث ومياصةن

 

– دي حاجات كده خصوصي

 

– يعني ايه مش فاهمة

 

أصبحا بجوار الباب وعفاف تهمس بميوعة،

 

– أصله طالما خرج يبقى هايشتري بيرة وهو راجع وهاتطلب معاه سهرة صباحي

 

إمتقع وجه مها بحمرة الخجل والدهشة وهى تسمع تلك المعلومات من عفاف،

 

– بيرة!

 

هو عمو يونس بيشرب؟!

 

– آه وفيها ايه، هو مش راجل ولا ايه!

 

تركتها وحدها برفقة أفكارها ودهشتها لتقضي ليلة ساخنة من التخيلات والإرتباك،

 

عفاف ممتلئة الجسد لكنها من هذا النوع الذي يفضله كثير من الرجال،

 

نهود كبيرة ومؤخرة عريضه ووجه به مسحة جمال محببة،

 

يونس يصغر سعد ببضع سنوات وعفاف لم تصل للخمسين بعد وعدم الإنجاب أضفى عليها نضارة ملحوظة،

 

لا ونيس لها غير وسادتها، في حضنها وحدها لا تجد غضاضة في الفعل أو التخيل،

 

الألم يسكن حوضها وتشعر برغبة في التبول، فرط الشهوةو عدم إشباعها أصابوا جهازها البولي بنوبة عصبية،

 

تشعر أنها على أعتاب التشنج،

 

تجلس في الحمام والألم يعتصر منطقة عانتها وأسفل بطنها بقسوة،

 

تبكي وتدفن وجهها بين راحتيها بحزن بالغ ويأس،

 

كان من المككن والطبيعي أن تكون الآن في حضن حسن وتنعم بالحياة معه حتى وإن كانت حياة متقشفة متعثرة،

 

لكنها على الأقل لم تكن لتذهب بخيالها وتشتهي وتتخيل حماها وخال زوجها،

 

لم تكن من هذا النوع من قبل، المنفلت الخيال والمفكر في اللامعقول،

 

عاشت سنوات إمرأة عادية مثل الملايين غيرها ممن يشبهونها في الشكل والمضمون،

 

دموعها تسقط بغزارة والصداع يسكن رأسها وتعود لحجرتها مختنقة تشعر بأنها سقطت من سماء صافية لمستنقع له رائحة كريهة منفرة،

 

عارية تقف أمام مرآتها وتتأمل جسدها،

 

مازلت في ريعان الشباب والنضارة، ع الزيرو لم تستهلك بعد،

 

لم تكمل عامين مع حسن ورحل وتركها بلا رجل أو حتى ظله،

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية عشق صعيدي الفصل الخامس 5 بقلم سيليا البحيري

 

أصابعها تتحرك ببطء فوق صدرها والقشعريرة تنتابها وكأنها لم تكن تبكي وتشعر بالندم والإختناق منذ لحظات،

 

تقلبها بين الشهوة والشعور بالضيق والرفض، يتغير كأن أحدهم يضغط على زر ريموت ويحول القناة،

 

هل عاد يونس من الخارج وبدأت ليلة عفاف الحمراء الآن، أم أنها مازلت تتزين وتنتظره،

 

تتمايل وتدور حول نفسها أمام المرآة والشهوة تشتعل وتزيد بعد أن خفت إحتقان حوضها وبُهت شعورها بالألم،

 

يد تقبض على نهد والأخرى تداعب شفرات كسها وأعينها زائغة تلمح مرة جسدها العاري ومرة صورة من خيالها ليونس وعفاف،

 

في اليوم التالي كانت تهرول للعودة للمنزل لأستكمال حديثها مع عفاف،

 

الفضول يحركها وهى منذ الصباح شاردة الذهن لا تفكر في شئ غير ما حدث بالأمس،

 

عفاف تستقبلها بمودة وهى ترتدي قميص بيتي خفيف،

 

يصل لمنتصف أفخاذها وبحمالات رفيعة ويكشف أغلب صدرها،

 

رآتها بمثله عشرات المرات، لكنها هذه المرة تدقق فيه وتتفحصه وترى بروز حلماتها وتجسيمه لجسدها وانوثتها وتشرد رغمًا عنها أنه ما كانت ترتديه بالأمس ليونس وهو يشرب البيرة،

 

الرؤية الآن مختلفة عن ذي قبل،

 

تحمل الصغير وتطلب منها الصعود معها لكن صوت يونس يأتي من الخلف مرتفع ببهجة وهو يخبرها أنها مدعوة على الغذاء وتناول وجبة سمك أعدها مخصوص يونس العاشق للمؤكولات البحرية،

 

ربتت عفاف عليها بعطف وطلبت منها الصعود لشقتها وتغيير ملابس العمل والعودة للإستمتاع بالعزومة،

 

– ده أنتي هاتدوقي صينية صيادية من إيدين عمك يونس ما دوقتيهاش قبل كده

 

لا مفر من الإستجابة وقبول الدعوة،

 

بدلت ملابسها بملابس أخرى لكنها لا تختلف في الكثير، بنطال وبلوزة من هذا النوع المغلف للجسد بإحكام،

 

جلست بصحبة عفاف يتحدثون في أي شئ ورائحة السمك تفتح شهيتهم وتؤكد وصف عفاف لبراعة زوجها في الطهي،

 

نظرات مها لصدر عفاف واضحة وتلحظها الأخيرة وتبتسم وتهمس لها،

 

– مالك يا مها لابسة رسمي ليه كده هو أحنا أغراب؟!

 

– لأ عادي يا طنط، هالبس ايه يعني غير كده؟

 

– تلبسي على راحتك، هنا بيتك زي فوق بالظبط

 

– لأ يا طنط مايصحش برضه ألبس لبس البيت وأطلع وأنزل ع السلم كده

 

– عندك حق يا حبيبتي، هاقوم أجيبلك جلابية من بتوعي علشان تقعدي براحتك

 

رفضت بإستماتة وهى متمسكة بالجلوس بهيئتها ولا داعي للتبديل،

 

الطعام شهي وله مذاق رائع وأصحاب الدعوة يضعون الطعام أمامها بحفاوة وكرم بالغين،

 

– تسلم ايدك بجد يا عمو، دي أطعم أكلة سمك كلتها في حياتي

 

– بالهنا والشفا على قلبك،

 

بيني وبينك طنطك عفاف أستاذة في الأكل والطبخ، ما عدا حاجتين، السمك والكشك

 

ضحكا ثلاثتهم وعفاف تهز رأسها بالموافقة والتأكيد على كلامه،

 

– طب لو على الكشك يبقى طلبك عندي، بكرة أنا بقى عزماكم على كشك

 

– اخص عليكي يا مها هو انتي بتردي العزومة بعزومة ولا ايه

 

– خالص و**** يا طنط، أنا بكرة أجازة اصلًا وكمان نفسي في الكشك

 

تدخل يونس بدعابة وهو يضحك،

 

– ما خلاص بقى يا عفاف هو أنتي بتتحديني ولا ايه، سيبيني أكل كشك من نفسي

 

– خلاص يا اخويا هاطلع أنا منها

 

– خلاص يا عمو متفقين وهاوريك شطارتي وانت تحكم

 

وقت طويل من الحديث بينهم حتى صعدت مها لشقتها وعفاف تخبرها أنها من الصباح ستصعد لها لمساعدتها والجلوس مع الصغير،

 

في الصباح كانت عفاف تخطو داخل شقة مها وهى ترتدي جلباب واسع من القماش الثقيل وبمجرد دخولها تخلعه وتظل فقط بجلباب يشبه قميص الأمس، الإختلاف الوحيد أنه بلا أكمام وقصير حتى ركبتها وله فتحة صدر كبيرة تظهر جزء كبير من صدرها المنتفخ،

 

– اوف، اهو كده الواحدة تاخد راحتها بدل الخنقة

 

– خدي راحتك يا طنط ده بيتك

 

– انا يا أختي واخدة راحتي ومش مكسوفة مش زيك

 

 

ليه بقى يا طنط ما أنا لابسة جلابية خفيفة برضه اهو أنا كمان

 

– لأ أقصد امبارح، هو انتي بتتكسفي من عمك يونس ولا ايه؟!

 

– ما أنا قلتلك يا طنط علشان طلوع ونزول السلم مش أكتر

 

– ما أنا اهو طلعت وهانزل وبرضه عملت حسابي وخدت راحتي

 

– ماشي يا طنط بعد كده هاعمل حسابي

 

– طب يلا بلاش بقى تعملي مكسوفة وإلبسي على راحتك

 

الدهشة تحيط بعقل مها ولا تعرف في ماذا تفكر عفاف أو ماذا تريد على وجه الدقة،

 

– ما أنا واخدة راحتي اهو يا طنط

 

– لأا مش واخدة، انتي بتحبي تلبسي شورتات،

 

يا بختك كان نفسي أكون خفيفة زيك وألبس زيهم انا كمان

 

– وانتي يعني وحشة يا طنط، ده انتي بطاية زي ما بيقولوا

 

– طب يلا إعملي اللي بقولك عليه وإلبسي على مزاجك

 

– ماشي بس على شرط

 

– ايه؟!

 

– انتي كمان تلبسي شورت زيي

 

ضحكت عفاف بصوت مرتفع وهى تضرب بكفها في الهواء مستنكرة شرط مها،

 

– ياريت كان عندي بس انا زي ما انتي شايفة

 

قالتها وهى تشير بخجل نحو أردافها المنتفخة،

 

– طب تعالي بس ونشوف حاجة تيجي على قدك دول منهم فيزون وبيمطوا على الجسم

 

تبعتها لغرفة نومها ووقفوا أمام الدولاب سويًا ومها تخرج مجموعة من الشورتات تتفحصهم حتى إنتقت أحدهم ووضعته بيد عفاف وهى تطلب منها قياسه،

 

أطاعتها عفاف وهى تضحك وترفع جلبابها وتحاول أن ترتديه لكنها تجده أصغر من ان يدخل في جسدها ويغطي مؤخرتها الكبيرة البارزة،

 

– قلتلك مش هايجي على قدي

 

– خسارة كان هايبقى شكله حلو اوي عليكي

 

– أنا يا ستي عارفة اللي بيريحني وعندي منه كتير

 

همس مها وهى تجد خيط لتسألها عن سهرة أول أمس،

 

– خدت بالي أنتي بتحبي القمصان الكت زي بتاع امبارح

 

– آه بس ده للنهار، بالليل بقى حاجة تانية

 

قالتها وهى تغمز لها بإيحاء وإبتسامة ذات مغزى،

 

– يا بختك يا عمو يونس

 

أمسكت عفاف بالشورتات تتفحصهم وهى تزوم وتهمهم تعبيرًا عن إعجابها،

 

– يخرب عقلك يا مها، دول جمال اوي ودلع اوي اوي

 

– خلاص بقى يا طنط، الدلع راح مع اللي فاتني وراح

 

– فشر، ما تقوليش كده وبطلي خيابة

 

قالتها وهى تمسك بأحد الشورتات وكان أصغرهم حجمًا،

 

– يلا إلبيس ده

 

– يا نهار يا طنط، مالقتيش غير ده

 

– وماله ده؟!

 

– ده قصير اوي ومسخرة على الأخر

 

– وفيها ايه، حد له عندنا حاجة!

 

إلبسي إلبسي وبلاش كئابة

 

الشهوة الكامنة بداخل مها جعلتها بلا قرار أو قدرة على التفكير أمام عفاف،

 

تكبرها بكثير ولها وقع وتأثير عليها بشكل قاطع ومؤكد،

 

مدت يدها أسفل جلبابها ونزعت لباسها الداخلي دون أن تكشف جسدها وهى محرة الوجه من الخجل،

 

ثم إلتقطت الشورت من عفاف وأحاطت به خصرها ورفعت بيدها الجلباب كأنها *** صغير وهى تسمح لعفاف برؤيته،

 

– شفتي بقى يا طنط مسخرة ازاي زي ما قلتلك

 

وجه عفاف يتحول للون حبة الطماطم وتبلع ريقها وهى ترى الشورت على جسد مها،

 

قصير للغاية ينحصر حول كسها ويغوص بينه ويظهر شفراته كقطعتين من البروز كأنه سندوتش،

 

– يا خرابي يا مها، ده يجنن

 

– لأ يا طنط ده مسخرة زي ما قلتلك ههههه

 

– وأنتي هاتفضلي رافعة جلابيتك كده؟!، إقلعيها وإلبسي بلوزة ولا فانلة

 

– حاضر

 

كقطعة شطرنج تنفذ ما تقوله عفاف بلا أي مقاومة، وكيف تقاوم وهى في خيالها فعلت أضعاف كل ذلك،

 

أدارت ظهرها وخلعت الجلباب وإرتدت بلوزة من القطن المرن وأعين عفاف من الخلف تحدق في جسدها،

 

الشورت بالكاد يغطي مؤخرتها ويضغطها بقوة ويجعلها مضمومة وبارزة بشكل لا يوصف،

 

– ايوة كده، كده سكر خالص

 

– بس ما ينفعش افضل كده يا طنط، لما الغدا يجهز ابقى اغيره

 

– اشمعنى

 

– يالهوي يا طنط، انتي ناسية ان عمو هايطلع يتغدى معانا

 

– ما يطلع مفيهاش حاجة

 

– لأ طبعًا يا طنط اتكسف جدًا

 

– طب يلا بس نعمل الأكل وبعدين نشوف

 

قالتها وهى تدفعها أمامها وعيناها عليها من الخلف تشاهد تلك الرقصة المهداة من ضيق الشورت ومها أمامها تشعر أن أعين عفاف كأيادي رجل هائج تنهش في لحمها،

 

لا تعرف لماذا أطاعتها، لكنها تشعر بمتعة بالغة وهى تفعل ذلك.

 

 

 

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *