روايات

رواية خلف النقاب الفصل الثالث 3 بقلم مصطفى جابر

رواية خلف النقاب الفصل الثالث 3 بقلم مصطفى جابر

 

 

البارت الثالث

 

أنا مراتي استحملتني سنين وعاشت معايا بس كل ده علشان فلوسي اللي كانت بتسرقها ولما روحتليها البيت اكتشفت إنها بتخوني مع أقرب الناس ليا وانا شفتهم بعيني وعلشان خاطر ابني ياسين معملتش ليها حاجه علشان لما يكبر ميتقلش ليه ان امه خاطيه او ان ابوك قتل امك علشان بتخونه وساعتها خدت القرار وطلقتها من سكات.. مكنتش عايز أفضحها قدام ابني مكنتش عايز ياسين ينهار لما يعرف ان امه اللي بيحبها خاينة وحقيرة .
رقيه بصدمه: اصلا؟
عيسى بحزن : بس المشكلة مش فيا المشكله في ياسين الواد بقا على طول زعلان بيسأل عليها وكل يوم يقولّي رجعهالي بس أنا مش قادر مش قادر أعيش مع واحدة خاينة زي دي مش هقدر .
رقيّة بهدؤء : طب ما أنت لازم تقرّب من ابنك وهو هينساها لكن انت بتهمله ومش بتقعد معاه وعلطول بتزعق ومخوف الولد منك .. ابنك محتاجك تقرب منه هو مفتقد حنان الأبوه
عيسى بتفكير : تفتكري لو قرّبت منه هينسى إني بعدته عن أمه
رقيّة بهدؤء: بصراحه لا لانه محدش بينسى الأم بس ممكن يحبك بشكل جديد لو حس إنك مكانها أو على الأقل واقف معاه.
عيسى بسخرية :تعرفي ياريتها ما كانت أمه أصلاً ولا شافها ولا حبها انا مبقتش بكره في الدنيا قدها.
رقيه بابتسامة: سيبك من الكره وركز مع ابنك وكون معاه لانه محتاج لأبوه
بتسيبه وتمشي وعيسي بيفكر في كلامها
تاني يوم..

 

 

رقيّة بابتسامة :
صباح الخير يا أستاذ ياسين نموسيتك كحلي يا بيه لو في مدرسة كنت هصحيك من النجمة بس تحمد ربنا انك في اجازة .
ياسين بابتسامة: صباح النور علي اجمل روكا في الدنيا هو انتي بتعمليلي فطار؟
رقيّة بحنان:
أيوه عشان أول يوم بينا يبقى حلو وعملت لك الفطار اللي بتحبه كمان يا سيدي.
ياسين بهدؤء: هو بابا راح الشغل صح ك العادة من غير ما يصبح عليا.
رقيّة بتوتر: ايوا راح بس هو كان عنده شغل بدري اووي ف صحي ولبس ومشي بس قالي صبحيلي علي ياسين وخلي بالك منه …انت عارف يا صغنن انت ان باباك بيحبك أوي بس هو مش بيعرف يبين ده
ياسين بحزن : بس هو بيزعقلي دايمًا وبيزعقلك انتي كمان ليه بيعمل كدا.
رقيّة بهدوء: عشان هو مضغوط وبيفتكر إنه بالصوت العالي هيخبي ضعفه بس أنا شايفة الوجع في عنيه
ياسين ببراءة: هو انتي هتفضلي معايا كتير صح لحد اما اكبر واتجوزك.
رقيّة بضحك: خلاثي عسل.. هو انا اطول اتجوز القمر ده كله يا ناس وبعدينمتقلقش أنا هفضل موجوده معاك علشان اهتم بتربيتك انت وأحدهم.
بعد مرور شهر….. في مكتب عيسى ..
عيسى قاعد في مكتبه و بيشرب قهوته بس باين عليه مش مركز ماسك موبايله، فاتح صور لياسين
فجأة بيرن الموبايل
عيسى بهدؤء: أيوه يا ياسر
ياسر بضحك: امال أنت فين يا عيسي فيك اي؟ ومتغير بقالك كتير وساكت من ساعة المربيه دي ما جاتلك وانت حالا اتغير.
عيسى ببرود:خلصت رزالة؟ يالله سيبني فحالي يا ياسر عندي شغل كتير
ياسر بهدؤء: يا عم سيب الشغل وكلمني كده.. انت عارف كويس إنك مش محتاج غير إنك تفوق وتبص للي حواليك وتنسي اللي فات.
عيسى بيقفل المكالمة من غير كلام ويقعد ساكت وبعدين يهمس لنفسه: انا خايف تكوني زيك زيها يا رقيه
بليل في الجنينة..
رقيّة قاعدة على الأرض جنب ياسين، بيرسموا سوا بالألوان الخشب على ورق .
فجأة الباب الخارجي يتفتح… عيسى داخل شايل كياس وابتسامة خفيفة على وشه
عيسى بأبتسامه:
مساء الخير عليكم أنا جبتلكم هدايا كتير ولعب كتير لياسين .
رقيه بأبتسامه: تعالي يا ياسين شوف بابا جابلك اي
ياسين بفرحة قرب من ابوه وهو خايف
عيسى بينزل على ركبته قدامه وبيطلّع عربية كبيرة لعبة، وعلبة ألوان، ومجموعة مكعبات.
عيسى بابتسامة تلقائية:
دي كلها ليك علشان نلعب بيها انا وانت يا حبيبي.
ياسين بحب: ده بجد.. شكراً اوي يا بابي انت بجد هتلعب معايا اخير بقالك كتير اووي ملعبتش معايا..
عيسي بابتسامة:ومن هنا ورايح هنلعب سوا… تعالي يا رقيه وريه باقي الهدايا ده بقى زي ابنك .
رقيّة بابتسامة :
ورّيه انت والعب معاه خليه يفتكرك وانت بتضحك مش بتزعق.
عيسى بيهز راسه ويقرب لياسين ويبدأ يلعب معاه يرمي العربية على الأرض وهي تجري والولد يضحك…
وفجأة…
شخص ما بتريقه : أوعى أكون قطعت عليكم القعدة اللطيفة دي ازعل بجد.
الكل بيلفّ بسرعة.
عيسى بغضب: عامر؟ إنت لِيك عين تيجي هنا بعد كل اللي حصل اي مش بتحرم ولا عاوز تمشي متشال علي الكتاف المرة دي؟
رقيّة بتبص ليهم ومستغربة مين دا …

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية جبروت المهداوي الفصل السادس 6 بقلم داليا منصور الفرجاني

 

 

عامر بخبث :
أيوه طبعا يا عيسي ليا عين وليا حق كمان ولا نسيت.
عيسى بيشد ياسين ورا ضهره، ورقيّة بتمسك إيد ياسين
عيسى بغضب : انت جيت تاني ليه ووريتني وشك بعد اللي عملته معايا؟
عامر بابتسامة مستفزة:
إي يا عيسي لسه واخد الموضوع على صدرك فاكرني هختفي للأبد يعني ده أنا ليا تار وتار كبير اوي في رقبتك.
عيسى بزعيق : تار إيه اللي بتتكلم عنه دا يا حقير أنا اللي المفروض آخده منك انت سرقت مراتي وجرحت كرامتي ودمرت حياتي ودلوقتي جاي تتكلم كأنك الضحية انسي يا عامر انا لولا اني مش عايز اوسخ ايدي بدمك كان زماني مخلص عليك.
عامر ببرود:
تخلص عليا؟ طب والله عيبه في حقك اخص عليك لا بجد اخص انا مسرقتش حد.. هيا اللي جاتلي برجليها ولا يمكن إنت السبب إنت اللي وصلتها لكدا يا عيسى كنت حابسها في الفيلا وبتتجاهلها كتير بتعاملها كأنها عصفوره وقافل عليها القفص والست بردو من دول محتاجه لحد حنين يحتويها ويخرجها من القفص.
عيسي بغضب:
التفاعل واقع اووي فا هنزل بارت جديد لو البارت ده جاب تفاعل فا ياريت تحط لايك كومنتات وأنتظروني في البارت الجديد

 

لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية خلف النقاب)

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *