رواية كيان الفصل السابع 7 بقلم سبأ النيل
رواية كيان الفصل السابع 7 بقلم سبأ النيل
البارت السابع
حسيت في اللحظة دي انو هو ما ح يطلعنا من المكان ده إلا وهي معانا.
ما كنت عارفة السبب شنو بس حسيت بكده، والاكد لي صدق تفكيري ده أن هو طوالي اتجاهل سؤال حازم ومشا وقف قدام باب الكهف وادانا ضهرو وهو بقول:” ح نتحرك كلنا سوا، اعتقد اني عارف هم خانها وين”.
حازم اتحرك عليهو وقاليهو :” طيب ممكن نخلي نور هنا نمشي ونجي؟.
انا كنت عايزة اعترض لانو مستحيل افضل هنا براي بس هو سبقني وقاليهو بي رفض:” لا، نور هي أهم زول في الموضوع ده، بدونها ما حنقدر نطلعها من المكان ده”.
صحبو وقف ومشا عليهم وعاين لحازم وقاليهو:” نحن كنا هنا قبل كده وعارفين اي حاجة، اي اعتراض اي معاكسة واي غلطة ح تنتهي مننا كلنا”.
حازم عاين ليهم بصمت قبل ما يحرك راسو بإيجاب ف قصي عاين لي وقالي:” اول ما نطلع من هنا أن شاء الله ح تنتهي كل الأشكال الكنت بتشوفيها، ماف اي كيان تاني ح يتشكل ليك في شكل زول بتعرفيهو، بس اهم حاجة تحافظي على اذكارك وآية الكرسي شديد، اكيد شفتيها بتحرقهم كيف، دي نصيحتي ليك اذا قدرنا نطلع من هنا بأمان”.
انا اكتفيت بالسكوت، كنت خايفة ومتوترة ولكم ” لو، لو ،لو ” البقوليات دي بت بتوترني زياده.
بعدها رفع يدو اليمين على مرمى بصري وبقا بعاين ليها مسافة وبعدها عاين لينا وقالينا ح نتحرك.
انا مع كلمو دي حسيت اطرافي بردت وهبطت من الخوف من الراجينا.
حازم عاين لي وجا علي مدا لي بدو ف مسكتها ووقفتا ومشينا عليهم.
قصي قالينا:” اعملو حسابكم واتصرفو طبيعي، نحن ح نشق الحلة للمكان الهم خاتينها فيهو، ما تعملو اي تصرف غبي ولا تخافو أو تصرخو لو شفتو حاجة ما طبيعية”.
انا بلعت ريقي بينما هو اتحرك وطلع من الكهف وقال :” بسم الله “.
طلعنا وراهو بتردد وترقب.
بقينا ماشين بي صمت لغاية ما بدينا ندخل الحلة، رغم انو الزمن كان متأخر وقبل نص الليل لكن الحلة كانت مضوية وشايفين اي حاجة، كان فيها ناس ماشين وجايين طبيعي ودي الحاجة الفاجئتنا انا وحازم وبقينا نتلفت.
سمعنا صوت قصي الكان ماشي بثبات هو وصحبو بدون ما يتلفتو وهو بقول:” ديل ما انس، ديل كلهم جن متنكرين بهيئة انس”.
انا وحازم عايننا لبعض ورجعنا تأتي نعاين ليهم، لاحظت فعلا انو حركتهم غريبة، وكأنهم بيمشو بدون ما يحركو رجلينهم أو بحركوهم حركة خفيفة ما بتكفي عشان تخليهم يتحركو”.
بقيت بحاول اتجاهل فيهم ومشيت وانا بعاين قدامي.
بقينا ماشين مسافة طويلة وواحد فينا بيتكلم مع التاني ماف بس اللاحظتو اننا كل ما نتحرك كل ما البت دي صوتها بيعلا وكل ما قصي بيسرع في مشيهو لغاية ما طلعنا في حتة خلا كده وهنا هو بدأ يجري بإتجاه الصوت البقا عالي ونحن جرينا وراهو لغاية ما لقينا نفسنا واقفين قدام قبة كبيييرة.
كان فيها باب خشبي شكلو تقيل وكذا شباك مقفلين بي حاجة زي النملي.
انتبهت لصاحب قصي الوقف فجأة بعاين للمكان بنظرات وكأنها نظرات تردد.
قصي جرا طوالي على أقرب شباك وعاين من خلالو وفي اللحظة دي ملامح وشو اتجمدت وحسيت بيهو انصدم.
جرينا انا وحازم على الشباك التاني وعايننا من خلاله نحن برضو، وهنا، فتحت عيوني بصدمة وعدم تصديق.
كان في بت مربوطة في عمود في نص القبة لابسة ملابس بيضا ملطخة بالد.م من أثر الجروح الواضحة في يدينها ورجلينها، بس اللفت انتباهي انو البت دي كانت آية في الجمال، يعني كانت جميلة جمال ما طبيعي لدرجة اني شكيت اذا كانت انسية فعلا أو لا، حتى لمن عاينت لحازم لقيتو بعاين ليها بذهول.
اتخلعنا كلنا لمن لقينا سلك حديدي بيضربها على رجليها المعلقة في الهوا وهي بتصرخ صرخة قوية.
التفتت على المكان الجا منو السلك وياريتني ما التفتت.
كان في مجموعة من الجن بأشكالهم الحقيقة، أجسامهم حمرا زي الد.م، اسنانهم حادة وكتيرة وبارزة ومترادفة، عيونهم طولية وصفرا واشكالهم من الاخير كان ح يغمى علي بسببها لولا حازم المسكين.
رجعو ضربوها من جديد وفجأة في اللحظة دي قصي زحا من الشباك بسرعة وجرا على الباب وكان ح يفتحو بس صحبو مسكو وجراهو قوي وهمس ليهو بإنفعال وقالي:” قصي جنيت انت؟”.
رد عليهو وهو بحاول يتفك منو وقاليهو:” مدثر فكني”.
بس هو ابا يفكو وسحبو بعيد من القبة وبعيد مننا وقعدو في الارض وبقا بتكلم معاهو وهو كل شوية كان بحاول يقوم وبرجع يقعدو لغاية ما هدا وبقا قلعد على ركبو و بسمع في كلام صحبو وبحرك راسو بإيجاب.
حصل شوية صمت وبعدها انتبهنا لصاحب قصي الوقف على حيلو وبقا بأشر لينا من بعيد.
كنت بعاين ليهو بإستغراب بس حازم مسك يدي وقالي :” تعالي يا نور قالينا نزح من هنا”.
فعلا حازم سحبني ومشينا بعيد من القبة وقعدنا ورا صخرة كبيرة كده وبقينا بنتاوق.
شفنا صاحب قصي قعد جنبو وقصي كان منزل راسو وبعاين في يدو وانتبهت انو شفايفو بتتحرك بس بقول في شنت ما عارفة لأننا مشينا بعيد.
رجع عمَ صمت في المكان من جديد بس كسرو فجأة صوت صرخة قوية وحاليا كانها طالعة من حنجرة وحش ما من بشر.
انا خفت ومسكت في يد حازم وفي اللحظة دي انخلعنا لمن شفنا باب القبة الخشبي بيفتح بقوة وبيطلع منو دخان اسود داكن بسرعة شديدة وكأنو طالع من عادم عربية والمكان كلو بدأ يتهز بس قصي كان مواصل في البقول فيهو وخالينا مذهولين من البحصل.
لغاية ما الدخان طلع كلو واتوجه بسرعة كبيرة ناحية القرية من جديد وفي اللحظة دي قصي قام بسرعة وجرا جوا القبة، نحن جرينا وراهو بسرعة ودخلنا لقيناهو نزل البت وبقا بسأل فيها بقلق شديد اذا كانت كويسة بينما هي كانت بتعاين ليها بنظرات وكأنها ما مصدقة.
ما عدت ثواني الا ورجعنا نسمع أصوات عالية وكأنها جاية متجهة علينا.
قصي مسك البت وشالها وعاين لصحبو وقاليهو:” خلونا نتحرك ماف وقت”.
جرا وطلع بيها من القبة ونحن جرينا وراهو وبقينا جاريين في الخلا داك والأصوات ورانا مره بتقرب ومرة بتبعد لغاية ما لقينا لينا شجرة في نص الخلا ف قعدنا تحتها وهو نزل البت وبقا بعاين في السما وفي ساعة تلفونو وقال:” باقي اقل من 10 دقايق والقمر يتعامد على الارض، في الوقت ده قدامنا اقل من دقيقتين عشان نطلع من المكان ده قبل ما يقفل بينا.
حازم قاليهو بسرعة ونفس عالي:” طيب خلينا نتحرك طوالي ليه واقفين؟”.
قاليهو وهو بعاين للبت:” لازم تدخل في جسم تقدر تطلع بيهو”.
كلنا سكتنا وفي اللحظة دي كل الأنظار اتوجهت علي.
انا عاينت ليهم ثواني وفجأة قمت بشجاعة ما عارفاها جاتني من وين ومشيت عليهم.
هي كانت راقدة وبس معلقة عيونها على قصي وكأنها ما شايفة غيرو بينما قصي كان بعاين حواليهو بستكشف المكان وبعدها عاين لي لمن قربت عليهم ف قالي اقعدي هنا، واشر لي جنب البت.
قعدت جنبها تحت نظرات حازم المترقبة.
قصي قالي جاهزة؟.
هديت نفسي شوي وقلت ليهو:” جاهزة”.
قالي بهدوء:” امسكي يدها”.
عاينت ليها الكانت بيضا وشاحبة مسافة قبل ما أمد يدي وامسكها.
يدها كانت باردة شديد.
اما هي فما عاينت لي اصلا، قصي عاين ليها واشر ليها بي راسو.
هنا هي ياداب قبلت علي وعاينت لي، ابتسمت لي ابتسامة بسيطة بس كانت جميلة ف لقيت نفسي تلقائيا ببتسم ليها.
بعدها هي غمضت عيونها وحسيت بجسمها رخا.
فجأة بديت احس بحرارة في يدي الماسكة يدها وبديت احس انها بتشد عليها شديد بس هي ابدا ما كانت شاداها بس كان وكأنو في مغناطيس قوي في يدها ف غمضت عيوني شديد وحسيت بيدي قربت تتكسر بس فجأة الألم بدأ يتلاشى شوية شوية لغاية ما اختفى تماما ففتحت عيوني واول ما فتحت اتفاجئت انو البت اختفت.
رجعت لورا شوية وبقيت بتلفت بس ما لقيت ليها أثر ف قصي قالي :”اهدي، هي قاعده جواك”.
بقيت ساكته، حسيت وكأني في حلم ما في حقيقة.
بعدها عاين في تلفونو وقال:” دقيقتين، قدامنا دقيقتين بس، اول ما الخلا المضلم ده ينور بضو القمر ما عايز واحد رجلينو واقفات، كلكم ح تجري بأقصى سرعة عندكم وراي، لانو لو خلص الزمن والقمر انزاح من المركز، وقتها زي ما قال دهليز، ح يحصل شق بين عالمنا وعالمهم، ووقتها نحن نقنع من حياتنا، ف عايزكم تجرو، بدون ما تتلفتو تمام؟”.
حركنا راسنا بإيجاب رغم الخوف الكان باين على ملامحنا.
هنا هو وقف على حيلو ونحن وقفنا وراهو وبقا بعاين على المساحة الشاسعة القدامنا وبقينا ساكتين مراقبين حركة القمر لغاية ما اخيرا الضو انعكس في الارض والمكان نور حتى انو الضو عكس في وشوشنا.
في اللحظة دي هو قال بصوت عالي:” اتحركوواا”.
وبدأ يجري هو وصحبو بسرعة شديدة وانا وحازم قمنا جارييين وراهم بنفس السرعة، كنت بجري بطريقة وبي سرعة اخر مرة جريت بيها اعتقد لمن كان عمري 9سنه.
بقينا جارين كلنا بأقصى سرعة وكل شوية كنا بنقرب من الزلط الكان قدامنا، بس فجأة الارض اتهزت تحت رجليننا شديد وبدينا نسمع أصوات جاية من ورانا ف قصي صرخ بصوت عالي بدون ما يلتفت وقال:” ما تعاين وراكم، اجرو وبس”.
واصلنا جرينا وكل ما كنا بنجري كل ما الارض بتتهز زيادة لغاية ما بدأ القمر يميل من مكانو والجو بتاعو بدأ يبهت، انا كنت تعبت من الجري وكانو التلاتة فايتني بكم خطوة بس نهائي ما وقفت والأصوات الكانت وراي بديت احس بيها تحن رجليني ودة الخلاني أسرع اكتر واكتر وبدينا نشوف جدار شفاف زي وكأنو طاقة فاصل بين عالمنا وعالمهم، زودنا سرعتنا اكتر واخيرا هم وصلو قبليني ونطو خلال الجدار وكل واحد يدخل من خلال كان بقع بقوة في الزلط وكأنو الجدار بنفضو بقوة برا اراضي الجن، انل ما كنت بعيدة شديد وهم قامو بعد ما وصلو وبقو بعاينو لي بترقب وحازم كان بكورك بصوت عالي وبقول:” ارح ارح ارح وصلتي ارحح”.
لاحظت انو الارض بدت تنشق بيني وبينهم وفي زي الخندق كدة بدا يظهر بين العالمين بس اصلو ما وقفت ززدت سرعتي وفي ثواني كنت خلاص قدام الجدار ف نطيت من فوق الشق الارضي الكان لسة صغير وجيت داخلة في الجدار بسرعتي كلها بس في اللحظة دي فتحت عيوني بصدمة اول ما حسيت بي حاجة زي الخطافات مسكتني من اكتافي ورجليني عايزة تمنعني اعبر الجدار بس انا ما وقفت وبآخر قوة عندي دفعت نفس وفي اللحظة دي حسيت بألم شديد في جسمي وفي نفس الوقت عبرت الجدار الرماني بقوة عليهم ف إتلقتني يدين حازم ومسكني بقوة.
رفعت راسي ما مصدقة وعاينت لحازم بإبتسامة بس لقيتو رافع راسو وبعاين وراي.
عاينت علة قصي وصحبو لقيتهم كمان بعاينو وراي ف التفتت بسرعة واتفاجئت لمن لقيت مليحة واقعة ورا الجدار مرمية في الارض ومثبتة يدينها علة الارض وبتعاين لينا بنظرات مصدومة.
وكان واقف وراها راجل ملامحو شيطانية وبعاين ليها بعيون مفتوحة وكأنو حالف ما يخليها تطلع من هناك.
سمعت صوت صاحب قصي بيهمس وبقول:” دهليز”.
رجعت عاينت للراجل، ده هو البيتكلمو عنو الوقت ده كلو.
البت عاينت وراها بخوف ورجعت عاينت لينا والشق الأرضي كلن ماشي يتوسع وكان غريق شديد لدرجة اننا ما كنا شايفين نهايتو وكان جاي علينا.
حازم مسكني من يدي وسحبني منو لي ورا ف قلت ليهو بسرعة:” حازم البت”.
قالي :” لنتي مجنونة يا نور ما ح نقدر نرجع ليها خلاص”.
فجأة الدخان الاسود جا مندفع من ورا الراجل وغطاه وجا ماشي في اتجاه البت بسرعة خيالية.
صاحب قصي قال بهدوء:” ما تخافو، الدخان حدو الجدار ده.
بقينا كلنا موجهين انظارنا ناحية البت البقت قاعدة على بعد خمسة خطوات من عالمنا بس الباكر يرجع ليها ح يكون حكم على نفسو بالهلاك.
بقينا بنعاين ليها وقلوبنا واجعلنا والدخان كل ما ليهو مقرب ليها.
هي في اللحظة دي عاينت لينا كلنا واستقرت نظراتها على قصي.
عاينت ليهو مسافة وهو كذلك، كانت خايفة وفاقدة الامل ومستسلمة للجاييها، بعدها هي نزلت نظراتها على يدينها المساندة بيهم على الارض ورفعت يدها اليمين ولفتها بتنزف د.م، كانت بتعاين ليها وكأنها ياداب حست بالجرح، وكأنو بقا ما فارق معاها في اللحظة دي والدخان خلاص كان على بعد عشرة خطوات منها.
وفي اللحظة دي اتخلعنا كلنا لمن لقينا قصي دفر صحبو بقوة لورا وقام جاري بإتجاه البت.
دفترو لصحبو دي كانت عشان يعطلو وما يمسكو.
اتفاجئنا كلنا شديد وهو جرا بأقصى سرعتو ولمن قرب من الجدار ضرب رجلو في الارض بقوة ونطا نطة عالية دخل بيها في الجدار وفي نفس اللحظة نطا من فوق الشق الكان بقا بعرض حافلة ويالله قدر يتخطاهو ورجلو نزلت في الحافة وجرا بسرعة على البت الكانت مصدومة من العملو ومسكها بقوة وسحبها عليهو قبل ما الدخان يصلها وفي لمح البصر رما نفسو معاها جوا الشق الأرضي وفي اللحظة دي الدخان غطى الشق وضرب في الجدار وما قدر يتجاوزو وفي نفس اللحظة القمر مال للآخر والجو بتاعو اختفى ورجع المكان مضلم وساد الهدوء في المكان.
نحن كنا لسة تحت تأثير الصدمة.
صاحب قصي قام بسرعة وولع فلاش تلفونو وكسر الصمت الحاصل ده وهو بنادي بصوت عالي على قصي:” بس اتفاجئنا انو كل شي اختفى، الدخان ، القرية ، الجدار، الشق الارضي، وقصي والبت.
صحبو بقا زي المجنون يمشي بي جاي ويجي بي جاي وينادي بأعلى صوتو بس ما كان في رد غير صدى صوتو التردد في المكان ولمن ما لقا ليهم اي خبر ولا أثر قعد في الارض ودموعو جرت على خدو وبدأ يبكي.
انا كنت بعاين ليهو ما مصدقة الحصل.
حسيت بيد حازم السحبتني وحضني وهو بردت على راسي فختيت راسي على صدرو وغمضت شديد ودموعي جرت وانا سامعة صوت صاحب قصي بيبكي بشدة.
..
..
..
بعد مرور عدة أشهر.
أصوات طلق وزغاريد عالية ملت البيت ف عرفت في اللحظة دي انهم عقدوا.
حصلت جوطة شديدة في البيت وامي وبنات اهلي وصحباتي دخلو باركو لي العقد وبعدها بعدة ثواني قالو لي العريس جاي يبارك ليك.
الباب دق ودخل فادي وهو لابس جلابية وعمة وشايل عكازو، دخل علي بابتسامة ف بادلتو الابتسامة وجا سلم علي وقرا لي شوية آيات وقالي مبارك.
ابتسمت وقلت ليهو الله يبارك فيك.
قعد جنبي وبدأ يحكي لي ويوصف لي قدر شنو هو فرحان ومبسوط وبيحمد الله انو واخيرا عقدنا تم وانا كنت بس بعاين ليهو مبتسمة.
وفجأة لقيت نفسي بتذكر الحصل لينا قبل فترة وبيخطر على بالي نفس السؤال الما فارقني طيلة الشهور الفاتت دي وهو: ” ياربي قصي والبت عايشين ولا ماتو؟”.
انتبهت من سرحتي على طقطقة اصابع فادي قدام عيوني وابتسم اول ما عاينت ليهو وقالي :” الجميل سرحان وين” .
اكتفيت بإني ابتسم ليهو وفي اللحظة دي تلفوني رن ف شلتو من جنبي وانا لسة مبتسمة وعاينت للاسم ولقيتو “فادي”.
هنا ابتسامتي زالت وقلبي دقا شديد وبقيت معلقة عيوني في التلفون.
فادي قالي :”مالك؟”.
عاينت ليهو بنظرات حذرة ومصدومة وفضلت ساكتة بعاين ليهو وهو مبتسم لي وقلبي قرب يقع من الخوف.
وفي اللحظة دي باب الغرفة فتح وجات داخلة فرحة اخت فادي وهي شايلة تلفونو واتفاجئت لمن لقتو معاي وجات قالت ليهو فادي انت هنا.
بعدها عاينت لي وقالت لي “نور كنت متصلة ليك من تلفون فادي عايزة اقوليك انو جاي يبارك ليك بس شكلو هو سبقني”.
هو ضحك وشال منها التلفون وقاليها :” جيبيهو ياخ انا من الصباح بفتش فيهو”.
هنا انا ياداب قدرت اتنفس وعرفت انو ده مجرد سوء تفاهم.
ابتسمت ليهم لمن لقيتهم بهظرو مع بعض وتاني رجعت اسرح مع نفسي.
نزلت عيوني على يدي اليمين وفتحت كف يدي وبقيت بعاين للعلامة الغريبة الاترسمت فيها وكلن عاملة زي حرقة بيضل قديمة بس كان لونها باهت شديد، فضلت اعاين ليها مسافة من بين الحنة الفي يديني وبعدها ضميت يدي ورجعت اعاين ل فادي وفرحة بإبتسامة خفيفة.
النهاية ♡🦋.
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية كيان)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)