روايات

رواية ورد وسليم – عشق في ظروف قاسية الفصل الثاني 2 بقلم اسراء ابراهيم

رواية ورد وسليم – عشق في ظروف قاسية الفصل الثاني 2 بقلم اسراء ابراهيم

 

البارت الثاني

 

سليم باعتراض / اوضتنا ؟ انتي مفكرة انها جوازة بجد ؟ مش معني اني وافقتك يا امي باني اتجوزها واستر عليها يبقي اعيش معاها طبيعي وكأني بموت فيها

 

ورد كانت حاطة ايديها علي قلبها اللي و*جعها من جملة سليم وكانت بصاله وهو بيقول عليها كدة ودموعها بتنزل لحد ما عنيه جت في عنيها اللي بتبصله بيهم بعتاب خليته يتوتر ويسكت وشافها وهي بتوه بعنيها بعيد عنه و بتغمض وبتقع عالارض فجري عليها بسرعة ولحقها ووقعت بين ايديه تحت صريخ هدي المرعوبة علي ورد

…………………………….

 

كانت بتفتح ورد عنيها وهي بتبص حواليها بتعب وكانت جمبيها هدي اللي قربت منها بلهفة

 

هدي بخوف / ورد انتي كويسة؟ حبيبتي طمنيني عليكي

 

ورد بدموع/ انا ليه بيحصل معايا كدة ؟ انا تعبت يا ماما هدي

 

هدي بحزن/ متزعليش يا ورد من كلام سليم ،،هو مش واعي بيقول ايه حقك عليا يا بنتي

 

ورد بخزلان/ ليه حق يقول كدة يا ماما هدي ،،انا عذراه ،، اللي خلي خطيبي اللي كان هيبقي جوزي هرب يوم فرحنا ،، انا بس نفسي اعرف هو عمل كدة ليه ؟ انا عملتله ايه وحش عشان،يتخلي عني بالطريقة البشعة دي

 

هدي بتوعد/ اوعدك اني اعرف كل حاجة يا ورد خليكي واثقة فيا

 

ورد برجاء/ ماما هدي لو سمحتي خلي سليم يطلقني انا مش عاوزة الغبط ليه حياته ،،هو ميستاهلش كدة ابدا

 

هدي بابتسامة/متقلقيش من الموضوع ده يا ورد ،،سليم كدة كدة مش بيفرق معاه حاجة ولو عاوز يعمل حاجة هيعملها يعني لو عاوز يكمل حياته وانتي علي ذمته هتلاقيه بياخد خطوة ،،المهم انه سمع كلامي واتجوزك عشان كلام الناس

 

ورد سرحت بحزن في حياتها اللي اتشقلبت 180 درجة في يوم وليلة واتنهدت بحزن وهي بتقرر تكون قوية عشان تقدر تكمل حياتها وخصوصا مع كلام اللي حواليها

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية قدري الاسود الفصل الثالث 3 بقلم غادة رجب

 

………………………………

 

كان قاعد سليم تحت وهو حاطط وشه بين ايديه وبيفكر في ورد ،،من جواه حاسس انها مظلومة لكن كلام نوران اخته وتصرف كريم بيأكدوله ان الكلام ده صح ،،كانت نازلة نوران عالسلم وشايفة سليم وحيرته فقربت منه بخبث وهي مقررة تخليه يكر*ه ورد اكتر

 

نوران بابتسامة/ والله ليك حق تقعد القاعدة دي ،، بصراحة انا مش عارفة انت ازاي خليت البنت دي علي ذمتك

 

سليم بضيق / وانا كنت هعمل ايه ،، انتي عارفة ورد بالنسبة لماما ايه ،،ولما طلبت مني اتجوزها مكنش ينفع اقول لا

 

نوران بضيق / انا معرفش البت دي عاملة لماما ايه ،، بس ليها حق تعمل اكتر من كدة ماهي بتعرف تخدع اللي قدامها كويس اوي ببراءتها الكدابة بس علي مين اهي اتكشفت وبانت علي حقيقتها

 

سليم بحيرة/ انا مش عارف ازاي ممكن تعمل كدة ؟،، شكلها ميقولش انها بالحقا*رة دي ابدا

 

نوران بخبث وهي بتقرب من سليم / منا قولتلك بقي يا سليم ،، دي تمسلية راسماها عشان تخبي حقيقتها الق*ذرة ،، بقولك شفتها بعيني وهي بتلاغي زميلي يوم عيد ميلادي وخلته رايح جاي وراها ولا بقي يوم ما روحنا مارينا عشان نصيف من كام اسبوع ،، كانت ماشيه مع الشاب الاجنبي اللي كان ساكن في نفس الدور بتاعنا وكانت بتضحك وايه

 

سليم بانفعال / خلاص بقي ،، متنسيش انها بقت زفت مراتي ،،مش عاوز اسمع عنها حاجة لحد ما تغور في داهية ،، انا لازم اطلع اتكلم معاها واحط النقط عالحروف عشان متفتكرش انها ممكن تضحك عليا وتوقعني انا كمان

 

خلص سليم كلامه وطلع تحت نظرات نوران اللي كلها فرحة وشماتة بعد ما وصلت لغرضها

 

…………………………………

 

كانت واقفة ورد بتظبط طرحتها وهدي قاعدة معاها لما دخل عليهم سليم اللي كان باين عليه الغضب

 

سليم بهدوء غريب / ممكن لو سمحتي يا ماما تسيبني اتكلم مع ورد لوحدينا شوية

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية غرام العيسى الفصل السابع والعشرون 27 بقلم اسماء السيد

 

هدي بفرحة/ طبعا يا حبيبي ماهي مراتك برضه ،،انا هروح اوضتي بقي وانت كدة كدة هتنام هنا ها ،،اشوفكم الصبح علي خير يا حبايبي

 

خرجت هدي وورد كانت متابعاها بتوتر وبعدين بصت لسليم اللي قرب منها فخافت ورجعت هي لورا بهدوء لحد ما وقف قدام وشها واتكلم ببرود/ انتي بترجعي لورا ليه ،، تكوني خايفة مني ؟ مفكرة اني ممكن اقربلك مثلا ؟

 

ورد بحزن / لا مش خايفة منك ،،انت بالذات لا يمكن اخاف منك يا سليم

 

سليم اتوتر من رد ورد بس داري ده برده القاسي عليها / ولا يمكن عشان متعودة ؟ كام واحد سمحتيله يقرب منك بالشكل ده غير الشاب بتاع عيد ميلاد نوران والشاب الاجنبي ،،هه عشان كدة خطيبك سابك ،، لما عرف علاقتك الق

 

سكت سليم لما ورد ضر*بته بالقلم علي وشه فجأة وهي بتبصله بغضب

 

ورد باحتقا*ر / انا لايمكن هسمحلك تتهمني في شر*في ،،انت فاهم ،،اوعاك تكون فاهم سكوتي علي كلامك ضعف ،،لا يا سليم ،، انا سكتالك عشان ماما هدي وبس ،،غير كدة انا اعرف اوقفك عند حدك ،، انا لو زعلانة فعشان انت صدقت عني كلام نوران اختك عني ،، ايه اتفاجأت بكلامي ؟ ايوة انا عارفة ان نوران اللي قالتلك كدة عني ودلوقتي فهمت ليه بتعاملني كدة من الاول ،، بس الحق مش عليك ،، الحق علي اللي قالت عني الحجات دي ،،وتعرف انا بس مكنتش متخيلة انك تصدق عني كدة ،،انا اللي اتربيت في بيتك واللي ربتني امك ولو مش واثق فيا ليك حق بس المفروض تثق في تربيتها هي ،،اخرج برة ،، برررة

 

سليم مكنش عارف يعمل ايه وخصوصا ان كلام ورد وطريقتها خلت قلبه يرق ليها بس معملش حاجة غير انه سابها وخرج ووقتها هي انهارت من العياط وهي بتقعد عالارض وبعدين افتكرت نوران فمسحت دموعها بغضب وهي بتتوعد ليها في سرها

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية دلال حرمت على قلبك الفصل السادس والعشرون 26 بقلم شيماء سعيد

 

……………………………………….

 

بعد كام يوم كانت ورد بتتجاهل سليم وهو كمان كان بينام في اوضة تانية وبيحاول ميتقابلش مع ورد خالص وفي يوم كانت لابسة ورد ونازلة عالسلم وشافت نوران قاعدة بتفطر فبصتلها بغضب وبعدين قربت منها وقعدت جمبها

 

ورد ببرود/ اهلا باخت جوزي القمر

 

نوران بسخرية/ مش هطولي خدي بالك ،، وقريب اوي سليم هيطلقك

 

ورد بضحكة سخرية/ ااه ،،عشان الكلمتين الخايبين اللي روحتي بختيهم في ودنو ؟ لا عادي ،،متقلقيش انا كنت عارفة كويس اوي انك هتعملي كدة ،،اصل الحقا*رة متجيش غير منك

 

نوران ببجا*حة/ اممم واضح ان كلامي عمل مفعول سريع ،،عموما دي البداية وقريب هخليه يطقلك ،،زي ما خليت كريم يسيبك يوم فرحك وسيرتك تبقي لبانة في بوق الكل

 

ورد بقوة/ عارفة انك تعملي كدة واكتر كمان بس يا تري بقي اخوكي ومامتك عارفين انتي بتعملي فيا كدة ليه ؟ اقولك انا ،، انتي قولتي اتغدي بيها قبل ما تتعشي بيا ،، عشان كدة روحتي قولتي لاخوكي اللي حصل بس بالعكس ،،، بس تفتكري بقي رد فعله ايه لما يعرف انك انا اللي شوفتك مش انتي اللي شوفتيني

 

نوران بتوتر / هه ،،ومين هيصدقك ،، سليم ؟ ده شاف بعنيه خطيبك اللي هرب يوم فرحك بسبب سمعتك

 

ورد بثقة/ هيصدقني ،، لما اخليه يشوف بعنيه كل حاجة بس كله بالهداوة ،، سلام يا اخت جوزي

 

مشيت ورد ونوران كانت متابعاها بغضب ومن جواها قلقانة من الثقة اللي كانت بتتكلم بيها اما ورد اول ما خرجت قناع القوة وقع وكانت خايفة اوي ومش عارفة تعمل ايه بس اتنهدت بتشجيع وكملت طريقها

 

في الكافيه كان قاعد سليم مع نانسي وتبقي زميلته في شغله وبيتكلمو وبيضحكو سوا لحد ما اتفاجأ بورد وهي داخلة من باب المطعم…..

يُتبع…

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *