روايات

رواية عالمي الخيالي الخاص الفصل الثالث 3 بقلم سلسبيل أحمد

رواية عالمي الخيالي الخاص الفصل الثالث 3 بقلم سلسبيل أحمد

 

 

البارت الثالث

 

” اول ما نزلت لقيت أدهم متنرفز و بيقرب عليا ”
– هو ايه كل ده ؟؟!!؟
ابتسمتي اختفت: انت بتزعق ليه!
– مش شايفه الساعه كام ؟؟ كل ده مستنين البيه!
= أدهم في اي اهدي !
خد نفسه واتكلم بهدوء وعصبيه خفيفه: سارة كلمتني و بتقول قالبين الدنيا عليكي! منظرنا اي دلوقتي ؟ وهما عارفين انك معايا
” فجأه لقيت يوسف ظهر قدامنا”
– نور انتي تمام؟
ادهم بصله بتحدْير: خير عايز حاجه؟؟
بصيت لأدهم وانا برد بسرعه: ءءءء انا كويسة يا يوسف مفيش حاجه
أدهم: يلا نمشي اتفضلي..!!
“ركبت العربية ويوسف فضل متابعنا لحد ما مشينا ”
” انما أدهم فضل ساكت طول الطريق ”
وصلنا ومازال ساكت بصتله قبل ما انزل:
-انا اسفه متزعلش انا مكنش قصدي هطلع وافهمهم كل حاجه و … و انت ملكش ذنب بس بعد كده متزعقش فيا
” مردش عليا فا نزلت و كنت طالعه بستعد لمواجهه عنيفه منهم ”
– نور ! انتي كويسة !
= انا كويسة يا ماما انا بس كنت بـ… كنت في شركه يوسف الشامي..
بابا بصلي بستغراب: بتعملي اي هناك واي كل الوقت ده بره ؟ و موبايلك مقفول
– هو بس فصل مني
ماما مسكت دراعي بعصبيه: كنتي بتعملي ايه ازاي تخرجي من غير اذن وراجعه البيت الساعه 11!!
– معرفتيش حد انك خارجه ليه ! ردي يا نور
– والله يا بابا المعاد جه فجأه انا كنت بـ.. كنت…
بشوف شغل فى الشركه مش دايما كنتوا عاوزيني اشتغل ؟ هاه؟
ماما بصتلي وهي مش مرتاحه:
– شغل ايه الى عاوزينك تشتغليه؟ احنا الشغل الى جبنهولك كان تبع ابوكي ومعارفه ثم ان هو ده مبرر عشان تخرجي فجأة بدون اذن ؟؟؟؟؟
بصيت لبابا: ماهو يوسف الشامي! حضرتك عارف انوه كان جارنا فا لما روحت قدمت و كده عرفته بنفسي وافتكرني و قالي هيشوف السي في بتاعي وان شاء الله اتعين وهو برضو يعتبر من معارف بابا
-واحده واحده افتكرك ازاي؟؟ انتوا كنتوا عيال؟
= ايوه يا بابا عادي مكناش صغيرين اوي كده ، وبعدين ادهم وصلني مكنتش لوحدي
– على اساس ان خروجك معاه لوحدكم ده برضو صح ما تتكلم يا محمود
= سبينا لوحدنا يا سوميه
” ماما مشيت وسابتنا وهي مستحلفالي ”
– انتي عارفه انتي عندك كام سنه؟
= 24 سنه يا بابا
– يعني مش صغيره على حركات العيال الى بتعمليها دي حركات ميعملهاش حد عنده 14 سنه
= بس حضرتك عارف اني عمري ما هعمل حاجه غلط
– لاء عملتي غلط و حرام ولا ينفع خروجك مع واحد غريب عنك حتي لو جارنا ونعرفه ولا ينفع حتي خروجك من غير اذن
= طب ازاي انا كبيرة ومقدرش اخد قرارات مع نفسي
– عشان معندكيش وعي للي بتعمليه بتتصرفي وخلاص ان ده كان بحسن نيه منك وانا ابوكي فا عارف كده الناس مش عارفين وهيستغلوكي!! نور انا مش هسمح الى عملتيه يتكرر وياريت تخدي بالك اني مخلي مامتك بعيد عن عقابك عشان مش هتستحمليه
بصتله بندم: حاضر يا بابا.. انا اسفة
” مشيت من قدامه بسرعه ودخلت اوضتي ”
” سوميه راحت له ”
– محمود انا مش مرتاحه للبت دي ، ولا عايزاها تشتغل مع الي اسمه يوسف الشامي
= انا هسأل بنفسي مع انه سيرته فكل حته والناس بتتكلم عن رجل الأعمال المصري الى اخيرا رجع مصر
– انا مش مرتاحه له
= لو في حاجه هنعرف يا سوميه متقلقيش انا مش
عبيـ ـط يعني
– بنتك هي الى عبيـ ـطه يا محمود
= متحمليش هم انا عارف بتصرف معاها ازاي
********************************************************
– ها يا سارة ساكته ليه انتي مش فرحانه عشان اخيرا حلمي اتحقق و عرفني !
= لا اكيد فرحانه
– مش باين عليكي!
ردت بصعوبة: اصل… اصل.. انتي خبيتي على اهلك فا ده مش مريحني
– دي كدبة صغيره هو كده كده هيجي يسلم عليهم و قالي انوه بابا وحشه ادعيلي علاقتهم تكون كويسة
= نور هو اخر الموضوع ده ايه ؟
– عمري ما فكرت والله
= فعلا ؟ طب ابقي فكري بقي
” مشيت من عندها ومكنتش فاهمه مالها افتكرت هتفرح اكتر من كده! وادهم كان ف اوضته مشفتهوش أكيد لسه زعلان مني وانا برضو مش فاهمه عملت ايه لكني نسيت كل ده بمجرد ما افتكرت كلامي مع يوسف قومت بسرعه من سريري ابص على النجمه و لكني برضو ملقتهاش! واستغربت ده أوي ”
– انتي روحتي فين بس! يلا مش مهم النجمة يوسف كله رجع بنفسه وبقينا نتكلم!
“ضحكت و بدأت اروح فى النوم بسعاده ”
**************************************
« سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم »
|| في فيلا يوسف الشامي | الساعة 9 الصبح ||
– morning jo
– صباح الخير يا جو
=morning Sofia
= صباح الخير صوفيا
-Are you leaving now?
– هتمشي دلوقتي .؟؟
=Yeh, I have a lot of work today. Do you need anything before I leave?
= ايوه عندي شغل كتير انهارده ، عاوزة اي حاجه قبل ما امشي
– No thanks , I hope you have a nice day, baby. I’m also going to visit the pyramids today ok?
– لا شكرا اتمني ليك يوم سعيد انا كمان هاروح ازور الأهرامات يا حبيبي ماشي ؟
= fine
– تمام
********************************************************
|| في بيت نور ||
“صحيت على صوت كأنه الدنيا بتتهد”
– قومي ! ساعه بصحي فيكي
= هوا في ايه يا ماما البيت بيقع ؟
– لا يختي هنمشي و بنلم حاجتنا
= احلفي ؟
– قومي يابت جتك القرف فوقي كده و لمي حاجتك !
” صحيت و استوعبت اننا بنعزل فعلا المستثمرين عاوزين يفضوا المنطقه ف أقرب وقت فا عرفوا كل واحد هيعزل فين زينا كده و عجلوا الإجراءات يعني هنقدر نروح نقعد فى الشقة الى بندفع اقساطها دلوقتي عادي! و باقي الناس الى مكنتش هتعزل شافوا ليهم مكان فحتة تانيه! ”
– سارة ! انتوا هتمشوا برضو ؟
= ايوه لسه بيشوفوا لينا مكان!
– يعني هنبعد عن بعض!
= اتمني اسكن فى مكان قريب منك
“كانت مضايقه وانا كمان عمري ما تخيلت نبعد عن بعض! مش عايزة اعيش الموضوع ده تاني”
“لقيت أدهم معدي فى الصالة و شايل الكرسي ”
– أدهم!
= مشغول بنقل الحاجات
“مشي وسابني البارد ماشي”
موبايلي رن فا رديت وسط الدوشة: الو مين ؟
– انا يوسف
= يوسف!
دخلت اوضتي تاني وكملت المكالمه: انت عرفت رقمي منين !
= مش وقته ، المهم انتوا بتنقلوا دلوقتي صح؟
– ايوه عرفتها منين دي برضو!
= هقولك بعدين هقفل دلوقتي
– أصبر يابني!
” قفل بسرعه وانا استغربت بيراقبني ده ولا أية ”
“بصيت على السما و الشمس كانت ماشاءالله خالص كنت بفكر اطلع السطح معرفش هطلع بالنهار ليه”
– انتي رايحه فين
= ماما! لا مكنتش هطلع السطح صدقيني
– مصدقاكي يا روح امك خشي جوه
= تمام اوي بعد اذنك.
“فضلت الم فى حاجتي المهمه قبل ما تتكسر ولا تضيع وسط الفوضي و البيت الى بقي رْريبه.. بقلمي سلسبيل احمد ”
**************************************
« اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد »
خلصت حاجتي اخيرا و خت الشنطه و خرجت من اوضتي و اول ما خرجت ببص على باب الشقة لقيت يوسف واقف !!!
روحت ناحيته بسرعه: يخربيتك انت بتعمل اي هنا
– يخربيت بيتي ليه؟ الاه
= مقلتش انك جي ليه! انت بتعملهالي مفاجأه!!!!!؟
ابتسم بأستفزاز: أها
بصيت ورا يوسف لقيت أدهم كان طالع عالسلم وراه بالظبط عشان يكمل نقل حاجات
قولت ف سري: يلهوي ياني كده كملت
“طلع أدهم وبص ليوسف بستغراب فا اتكلمت بسرعه”
– أدهم هو.. فين بابا؟ أ.. اصل يوسف عاوزة
= اها اصلة وحشني اوي
ادهم بصله بعدم ارتياح و رد عليا: روحي ناديه
” قال جملته واتحرك وانا بصيت ليوسف”
= حد يطب على حد كدا!
– ششششش خدي الورق ده عشان منسهوش معايا
= بتاع ايه؟
– هتعرفي بعدين
= طب يوسف انا كدبت كدبة صغيرة ارجوك تلحقني فيها عشان هتفضح
– في ايه ؟ قولي
= لما سألوني كنت فين امبارح كدبت قولت كنت بقدم على شغل في شركتك واني يعتبر اتقبلت
– وبعدين؟
= معرفش بقا قولهم ان الموضوع منفعش او اي حاجه مثلا اتصرف ومتبوظش الدنيا
– امممم بس كده عنيا هو انتي اتخرجتي من كلية ايه ؟
= انا مفروض مهندسة ديكور لكن بشتغل على خفيف يعني ومقدمتش في شركات قبل كده
– تمام
” بابا و أدهم وصلوا و بابا قالنا ندخل شقة عمو عماد والد أدهم لأن شقتنا متبهدله جدا و مش هيعرفوا يقعدوا فيها سلموا على بعض كتير و بابا كان بيتكلم معاه
بعفويه ومحدش مضايق الا أدهم وماما تقريبا مكانتش مستلطفاه خالص ! بيدج الفيسبوك سلسبيل احمد ”
اتكلم يوسف برسميه بعد ما اللتفت لبابا: احمم اونكل محمود بمناسبة موضوع الشغل بتاع نور انا عينتها خلاص فى الشركة السي في بتاعها هايل
” برقت له بعيوني وانا مصدومه”
محمود: فعلا؟ هتشتغل ايه؟
“استنيته يرد و بصتله جامد”
رد بسلاسه: مهندسة ديكور نفس المجال بتاعها انا الشركة بتاعتي لسه جديده و لسه بعين في قسم متخصص فى المشاريع و لكن في قسم فيه مخصص بالبناء المعماري و هي هتفيدني جدا فالديكور لما نشتغل علي ڤلل او عماير للعملاء
محمود بأبتسامه: طيب يا حبيبي كويس جدا ربنا يكرمكم و تكون فتحه خير هي متعبه حبتين بس هتركز ان شاء ولا اي يا نور؟؟
مكنتش مركزه: هاه..؟؟؟
مكنتش مركزة بجد ولا مستوعبه لحد ما بصلي يوسف و رفع حواجبه عشان أرد:
-احم اكيد يا بابا اكيد.
يوسف ابتسم: هتكون كويسة ان شاء الله و هترتاح فى الشغل وتفيدنا انا واثق ف ده
” نور كانت الابتسامة مش مفارقه وشها و عماد ابوه يوسف كان موجود و كمان والدته هدير و دخلت
بطقم شاي ليهم كلهم وكانت قاعده لطيفه ”
يوسف ميل جمب نور: بقولك يا نور الورق معاكي صح
= ايوه عايزة؟
– اها
= مش مش هتقولي ده ورق ايه؟
– لاء.
بص لعماد وابتسم: استاذ عماد؟
= ايوه
– الورق ده في تفاصيل نقل أسرتك لمكان تاني حضرتك عارف ان المنطقه بيحصل فيها إخلاء وكده
= اها هما لحقوا يلاقوا مكان لينا برضو؟ هيبقي فين؟
– التفاصيل كلها موجوده فى الورق و هحتاج حضرتك بكره فى الشهر العقاري عامة هي كل التفاصيل في الملفات بعد اذنكم بقي هستأذن لأن عندي شغل
= طيب كتر خيرك يا حبيبي تسلم
“سلموا على بعض كلهم ومكنوش مصدقين ان يوسف الشامي موجود في بيتنا و ساره مبلمه طول القاعده خرجت معاه اوصله للباب”
– انت رايح فين بتهرب؟ هنتكلم في موضوع الشغل الى قولته ده خلي بالك !
= الشغل عندي من 8 لحد 3 ومش بحب الى بيجي متأخر وانتي حره بقي سلام
“قال كلامه و اتحرك عشان يمشي”
– يوسف يوسف استني يا !
” نزل بسرعه ابن الـ… و لقيت رقمه باعت رسالة عالواتس بعد ما مشي بربع ساعه سجلته بعدين دخلت اشوفها”
( بقولك يا نولا ابقي اعرفي المكان بتاع شقة استاذ عماد كده هو مكتوب فى الورق اكيد قراه )
” مفهمتش حاجه لحد ما لقيت سارة جاية بتجري عليا زي المجانين ”
– نووووووووور مش هتصدقي !!!!!!!
= في اي الله يخربيت كده قطعت الخلف
– احنا فنفس العماره مكان الشقة فى نفس العماره!!!!
= ايه ! يعني احنا هننقل في عماره واحده ازاي !
– معرفش
” حضنتني بفرحه و انا وقتها استوعبت المسدج بتاعت يوسف هو كان قاصدها! ده.. ده هو كان قاصد كل ده عشاني؟ خلانا نكون جمب بعض.. لأنه عارف اني بحبها! بقلمي سلسبيل احمد ”
*************************************
« لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين »
|| في شركة يوسف الشامي | الساعه 7 بليل ||
– أستاذ يوسف المكتب جاهز
= كله جهز ؟ و الدهان نشف؟
– ايوه كله بقي تمام ، انا كده خلصت في تلاتة انترفيو حضرتك هتعملهم بكره دول تصفية كل الى اتقدمو محتاج اي حاجه
= لا يا شهد شكرا تقدري تمشي
” فتح موبايله و رن على نور ”
– الو؟ استفندي؟
= هو انتي لسه منمتيش حضرتك؟
– انت هتصحيني بدري بجد ولا اي
= فكراني بهزر؟ لو اتاخرتي دقيقة واحده انتي حره
ضحكت: اممم هتعمل اي هتخصملي
= شوف بتهزر ازاي
– خلاص انا هاروح انام
= جدعه يلا تصبحي على خير يانولا
– طب استني.. كنت بتتصل ليه
= عشان اقولك متتأخريش بكره
ضحكت: ماشي باي
” قفلت الموبايل و قلبي بيرقص هو انا فعلا هشتغل مع يوسف! مع يوسف!!!! ده انا الغرفه لا تسع اجنحتي ومش هعرف اتخمد النهارده ! ”
“قبل ما اغمض عيوني باب الاوضة اتفتح و لقيت ماما دخلت”
– نور
= خير يا ماما
– متأكده انك مش ناسيه اي حاجه فى الشقة القديمه
= لاء خالص
– طيب.. في حاجه تانيه انا جاية عشانها الشغل الى هتروحيه ده مع البيه الى اسمه يوسف انا مش مرتاحه له و بقولك من دلوقتي مش هقبل باي غلطه
= مش فهماكي يا ماما
– يعني انتي مش عيله و تصرفاتك الى بتحصل هنا قدامنا متحصلش بره البيت
= بديهي يا ماما متخافيش عليا انا مش عبيـ ـطه!
– لا عبيـ ـطه و ياريت تخدي بالك من نفسك فاهمه
= حاضر متقلقيش والله تصبحي على خير
************************************************* استغفروا
– أدهم؟
= خير يا سارة
– ايه مصحيك؟
= مفيش حاجه في ايه؟
– انا بسألك عادي ، ممكن تهدي وتريح دماغك
= شيفاني بشد فى شعري يا سارة!
– لا شيفاك شايط! بسبب موضوع نور و يوسف
= هوا بقي موضوع؟ انا قولتلك قبل كده نور زيها زيك بخاف عليها زي ما بخاف عليكي ريحي بقا !
– طيب مضايق ليه! هي هتشتغل عادي
= مش مضايق انا من اول ما شوفته مش مرتحاله و هي مش شايفه اي حاجه غير ان حب طفولتها رجع لكن هو مش عيل و طيب زيها هو راجل غريب عنها و ممكن يأذيها
– انا بحاول اقولها بس هي فعلا مش شايفه كل ده هي بتحبه اوي
” بص قدامه و سكت فا خرجت و سيبته.. ”
************************
|| تاني يوم الساعة 8 | قدام شركة يوسف الشامي ||
” يارب انا متوتره ليه! حد يروحني بيتنا ”
” دخلت الاسانسير و من السكرتيرة لحد مكتب يوسف و اخيرا ظهر قدامي!! ”
– أدخلي انتي قفشه كده ليه.؟
= انا متوتره اوي و خايفة معرفش ليه
– لا لا اهدي خالص نظام الشغل هنا مريح متقلقيش و انا جهزت مكتبك
= مكتـ… مكتبي انا !
– أيوه
= يوسف انا خايفة اوي انا مش ببين يعني اني مرعوبه بس انا مرعوبة انا اشتغلت في محلات شغل بسيط اوي فالديكور و في مطاعم كان معايا ناس بتساعدني انما مجربتش بيوت او فيلا لوحدي فاهمني انا خايفه مكنش قد الـ
قاطعني: نولا! انا واثق فيكي و عارف قد اي دماغك خياليه ومبدعه و هتبقي اشطر حد
انا من واحنا صغيرين كنت بستغرب ازاي خيالك واسع كده بس دي ميزة في شغلتك وانا معاكي لو احتجتي اي حاجه تمام؟
ابتسمت: مش عارفه اقولك اي بجد!
– متقوليش روحي بس مكتبك شوفيه لأن عندي انترفيو كمان دقيقة
ضحكت: طيب هاروح
” خرجت و السكرتيرة كانت معايا و وصلتني المكتب الى كان لازق اصلا في مكتب يوسف و أول ما دخلت اتفاجئت ب لون الاوضة رجعت خطوات لورا بصيت كويس الشركه ابيض و الوانها هاديه اوضة مكتبي الوحيده الى لونها… بينك!!؟ ”
– ده مكتب حضرتك هبعتلك حد يفهمك هتعملي ايه بالظبط و تبدأي ازاي
” وفعلا كنت فاهمه الدنيا و بدأت اشتغل و بعد ساعه و شوية الباب خبط و كان باين من بره انوه يوسف ”
– اتفضل
= ايه الأخبار
– عملت لون الاوضه كده ها؟
ضحك: مش لونك المفضل برضو لسه؟
– و برضو امبارح فاجئتني بموضوع الشقة بتاعت سارة الي فى نفس العمارة بتاعتنا! بجد مش مصدقه عملت كده ازاي! لقيت شقة فى نفس العماره!
= علاقات بقي وكده
– انا نفسي اردلك اي حاجه من الى بتعملها عشاني و بجد بيفرحوني اوي يا يوسف
= بسيطه تقوليلي كنتي بتقولي اي للنجمة ؟
فضلت اضحك: انت مش هتنسي خالص؟
– ابدا
غيرت الموضوع: طب لو سمحت عايزه اكمل شغل
– اممم بقي كده؟ طيب
= استني انا محتاجه انزل الفيلا دي الى شغاله عليها عايزة اخد مقاسات و انت فاهم بقي انا عموما متحمسه ومبقتش قلقانه اوي
– تمام ربع ساعه و نروح.
” و فعلا ربع ساعه و جالي و بعدين وصلنا الفيلا وكان موجود عمال كتير و بدأنا نشتغل كلنا و هو بس كان موجود بيدعمني عشان دي أول مره ليا..”
” الوضع ده استمر اسبوعين قربنا من بعض!؟ ايوه
حبيتو اكتر؟ ده أكيد يعني!!! كنت كل يوم بروح في معادي بالظبط و حبيت الشغل عشان معاه! بقلمي سلسبيل احمد ”
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَعَافِنِي، وَاهْدِنِي، وَارزُقْنِي”
************************************
|| تحت عمارة نور | الساعه 8 الا ربع الصبح ||
“كنت نازلة مستعجله و لقيت أدهم قادم العمارة هما اخيرا نقلوا جمبنا من حوالي اسبوع و سكنوا فى الدور الى بعدنا ”
– نور
= أدهم؟ واقف كده ليه؟
– مستنيكي كنت عاوز اكلمك في حاجه
= حصل حاجه؟
– لاء ، بصي يانور ممكن تخدي بالك من يوسف!؟
= مش فاهمه تقصد ايه؟؟
– يعني تعملي حدود معاه و تفكري بعقلك شوية
بصتله بدهشه: وانت مين قالك اني مش عاملة بينا حدود ازاي بجد بتقولي كده اصلا
= انا مقصدش حاجه انا بس عارفك انتي و عارف انك طيبه فا عشان كده بقولك تخدي بالك مش اكتر
– هو انت ماما قالتلك تكلمني ؟
= لاء ليه؟
قولت بنرفزه بسيطه: عشان قالتلي كده من فترة هو انتوا شايفني عبيـ ـطه يا ادهم؟
– لا بس شايفين العالم و عارفين انوه وِحش وانتي متعاملتيش مع ناس عشان تعرفيهم! متعرفش الاذي شكله ايه على العموم خليكي عارفه انا موجود اي وقت عشانك يا نور لو في اي حاجه.
” سابني و طلع مكنتش فهماه انا بجد عمري ما فهمته علطول هادي وغامض
يلا مش مهم هرجع استفهم من سارة يمكن فيه حاجه ركبت عشان اللحق الشركه ”
___________________________
” وصلت و دخلت بسرعه على مكتبي لأني كنت متأخره و لقيت يوسف جاي ورايا اها هو نهار مش فايت.. ”
– يوسف انا مكملتش ربع ساعه متأخره أكيد مش هتهزق عليهم انا من اول ما بدأت باجي في معادي
= و كنتي متأخره ليه بقا يهانم
– المواصلات وكده
= طب اشتغلي بقا هاه اشتغلي
ضحكت على طريقته: حاضر
” خرج راح مكتبه كل واحد كان في شغله و فجأه وانا براجع حاجات سمعت صوت زعيق جامد ولأن الازاز شفاف بينا كنت شايفه ان الى بيزعق يوسف ”
” خرجت و روحت مكتبة بسرعه و دخلت كان بيتكلم فى الفون ”
– انا يوسف الشامي و محدش يقولي اعمل اي و معملش اي واعتبر التعامل بينا هينتهي لو ده حصل تاني سلام !
= في ايه اهدي ! اية العصبية دي كلها!؟؟
– مفيش حاجة!
= ازاي يعني؟
– مفيش يا نور!
= طيب خلاص انا هسيبك براحتك بس اهدي ها
“رجعت المكتب مفاتش ربع ساعه ولاقيته داخل مكتبي”
– في ايه
= مفيش بطمن عليكي
ضحكت: ايه انت عبيـ ـط يا يوسف
= الاه الاه عبيط كده للمدير فى قلب الشركه
– شكلك هديت و بقيت رايق
= حد يشتغل مع نولا وميبقاش رايق
– طب يعني حليت المشكلة ولا اي بقيت تمام
= اها ده حد كنت هدخل معاه مشروع بنسبة 54% ولأني نسبة اكبر ليا الإدارة فا بنجهز بقالنا شهر ونص و جاي يقولي هيغير حاجات كنا اوردي اتفقنا عليها غير ان طريقته سيئة بشكل مش طبيعي فا معرفتش اتغاضي عن ده و اتعصبت زي ما شوفتي لأني في الأول اتنازلت و وافقت اخد رأيه فالتفاصيل مع انها تخصني لوحدي و هو مقدرش ده
– يبقي خلاص معاك حق و لو لسه مبدأتش بشكل فعلي خلاص سيبك منه متستناش لما يغلط تاني
= مش فاهم
– يعني محدش بيتغير يا يوسف و الغلطه التانيه لو هو الي عملها هتبقي في الاساس غلطتك عشان كملت معاه من البدايه بعد لما مبقاش مقدرك زي ما بتقول
ابتسم: ايه الحكمه دي كلها!
ضحكت: اهو بقا
= عالعموم هعمل كده
– خلاص مدايق ليه ؟
قال بمنتهي الجدية المرْيفه: ماهو لو بس تقوليلي كنتي بتقولي اي للنجمة
– لاء مش هقولك
– طيب بصي عامة انا عازمك على الغدا بعد الشغل الساعه 7 كده هعدي عليكي و استاذن عمو
– اها ده بمناسبة اية بقا؟
=بمناسبة مرور اسبوعين و تلت ايام بنشتغل سوا
” مشي من المكتب و انا قعدت وانا بحاول اهدا هو انا هقع اكتر من كده اي طيب يارب؟! ”
**********************************
” روحت من الشغل و فضلت افكر هخرج ازاي معاه ماما مستحيل توافق! حتي لو بابا رضي”
” فا كلمت ساره و رتبت معاها خطه”
– انا نازلة يا ماما مع سارة و واحده صاحبتنا كده
= دلوقتي؟ و مين صحبتكم دي
– هي صحبتي انا يعني عرفتها من الشركة
= هتروحي فين
– هنبص على شوية حاجات كده قريب و ناكل بره
= طيب متتأخريش يا نور
– حاضر
“نزلت بسرعه وانا متشيكة وحاسه بفراشات و لسه بطلع الفون اكلم يوسف لقيت أدهم في وشي”
– اية ده على فين كده؟
= خارجه مع سارة
– سارة الى هي اصلا قاعده فوق؟
رديت بتوتر: ءءءء مع واحده صحبتي تانيه كده
= اممم و صحبتك دي اسمها يوسف؟
– ها؟
يتبع…

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية ليان الزعيم الجزء الثاني الفصل الثالث عشر 13 بقلم آية عيد

 

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *