روايات

رواية عالمي الخيالي الخاص الفصل الثاني 2 بقلم سلسبيل أحمد

رواية عالمي الخيالي الخاص الفصل الثاني 2 بقلم سلسبيل أحمد

 

 

البارت الثاني

 

 

– أدهم؟؟؟
= نور ! انتي بتعملي اي هنا دلوقتي
– انت الى بتعمل اي هنا!
= طالع اظبط الدش بتاع الشاشه مش راضيه تشتغل … هو انتي بتعيطي؟
حاولت اهدي: ..للـ.. لاء مش بعيط انا كمان كنت طالعة ابص على الدش
بصلها بستغراب: طيب عايزة تعملي اي انا هعمله
بصتله وانا ساكته فا اتنهد: طب انزلي لحسن تقعي هاتي ايدك
“بصتله بعد ما قال الجملة دي بعد ما فكرني بـ يوسف! و وقتها زودت فالعياط:
– كان بيقولي كده برضو!
= انا مش فاهم حاجه هو مين الى كان بيقولك ؟ ممكن بس تقربي و تبعدي عن السور الي واقع ده؟!
مشيت بعيد عن السور بقينا قدام السلم بتاع السطح
– انتي كويسه طيب ؟حصل حاجه مع طنط؟
بدموع: انا مكنتش ببص على الدش يا ادهم كنت ببص على النجمة
بصلي بأستفهام: نجمة اي؟
شاورت بأيدي فالسما: نجمة كانت هنا كده نجمة بتاعتي انا و يوسف كان ساكن معانا هو قالي لما جه يمشي اننا هنكلمها و هنعرف نتقابل بعدها و دلوقتي هما الإتنين اختفوا هو كان صديقي الوحيد وانا صغيرة
اتنهد بحزن عليها لأنها اول مره تعيط قدامه و طلع
من جيبه منديل:
– اهدي يا نور امسحي وشك و تعالي ننزل.. اناديلك سارة طيب ؟
= لاء انا رايحه لماما عند عمتو
– طيب هتعرفي تروحي انتي تمام؟ محتاجه اوصلك؟
= لا شكرا
” نزلت و سيبته ”
” أدهم فضل يفكر مالها وفعلا مكنش فاهم و كان متنرفز نوعا ما و مضايق و كذا شعور فى بعض طول عمره عارف انها غريبة و دماغها طايره فا انوه لاقها بتعيط.! دي حاجه ضايقته”
“دخل البيت”
– ظبط الدش يا أدهوم؟
= نسيت
– امال طلعت تعمل اي!
= أ.. هطلع تاني .. بقولك يا سارة ابقي كلمي نور اطمني عليها
– مانا لسه سيباها من كام ساعه في اي ؟
“وفضلوا يتكلموا و يحكي لها عن الى حصل بقلمي سلسبيل احمد ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” زقيت نفسي بالعافيه لبيت عمتو وسلمت عليها وكان بابا هناك فا خدنا روحنا انا و ماما و طول الطريق بيسألو مالي وساكته ليه لكن مكنش عندي شغف ارد حتي لحد ما أخيرا روحت دخلت اوضتيي و اترميت على السرير بتعب و حاولت انام يمكن لما اصحي كل ده يختفي وأكون احسن يمكن كل ده حلم وحش! ”
***********************************
اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد
|| الساعه 10 الصبح ||
– نور ! نور ! قومي
= في اي مين ؟
– انا سارة اصحي !
= جرا اي جايه اوضتي تصحيني كده ليه في مصيبه؟
– تعالي اتفرجي معايا
“شدتني معاها لحد البلاكونه ”
– يابت الشمس عمتني يابت في اي
= اتفرجي بصي
” بصيت لقينا عربيات كتير اوي و ناس لابسه بدل؟! ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في فيلا يوسف الشامي ||
– يوسف بيه احنا جاهزين
= طب يلا بينا عشان مستعجل..
” ركب العربية و رد على الفون ”
– ايوه يا وحيد انا علي وصول خلاص
= في انتظارك يا جو
***********************************
” و بتوصل عربية يوسف للحتة ”
” بينزل يسلم على الى مستنينه برسميه و الى منهم جهات مختصه.. ”
ساره بصت بأعجاب: اية القمر ده
نور ردت بعدم اهتمام: مش حلو اوي بس عربيته حلوة
– حرام عليكي ده بجد قمور !
= هما ليه جايين هنا ؟ ناس زي دي أكيد مش جايه تتفسح فحتة معـ ـفنه
ضحكت: مش عارفه يمكن في حاجه بيحققوا فيها
= اوبا جريمه؟ يبقي لازم يستعينوا بيا انا ذو خبره
“كانوا بيتكلموا وبيهزروا يوسف رفع عينه مره واحده لفوق و نور كانت باصه عليه فضلت مركزه معاه بطريقه غريبة و هو رجع يكمل كلامه معاهم”
– نور انتي سرحتي ف اي !
= هاه؟
– بقولك أدهم قالي انك مكنتيش تمام امبارح حصل حاجه
= لا بس كنت مخنوقه شوية
” فضلوا شوية فى الحتة و بدأوا يمشوا مسافات صغيره و نور متابعه كل ده لحد ما اتحركوا للعربيات و كانوا ماشيين و اخر واحد اتحرك يوسف و بص على نفس البيت مره تانيه و للمره تانيه نور بتنح معاه و هي متعرفش في اي وليه في حاجه شدتها ناحيته ”
– نور يلا عشان نفطر تعالي يا ساره افطري معانا
= شكرا يا طنط هاروح انا عشان ماما
“ نور دخلت بلامبالاه و قعدت تاكل معاهم ”
– شوفت يا محمود قولتلك الحتة دي مش هتتساب كده
هيهدوا كل حاجه تلاقيهم و يجددوها
= ماهو مش من حلاوتها وادينا كدا كدا هنمشي
بصتلهم بستغراب: بتقولوا ايه ؟
– هيهدوا الحتة كلها ويبنوا مكانها مشروع او عماير بقي مش عارفة
= مين قالك يا ماما ؟
– الناس الى جم يختي و الخبر كان معروف من شوية هو في حاجه بتستخبي
” بدات اكل بعدم شغف لحد ما بابا اتكلم ”
– بس الى اسمه يوسف الشامي ده شكله تقيل اوي هو الى هينفذ الفكره اعتقد يا سوميه
بلعت الأكل بصعوبة و بصيت لبابا بصدمه:
هو انت بتقول اي يا بابا ؟
= بقول شكله تقيل يعني مش واحد كده وخلاص
اعصابي بدأت تفلت: انت قولت يوسف الشامي؟ يوسف!
– ايوه ماله؟
عيوني بدأت تدمع لكن مسكت نفسي: يا بابا انت مش فاكره هو ده الى كان ساكن معانا ومشي ! باباه كان اسمه عز الشامي! ده يوسف عز الشامي؟؟؟
= تصدقي متذكر حاجه زي كده.. دي تبقي الدنيا صغيره اوي لو هو فاكراه يا سوميه ؟؟
ردت بعصبيه: لاء مش فاكره
خلصنا أكل وانا لسه مش مستوعبه اي حاجه !!!!!!!!!!
ده كان قدامي ! هو ازاي مطلعش ازاي مدورش عليا معقول مش فاكرني !!!!!! انا لازم اشوفة ! أكيد كان هو الى بصتله انا كنت حاسه بحاجه غريبة لما شوفته!
* طق طق طق طق *
– مين بيرزع كده على الباب..
– نور ! في اي ؟
= انا لاقيته يا سارة لاقيته !!!!!
– هو مين !
= يوسف
– ايه !
” حكيت لها كل حاجه ”
– و هتشوفيه ازاي!
= عمل مكتب هنا هاروحله!
– عرفتي مكانه ازاي
= كريم بلطـ ـجي الحتة اضطريت اتنازل واتكلم معاه كان واخد الكارت بتاعه
– يعني فعلا هتروحي!
= ايوه! سارة انا رايحه حالا! بس اوعي تقولي لماما ولا
لحد لحسن يفهموني غلط انا بس عايزه ادهم يوصلني.
“ظهر صوته وراها”
– ادهم مين و يوصلك فين.؟
– معنديش حد غيرك هينفع يوديني ارجوك!!
= مش هاروح فى حتة ومليش دعوه بحاجه يا نور
– والله؟
= اها.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
– ها معاكي لوكيشن بقا و لا ناويه تتوهينا؟
ضحكت: شكرا يا أدهم عشان هتوديني
– خلاص بقي انجزي عشان نرجع بسرعه!
= خد ده عنوان مكتبه.
” بدأ أدهم يسوق و انا طول الطريق بفكر ف يوسف مش مصدقه اني هشوفه فضلت افكر في ردة فعلة يارب يكون فاكرني! ويارب مفقدش اعصابي.”!
– نور ! بقالي ساعه بقولك وصلناا
= وصلنا!
– ايوه ها؟
= طيب
– مش هتنزلي؟
= انا متوتره أوي
– من اي ؟
= عشان هقابله
– اجي معاكي
= لا لا .. بس هعمل اي لو معرفنيش؟
– هتنزلي نروح و تكملي حياتك عادي وتبطلي جنان
= بالبساطه دي وانا بقالي سنين بـ…
” سكت و خدت نفس ”
– انا هنزل خلاص ادهم اوعي تمشي
= مستنيكي يا نور
هزيت راسي بهدوء و نزلت..
***************************************
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
– يوسف بيه
= ايوة يا ملك
– في بنت بره عاوزة تقابل حضرتك
= بنت مين ؟ حد تبع المشروع؟ او الشغل
– لاء دي حتي مش معاها معاد بتقول عاوزاك ضروري
= تؤ.. طب دخليها و خلاص فهميها بس ان وقتي ضيق
– تمام حضرتك
” السكرتيرة خرجت و سمحت لي ادخل كانت ايدي بتترعش رعشه بسيطه بتحصلي لما اتوتر فضلت مشبكه ايدي فى بعض عشان اهدي… و دخلت ”
“كان حاطط عينه فى الورق و قاعد بأستقامه شعره لسه طويل وناعم و ملامحه اتغيرت كلها بس لسه حلوة فضلت واقفه متنحه و مبلمه لحد ما رفع عينه من الورق وبصلي”
– اتفضلي..
” رجع يبص للورق وبعدين لكنه استوعب”
بصلي كويس: هو انا شوفتك قبل كده؟
= لاء.. اها
” بصلي بستغراب و قبل ما اتكلم موبايله رن فا رد بسرعه ”
“كان بيتكلم مع حد بالانجلش كنت فاهمه و غالبا هو هيمشي دلوقتي”
– معلش بس دقايق و هرجع..بعتذر
” مشي بسرعه وانا ابتسمت بعبط!!! و بعدين ضحكت انا فعلا كنت قدامه ؟ هعمل اي لما يرجع او هقول اي اصلا !
فات عشر دقايق ومجاش سألت السكرتيره وقالت لي هيرجع علطول ولكن انا كنت اتوترت اوي
فا نزلت لادهم كان واقف بره العربية ”
– اتأخرتي ليه ؟ قابلتيه؟
= تقريبا
– يعني ايه تقريبا يعني اها ولا لاء وافتكرك ولا ايه ؟
= ملحقتش نزل بسرعه.. وانا معرفتش اعمل اية
– طب يلا بينا
= هو ينفع نستني حبه صغيرين ؟
– نور احنا اتأخرنا
= معلش شوية لو مجاش نمشي
– الدنيا بدأت تليل وانا مش عايز يحصلك مشكلة
= انا هتفاهم معاهم وهعرفهم كنت فين مش هخبي عليهم متخفش
– انا مش خايف انا قلقان عليكي انتي
بصتله بتركيز: انا ؟ انت حتي دايما تقولي انتي ميتخفش عليكي يتخاف منك
= ده مجرد هزار انتي اصلا يا نور عبيـ ـطه
” ضحكت وفضلنا نتكلم انا وادهم كتير عن عبطنا لما كنا اطفال انا وسارة و انوه قد اي كان بيتعب معانا لأنه الكبير وكانوا بيطلبوا منه يخلي باله علينا ”
– احنا اتأخرنا نمشي بقي ؟
اتهندت بحزن: طيب خلاص يلا بينا
” ركبت العربية و بصيت من الشباك لمحت
لمحت يوسف بينزل من عربيته فا ناديت عليه بعفويه وكأني خلاص معنديش فرصه اعرفه غير دي”
خد باله مني و وقف فا بصيت لادهم: أنا هروح وهاجي بسرعه ماشي
– بسرعه يا نور..
” روحت و وقفت قصاده”
– استاذ يوسف؟
= انا بعتذر عن تأخيري كنتي محتاجه حاجه مهمه؟
– اها ولا يهمك انا مش هاخد من وقتك كتير هو بس موضوع مهم ممكن نطلع؟
= المكتب ؟
– يعني اممم فوق شوية
” قولتله اننا هنطلع اخر المبني يعني على السطح و رغم انوه كان مستغرب ولكنه وافقني و اخيرا السما ضلمت يعني النجوم ظهرت ”
– احم هو حضرتك جيبانا السطح ؟ الموضوع المهم مكنش يتقال فى المكتب تحت ؟ انا مشغول الحقيقة
ابتسمت و عيوني كانت بتلمع: اصلي ضيعت النجمه وعاوزة نلاقي غيرها
– نجمة اي ؟
= نجمتنا الى هتوصلنا ببعض
بصلي بصدمه فا كملت: انا معرفش لو فاكرني بس انا فاكراك يا يوسف احنا وعدنا بعض نفضل سوا و انت وعدتني تفضل موجود لحد ما اشتري بيت كبير نطلع السطح بتاعه ونشوف منه النجوم و احنا دلوقتي فوق مبني عالي اوي دي كانت امنيتي هعتبر انك حققتها
“نهيت كلامي وانا بضحكله”
“فجأه اتحول كأنه رجع عيل وفضل يضحك ويبصلي بصدمه وهو مش مصدق”
– اكيد لا ! نور! انتي نور ، نولا !
بصتله بدهشه: هو انت لسه فاكر الأسم ده ! محدش كان بيقوله ليا غيرك !
– انتي بتهزري أكيد فاكر! انتي بجد.. انا عايز اقول حاجات! انا كنت مفتقدك اوي انا عمري ما لقيت نجمة حلوة زي بتاعتنا عشان اكلمها وتقولك رسالتي ولما رجعت من أمريكا بعد كل ده ، لما جيت هنا حاولت افتكر البيت بتاعنا واتمنيت اشوفك لكن مقدرتش و كنت مضايق اوي بسبب كده انا فضلت اقول خلاص كده كل حاجه انتهت وعمري ما هعرف الاقيكي!!
اتكلمت بتوتر و كسوف: انا بجد مش عارفه اقول اي انا افتكرتك نسيتني و كنت خايفه متعرفنيش
– مقدرش! انتي لقتيني ازاي!!
= لما جيت الحتة وقالو اسمك عرفت انوه انت
بس مش باين عليك خالص يا يوسف بجد انك الشخصية الى قدامي لما شوفتك وسط الناس الى كنت معاهم قولت انك اتغيرت خالص
– ماهو بسبب اختلاطي برجال الأعمال و الشغل بقيت جد اوي لكن اهو اديكي خرجتي العيل الى جوايا!
ضحكت: انت لسه فاكر الجنان بتاعنا صح ؟
ضحك: طبعا انتي بالذات ومخك المفوت لسه زي مانتي؟
– ايوه لسه و كنت بكلم النجمة بتاعتنا كل يوم!
= كنتي بتقولي لها اية ؟
رديت بخبث: احم اية ده هي مقالتلكش !
ضحك: قولي يا نور اخلصي
= اخلص اية ده اية ده هو انت مش قولت كنت ف
امريكا! جبت الكلام ده منين وبتتكلم زينا ازاي
– اهو بقي كنت بتكلم بالمصري مع بابا و ماما ، ماما اتوفت من اربع سنين و كملت شغل وبقيت زي مانتي شايفه
= انا بجد فخورة بيك اوي يا يوسف
ابتسم: وانا مبسوط اني شوفتك يا نولا هو انتي لسه ساكنه هناك! صح
= ايوه
اتكلم بتوتر: طيب الـ… المكان كله هيتهد ده مش مضايقك؟
= عرفت مزعلتش اوي لأننا كدا كدا هنمشي يا يوسف عشان بقي زي ما شوفت انا بس كنت مضايقه اننا هنمشي قبل ما اشوفك تاني.. لكن دلوقتي خلاص!
– انا بقالي كتير اوي مفرحتش كده.. انا مبسوط اوي اني شوفتك.. على فكره صح انا اقدر اشوفلكم شقة انتي و طنط و عمو
= لا احنا اوردي بندفع اقساط شقة دلوقتي بابا لاقاها يعني و هننقل فيها
– انا لسه فاكر عمو وحشني اوي هو كمان
ابتسمت: تعالي زورهم!
= أكيد هاجي انا افهم في الزيارات المصرية دي
– مختش اي حاجه من الأجانب؟ مبهتوش عليك
– لا لا لسه مصري عمري ما اطبعت بيهم خالص وبما اني لسه مصري بقا فا اعتقد تروحي حالا الوقت متأخر جدا
ضحكت: امممم فكرتني ب يوسف الصغير الرخم الى مكنش بيخليني اللعب مع ولاد فالمدرسه
= جدعه خليكي فكراه بقي
– طيب هشوفك تاني صح!
= هعرف اللاقيكي يا نولا
– ماشي هنزل باي
= لا استني انا هوصلك
– لاء معايا أاااا
= معاكي مين؟
– جارنا احم… هنزل بقا
= استني بس جاركم ده اي هيروحك عادي
– انا جيت معاه متقلقش هو زي اخويا و جه سكن فالعمارة بعدك بفترة و اختة تبقي اقرب صاحبه ليا وبجد هي اكتر إنسانه كانت جمبي احنا نعرفهم من زمان يعني
= بجد؟ انا مبسوط اوي انك عملتي صديقة بتحبيها كده زمان مكنتيش بتحبي تتكلمي مع اي حد غيري
ضحكت: ما هي غيرهم و بتاخدني على قد عقلي زيك اسمها سارة و بقولها صرصور لما احب اضايقها
ضحك: زي ما كنتي بتقولي لي يا استفندي صح
بدهشه: يلهوي يا يوسف فاكر دي كمان ده انا نسيت الأسم! بس كويس انك قولتلي عموما يلا باي بقا هنزل
= مش هتقولي لي برضو كنتي بتقولي اي للنجمة؟
– تؤ مش هقولك.
” نزلت و سيبته وانا قلبي كان…. قلبي كان طاير ! و كان متعلق بيه دلوقتي بقي حرفيا معاه ! ”
” اول ما نزلت لقيت أدهم متنرفز و بيقرب عليا ”
– هو ايه كل ده ؟؟؟
ابتسمتي اختفت: انت بتزعق ليه!
– مش شايفه الساعه كام ؟؟
= أدهم في اي اهدي !
خد نفسه واتكلم بهدوء وعصبيه خفيفه: سارة كلمتني و بتقول قالبين الدنيا عليكي! منظرنا اي دلوقتي ؟ وهما عارفين انك معايا
” فجأه لقيت يوسف ظهر قدامنا وبيقرب علينا”
– نور انتي تمام؟
ادهم بصله بتحدْير: خير عايز حاجه؟؟
يتبع..

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية زين ويسر - ضراوة ذئب الفصل العشرون 20 بقلم سارة الحلفاوي

 

 

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *