روايات

رواية عالمي الخيالي الخاص الفصل الأول 1 بقلم سلسبيل أحمد

رواية عالمي الخيالي الخاص الفصل الأول 1 بقلم سلسبيل أحمد

 

 

البارت الأول

 

 

– براحة لحسن تقعي
= ششش وطي صوتك!
– مانا خايف عليكي ، امسكي ايدي كويس
= يوسف اوعي تقول لحد اننا بنطلع على سطح البيت لحسن ماما تعرف وتبقي مشكلة!
– مش هقول طبعا تؤ
ضحكت: عارف لما نكبر؟ هشتري بيت كبير اوي اكبر من ده!! عشان اطلع على السطح بتاعه و اشوف الدنيا صغيره كده قد النونو
= انتي خياليه اوي يا نور
– يعني اي
= يعني… اممم حلوة
– وانت جميل ، بص هناك بقي في السما
= فين
– عند النجوم اختار نجمة كده
شاورت بأيدها و اتكلمت بسرعه: هختار انا دي
ابتسم: وانا كمان هختارها هتبقي نجمتنا انا وانتي
بحماس: ونعمل زي الكرتون ! لو ضعنا من بعض نبص على النجمه و نكلمها و هي هتوصل الرساله! وساعتها.. هنقدر نشوف بعض تاني!
نهت كلامها و ابتسمت له بطفوليه وهي بصاله
– مش بقولك دماغك خياليه بس اوكيه انا مع كلامك ياستي هعمل كده لو ضعنا من بعض!
ابتسمت: بس انت مش هتمشي اصلا احنا هنفضل سوا يا يوسف صح ؟ هتفضل معايا لحد ما اشتري البيت؟
– هفضل معاكي دايما يا نولا
– ممممم طيب توعدني؟ تشاور على قلبك!
= اشاور.
************************************
|| بعد 12 سنة | على سطح البيت ||
– اها يابنت الجز.مة هو انتي هنا
= هقولك والله بس يا ماما اصبري
حدفتها بالشبشب “و رشق”
– كام مره قولتلك تبطلي تقعدي هنا لوحدك بالساعات هتجنني يابنت الهبـ ـ.ـله
= خلاص آخر مره
– انزلي ، انزلي ابوكي عاوزك واياكي يا نور فاهمه اياكي؟ تطلعي هنا تاني !
“نزلت بتأفأف وماما بتبصلي و عيونها بطق شرار”
– بابا حبيبي حوش مراتك عني ابوس ايدك
= مش هتبطلي و نكبر بقي ؟ قالتلك كتير السطح ده من غير سور و مش آمان و القعده لوحدك فوق غلط
– ليه!
= هو كده اسمعي الكلام انتي كبيرة و عاقلة يابت انضجي بقا كفاية طفولية
اتكلمت بدراما: انا مجرد سلحفاة صغيرة بتحب تستخبي من العالم القاسي و تدخل الصدفه بتاعتها
بصلها بدهشه: انتي محتاجه دكتور نفسي يانور
= صدقني يا عادوله! البشر أشرار فا لو تشتريلي قطة او اي كائن اربيه ياه.
ظهر صوت فاطمه: وحيات امك لو دخلت البيت لاطردك انتي وهي دي بتسبب أمراصْ
– شوفت يا بابا؟
= لو افهم حبك للحيوانات!
– اصلي ملقتش نفسي مع البشر.
= المهم ، فاكره كريم ؟
– كيمو الرزل ابو شعر مقشه ولا مين ؟
= يابت احترمي نفسك ده متقدملك!
– ارفضه زي غيره و لا اقولك ده بالذات ارفضه بأهانه ده بتاع بنات و كل يوم بلاقيه بيرازي ف بت شكل في الحتة يا بابا
اتنهد بزعل: مش كريم ده الى ساكن معانا اكيد مقصدش البلطجي ده ، بتكلم عن كريم ابن صاحبي هو انا برضو هجبلك عريس من الحتة المـ ـعفنة دي!
= آسفه يا بابا انا مش قصدي حاجه لكن الموضوع مش في دماغي دلوقتي وحضرتك عارف
” المكان الى قاعدين فيه بيئة جدا و بقي مليان ناس غريبة اتغير.. و مبقاش زي زمان ، كنا هنمشي ف اقرب فرصه و لكن حصل لبابا مشكلة في الشغل فا فضلنا ومن بدري و هو حَسَاس ناحيه الموضوع و حاسس انوه مقعدنا فى حتة مش مستوانا و لكن دلوقتي بندفع قسط شقة عشان ننقل و فاضل اقل من شهر ونعزل.. بقلمي سلسبيل احمد ”
************************************
صلِ على محمد
|| على سطح البيت | الساعه 10 ||
– وبعدين بقي يا نجمة ؟ انا صبرت كتير اوي معقول كل ده بتوصلي الرسالة له ؟ وحشني اوي! قوليله اني بقوله .. وحشتني جدا يا يوسف يابختك عشان مشيت من المكان المـ ـعفن ده
ضحكت وكملت كلام وهي باصه للنجمة
– بس اتمني لو ترجع او توصلك رسالتي فا تيجي تشوفني قبل ما نعزل ده لو لسه فاكرني..
” بعدت عيني عن النجمة بضيق و انا بستعد انزل قبل ما ماما تصحي وتكتشف اني عالسطح من تاني فا نزلت للشقة بسرعه ”
– اية ده سارة؟ بتعملى اي يابت قدام الباب بتاعتا هتخشي تسرقينا ولا اي
= اتلهي على عينك امي بعتاني استلف من عندكم بصلة
– طب ماتيجي نشرب شاي الأول ونترزع فى البلاكونه شوية
= يلا بينا يا نونو
..
= يا بت الشاي بتاعي ؟

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية أنا ميراس (وردة) الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نهى مجدي

 

– جميل ، ها اديني فى الصياح هسمعك لبكره بقا
= يوسف
قاطعتها: اسكتي مش هسمع حاجه
= يا سارة بقا ! عايزة اشوفة بس مره! نفسي اشوفه بقي عامل ازاي وكده!
– انتي بتحبيه؟
= ءءء لاء.. طبعا انا يادوبك اعرفه وانا طفلة!
– بس انا حاسه انك بتحبيه اوي بجد
= معرفش صدقيني
– لو هترتاحي لما تشوفيه اتمني تشوفيه ف اقرب وقت.
” قاطع كلامنا صوت خبطة هادية فا توقعت انوه أدهم اخوه سارة ”
– الخبطة الهاديه دي اكيد ادهم جاي يشوفك اتأخرتي ليه
ضحكت: تعالي نفتح طيب هنسيبه
” فتحت الباب ”
– انتي حيوا.نه يابت ؟ واي الشاي الى ف ايدك ده ؟ انتي جايه تسهري هنا ولا تجيبي بصله وترجعي البيت
= جرا اي يا أدهم متسيب البت تشرب الشاي وبعدين ده بيتها ملكش صالح
– مش وقت هزار اسكتي انتي يا نور
= اسكتي انتي؟ يعني اي اسكتي انتي
سارة قاطعتني: لاء مش وقت دراما هاتي البصلة لما امشي واجيلك الصبح
– بصلة واحده؟
أدهم: لو عندك كميه و مضايقكي هاتيها
= معندناش بصل اصلا انت عارف الكيلوا بكام؟
ساره بصتلها بستغراب: امال مقعداني ليه
– كنت هجبلك توم مش هتفرق كتير عن البصل
ادهم بصلها بنفاذ صبر: طب يلا يا سارة متشكرين
= خد ياعم اصبر بهزر ايه مبتهزرش
بصلها برفعه حاجب: لاء مبهزرش
” مهتمتش لتناحته و دخلت تجيب البصلة ”
– خدي يا سارة و ابقي تعالي اشربي شاي معايا براحتك
“كانت قاصده تغيظ أدهم فا سارة ضحكت ومشيوا”
“بصيت عليهم وهما بينقاروا سوا اتمنيت لو كان عندي اخ يخاف عليا زيها و يجيلي لما اتأخر ويقلق عليا لكن انا وحيده.. مكنش عندي صحاب الا يوسف! ”
” قبل ما ادخل انام بصيت على نجمتنا من شباك اوضتي ولكني لقتها اختفت استغربت جدا مفيش سحاب مغطي عليها ياتري نجمتي اختفت زيه! بيدج الفيس بوك سلسبيل احمد”
*************************************
” سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ”
|| في واشنطن عاصمه أمريكا | الساعة 2 ||
– ها يا جو جاهز ؟
اتكلم وهو بيظبط البدله: احم جاهز جدا..
– مع اني حاسس انك اتسرعت فالخطوة دي يا يوسف.
= ليه؟
– مش عارف المهم انت هتنزل مصر بعد الفرح صح
= أكيد و الحمد لله صوفيا موافقة و مرحبه بالموضوع جدا بتحب مصر هي وانت عارف من زمان اني بفكر ارجع مصر تاني و استقر هناك بعد ما اتجوز.
– طيب هحجزلك تذاكر الطيران نركز دلوقتي عالفرح
= اوكيه يلا بينا زمان صوفيا جهزت
******************************************************
– انت بتعمل اي هنا يا يوسف؟ احنا متخاصمين.
= انا عارف.. بس انا جي عشان اقولك سلام
– مش فاهمه يعني اي
= بابا بيقول هنمشي من هنا حتي ماما موافقه معرفش هنروح فين لكن قالوا مش هنرجع تاني
بصدمه: ايه! ازاي! قصدهم علطول علطول خالص !
– ايوه
= ازاي انت وعدتني لما نكبر هنبقي
قاطعها: انا اسف اوي بس هعمل زي ما اتفقنا يا نور و هكلم النجمة عشان توصلك رسايلي
بدموع: بس انا مش بحب اللعب مع حد غيرك وانت عارف طب هلعب مع مين؟ و هاروح المدرسة لوحدي خلاص كده
– متعيطيش ابدا يا نور انتي جميلة وهتبقي كويسة
” فوقت من ذكرياتي ”
“لقيت الشبشب بيلبس فوشي”
غمضت عيوني بعصبيه: شكرا يا ماما شكرا يا ست الكل
= عشان تبطلي تسرحي زي الهبل كده وانا بكلمك
– بتقولي اي طيب حقك عليا
= بقولك اقعد مع عمتك شوية عشان تعبانه وهقعد لحد بليل تيجي تخديني و تسلمي عليها وتخلي عندك دم
– انتي عارفه اني مش بحب اخرج!
= بقولك تعبانه
– خلاص يا ماما حاضر.
” مشيت و سابتني و انا فضلت افكر هي النجمة راحت فين.. و ليه في حاجه غريبة حاسه بيها! ”
***********************************
” لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ”
|| في مطار القاهرة الساعه 2 الضهر ||
” بيوصل يوسف و صوفيا و بيكونوا جاين من الفرح علطول و لسه هو بالبدلة و هي بالفستان.. و بيستقبلهم ناس كتير تبع الشغل بيرحبوا بيهم و يباركوا لهم على الجواز ”
– صوفيا what did you think ?
( صوفيا اية رأيك في مصر)
= are you kidding, that’s awesome
you Know i was really want come to
here.
(انت بتهزر حلوة اوي انت عارف اني كنت عاوزة اجي هنا جدا. )
– Good, we I’ll move now and go to the villa ( كويس هنتحرك دلوقتي و نروح على الفيلا )
” ركبوا عربية عشان توصلهم للفيلا و فى الطريق موبايل يوسف مبطلش رن ”
صوفيا سألت بفضول:
– What is happening ( في ايه؟؟ )
بصلها يوسف و ابتسم: Nothing, just spreading the news of my arrival and talking about the project
( مفيش ، مجرد خبر انتشار وصولي هنا و الكلام عن
المشروع )
” و وصلوا فيلا كبيره و قرر يوسف انهم يرتاحوا شوية من السفر.. وينزل تاني يوم. ”
************************************
|| في بيت نور ||
– وبعدين يا سارة ؟ انا هفضل كده!
= انتي الى ممرمطه نفسك يا نور! انسيه!
– مش قادره و حاسة ان في حاجه غلط من ساعه ما النجمة اختفت
= ربنا يشفيكي انتي مخك سايح ! نجمه ايه
– أها يا عديمه المشاعر بقولك أ
” قاطعنا خبط الباب بصوت عالي ”
– اوووف اصبري افتح
” روحت افتح بسرعه لاقيته أدهم ”
– ادهم ! من امتي خبطتك بقت عاليه كده يسطا؟
بنرفزه: هي فين الزفتة !
جت ساره من ورايا: احم خير يا اخويا يا حبيبي ؟
مسكها من الزعبوط: ده جاكيت مين ده يا سارة ها بتخدي حاجه مش بتاعتك ليه يا ساااااره !!!
– ءءءءءء ده انا افتكرتك مش عايزه
= مش عايزه ايه !!!! ده انا لبسته مره واحده و حطيته يتغسل
– طيب انت مره و انا مره !
= هي لعبه انتي مره وانا مره اقعلي يابت
” فضلت ميتة من الضحك عليهم و كان طالع على السلم باباهم فا سارة جريت تستخبي فيه كالعادة لما تعمل لادهم مصيبه ”
عمو بصلي: ازيك يا نور ، في اي يا سارة !
سارة شدته و دخلت بخوف: نتكلم جوه بقا قبل ما ابنك ياكلني
ضحكت و أدهم بصلي قبل ما يتحرك وراهم: اسف عشان خبطت بصوت عالي
مشي وراها و دخلوا البيت وانا قولت ف سري وانا بضحك: متربي عشرين مره.. ده انا كل يوم ارزع على بابهم ومحدش كلمني ، تسلم ايدها طنط هدهد والله
” فضلت اروق الشقه لماما يمكن ترضي عني لحد ما الدنيا بقت ليل فا بدأت اجهز عشان أروحلها عند عمتو ”
” قفلت باب الشقه بعد ما لبست و قبل ما اروح للسلم وانزل فكرت اطلع اشوف النجمة اكيد بقت موجوده دلوقتي؟ طلعت براحة جدا بصيت كويس في مكانها ملقتهاش و وقتها حسيت بشعور وحش
و مش لطيف ابداً! ”
“عيوني بدأت تدمع و بقيت بعيط وانا مش فاهمه ليه و مش قادره اسكت حتي ”
– انتي روحتي فين بس و ليه انا حسيت اني دلوقتي اني مش هشوفه تاني! يارب ده كان صاحبي الوحيد زمان مكنش في حد بيكلمني غيره و بيفهمني ويحب يلعب معايا انا بس عايزة اشوفه انا بتمني اشوفه مره واحده بس!
حطيت وشي بين ايديا وكنت بحاول اهدا لحد ما سمعت صوت حد”
– أدهم؟؟؟
بدهشه: نور ! انتي بتعملي اي هنا دلوقتي
يتبع..

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية شهاب وغزال - غزالة الشهاب الفصل الثامن 8 بقلم دعاء احمد

 

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *